أبريل 16, 2014
المركز يستهجن فرض تراخيص مسبقة لعقد التجمعات الخاصة في غزة
مشاركة
المركز يستهجن فرض تراخيص مسبقة لعقد التجمعات الخاصة في غزة

المرجع: 42/2014
التاريخ: 16 إبريل 2014
التوقيت: 12:30 بتوقيت جرينتش

يستهجن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان فرض تراخيص مسبقة من الإدارة العامة للشرطة لتنظيم التجمعات الخاصة، كالندوات وورش العمل، وذلك من خلال تعليمات شفهية تلقتها إدارات عدد من المطاعم والفنادق بمدينة غزة، خلال الأيام الماضية. ويطالب المركز الحكومة في غزة باتخاذ قرارات واضحة من شأنها احترام الحق في حرية التجمعات السلمية العامة والخاصة المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي ساعات صباح يوم الأحد الماضي الموافق 13 إبريل 2014، أجرت عناصر تابعة لجهاز المباحث العامة جولة شملت عدداً من المطاعم والفنادق في مدينة غزة، وطالبت إدارات تلك الأماكن بضرورة حصول المؤسسات والجمعيات على تصاريح مسبقة من قبل الإدارة العامة للشرطة قبل تنظيم أي ندوات أو ورشات عمل في قاعات تلك الأماكن. وفي السياق ذاته، ذكر رئيس الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق، صلاح أبو حصيرة، لطاقم المركز، بأنه قد تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الخميس الماضي الموافق 10 أبريل 2014، من قبل مدير جهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية في غزة، أُبلغ خلاله بضرورة حصول المؤسسات والجمعيات على تراخيص مسبقة من قبل الإدارة العامة للشرطة قبل تنظيم أي فعاليات في تلك الأماكن.

وبناء على ما سبق، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يؤكد على ما يلي:

  1. إن الحق في عقد التجمعات السلمية الخاصة، كالاحتفالات في الأماكن المغلقة والندوات وورش العمل، لا تندرج ضمن قانون الاجتماعات العامة رقم (12) لسنة 1998، وبالتالي لا تتطلب إشعار الشرطة الفلسطينية أو المحافظ وفقاً للقانون.
  2. إن القانون الأساسي الفلسطيني قد كفل عقد الاجتماعات الخاصة دون تدخل من الشرطة الفلسطينية وفق المادة (26) بند (5)، والتي نصت على: “عقد الاجتماعات الخاصة دون حضور أفراد الشرطة، وعقد الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات في حدود القانون.”
  3. إن قانون الاجتماعات العامة قد طلب من منظمي الاجتماعات العامة إشعار الشرطة الفلسطينية أو المحافظ في محافظته عن عقد التجمعات قبل 48 ساعة من موعدها، ولم يأتِ على ذكر أي نوع من أنواع التراخيص.
  4. إن الاجتماع العام والذي يتطلب إشعار الشرطة، وفقاً للقانون المذكور هو “كل اجتماع عام دعي إليه خمسون شخصاً على الأقل في مكان عام مكشوف ويشمل ذلك الساحات العامة والميادين، الملاعب، والمتنزهات وما شابه ذلك.”
    وعليه، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:
  5. يطالب الحكومة في غزة باتخاذ قرارات واضحة من شأنها احترام الحق في حرية التجمعات السلمية العامة والخاصة المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
  6. يدعو الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى احترام حقوق الإنسان والحريات العامة للمواطنين المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية ذات العلاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *