المرجع: 86/2014
التاريخ: 15 يوليو 2014
التوقيت: 13:00 بتوقيت جرينتش

يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الاعتداء الذي تعرض له وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، والوفد المرافق له على معبر رفح الحدودي. ويدعو المركز الأجهزة الأمنية للتحقيق في الحادث وتقديم المتورطين فيه إلى العدالة.

ووفقاً لمعلومات المركز، وفي حوالي الساعة 12 بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، الموافق 15/7/2014، وأثناء خروج سيارة وزير الصحة، جواد عواد، والوفد المرافق له، تعرض مجموعة من المدنيين، والتي كانت تنتظر على بوابة المعبر، لسيارة الوزير، وقامت بإلقاء الحجارة والأحذية تجاه السيارة. وقد حاول سائق السيارة الهرب من المكان إلى الخلف، غير أنها اصطدمت بشاحنة كانت خلف السيارة، ما حمل سائق سيارة الوزير على تحطيم الحاجز المقام على بوابة المعبر، والفرار من المكان. كما حاول طاقم من موظفي وزارة الصحة بغزة، وعلى رأسهم د. يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة، حماية الوزير ومنع الاعتداء عليه، غير أنهم تعرضوا للاعتداء أيضاً.

وقد تكرر الاعتداء على سيارة الوزير مرة أخرى عند وصوله إلى مستشفى الشفاء، في مدينة غزة، من قبل العديد من المدنيين الذين كانوا يتجمهرون في ساحة المستشفى. وقد اضطر سائق سيارة الوزير إلى الهرب من المكان. وعلم المركز أن سيارة الوزير عادت إلى معبر رفح الحدودي، وتمكن من مغادرة رفح إلى مصر.

جدير بالذكر أن الوزير جواد عواد قد وصل اليوم إلى غزة للإطلاع على الأوضاع الصحية في ظل تصاعد العدوان الحربي الإسرائيلي على القطاع يرافقه طاقم من الوزارة.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين الاعتداء الذي تعرض له وزير الصحة والوفد المرافق له، ويدعو وزارة الداخلية إلى التحقيق في الحادثة، وتقديم المتورطين فيه للعدالة.