المرجع: 103/2014
التاريخ: 26 يوليو 2014
التوقيت: 07:00 بتوقيت جرينتش
قصف مدفعي بري وبحري عنيف، وقصف بالطيران الحربي
جريمة حرب بشعة في خان يونس: مقتل 20 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم 11 طفلاً وخمس نساء
استمرار استهداف الطواقم الطبية وسياراتهم، والمشافي، ومقتل مسعفين
انتشال 45 جثة من المناطق التي تم التوغل فيها
كارثة إنسانية وبيئية تلحق بسكان القطاع
منذ بداية العدوان
تدمير مئات المنازل بشكل كلي وجزئي جراء عمليات القصف
نزوح جماعي لسكان المنطقة الحدودية للقطاع
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ولليوم التاسع عشر على التوالي عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية الضرورة والتناسب والتمييز. فقد واصلت تلك السلطات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشآت المدنية، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم. شهدت الساعات الأخيرة من ليل أمس وصباح اليوم، ما يشبه حالة الجنون في ممارسات سلطات الاحتلال من خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة. فبعد الإعلان عن هدنة انسانية لمدة 12 ساعة خلال هذا اليوم كثفت قوات الاحتلال من قصفها المدفعي العشوائي وبشكل غير مسبوق، فيما واصل الطيران الحربي قصفه للمنازل والمنشآت حتى الدقيقة الأخيرة من قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ في الساعة الثامنة صباحاً، في مشهد غريب وكأنه سباق مع الزمن. وهذا المشهد يتكرر مع كل هدنة إنسانية لساعات، حيث تكثف سلطات الاحتلال من ضرباتها البرية والجوية قبل دخول الهدنة وبعد انتهائها، الأمر الذي يوقع المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين. وشهدت الساعات الأخيرة الماضية سقوط عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح، وكانت أبشع تلك الجرائم هو مقتل 20 فرداً من عائلة النجار في خان يونس، من بينهم 11 طفلاً وخمس نساء، بعد دك منزلهم فوق رؤوسهم بالطائرات الحربية. هذا وقد أعلنت وزارة الصحة عن انتشال ما يقارب من 45 جثة، من بينهم طفلان وامرأتان حتى لحظة صدور هذا البيان من المناطق التي تم التوغل فيها. وماتزال عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب منع قوات الاحتلال لفرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى العديد من المناطق خلال الأيام الأخيرة. كما يخشى المركز من أن أعداد من الجرحى قد نزفوا حتى الموت في تلك المناطق بسبب عدم السماح لسيارات الإسعاف من الوصول إليهم ونقلهم للمشافي. كما يتواصل استهداف الطواقم الطبية وسياراتهم بشكل متعمد، رغم حصولهم على تنسيق مسبق من قبل الصليب الأحمر الدولي، حيث قتل مسعفان وأصيب أربعة آخرين بجراح، ليرتفع عدد القتلى منهم إلى سبعة أشخاص، و16 مصاباً. إن هذه الجرائم تعيد إلى الأذهان مشهد جرائم الحرب الإسرائيلية التي اقترفت في الضاحية الجنوبية من لبنان في العام 2006.
وما زال باحثو المركز يجدون صعوبة بالغة في تحصيل بيانات عن المنطقة الحدودية وما يحدث فيها بسبب صعوبة الوضع وتعرضها على مدار الساعة لأعمال قصف بري وجوي، وعليه فإن ما يرد في هذا البيان هو ما استطاع الباحثون من الوصول له والتأكد من صحة بياناته.
وقد أسفرت الاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها البيان (منذ الساعة 10:00 صباح أمس وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الموافق 26/7/2014) وفقا لما استطاع المركز من توثيقه، بسبب عدم التيقن من عدد الضحايا في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، وخزاعة وعبسان، جنوب القطاع عن مقتل 75 مواطناً، 52 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 18 طفلا، و8 نساء، وإصابة 246 مواطناً بجراح، من بينهم 78 طفلاً، 40امرأة. وقد تم انتشال 45 جثة من عدة مناطق في قطاع غزة، من بينهم طفلان وامرأتان. وقد بلغ عدد المنازل التي تم استهدافها بشكل مباشر وتم تدميرها 9 منازل سكنية.
ولاحقا للبيان الذي صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالأمس الموافق 25/7/2014، فقد كانت أبرز تطورات العملية العسكرية على قطاع غزة على النحو التالي:
محافظة شمال القطاع: شن الطيران الحربي 31 غارة على مناطق متفرقة من محافظة الشمال، فضلاً عن استمرار القصف المدفعي برا وبحراً، استهدف فيها سيارات إسعاف ومستشفى ومنازل. أسفر ذلك عن مقتل ثلاثة مدنيين، من بينهم مسعف وامرأة، فضلاً عن انتشال 11 جثة لمواطنين، اثنان منهم من المدنيين هم زوج وزوجته، قتلوا في العدوان البري على بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا وعزبة عبد ربه، وإصابة 105 أشخاص، من بينهم 33 طفلاً و15 امرأة.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 3:30 مساء أمس الموافق 25/7/2014، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن وفاة المواطنة عائشة سليمان الشنباري، 72 عاماً، متأثرة بجراح أصيبت بها أثناء استهداف مدرسة ايواء في بيت حانون مساء يوم 24/7/2013.
وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، أطلقت الآليات العسكرية قذيفة مدفعية باتجاه سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من نوع فولكس فاجن تحمل الرقم 511، بينما كانت في طريقها لإجلاء العديد من الجرحى من شارع المصريين، مما أدى إلى مقتل المسعف عائد محمود البرعي، 28 عاماً. وتمكن مسعفان آخران وهما جواد فايز بدير، 50 عاماً، وحاتم شاهين، 36 عاماً، من الترجل من السيارة بعد إصابتهما بجروح متوسطة.
وبعد حوالي ساعة، توجهت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، بعد التنسيق مع الصليب في محاولة لانتشال جثمان المسعف البرعي، ولدى وصولهم للمكان، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاههم، مما أدى إلى إصابة المسعف رامي الحج علي، 35 عاماً، بعيار ناري في إحدى قدميه، وإصابة السيارة بأضرار جسيمة.
وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن وفاة المواطن رامي فيصل الشيشي، 30 عاماً من سكان بلدة بيت لاهيا، متأثرا بجراح أصيب بها مساء يوم الخميس 24/7/2014، بعد استهداف منزله.
وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن هاشم سليم، الواقع في شرق جباليا، مما أدى إلى إلحاق اضرار بالغة فيه.
وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، استهدفت الآليات الإسرائيلية بقذائف المدفعية مستشفى بيت حانون، واستمر القصف لعدة ساعات، حيث أصيبت عدة مباني من المستشفى بأضرار جسيمة، وإصابة ثلاثة من العاملين بجراح. هذا المرة الخامسة التي يتم فيها استهداف المستشفى.
وفي حوالي الساعة 12:10 فجر اليوم الموافق 26/7/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه مجموعة من أفراد المقاومة، بينما كانوا يتواجدون بالقرب من المسجد العمري في جباليا البلد، تصادف ذلك مع مرور سيارة تابعة لوكالة الغوث يستقلها الطبيب سليم احمد، مما أدى إلى إصابة السيارة بأضرار جزئية.
وفي ساعات الصباح وبعد إعلان الهدنة الإنسانية، تمكنت الطواقم الطبية من انتشال العديد من جثث القتلى من مناطق بيت حانون وعزبتها وبيت لاهيا، وعزبة عبد ربه، من بينهم المواطن فوزي احمد ابو عمشة، 60 عاماً، وزوجته نعمة محمد ابو عمشة، 55 عاماً، بالإضافة إلى تسعة من أفراد المقاومة.
محافظة غزة: شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية، مع استمرار القصف المدفعي من البر والبحر، استهدف خلالها منازل سكنية، أراضي زراعية وفضاء. أسفر ذلك عن مقتل 18 مواطناً فلسطينياً،13 منهم من المدنيين العزل، من بينهم طفل، وانتشال 10 جثث من المناطق التي تم التوغل فيها، فضلاً عن إصابة 25 مواطناً آخر بجراح، من بينهم 7 أطفال و3 نساء، فضلاً عن إلحاق أضرار بمنزلين.
كانت ابرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 12:00 ظهر أمس الموافق 25/7/2014، أطلق الطيران الحربي صاروخاً في محيط مسجد الإيمان في المغراقة، جنوب مدينة غزة، مما ادى إلى إصابة المواطنين: حسن حسين الهواري، 25 عاماً، وناجي وزياد ابو امونة، 25 عاماً، بجراح بالغة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء، وبعد ساعة أعلن عن وفاتهما.
وفي حوالي الساعة 12:30 ظهراً، أطلق جنود القناصة الإسرائيلية المتمركزون في حي الشجاعية، النار باتجاه الطفل وليد سعيد نصر الحرازين، 7 أعوام، مما ادى إلى إصابته بعيار ناري في الرأس، ومقتله على الفور، وذلك أثناء توجهه مع والدته لتفقد منزلهم.
وفي حوالي الساعة 1:00 مساءً، تم إحضار ثلاث جثث لأفراد من المقاومة إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، تم استهدافهم بتاريخ 24/7/2014، في أحد المنازل بالقرب من سوق السيارات في حي الزيتون، شرق مدينة غزة.
وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل مكون من ثلاثة طبقات يقع في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد المقاومة، كانا يتحصنان بداخله.
وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، تم التعرف على هوية المواطن محمد سعيد خالد حجي، 24 عاماً، بعد انتشاله من تحت الانقاض خلال القصف العشوائي على حي الزيتون، وعلى ما يبدو انه قد قتل قبل عدة ايام.
وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، سقطت عدة قذائف مدفعية على منزل المواطن عبد الله ابراهيم ابو ليلة، 51 عاماً، ويقع في حي الزيتون، مما أدى إلى مقتله ومقتل ثلاثة آخرين كانوا يتواجدون في منزله، وهم: عبد المجيد عبد الله العايدي، 36 عاماً، محمد عبد الناصر ابو زينة، 22 عاماً، يوسف كمال محمد الوصيفي، 23 عاماً.
وفي حوالي الساعة 1:00 فجر اليوم الموافق 26/7/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه اثنين من المواطنين، كانا يتواجدان بالقرب من دوار ابو علبة في حي الشيخ رضوان، شمال غزة، مما أدى إلى مقتلهما، وهما: إسلام ابراهيم الناجي، 19 عاماً، ومحمد حسني سعيد السقا، 20 عاماً.
وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخين باتجاه منزل المواطن اسماعيل عبد القادر عبد العزيز الكجك، 54 عاماً، عند مفترق الغفري بشارع الجلاء، شمال غزة، مما ادى إلى مقتله ومقتل المواطن حسام عبد الغني احمد ياسين، 18 عاماً، حيث كان برفقته. قام المواطن فضل فائق علي العطاونة، 32 عاماً، بنقل القتيلين إلى مستشفى الشفاء، واثناء عودته، أطلقت طائرة أخرى صاروخاً باتجاه سيارته التي كان يقودها في شارع الشهداء، مما أدى إلى مقتله.
وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل محمود احمد شتات، الواقع في حي النفق في مدينة غزة، ويتكون من ثلاث طبقات على مساحة 200م2، يقطنه 15 فرداً، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيه.
وفي ساعات صباح اليوم، وبعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، وصل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، جثث كل من: امجد ناهض علي الصيرفي، 22 عاماً؛ حازم يوسف المبيض، 30 عاماً وهما من حي الشجاعية؛ عبد الله نبيل البطش، 22 عاماً من حي التفاح؛ سالم خليل الشمالي، 21 عاماً وهو متطوع في الدفاع المدني ووجد في منطقة الشعف؛ عزمي خالد بدوان، 16 عاماً من حي الشجاعية؛ شريف جلال القرشلي، 26 عاماً من حي الشجاعية؛ عبد الرازق شعبان العمرين، 27 عاماً من حي الزيتون؛ محمد صالح الغماري، 23 عاماً من حي الشجاعية؛ عزيزة عطية ابو شنب، 60 عاماً؛ وابنها عبد الكريم علي ابو شنب، 39 عاماً من حي الشجاعية. هذا ولازال البحث جارٍ عن قتلى ومصابين.
محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 10 غارات جوية، إلى جانب قصف مدفعي عنيف، استهدفت خلالها أراض زراعية وفضاء، ومنازل سكنية. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 11 مواطناً، ً 8 منهم من المدنيين، من بينهم 6 أطفال، فيما جرى انتشال جثامين 13 مواطناً، بينهم امرأة وطفل، كانوا قتلوا جراء أعمال قصف سابقة شرق المحافظة الوسطى، ولم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم في حينه، وإصابة 62 مواطنا آخرين بجراح، من بينهم 25 طفلاً و13 امرأة، وتدمير 4 منازل سكنية بالقصف المباشر.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الجمعة الموافق 25/7/2014، أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة شرق محافظة الوسطى، عدة قذائف مدفعية، سقطت اثنتان منها قرب منزل المواطن محمد القايض، في وادي السلقا، شرق دير البلح، ما أدى إلى مقتل طفلته ولاء، 15 عاماً.
وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه مجموعة من أفراد المقاومة، في منطقة المغراقة، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، توفي على إثرها في المستشفى.
وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه منزل المواطن سعيد علي الذهيني، المكون من طابق واحد على مساحة 120 م2، وتقطنه عائلة قوامها 11 فرداً، ويقع في مخيم النصيرات، ما أدى إلى تدميره بشكل كلي.
عائلة الدرازين: وفي حوالي الساعة 2:30 أطلقت دبابات وآليات الاحتلال المتمركزة شرق الوسطى عدة قذائف مدفعية باتجاه مخيم النصيرات، سقطت احداها على منزل المواطن أنور سليمان سالم الدرازين، ما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين ثلاثة منهم أطفال، اثنان منهم طفلا أنور المذكور، عبد الكريم، 5 أعوام، ومحمد 3 أعوام، وابن شقيقته، نور محمد سلامة أبو دباغ، 12 عاماً، وابن عمه 32 عاماً، والطفل احمد رمزي أبو قدوس 13 عاما اثناء مروره مصادفا من امام منزلهم فيما أصيب 8 آخرين بجروح.
وفي حوالي الساعة 12:30 فجر اليوم الموافق 26/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه منزل المواطن حربي سامي أحمد القاسم في دير البلح، المكون من 3 طوابق، وتقطنه 3 عائلات قوامها 40 فرداً، ما أدى إلى إلحاق أضرار جزئية به.
وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل أبناء المرحوم عواد أحمد رمضان، في مخيم البريج، المكون من 4 طوابق على مساحة 400 م2، وتقطنه 4 عائلات، قوامها 30 فرداً، وبعد عدة دقائق استهدفه الطيران الحربي بصاروخ، ما أدى إلى تدميره بشكل كلي.
وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه “عريشة” في الزوايدة بجوار منزل المواطن عبد الله عايش ارميلات، 37 عاماً، ما أدى إلى مقتله.
وفي حوالي الساعة 5:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، 3 صواريخ، باتجاه منزل حسن موسى قنديل، في مخيم المغازي، المكون من 5 طوابق على مساحة 250 م2، وتقطنه 4 عائلات، قوامها 20 فرداً، وبعد عدة دقائق استهدفه الطيران الحربي اف 16 بصاروخين، ما أدى إلى تدميره بشكل كلي.
وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، وصل الطفل أنور عبد القادر حسن يوسف، عامان، إلى المستشفى متوفياً إثر سكتة قلبية بعد إصابته بحالة هلع جراء قصف مدفعي عنيف في محيط منزله في مخيم النصيرات.
وفي ساعات صباح اليوم، وإثر بدء سريان التهدئة الإنسانية، تمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثامين 13 مواطناً من شرق المنطقة الوسطى، كانوا قتلوا جراء غارات وقصف الاحتلال خلال الأيام الماضية، وهم: 1) أحمد أسامة بكير، 19 عاماً، 2) هاني عادل أبو حشيش، 23 عاماً، 3) خالد عودة أبو شحادة، 23 عاماً، 4) عبد الرحمن عودة التلباني، 20 عاماً، 5) محمد أحمد أبو دوابة، 20 عاماً، 6) محمد علي خليل صيدم، 17 عاماً، 7) عرفات سالم أبو عويلي، 25 عاماً، 8) غسان طاهر أبو كميل، 25 عاماً، 9) محمد فايز الشريف، 55 عاماً، 10) إبراهيم عودة براك، 19 عاماً، 11) بلال بسام المصري، 21 عاماً، 12) مازن يوسف أبو جريبان، 32 عاماً، 13) خضرة إبراهيم أبو بليمة، 65 عاماً.
محافظة خان يونس: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 21 غارة جوية، استهدفت خلالها بالعديد من الصواريخ، منازل سكنية، أراضي زراعية، أراضي فضاء، فيما نفذت الدبابات شرقاً قصفاً بعشرات القذائف استهدفت أراضي زراعية وخالية ومنازل. أسفر القصف عن مقتل 35 مواطناً فلسطينياً، بينهم 11 طفلاً، و7 نساء، ومسعف ترك ينزف حتى الموت، فيما توفي طفل متأثراُ بإصابته في وقت سابق، وجرى انتشال جثامين 12 مواطناً من المناطق الشرقية، بعد أن قتلوا في عمليات قصف سابقة، قبل عدة أيام، ولم تتمكن الطواقم الطبية في حينه من انتشالهم، وإصابة 50 آخرين، بجروح، بينهم 8 نساء، و12 طفلاً، فيما تم استهداف 3 منازل وتدميرها بالكامل، فيما تبين استهداف 4 منازل وتدميرها بالقصف المباشر في بلدة القرارة.
وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 11:13 صباح يوم الجمعة الموافق 24/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه منزل المواطن أشرف النجار في بلدة بني سهيلا، ما أدى إلى مقتل المواطنة نجاة إبراهيم النجار، 24 عاماً، وإصابة 5 آخرين بجروح.
وفي نفس التوقيت تقريباً، تمكن طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية من انتشال جثمان المواطن إياد نصر عبدو شراب، 24 عاماً، أسفل أنقاض منزلهم الذي تعرض للقصف من الطيران الحربي في منتصف الليل.
وفي حوالي الساعة 1:10 أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الطفل أحمد وليد نصر الله سمور، 9 أعوام، متأثراً بإصابته في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا، صباح يوم السبت بتاريخ 19/7/2014، حيث كان قتل أحد أقاربه في ذلك القصف.
وفي حوالي الساعة 11:55 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية دون طيار، صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في منطقة الزنة في بني سهيلا، ما أدى إلى مقتل مواطنين، وإصابة 4 آخرين بجروح، والقتيلان، هما: محمد خليل البريم، 25 عاماً، ومحمد سليمان حسين سمور، 45 عاماً، وجرى انتشال جثمانه صباح اليوم التالي.
وفي حوالي الساعة 12:00 ظهرا، انتشلت الطواقم الطبية جثمان المواطن شريف محمد خليل حسان، 27 عاماً، من منطقة الفخاري، بعد أن قتل جراء قصف سابق، وبقي في مكانه حيث نزف حتى الموت.
وفي نفس التوقيت تقريباً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة، ما أدى إلى مقتل المواطنين محمد خليل حمد، 18 عاماً، وممدوح ابراهيم الشواف، 25 عاما.
وفي حوالي الساعة 4:08 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه دراجة نارية في عبسان الجديدة، شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل الشقيقين محمد وكمال كامل الناقة، 34، 35 عاماً.
وفي نفس التوقيت تقريباً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه دراجة نارية في منطقة الزنة، ما أدى إلى مقتل المواطنين أسامة سالم شاهين، 27 عاماً، وحمادة سليمان أبو يونس، 25 عاماً.
وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن محمود عوني يحيى العبادلة، المكون من طابقين على مساحة 180 م2، وتقطنه 3 عائلات، قوامها 20 فرداً، وتقع في بلدة القرارة، ما أدى إلى تدميره.
عائلة الأسطل: وفي حوالي الساعة 7:05 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية دون طيار، صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في أرضهم الزراعية بمنطقة السطر الغربي، ما أدى إلى مقتل المواطن ياسين مصطفى محمد الأسطل، 38 عاماً، وإصابة 4 آخرين، بجروح، وجميعهم من الأطفال.
وفي حوالي الساعة 9:15 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه دراجة نارية، قرب مخبز العودة في بني سهيلا، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح خطيرة، ومقتل المواطنة يسرى سالم البريم، 65 عامًا، وإصابة 4 آخرين بجروح، جراء تناثر الشظايا.
وفي ساعات المساء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتوغلة في بلدة خزاعة، عيار ناري باتجاه المواطن محمد توفيق قديح، 58 عاماً، ما أدى إلى إصابته وبقي ينزف حتى الموت، على مرأى من أفراد عائلته، الذين تمكن عدد منهم لاحقاً من الخروج من داخل بلدة خزاعة، فيما بقيت الجثة داخل المنطقة.
وفي حوالي الساعة 11:10 ليلاً، أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية باتجاه سيارة إسعاف خلال محاولتها إجلاء أحد المعاقين، في بلدة القرارة، ما أدى إلى إصابتها، وإصابة المسعف محمد أحمد مطر العبادلة، 32 عاماً، بعيار ناريين في الفخذ، وانقطع الاتصال به حيث بقي ينزف حتى الموت، رغم أنه دخل المنطقة بعد التنسيق عبر الصليب الأحمر من أجل إجلاء أحد المعاقين.
عائلة النجار : وفي جريمة جديدة من جرائم ابادة العائلات، وفي حوالي الساعة 3:10 فجر اليوم الموافق 26/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية اف 16، صاروخاً باتجاه منزل المواطن سمير حسين محمد النجار، المكون من طابقين، وتقطنه 3 عائلات قوامها، 20 فرداً، ويقع في منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، ما أدى إلى تدميره على رؤوس ساكنيه وكان معهم عدد من أقاربهم الذين لجأوا إليهم بعد التوغل وأعمال القصف شرق خان يونس، وذلك فيما كانت العائلة تتهيأ لتناول طعام السحور، ما تسبب بمقتل 20 شخصاً، من عائلة واحدة، بينهم 11 طفلاً، و5 نساء، والقتلى هم: سمير حسين محمد النجار، 58 عاماً، وزوجته غالية محمد النجار، 56 عاماً، وأبناؤهم: : ماجد، 19عاماً، وكفاح، 24 عاماً، وسمر، 27 عاماً، وأبناء سمر، وهم: أمير، وإسلام، وأميرة، حمودة حسين أبو شهلا، عامان، 3 أعوام، 8 أشهر، وريهام فايز النجار (أبو جامع)، 25 عاماً، وهي حامل، وهي زوجة حسين نجل صاحب المنزل، وأبناؤهم: ألفت، وسمير، ومعتز، حسين سمير النجار، 4 أعوام، عام ونصف، 6 أعوام، وإيمان صلاح محمود النجار (الرقب)، 23 عاماً، وهي حامل، وزوجة محمد نجل صاحب المنزل، وطفلتها غالية محمد سمير النجار، عام ونصف، وشقيقة إيمان، براءة صلاح محمود الرقب، 11 عاماً، التي كانت في زيارة لشقيقتها، والمواطن خليل محمد أحمد النجار، 60 عاماً، وهو شقيق غالية زوجة صاحب المنزل، والطفلان الشقيقان روان وأحمد خالد محمد النجار، 17، 14 عاماً، وهما طفلا شقيق غالية زوجة صاحب المنزل، وسمية حرب النجار (أبو يوسف)، 50 عاماً، وهي زوجة شقيق غالية، وابنها، هاني سليمان محمد النجار،7 أعوام.
وفي ساعات فجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس، عشرات القذائف المدفعية باتجاه منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية في بلدة القرارة، شرق خان يونس، بالتوازي مع إطلاق قنابل مضيئة، في سماء المنطقة ومنطقة السطر الغربي، فيما كشف النقاب عن قصف بالطيران الحربي من نوع اف 16، لمنازل المواطنين إبراهيم عبد الغفور، خليل عبد الغفور، عبد الحكيم الأسطل، وفايزة عبد عبد الله العبادلة خلال عملية التوغل الأخيرة في بلدة القرارة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، إلى جانب إلحاق أضرار بالغة بالعديد من المنازل والأراضي وتدمير كامل لشبكة الكهرباء في المنطقة وتدمير واسع في البنية التحتية في المنطقة.
وفي حوالي الساعة 5:46 صباحاً، وعلى مدار ساعتين نفذت طائرات الاحتلال 8 غارات متلاحقة على بلدة القرارة، وسط قصف عشوائي، واشتباكات عنيفة مع أفراد المقاومة شرق القرارة.
وفي ساعات صباح اليوم، وإثر سريان التهدئة الإنسانية، تمكنت الطواقم الطبية من انتشال 12 جثماناً من المناطق التي تم التوغل فيها، وهم: 1) أشرف قاسم منصور وافي، 24 عاماً، 2) سلمان حامد سلمان العمور، 21 عاماً، 3) رفعت نبيل عويضة، 26 عاماً، 4) بهاء ربيع توفيق عويضة، 34عاماً، 5) تيسير محمد عايش النجار، 40 عاماً، 6) وإدريس عبدالكريم محمد النجار، 7) نور نائل رمضان عوضة، 25عاماً، 8) أحمد برهم عليان أبو دقة، 25عاماً، وجمعيهم انتشلوا من منطقة الفخاري، 9) إبراهيم سلمان قبلان، 32 عاماً، وانتشل من أسفل منزل عصفور بعبسان الجديدة، 10) موسى حسام موسى أبو اسحاق، 25 عاماً، 11) حمزة فوزي قديح، 23 عاماً، وانتشل من شرق خان يونس، 12) عبد الحميد المغربي، 34 عاماً، من منطقة الزنة في بني سهيلا.
محافظة رفح: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 6 غارات جوية، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف بري وبحري، بشكل عشوائي، استهدف خلالها منازل سكنية، وأراضي زراعية وفضاء. أسفر ذلك عن مقتل 6 مواطنين، ثلاثة منهم من المدنيين، بينهم امرأة، وإصابة 4 آخرين بجراح، بينهم طفل، وامرأة.
وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 03:00 مساء أمس الموافق 25/7/2014، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه أحد أفراد المقاومة، كان يسير قرب بلدية الشوكة، شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي نفس التوقيت وعلى بعد حوالي 100م، من الاستهداف المذكور أعلاه، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه أحد أفراد المقاومة، كان داخل ساحة منزله قرب بلدية الشوكة، شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتله، وتم انتشال جثمانه صباح يوم السبت/26/7/2014م، بعد رفض قوات الاحتلال الحربي السماح بدخول سيارات الإسعاف لنقله بعد إصابته.
وفي حوالي الساعة 3:15 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، تجاه أحد الأنفاق بالقرب من بوابة صلاح الدين، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد المقاومة، وفقدان آخر لا يزال البحث جارِ عنه.
عائلة عابدين: وفي حوالي الساعة 07:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه دراجة نارية كان يقودها، المواطن مازن عدنان سلمان عابدين، 25 عاماً، بالقرب من مسجد العابدين في بلدة النصر، شمال شرقي مدينة رفح، وعند تجمع عدد من أقاربه لنقله في سيارة مدنية، كان يقودها صالح اشتيوي إبراهيم عابدين، 42 عاماً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً ثانياً تجاههم، ما أدى إلى مقتل سائقي الدراجة النارية، والسيارة المدنية، وإصابة ثلاثة من أقاربهم بجراح وهم: معاذ موسى عابدين، 3 أعوام، ورجاء سليمان عابدين، 43 عاماً، أحمد جراد عابدين، 39 عاماً.
وفي حوالي الساعة 5:15 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه أرض زراعية بالقرب من مطار غزة الدولي المدمر، جنوب شرقي مدينة رفح.
وفي حوالي الساعة 1:15 فجر اليوم الموافق 26/7/2014ً، أطلقت قوات الاحتلال الحربي عدداً من القذائف المدفعية بشكل عشوائي وعنيف، اتجاه منازل المواطنين، في بلدتي الشوكة والنصر، شرقي مدينة رفح. وقد استمر القصف حتى الساعة 06:00 صباحاً، بشكل متقطع.
وفي حوالي الساعة 03:10 فجراً، أطلقت الزوارق الحربية المتمركزة في عرض بحر رفح، عدة قذائف مدفعية اتجاه منازل المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، انتشلت طواقم الإسعاف جثمان المواطنة، هيام عبد الكريم أبو مور، 38 عاماً، بجوار منزلها القريب من مسجد الريان في حي كرم أبو معمر، في بلدة الشوكة، شرقي مدينة رفح، بعد إصابتها في قصف مدفعي منذ حوالي 9 أيام، رفضت خلالها قوات الاحتلال الحربي، السماح لسيارات الاسعاف بنقلها من المكان.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه: