أغسطس 3, 2014
في اليوم السابع والعشرين للعدوان رفح تحت القصف المستمر:  جرائم حرب وفظاعات عائلات بأكملها سقطت تحت ركام منازلها، ودمار هائل يطال الممتلكات والأعيان المدنية
مشاركة
في اليوم السابع والعشرين للعدوان رفح تحت القصف المستمر:  جرائم حرب وفظاعات عائلات بأكملها سقطت تحت ركام منازلها، ودمار هائل يطال الممتلكات والأعيان المدنية

المرجع: 115/2014
التاريخ: 03 أغسطس 2014
التوقيت: 07:00 بتوقيت جرينتش

إعادة انتشار لقوات الاحتلال من بعض مناطق التوغل البري
مسح أحياء بأكملها وتغيير معالم مناطق واستهداف مبرمج للبنية التحتية” سياسة الأرض المحروقة”
تواصل أعمال القصف المدفعي والجوي، واستهداف المزيد من المنازل
استمرار انتشال جثث من تحت أنقاض منازلها وعدد الضحايا في ازدياد
استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مدن وبلدات قطاع غزة لليوم السادس على التوالي
نقص حاد في المياه، وانتشار القمامة في الشوارع
كارثة إنسانية وبيئية تلحق بسكان القطاع

منذ بداية العدوان

  • ارتفاع عدد الضحايا وفقا لما استطاع المركز توثيقه، ووفقا لما تم انتشاله من الجثث إلى 1817شخصاً، من بينهم 1545 مدنيا، وارتفاع عدد المصابين إلى نحو 7553 شخصا، معظمهم من المدنيين
  • ارتفاع عدد القتلى من الأطفال إلى 430 طفلاً، والمصابين إلى 2009 أطفال
  • ارتفاع عدد القتلى من النساء إلى 231 امرأة، والمصابات إلى 1349 امرأة
  • تدمير 775 منزلا سكنيا تم استهدافهم بشكل مباشر

تدمير آلاف المنازل بشكل كلي وجزئي جراء عمليات القصف
نزوح جماعي لسكان المنطقة الحدودية للقطاع

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ولليوم السابع والعشرين على التوالي عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية الضرورة والتناسب والتمييز. فقد واصلت تلك السلطات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشات المدنية، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم. في ساعات بعد ظهر أمس، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها باتجاه الشريط الحدودي مع إسرائيل، من بعض المدن والبلدات التي كانت تتوغل فيها باستثناء أحياء الشجاعية والزيتون والشعف في مدينة غزة وبلدة بيت حانون، شمال القطاع، وشرق جباليا، مع مواصلة أعمال القصف الجوي والمدفعي من البر والبحر. ووفق ما أفاد به باحثو المركز، والذين تمكنوا من الوصول لبعض المناطق، بان هناك دمار هائل يشبه الزلزال، وهناك تدمير ممنهج للبنية التحتية، وروائح الجثث تنتشر بشكل كبير تحت ركام المنازل، ويبدو انهم قد اتبعوا في تلك المناطق سياسة الأرض المحروقة، ويؤكد باحث المركز، أن بلدة خزاعة بأكملها وحي الفراحين في عبسان الكبيرة لم يعودا صالحين للسكن. أما محافظة رفح فلا زالت تتعرض لأعمال عدوانية عنيفة، ويتواصل فيها القصف الجوي والبري والبحري، والذي أوقع المزيد من الضحايا، حيث سقطت عدة عائلات بأكملها تحت ركام منازلها بعد دكها بالطيران الحربي فوق رؤوسهم بدون أي تحذير، ومن بين هؤلاء الضحايا العديد من الأطفال الرضع، أصغرهم طفلة عمرها عشرة أيام. ولازالت أعمال القصف البري والجوي متواصلة وإن كانت بشكل متفرق إلا انه عنيف.

ولليوم السادس على التوالي تغرق معظم مناطق قطاع غزة في الظلام بعد قصف مخازن الوقود في محطة توليد الكهرباء، الأمر الذي باتت تتكشف فيه بوادر كارثة بيئية، حيث أن ذلك أدى إلى انقطاع الماء بشكل كامل، فضلاً عن التبعات الاقتصادية لانقطاع الكهرباء. كما أن استهداف عمال البلديات وعمال الصيانة وطواقم الدفاع المدني، من قبل طائرات الاحتلال، ونقص السولار لديهم، جعل من الوصول لاماكن عملهم خطورة بالغة، الأمر الذي أدى إلى تراكم القمامة في الشوارع واختلاط المياه بمياه الصرف الصحي، وهذا من شأنه أن يؤدى إلى انتشار الأوبئة، إن قطاع غزة من أكثر المناطق في العالم اكتظاظا بالسكان، ومما فاقم أزمة الاكتظاظ هو نزوح نحو 52:000 مواطن عن منازلهم، وتكدسهم في مراكز المدن والمخيمات، وهذا من شأنه أن يفاقم من الوضع الإنساني والبيئي والغذائي.

وعلى الرغم من إعادة الانتشار إلا أن باحثي المركز لازالوا يجدون صعوبة بالغة في تحصيل بيانات عن المناطق الحدودية، بسبب تواصل أعمال القصف وإطلاق النار، وعليه فإن ما يرد في هذا البيان هو ما استطاع الباحثون من الوصول له والتأكد من صحة بياناته.

قد أسفرت الاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها البيان (منذ الساعة 10:00 صباح أمس الموافق 2/8/2014 وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الموافق 3/8/2014) ووفقا لما استطاع المركز من توثيقه

• مقتل 80 مواطناً، 67-منهم من المدنيين العزل.
• منهم 18 طفلا، و12امرأة، –
• انتشال 45 جثة لمواطنين،37منهم من المدنيين، من بينهم 10أطفال، و7 نساء
• وفاة ثلاثة مدنيين متأثرين بجراح سابقة.
• إصابة 278 مواطناً، من بينهم 92طفلاً، و49 امرأة.
• تدمير 39 منزلاً سكنيا.
ولاحقا للبيان الذي صدر أمس 2/8/2014، فقد كانت أبرز التطورات على النحو التالي:
محافظة شمال القطاع: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 34 غارة جوية، بالتوازي مع قصف مدفعي من الدبابات والزوارق البحرية بعشرات القذائف، استهدفت خلالها منازل سكنية، وأراضٍ فضاء، وأراضٍ زراعية ومسجدا. أسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل 9 مواطنين، ستة منهم من المدنيين، من بينهم طفل و3 نساء، فيما توفي مواطن متأثراً بإصابته السابقة، وإصابة 58 مواطناً، من بينهم 19 طفلاً، و8 نساء، فضلاً عن استهداف 10 منازل وتدميرها وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة لها.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم السبت الموافق 2/8/2014، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة أحد أفراد المقاومة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 26/7/2014، في بلدة بيت حانون.
وفي حوالي الساعة 9:25 صباحاً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه منزل كان داخله مجموعة من أفراد المقاومة في جباليا النزلة، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة اثنين آخرين بجروح، بعد تدمير المنزل عليهم.

عائلة وهدان: وفي حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الأحد الموافق 3/8/2014، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخين باتجاه منزل المواطن جميل يوسف أبو القمصان، المكون من طابق مسقوف بالصفيح، ويقع في جباليا، والذي كان يأوي عدد من أقاربه الفارين من الاجتياح البري لبيت حانون، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم، بينهم امرأتان، وإصابة 12 آخرين بجروح، بينهم 3 نساء، و4 أطفال. والقتلى هم: جميلة جمال محمود وهدان، 28 عاماً، وسنيورة دياب عبد الكريم وهدان، 22 عاماً، وحاتم زكي عبد الرحمن وهدان، 52 عاماً.

وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن محمد عبد الله عوض، في مخيم جباليا، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح.

وفي حوالي الساعة 7:10 صباحاً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً باتجاه أحد أفراد المقاومة في منطقة زمو بجاليا، ما ادى إلى مقتله، وجرى نقله إلى مستشفى كمال عدوان.

عائلة الشرافي: وفي حوالي الساعة 8:45 صباحاً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخاً، باتجاه منزل المواطن عبد الرحمن محمد الشرافي، المكون من طابق مسقوف بالصفيح، ويقع في جباليا النزلة، ما أدى إلى مقتل زوجته نجاح رجب محمود الشرافي، 48 عاماً، وطفله رجب، 9 أعوام، وابن شقيقه، محمود عبد الله أحمد الشرافي، 25 عاماً، فيما أصيب 3 من أفراد العائلة بجروح أحدهم طفل.
وخلال الفترة التي يغطيها البيان، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، 10 منازل في المحافظة الشمالية، ما أدى إلى تدميرها، أربعة من تلك المنازل تعود لمواطنين من عائلة معروف، والبقية تعود لعائلات: اللوح، والترامسي، وأبو نصر، والعطار، وأبو القمصان.

محافظة غزة: شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية متفرقة على مدينة غزة، رافقها قصف مدفعي عنيف من البر والبحر، حيث تم استهداف اراضٍ زراعية وفضاء ومنزلاً سكنياً، وشركة الملتزم للتامين وعدة مواطنين. أسفرت تلك الغارات عن مقتل ثلاثة مدنيين فلسطينيين، أحدهم طفل، وإصابة تسعة آخرين بجراح، من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، فيما توفي مواطن رابع متأثرا بجراحه. كما تم إلحاق أضرار ببعض المنشآت المدنية. هذا ولا تزال قوات الاحتلال تتوغل لمسافات ما بين 500 متر إلى 700 متر في كل من أحياء الشجاعية، الزيتون، الشعف.

وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 1:00 ظهر أمس الموافق 2/8/2014، سقطت قذيفة مدفعية على منزل المواطن حمدي محمد عبد العزيز عياد، 56 عاماً، الواقع غرب سوق السيارات في حي الزيتون، شرق غزة، مما أدى إلى مقتله هو ونجله شادي، 25 عاماً.
وفي حوالي الساعة 2:30 فجر اليوم الموافق 3/8/2014، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن احمد محمد ابو هين، 32 عاماً، متأثرا بجراحه التي اصيب بها بتاريخ 23/7/2014 بعد قصف منزلهم في حي الشجاعية.

وفي حوالي الساعة 6:00 صباح اليوم الموافق 3/8/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه مقبرة الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل المواطن نصر الله يوسف سعيد المصري، 22 عاماً، أثناء تواجده أمام منزله القريب من المنطقة.

وفي حوالي الساعة 6:40 صباحاً، أطلقت طائرة حربية صاروخا باتجاه شركة الملتزم للتامين، الواقعة في الطابق الأرضي في برج مشتهى بجوار مفترق أنصار، غرب مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع أضرار بالغة في المبنى، وأضرار في ثلاث سيارات تابعة لوكالات انباء.

محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي تسع غارت جوية، بالإضافة إلى قصف مدفعي من البر والبحر، استهدف فيها منازل سكنية وتجمعات مدنية، حيث دك منزلين على رؤوس قاطنيهما، مما أدى إلى سقوط ضحايا. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 16 مواطناً فلسطينياً، 13 منهم من المدنيين، من بينهم امرأتان وست أطفال، وإصابة 51 مواطناً بجروح، من بينهم 25 طفل و11 امرأة، واستهداف ست منازل، من بينها 4 منازل دمرت بشكل كلي. هذا وكانت قوات الاحتلال قد اعادت انتشارها من المناطق التي كانت تتوغل فيها شرق المحافظة إلى المنطقة العازلة، ولكن ما زالت قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه أي جسم متحرك في تلك المناطق.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم 2/8/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخا باتجاه ثلاثة من أفراد المقاومة في مخيم المغازي، مما أدى إلى مقتلهم.

عائلة ابو ماضي: وفي حوالي الساعة 2:10 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخا باتجاه منزل مكون من ثلاثة طوابق على مساحة 200م2، ويقطنه خمس عائلات قوامها 21 فرداً، مما أدى إلى تدميره، ومقتل صاحب المنزل يوسف داوود ابو ماضي، وثلاثة من أبنائه واثنين من أحفاده. الأبناء القتلى هم: امين، 12 عاماً، وحسن، 17 عاماً، وعبد الكريم، 24 عاماً. والحفيدان هما: يوسف شادي أبو ماضي، 7 اعوام، وحلا شادي ابو ماضي، 10 ايام. هذا وقد أصيب في الحادث عشرة أشخاص آخرين ، من بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء.

وفي حوالي الساعة 6:40 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن عبد الماجد سليمان فياض، يقع في دير البلح، ويتكون من ثلاثة طوابق على مساحة 300م2، ويقطنه عائلتان قوامها 11 فرداً، مما أدى إلى تدميره بشكل جزئي.
وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن حامد الحولي، في دير البلح، ويتكون من طابقين على مساحة 300م2، تقطنه عائلتان قوامها 15 فرد. وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية صاروخا آخر باتجاهه، مما ادى إلى تدميره بشكل كلي.

وفي حوالي الساعة 1:15 فجر الأحد الموافق 3/8/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخا باتجاه منزل امين حلمي ابو دلال في مخيم النصيرات، ويتكون من ثلاثة طوابق على مساحة 300م2، ويقطنه ثلاث عائلات قوامها 21 فرداً، مما أدى إلى تدميره بشكل جزئي.

عائلة خطاب: وفي حوالي الساعة 1:30 فجرا، أطلقت طائرة حربية صاروخا باتجاه منزل المواطن محمود محمد خطاب، يقع في دير البلح، ويتكون من أربع طبقات على مساحة 160م2، ويقطنه أربع عائلات قوامها 40 فرداً، مما أدى إلى تدميره بشكل كلي.

وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، أطلقت طائرة حربية صاروخين باتجاه منزل عطوة سليمان خطاب في دير البلح، المكون من طابقين على مساحة 170م2، تقطنه أربع عائلات قوامها 25 فرداً، مما ادى إلى تدميره بالكامل، ومقتل صاحب المنزل المذكور اعلاه وخمسة من أفراد عائلته، وهم نجلاه: محمد، 24 عاماً، وسليمان، 25 عاماً، وزوجة ابنه نيفين سليمان العطار، 24 عاماً، واميرة احمد خطاب، 55 عاماً، والطفلة ريماس سالم العطار، خمسة اعوام، وهي من الجيران.

وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه مجموعة من الأطفال في مدينة دير البلح في منطقة حكر الجامع، جنوب المدينة، مما ادى إصابة 15 طفل، بجراح، حيث توفي أحدهم بعد ساعة في المستشفى وهو الطفل طارق عيد ابو ماشي، 12 عاماً.

محافظة خان يونس: نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات جوية استهدفت منازل سكنية وأراضٍ زراعية وسيارات في مناطق متفرقة بخان يونس، بالتوازي مع قصف مدفعي من الدبابات شرقاً، بعشرات القذائف المدفعية. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 7 مواطنين خمسة منهم من المدنيين، بينهم مواطن ونجله، فيما جرى انتشال وتأكيد مقتل 14 مواطناً جراء قصف سابق على بلدة خزاعة وشرق خان يونس، بينهم 8 على الأقل من المدنيين، من بينهم مسنة ومواطن ونجليه، بينما وصل إلى مستشفى ناصر 110 إصابات بينهم 24 طفل و32 امرأة، علماً أن جزءاً منهم من سكان رفح، بينما جرى استهداف 5 منازل بالقصف المباشر. هذا وقد اعادت قوات الاحتلال في ساعات مساء أمس انتشارها إلى المنطقة العازلة من المناطق التي كانت تتوغل فيها وهي: خزاعة، عبسان الكبيرة، عبسان الجديدة، الفخاري، بني سهيلا، القرارة. وأفاد باحث المركز، بعد جولة ميدانية في تلك المناطق، أن هناك دماراً كبيراً وغير مسبوق وتحديدا في بلدة خزاعة، وحي الفراحين في عبسان، حيث أن هناك بعض الأحياء قد تم مسحها بالكامل وتغيير معالمها، والواضح انه كان هناك تدمير ممنهج للبنية التحتية، مثل شبكات الكهرباء والهاتف، وخزانات المياه.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، يوم السبت الموافق 2/8/2014، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن نادر حافظ مصطفى الشوربجي، المكون من 3 طوابق، على مساحة 275م2، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، باتجاه المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وإصابة مواطنين بجروح.

وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه منزل مواطن من عائلة إسليم في بلدة القرارة، ما أدى إلى تدميره ومقتل المواطنين: جمعة عبد الله جمعة إسليم، 34 عاماً، وتوفيق خليل محمد إسليم،21 عاماً.
وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخين باتجاه منزل المواطن سليم محمد محمود الأسطل، المكون من طابق أرضي مسقوف بالأسبستوس، ويأوي عائلة قوامها 12 فرداً، في شارع البداو بمنطقة السطر الغربي، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً باتجاه المنزل ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وإصابة مواطن من سكانه بجروح.

وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخين باتجاه منزل المواطن رافع صلاح عودة سلامة، المكون من طابقين باطون، ويقع في حي الأمل، ما أدى إلى إلحاق المزيد من الدمار به، وإصابة 4 مواطنين بجروح، علماً أنه جرى استهدافه من طائرة حربية بتاريخ 9/7/2014، ولكن الصاروخ لم ينفجر في حينه.

وفي ساعات المساء، وإثر تمكن عدد من المواطنين من العودة إلى بلدة خزاعة، بعد إعلان الاحتلال أنه بإمكان السكان في المناطق الحدودية العودة لمنازلهم، جرى انتشال وتأكيد مقتل 13 مواطناً، 7 منهم من المدنيين، بينهم مسنة ومواطن واثنين من أبنائه، والباقين من أفراد المقاومة، قتلوا جراء قصف سابق على البلدة، والقتلى المدنيون، هم:
سالمة سلمان محمد رضوان، 82 عاماً، أحمد محمد أبو رجيلة، محمود أحمد أبو رجيلة، محمد أحمد أبو رجيلة، أدهم سليمان قديح، إسماعيل حسن أبو رجيلة، إبراهيم طلال شحدة كوارع، 29 عاماً، من منطقة الفخاري، إثر تعرضه لقصف سابق.

وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن حلمي العبادلة، في بلدة القرارة، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية صاروخاً باتجاه المنزل؛ ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وإصابة 4 مواطنين بجروح، علماً أنه جرى استهدافه من طائرة حربية بتاريخ 9/7/2014، ولكن الصاروخ لم ينفجر في حينه.

وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، صاروخاً باتجاه “تكتك” كان على متنه عدد من الأشخاص، ويسير على طريق بني سهيلا – عبسان، مقابل مسجد إسماعيل أبو شنب، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، وبعد لحظات قدمت سيارة مدنية وعملت على إخلاء الجرحى، فعاودت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، إطلاق صاروخ ثاني باتجاه السيارة، ما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين وهم: كمال إبراهيم سليمان أبو طير، 46 عاماً، ونجله أحمد، 19 عاماً، ونبيل حسن محمد النجار، 18 عاماً، واحد افراد المقاومة وهو ضابط إسعاف.

وفي ساعات المساء، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية، بدون طيار، صاروخاً باتجاه دراجة نارية في منطقة الزنة، ما أدى إلى مقتل سائقها وهو من أفراد المقاومة.

محافظة رفح: اقترفت في محافظة رفح، جنوب قطاع غزة منذ ساعات صباح اول أمس وحتى ساعات صباح اليوم الموافق جرائم حرب على نطاق واسع، لم يسبق لها مثيل منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وذلك بعد ادعاء حكومة الاحتلال عن خطف جندي إسرائيلي في منطقة جنوب شرق رفح، أثناء سريان الهدنة الانسانية التي كان قد أعلن عنها في ساعات منتصف الليل، والذي عادت في ساعات صباح اليوم وأعلنت أنه قد قتل في اشتباكات مع أفراد المقاومة. هذا وتواصل قوات الاحتلال جرائم حربها في المحافظة وتقوم بدك المنازل فوق رؤوس قاطنيها، مما ادى إلى مقتل عائلات بأكملها. واستكمالا لتلك الجرائم فقد كانت أبرز تلك الاعتداءات على مدار الاربع والعشرون ساعة الماضية، وفقا لما استطاع الباحث الميداني للمركز من توثيقه والتأكد من صحة بياناته، على النحو التالي:

  • القتلى 45 مواطناً، 40 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 10 أطفال و7 نساء
  • انتشال 31 جثة، 29 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 10 أطفال و6 نساء.
  • إصابة 50 مواطنا آخرين بجراح، من بينهم 21 طفل و7 نساء.
    التفاصيل:

في حوالي الساعة 10:30 صباح أمس الموافق 2/8/2014، تمكنت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال 31 جثة من بينها 10 أطفال، و6 نساء، واثنان من أفراد المقاومة من الأحياء السكنية، ومن تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف يوم الجمعة/1/8/2014م، وخاصة في ساعات الصباح الأولى. ولم تتمكن في حينها طواقم الإسعاف من نقلها إلى المستشفى، كما تم التعرف على هوية سبعة قتلى كانوا مجهولي الهوية في ثلاجة الموتى في مستشفى أبو يوسف النجار، من بينها جثة لطفل، وأخرى لإمرأة.

وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه الطفل عماد نسيم صيدم، 17 عاماً، أثناء تواجده بجوار منزله الذي قصفته قوات الاحتلال قبل عدة أيام، في منطقة المواصي، غربي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتله على الفور.

عائلة العرجاني: وفي حوالي الساعة 11:30 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين اتجاه منزل المواطن محمد عميرة العرجاني، الكائن في حي الحشاش، شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل ستة من قاطنيه لم يتم التعرف على هويتهم.

وفي حوالي الساعة 12:10 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه منزل المواطن محمد أبو عودة، الكائن في القرية السويدية، غربي مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي.

وفي حوالي الساعة 1:00 مساءً، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة المواطن نائل خالد سعدي العالول، 25 عاماً، متأثراً بجراحه التي أصيب بها صباح الجمعة/1/8/2014م، بجوار مسجد عائد البشيتي، في حي الجنينة، جراء قصف دراجة نارية كان يستقلها مع شقيقه خالد، 35 عاماً، الذي قتل على الفور، كما قتل في نفس الاستهداف الطفل عماد أحمد شوقي أحمد، 16عاماً.

عائلة الرومي: وفي حوالي الساعة 1:45 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه منزل المواطن أحمد سويلم الرومي، 52 عاماً، الكائن في حي الحشاش، شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ومقتله مع ثلاثة من أبنائه، وهم، عبد الرحمن، 18 عاماً، وأمين، 15 عاماً، وصمود، 5 أعوام، وإصابة زوجته، واثنين من أبنائه بجراح متوسطة.

عائلة ابو طه: وفي حوالي الساعة 3:05 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه منزل المواطن محمد عياد أبو طه، الكائن في مخيم الشابورة، في مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي، ومقتل زوجته سعدية رزق أبو طه، 45 عاماً، وحفيدها رزق إسماعيل أبو طه، عام واحد، وابني شقيقها محمود، وهما، محمد محمود أبو طه، 24 عاماً، ويوسف محمود أبو طه،16 عاماً، وإصابة ثلاثة آخرين بجراح متوسطة، وهم من النازحين عن بيوتهم في المناطق الحدودية، في مدينة رفح.

وفي حوالي الساعة 3:55 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً اتجاه منزل غير مأهول تعود ملكيته للمواطن جبر محمد العايدي، الكائن بجوار مدرسة دير ياسين، في حي الجنينة، في مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وفي حوالي الساعة 4:10 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين بينهما خمسة دقائق، اتجاه منزل المواطن تامر عزيز السرسك، 22 عاماً، الكائن في مخيم الشابورة، في مدينة رفح، ما أدى تدميره بشكل جزئي، وإصابته مع شقيقه محمد، 18 عاماً، بجراح متوسطة.

وفي حوالي الساعة 4:40 مساءً، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً اتجاه منزل المواطن محمد عودة النحال، الكائن في حي خربة العدس، شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وإصابة ابنه أسعد، 25 عاماً. المنزل مكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته 200م2، وتقطنه عائلتان قوامهما 7 أفراد.

عائلة قشطة: وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه مجموعة من المواطنين، في شارع المطار، في حي التنور، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم، وهم: محمد حسن قشطة، 20 عاماً، وأحمد اشتيوي قشطة، 20 عاماً، ومحمود خضر قشطة، 25 عاماً، ومحمد مساعد قشطة، 37 عاماً، وعبد نعيم الله قشطة، 18 عاماً، نقل بعضهم بعد عدة ساعات إلى المستشفى.

عائلة البحابصة: وفي حوالي الساعة 5:20 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه ديوان عائلة البحابصة، الكائن في حي السلام، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ومقتل خمسة أشقاء، وابن شقيق لهم، وهم: سلامة حسين البحابصة، 50 عاماً، وأحمد حسين البحابصة، 45 عاماً، وفواز حسين البحابصة، 55 عاماً، وسليم حسين البحابصة، 30 عاماً، وجمعة حسين البحابصة، 40 عاماً، وصهيب شعيب حسين البحابصة، 25 عاماً.

وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه مجموعة من المواطنين، بالقرب من مستشفى أبو يوسف النجار، في حي الجنينة، في مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين، وهم: محمد نضال النمس، 17 عاماً، وحازم محمد النمس، 23 عاماً، ويحيى يوسف النمس، 30 عاماً، وحسام أنور أبو نقيرة، 26 عاماً، وإصابة 4 آخرين بجراح مختلفة.

وفي حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم الموافق 3/8/2014، أطلقت طائرة حربية صاروخاً اتجاه منزل الناشط في سرايا القدس عيسى محمد الشاعر، 28 عاماً، الكائن في حي الجنينة، في مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ومقتل الناشط المذكور مع ناشط ثان، 27 عاماً، وإصابة 8 آخرين من عائلته وجيرانه، بجراح متوسطة.

عائلة ابو جزر: وفي حوالي الساعة 2:05 فجراً، أطلقت الطائرة الحربية ثلاثة صواريخ اتجاه منزل الناشط في كتائب القسام، محمد عواد أبو جزر، ومنزل قريبه محمد عبد الله أبو جزر، الكائنين بجوار ميدان العودة، وسط مدينة رفح، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل، ومقتل زوجة الأول، أماني محمد أبو جزر، 23 عاماً، وطفليه فراس محمد أبو جزر، 3 أعوام، وأميرة محمد أبو جزر، عامين، وإصابته بجراح خطيرة.

وفي حوالي الساعة 2:35 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه أحد أفراد المقاومة، في حي الفرقان، غربي مدينة رفح، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية صاروخاً ثانياً، اتجاه نفس المكان، ما أدى إلى مقتله على الفور، وإصابة 15 مواطناً بجراح مختلفة، وتدمير أربعة منازل.

عائلة الغول: وفي حوالي الساعة 6:45 صباحاً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً اتجاه منزل المواطن إسماعيل الغول (63 عاماً)، الكائن في حارة بشيت، في مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتله مع ثمانية من عائلته، وهم، زوجته خضرة، 60 عاماً، وابنتيه هنادي، 25 عاماً، وأسماء، 23 عاماً، وابنه (وائل،40 عاماً، وطفلاه مصطفى، شهر واحد، وملك، 6 أعوام) وابنه (محمد، 42 عاماً)، فضلاً عن إصابة 7 من عائلته، وجيرانه بجراح مختلفة.

عائلة ابو شلوف: وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه المواطن عوض غانم المصري، 43 عاماً، أثناء تواجده في أرضه الزراعية، في منطقة المواصي، غربي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين اتجاه منزل المواطن محمد اجميعان أبو شلوف، (42عاماً) الكائن في منطقة المواصي، غربي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتله مع زوجته ختام جمعة أبو شلوف، 37، عاماً، وإصابة 4 من أطفاله بجراح متوسطة.

عائلة عوكل: وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً، اتجاه المواطنة الهام محمد عوكل، 32 عاماً، بينما كانت تطهو الطعام في حوش منزلها، الكائن بجوار مسجد الصابرين، في حي عوكل، شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتلها على الفور، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه عدد من أقاربها أثناء محاولتهم اللحاق بها إلى المستشفى، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وهم، تركية محمود عوكل، 60 عاماً، ومحمد أسعد عوكل، 18 عاماً، ومحمود محمد عوكل.

وفي حوالي الساعة 9:10 صباحاً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً اتجاه أرض زراعية، بالقرب من مسجد المؤمنين، في حي الجنينة، في مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين وهما، سلام نصر جبارة، 53 عاماً، وأيمن نبيل الشاعر، 24 عاماً.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه:

  1. يدعو المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى زيارة قطاع غزة على نحو السرعة والوقوف أما مسؤولياتها الأممية وما تمثله من مكانة اعتبارية واخلاقية لوقف هذا العدوان الهمجي، والإطلاع عن كتب على حجم التدمير المنهجي والمنظم لآلة الحرب الإسرائيلية والاستهداف العمد والمتواصل للمدنيين والأعيان المدنية، المحميين بموجب القانون الدولي.
  2. يطالب مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالإسراع في تشكيل وبدء عمل لجنة التحقيق الأممية والمستقلة التي قرر تشكيلها في جلسته الخاصة بتاريخ 23 يوليو 2014، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، دونما ابطاء بسبب القيود والاجراءات البيروقراطية.
  3. يدعو الاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جينيف للوقوف أمام التزاماتها التعاقدية، ليس فقط باحترام الاتفاقيات، إنما بـ “ضمان الاحترام” أيضاً والتدخل الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين. ويدعو الحكومة السويسرية، باعتبار أن سويسرا هي الدولة المودعة لاتفاقيات جنيف، بالدعوة لعقد مؤتمر جديد للأطراف السامية في أسرع وقت.
  4. يؤكد أن المساءلة والمحاسبة وملاحقة مجرمي الحرب هي شرط أساسي لأية تسوية مستقبلية، وأن على المجتمع الدولي التأكيد بأن لا حصانة لمجرمي الحرب، وأن تحقيق السلام والاستقرار مرهون باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي وملاحقة ومساءلة مقترفي جرائم الحرب.
  5. يطالب القيادة الفلسطينية بالانضمام الفوري لميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية، ويشدد على الفرص المتاحة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائليين أمام المحكمة.
  6. أن قطاع غزة منطقة منكومة، تتطلب معالجة فورية وعاجلة للأوضاع الإنسانية الكارثية الناجمة عن استهداف قوات الاحتلال المتعمد والمباشر للبنى التحتية الأساسية، خاصة الكهرباء والماء والمستشفيات ومراكز الأيواء والمنازل، يضاف إلى ذلك عمليات الإخلاء القصري والنزوح الجماعي لما يزيد عن 500 ألف نسمة والتدمير الممنهج والشامل لأحياء سكنية تم تحويلها إلى ركام.
  7. يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العقاب الجماعي ووضع حد لسياسة الحصار المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أعوام. إن المطلوب رفع الحصار فوراً والسماح بحرية الحركة للأفراد والمعاملات التجارية، وليس مجرد الاكتفاء بتحسينات هشة وشكلية على غرار ما شهدناه خلال السنوات الأخيرة، وهو ما ساهم في مأسسة الحصار وإطالة أمده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *