يوليو 18, 2014
توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، واستباحة الدم الفلسطيني في اليوم الحادي عشر للعدوان
مشاركة
توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، واستباحة الدم الفلسطيني في اليوم الحادي عشر للعدوان

المرجع: 89/2014
التاريخ: 18 يوليو 2014
التوقيت: 07:00 بتوقيت جرينتش

بدء العملية البرية في قطاع غزة وسط
قصف مدفعي وصاروخي عنيف وغير مسبوق يوقع العشرات من الضحايا المدنيين
استهداف أبراج مكتظة بالسكان
كارثة إنسانية وبيئية تلحق بسكان القطاع

منذ بداية العدوان

  • ارتفاع عدد الضحايا إلى 250 شخصاً، بينهم 206 مدنيين، وارتفاع عدد المصابين إلى 1726شخصاً، معظمهم من المدنيين
  • ارتفاع عدد القتلى من الأطفال إلى 54 طفلاً، والمصابين إلى 526 طفلاً
  • ارتفاع عدد القتلى من النساء إلى 34 امرأة، والمصابات إلى349 امرأة.

تدمير 333 منزلا سكنيا تم استهدافها بشكل مباشر

تدمير مئات المنازل بشكل كلي وجزئي جراء عمليات القصف
نزوح جماعي لسكان المنطقة الحدودية للقطاع يعيد إلى الأذهان نزوح اللاجئين الفلسطينيين في العام 48

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ولليوم الحادي عشر على التوالي عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية الضرورة والتناسب والتمييز. فقد واصلت تلك القوات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشآت المدنية، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم. وفي ساعات ليل أمس، أعلنت حكومة الاحتلال عن بدء العملية البرية في قطاع غزة، وبالفعل توغلت لمئات الأمتار في العديد من المناطق الواقعة على طول الشريط الحدودي، شرق وشمال القطاع، وسط قصف مدفعي غير مسبوق، تساندها الطائرات الحربية، ووسط تهديدات للسكان المدنيين بدك منازلهم فوق رؤوسهم في حال بقوا في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، فضلاً عن حالة نزوح جماعي إلى وسط المدن، في منظر يعيد للأذهان نزوح الفلسطينيين في العام 48، فيما من لم يتمكن من الخروج من تلك المناطق، بقي محاصرا في ظل القصف العشوائي من الدبابات، ولم يستطع الصليب الأحمر حتى اللحظة من الوصول لهم، حيث تعرضت طواقمهم لإطلاق النار. كما شهدت الليلة الماضية ومنتصف الليل وفجر اليوم، إطلاق عشرات القذائف المدفعية والدخانية، التي أطلقت سحب بيضاء في المناطق التي تم التوغل فيها، حجبت الرؤية بالكامل، وانبعثت منها روائح كريهة تسببت بحالات اختناق وإغماء للعديد من المواطنين وطواقم الإسعاف.
وبسبب اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي، وعدم تفريقه بين المدنيين وغيرهم، أعلنت العديد من المؤسسات العامة والخدماتية بما فيها البلديات، تجميد عملها خاصة بعد مقتل ثلاثة من طواقم البلديات في رفح والبريج، وهو ما سيؤدي إلى أزمة حقيقية في مجال تأمين ضخ مياه الشرب، والنظافة، وإدارة مياه الصرف الصحي. فضلاً على أن أكثر من ثلث سكان القطاع بدون كهرباء، بعد استهداف الخطوط الرئيسية المغذية من إسرائيل للقطاع، وإعاقة سلطات الاحتلال إصلاحها.
هذا وقد أسفرت الاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها البيان (منذ الساعة 10:00 صباح أمس وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الموافق 18/7/2014) عن مقتل 29 مواطناً، 27 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 9 أطفال، احدهم رضيعة وامرأتان، وإصابة 268 شخصاً، من بينهم 94 طفلاً و51 امرأة. وقد بلغ عدد المنازل التي تم استهدافها بشكل مباشر وتم تدميرها بالكامل 21 منزلا سكنيا.

ولاحقا للبيان الذي صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالأمس الموافق 16/7/2014، فقد كانت أبرز تطورات العملية العسكرية على قطاع غزة على النحو التالي:

محافظة شمال القطاع: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 28 غارة، بالتوازي مع قصف مدفعي من الدبابات والزوارق البحرية بعشرات القذائف، استهدفت خلالها منازل سكنية، وأراضٍ فضاء، وأراضٍ زراعية، ومسجداً. أسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 119 مواطناً، من بينهم 45 طفلاً، و23 امرأة، فضلاً عن استهداف 5 منازل بشكل مباشر، ثلاثة منها دمرت بشكل كامل، فضلاً عن إلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة لها.
وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 7:00مساءً من يوم الخميس الموافق 17/7/2014، سقطت قذيفة مدفعية على مدرسة هايل عبد الحميد في بيت حانون، ما تسبب باشتعال النيران في الطابق الثالث وإلحاق أضرار فيها.
عائلة دبور: وفي حوالي الساعة 9:00مساءً، سقطت قذيفة مدفعية على منزل المواطن عبد الناصر محمد دبور، شمال بلدة بيت حانون، ما أدى إلى مقتل زوجته آمال خضر إبراهيم دبور، 41 عاماً، فضلاً عن إلحاق أضرار في المنزل.
وفي حوالي الساعة 9:50مساءً، سقطت قذيفة مدفعية بجوار منزل المواطن رأفت الزعانين، في بلدة بيت حانون، ما أدى إلى إصابة سبعة من أفراد العائلة بحالات اختناق شديد.
عائلة عبيد: وفي حوالي الساعة 10:40مساءً، سقطت قذيفة مدفعية على منزل المواطن حمدي خضر عبيد، شمال بلدة بيت حانون، ما أدى إلى إصابة 21 فردا من العائلة بجروح، وصفت حالة 7 منهم بالخطيرة، فضلاً عن إلحاق أضرار في المنزل.

عائلة نصير: وفي حوالي الساعة 1:00فجر اليوم الموافق 18/7/2014، سقطت قذيفة مدفعية على منزل المواطن محمود حسين نصير، شمال بلدة بيت حانون، ما أدى إلى مقتل نجليه: نسيم، 32 عاماً، وكرم، 31 عاماً، وإصابة نجله محمد، 26 عاماً بجروح، فضلاً عن إلحاق أضرار في المنزل.
وفي حوالي الساعة 2:20 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه منزل لعائلة شبير، شرق بلدة جباليا، ما أدى لتدميره بالكامل.
وفي حوالي 2:30 فجراً، بدأت قوات الاحتلال عملية توغل باتجاه قرية أم النصر، شمال وشمال غربي بلدة بيت لاهيا، وأفادت مصادر محلية لباحثنا عن وقوع عمليات اعتقال في صفوف المواطنين، شملت ثمانية منهم على الأقل.
وفي حوالي الساعة 9:20 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل لعائلة السلاوي، في حي الصفطاوي، ما أدى إلى إلحاق أضرار جزئية فيه.

هذا وكانت طائرات الاحتلال اف 16 قد استهدفت فجر يوم أمس الخميس منزل القنصل الفرنسي في قطاع غزة، د. مجدي جميل شقورة، المكون من طابقين على مساحة 250م2، ويشمل أربع شقق سكنية، ويقع في خلف منتجع النورس، جنوب غرب بلدة بيت لاهيا، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وتدمير شاليه مرافق له. يشار إلى أن القنصل وعائلته لم يكونوا في المنزل لحظة القصف.

محافظة غزة شن الطيران الحربي الإسرائيلي 15 غارة جوية، بالإضافة للقذائف المدفعية من البوارج الحربية غرباً والدبابات شرقا. استهدفت خلالها منازل سكنية، أراضٍ زراعية وأراضٍ فضاء، ومستشفى الوفاء الطبي للمرة الثالثة على التوالي. أسفرت تلك الغارات عن مقتل سبعة مدنيين، خمسة منهم أطفال، وإصابة 20 مواطنا، بجراح، من بينهم 9 أطفال و3 نساء، وصحفي، وتدمير منزلين بشكل كامل، وإلحاق أضرار بشقتين في أبراج سكنية.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 4:00 مساءً من يوم الخميس الموافق 17/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن خالد محمد يوسف محيسن، المكون من طابق في حي الشجاعية، وتقطنه عائلة قوامها 5 أطفال، وبعد عدة دقائق استهدفه الطيران الحربي اف 16 بصاروخ، ما أدى لتدميره بشكل كلي.
عائلة شحيبر: وفي حوالي الساعة 5:09 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه سطح منزل أبناء مرزوق محمد شحيبر، بينما كان يتواجد خمسة من أطفال العائلة يطعمون الطيور على السطح، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم على الفور، وإصابة اثنين آخرين من أفراد العائلة بجروح خطيرة. والقتلى هم الشقيقان جهاد ووسام عصام مرزوق شحيبر، 10، 8 أعوام، وابنة عمهما، أفنان وسام مرزوق شحيبر، 8 أعوام.
عائلة انطيز: وفي حوالي الساعة 8:40 مساءً، أطلقت دبابات الاحتلال عشرات القذائف المدفعية تجاه حي الشعف، شرق غزة. سقطت إحدى القذائف على منزل المواطن عبد علي عبد العال انطيز، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين من أفراد العائلة، بينهم طفلان، وإصابة أربعة آخرين بجروح، بينهم طفل وامرأتان، وهم: 1) عبد علي عبد العال إنطيز، 24عاماً، 2) محمد إبراهيم انطيز، 13 عاماً، و3) محمد سالم إبراهيم انطيز، عامان ونصف.
وفي حوالي الساعة 1:00 فجر اليوم الموافق 18/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل حمادة جبر حبيب، المكون من طابقين في شارع المغاري، وبعد عدة دقائق استهدفه الطيران الحربي اف 16 بصاروخ، ما أدى لتدميره بشكل كلي.
وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال ثلاثة صواريخ باتجاه الطابقين الأول والخامس عشر من برج داوود في حي الرمال، إضافة إلى مخازن في الطابق الأرضي تعود لهيئة الجمارك، مما تسبب بإلحاق أضرار في المكان، فضلاً عن حالة الرعب الشديد في صفوف سكان البرج.
عائلة ابو طويلة: وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، سقطت قذيفة مدفعية على منزل المواطن صقر منصور أبو طويلة، في حي الشجاعية، شرق غزة، ما أدى لمقتل نجله رامي، 47عاماً، وإصابة 3آخرين من العائلة بجروح بينهم طفل.
وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه مكتب هندسي في الطابق التاسع في برج الجوهرة، يعود لمواطن من عائلة أبو راس، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة به، فيما أصيب الصحفي محمد أحمد شبات، 45 عاماً الذي يعمل في وكالة الأنباء الوطنية بجروح طفيفة، علماً أن هناك 13 مؤسسة إعلامية تتخذ من البرج مقراً لها.
محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 10غارات جوية، إلى جانب قصف مدفعي عنيف، استهدفت خلالها أراضٍ زراعية وفضاء، ومنازل سكنية. أسفرت تلك الغارات عن مقتل مدني فلسطيني، وإصابة 25 مواطنا آخرين بجراح، من بينهم 4 نساء و7 أطفال، وتدمير منزل بشكل كلي وإلحاق أضرار بمنزل آخر.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 1:00 مساءً من يوم الخميس الموافق 17/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن نضال محمد إبراهيم نوفل، المكون من طابقين، وتقطنه 4 عائلات قوامها 25 فرداً، ويقع في مخيم النصيرات، ما أدى لإلحاق أضرار جزئية في المنزل، وإصابة 4 مواطنين بجروح، بينهم طفلان، أحدهما حالته خطيرة.
عائلة ابو عيسى: وفي حوالي الساعة 7:50 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن مسلم عبد الكريم أبو عيسى، المكون من طابق اسبستوس، وتقطنه 3 عائلات قوامها 20 فرداً، ويقع في جحر الديك، وبعد عدة دقائق استهدفه الطيران الحربي اف 16 بصاروخ، ما أدى لتدميره ومقتل نجل المذكور حسام، 28 عاماً، وإصابة شقيقه بجروح خطيرة. وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، أطلقت دبابات الاحتلال على مدار عدة ساعات عشرات القذائف المدفعية شرق المنطقة الوسطى مسببة العديد من الأضرار في المنازل ونجم عنها عدد من الإصابات.
عائلة ابو مغصيب: وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، سقطت قذيفة على منزل المواطن يوسف أحمد أبو مغصيب، في قرية وادي السلقا، شرق دير البلح، ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين من أفراد العائلة بينهم طفلين وامرأتين.
محافظة خانيونس: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 51 غارة جوية، استهدفت خلالها بعشرات الصواريخ، منازل سكنية، أراضٍ زراعية وفضاء، مقرات أمنية وشرطية، ومسجداً، فيما نفذت الزوارق البحرية غرباً والدبابات شرقاً قصفاً بعشرات القذائف استهدفت أراضٍ زراعية وخالية. أسفر القصف العشوائي عن مقتل 12 مواطناً فلسطينياً، بينهم طفلة، أحدهم من أفراد المقاومة، وإصابة، 45 آخرين، بجروح، بينهم 8 نساء و12 طفلاً. تسعة من القتلى و29 جريحاً، سقطوا خلال عملية الاجتياح التي نفذتها قوات الاحتلال شرق القرارة ومنطقة الزنة، وتخللها قصف جوي ومدفعي عنيف واشتباكات مع المقاومة، فيما تم استهداف 4 منازل على الأقل بشكل مباشر تم تدمير ثلاثة منها بشكل كامل، إلى جانب مزرعة دواجن. كما شهدت الليلة الماضية ومنتصف الليلة إطلاق عشرات القذائف المدفعية والدخانية التي أطلقت سحباً بيضاء شرق خان يونس حجبت الرؤية بالكامل، وانبعثت منها روائح كريهة، تسببت بحالات اختناق وإغماء للعديد من المواطنين وطواقم الإسعاف.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 4:55 مساءً من يوم الخميس الموافق 17/7/2014، وعلى مدار نصف ساعة، نفذت طائرات الاحتلال الحربية، ثلاث غارات، استهدفت مزرعة دواجن تعود لمواطن من عائلة عبد الغفور، في بلدة القرارة، شمال شرقي خان يونس، ما أدى لتدميرها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، ألقت طائرات الاحتلال الحربية، آلاف المنشورات على المناطق الشرقية، تطالب فيها سكان بلدات: خزاعة، وعبسان الكبيرة، وعبسان الصغيرة، وبني سهيلا، إخلاء منازلهم والتوجه لمركز المدينة.

وفي حوالي الساعة 6:10 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً، باتجاه منزل لعائلة المواطن إبراهيم أبو عيد في عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، ما أدى لإلحاق أضرار به، واضطر سكانه لإخلائه.
وفي حوالي الساعة 6:15 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً في محيط منزل لعائلة العبادلة في القرارة، ما أدى إلى مقتل المواطن حمزة حسن علي العبادلة، 29 عاماً، وهو أحد أفراد المقاومة.

عائلة الجبور: وفي حوالي الساعة 6:20 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه طفلين كانا يلهوان في باحة منزلهما قرب حديقة الحيوان في حي المنارة، جنوب خان يونس، ما أدى لمقتل الطفلة رهف خليل حمادة الجبور، 4 أعوام، فيما أصيب شقيقها حمادة، 6 أعوام بجروح متوسطة.
وفي نفس التوقيت تقريباً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً بمحيط مقر الضابطة الجمركية في خان يونس، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح.

وفي حوالي الساعة 7:50 مساءً، وعلى مدار ساعة نفذت طائرات الاحتلال الحربية، نحو 10 غارات استهدفت أراضي زراعية في منطقة القرارة والزنة وعبسان الجديدة، وعبسان الكبيرة، ملحقة أضرار فيها.
وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، وعلى مدار عدة ساعات، أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي، مع إسرائيل، شرق خان يونس، عشرات القذائف المدفعية باتجاه الأراضي الزراعية والأحياء السكنية الواقعة إلى الغرب من الشريط المذكور، ما أدى إلى إصابة ستة مواطنين بجروح. وتكثف القصف عند الساعة 10:00 مساءً، مع إعلان الاحتلال عزمه بدء تنفيذ عملية برية شرق القطاع.
وفي حوالي الساعة 10:20 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه منزل المواطن خالد السنوار، في بلدة القرارة، شمال غربي خان يونس، ما أدى إلى إلحاق دمار كبير به.
وفي حوالي الساعة 10:35 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، غرب خان يونس، ما أدى إلى مقتل المواطن صلاح صالح رمضان الشافعي، 24 عاماً، وإصابة آخر بجروح، وهما من العاملين في قسم الخدمات بالكلية، وذلك خلال عملهم في حراسة الكلية.
وقبيل منتصف الليل، كثفت دبابات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، إطلاق عشرات القذائف المدفعية والقنابل الدخانية، مستهدفة كافة بلدات شرق خان يونس، وذلك على مدار عدة ساعات، بالتوازي مع بدء عملية توغل والتقدم شرق القرارة، وشرق منطقة الزنة. تسببت القذائف التي أطلقتها قوات الاحتلال خاصة شرق بلدة خزاعة في انبعاث رائحة نفاذة وكريهة، امتدت وتسببت بإصابة عدد من المواطنين بحالات إغماء للأشخاص الذين استنشقوها خاصة كبار السن، والذين يعانون من مرض الأزمة، حيث جرى نقل العديد من الحالات إلى المستشفيات. وواجهت سيارات الإسعاف صعوبة في إخلاء المصابين جراء الغاز والقصف العشوائي، حيث أصيب بعض المسعفين بحالات اختناق. ووفق اتصالات هاتفية مع باحث المركز من سكان شرق خزاعة وخان يونس، فإن دخاناً أبيض كثيف انتشر في المنطقة الشرقية بعد قصف الاحتلال بالقذائف، وهو دخان تسبب بحجب الرؤية تماماً، فضلاً عن رائحته الكريهة، وتسببه بضيق في التنفس وحالات إغماء لمن يستنشقه خاصة لكبار السن والمرضى.
كما تسبب القصف المدفعي في نزوح مئات المواطنين عن منازلهم باتجاه المناطق الغربية حيث لجئوا إلى مساجد ومدارس وبيوت لأقاربهم.
وفي حوالي الساعة 12:10 بعد منتصف الليل، نفذت طائرات الاحتلال الحربية نحو 5 غارات، استهدفت محيط أصداء ومحيط سجن خان يونس المركزي، غرب خان يونس.
وفي حوالي الساعة 2:10 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه منطقة المواصي، غرب خان يونس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح.
في هذه الأثناء تقدمت قوات الاحتلال مئات الأمتار في منطقة الزنة وصولاً لمنطقة أبو عاصي، والقرارة، وصولاً لحي عائلة عبد الغفور، حيث اعتلت عدة منازل، في ظل قصف عنيف، واشتباكات مع أفراد المقاومة.

عائلة رضوان: وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، عدة صواريخ باتجاه حي أبو رضوان في منطقة الزنة، في بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى إلى وقوع أربع إصابات من عائلة رضوان، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم، حيث بقوا ينزفون حتى الموت، وجرى انتشالهم في وقت مبكر صباح اليوم، والقتلى هم: الشقيقان أحمد ومحمود فوزي رضوان، 23، و24 عاماً، وبلال محمود رضوان، 23 عاماً، ومنذر نبيل رضوان، 22 عاماً.

قتل جماعي: وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، وعلى مدار أربع ساعات، نفذت طائرات الاحتلال الحربية، ما لا يقل عن 15 غارة على منطقة الزنة، في بني سهيلا والقرارة، شرق خان يونس، في ظل قصف مدفعي عنيف باتجاه المنطقة، ما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين وإصابة 29 آخرين بجروح، بينهم 8 من الإناث، والقتلى هم: 1) حماد عبد الكريم حماد ابو لحية، 23 عاماً، و2) محمد عبد الفتاح رشاد فياض، 26 عاماً، و3) محمود محمد فياض، 25 عاماً، و4) هاني أسعد عبد الكريم الشامي، 35 عاما، وابن عمه 5) محمد حمدان عبد الكريم الشامي، 35 عاماً.
ووفق إفادات من داخل المنطقة فإن طائرات الاحتلال قصفت منزلين على الأقل في حارة عبد الغفور، ودمرتهما بالكامل، مع صعوبة توثيق حجم الدمار الذي خلفه الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.

محافظة رفح:
شن الطيران الحربي الإسرائيلي 46 غارة، استهدف خلالها منازل سكنية، وأراضِ زراعية ومواقع تدريب و(قصف مدفعي بري وبحري شديد طال منازل عدد من المواطنين) وتوغل محدود لمئات الأمتار في محيط المطار. أسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل ستة مواطنين فلسطينيين، خمسة منهم من المدنيين، من بينهم امرأة وثلاثة اطفال، وإصابة 79 مواطناً بجراح، من بينهم 21 طفل و13 امرأة، فيما تم تدمير سبعة منازل سكنية، خمسة منها دمرت بشكل كلي.
في حوالي الساعة 01:00 مساءً من يوم أمس الموافق 17/7/2014، عادت قوات الاحتلال الحربي وأطلقت من دباباتها المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل، جنوب شرقي مدينة رفح، عشرات القذائف المدفعية تجاه مطار غزة الدولي، ومنازل المواطنين في حي النهضة، وبلدة الشوكة، سبب تواصل القصف العنيف حالة من الخوف والهلع بين المواطنين، ما دفع عشرات العائلات لإخلاء منازلهم.
وفي حوالي الساعة 06:10 مساءً، ألقت طائرة حربية مناشير في سماء مدينة رفح، تطالب سكان مخيم الشابورة، وحي تل السلطان، وقرية الدهنية، بإخلاء منازلهم والتوجه باتجاه جنوب المدينة عبر شارع أبو بكر الصديق، ومنطقة زلاطة (الشوكة)، من أجل سلامتهم كما يدعي جيش الاحتلال عدم استهداف السكان، وأن إخلاء المنازل هو من اجل سلامة السكان.
وفي حوالي الساعة 06:55 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه منزل الناشط في كتائب القسام أسامة أبو طه، الكائن في حي البرازيل، جنوب مدينة رفح. وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه، وإصابة الطفل مخلص جابر اللولحي، 4 أعوام، بجراح متوسطة.
وفي حوالي الساعة 07:20 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه منزل المواطن سالم شحدة صيام، الكائن في مخيم الشابورة، في مدينة رفح. وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه. المنزل مكون من طابق أسبستوس، وتبلغ مساحته 180م2، وتقطنه 3 عائلات قوامها 10 أفراد، وقد سبق القصف اتصال من قبل قوات الاحتلال على ابن مالك المنزل لإخلائه.
ومن الساعة 08:20 مساءً، وحتى الساعة 12:00 منتصف الليل، أطلقت قوات الاحتلال الحربي من دباباتها المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل، جنوب شرقي مدينة رفح، عشرات القذائف المدفعية تجاه مطار غزة الدولي، ومنازل المواطنين في حي النهضة، وبلدة الشوكة، سبب تواصل القصف العنيف حالة من الخوف والهلع بين المواطنين، الذين وجهوا نداءات استغاثة لإخلائهم من منازلهم عن طريق سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وفي حوالي الساعة 8:25 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه منزل المواطن نظمي سلمي شلوف، الكائن في بلدة الشوكة، جنوب شرقي مدينة رفح. وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه. المنزل مكون من طابق أرضي باطون وتبلغ مساحته 150م2، وتقطنه عائلة قوامها 7 أفراد.
وفي حوالي الساعة 09:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً دون إنذار مسبق، اتجاه منزل المواطن إسماعيل محمود عبد العال، الكائن في حي تبة زارع، شرقي مدينة رفح. وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخين تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وإصابة طفلته الرضيعة ملك 4 شهو، بجراح، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه. المنزل مكون من طابق واحد باطون وتبلغ مساحته 250، وتقطنه عائلتين قوامهما 15 فرداً
وفي حوالي الساعة 10:15 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه منزل الناشط في كتائب القسام، محمد سمير الجزار، الكائن في حي البرازيل، جنوبي مدينة رفح. وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وتدمير كلي لمنزل ثاني لنفس العائلة، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه. المنزل مكون من 3 طبقات وتبلغ مساحته 200م2، وتقطنه 6 عائلات قوامها 25 فرداً.

قصف مدفعي يوقع ضحايا مدنيين، بينهم رضيعة: وفي حوالي الساعة 11:55 مساءً، تمكنت طواقم الإسعاف من نقل ثلاثة قتلى وعشرين جريحاً من الذين أصيبوا جراء القصف المدفعي العنيف والمتواصل منذ ما يزيد عن 4 ساعات باتجاه منازل المواطنين في محيط مطار غزة، وأحياء بلدتي الشوكة والنصر، شرق وشمال مدينة رفح. والقتلى هم: 1) مجدي سليمان جباره، 22 عاماً؛ 2) فارس جمعة الترابين، ثلاثة شهور؛ و3) عمر عيد المهموم، 17 عاماً. وبعد حوالي ساعتين نقلت سيارات الإسعاف جثمان المواطنة المسنة سلمية سليمان أبو غياض، 70 عاماً، بعد إصابتها بشظايا قذيفة مدفعية، مع استمرار قصف قوات الاحتلال لمحيط المطار.

وفي حوالي الساعة 03:40 فجر اليوم الموافق 18/7/2014، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن أحمد عصفور دويعر، الكائن بجوار موقف السيارات، وسط مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة المواطنة حنان أحمد دويعر، 41 عاماً، بجراح متوسطة.

عائلة زعرب: وفي حوالي الساعة 4:05 فجراً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً دون إنذار مسبق باتجاه منزل المواطن محمد إبراهيم زعرب، 45 عاماً ، الكائن بجوار عيادة الوكالة في بلدة النصر، شمالي مدينة رفح، مما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، ومقتل طفلته سهام ، 11 عاماً ، وإصابته هو وزوجته نورا، 45 عاماً، و أبنائه تامر، 21 عاماً ، وعزالدين، 19 عاماً ، وعزة ، 17 عاماً ، وحامد ، 13 عاماً ، ووالدته منصورة ، 86 عاماً ، وشقيقتيه ليلى ، 40 عاماً ، وسمية 42 عاماً ، وابنة شقيقته إيمان كامل أبو دقة ، 38 عاماً ، وابنها عبد الله ، 4 أعوام ، بجراح ما بين متوسطة وخطيرة. المنزل مكون من طابق أرضي أسبستوس، وتبلغ مساحته 400م2.
وفي حوالي الساعة 06:10 صباحاً، عثر أفراد طواقم الإسعاف على أشلاء جثة أحد أفراد المقاومة، يدعى باسم محمد ماضي، 22 عاماً، بالقرب من مدرسة دار الفضيلة، في حي خربة العدس، شمالي مدينة رفح، وتبين إصابته بشظايا قذيفة مدفعية.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه:

  • يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتهديد بتوسيع تلك العمليات وما يرافقها من إجراءات حصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين.
  • يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
  • يدعو إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق أممية للتحقيق في جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة لملاحقة مقترفيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *