المرجع: 10 /2016
التاريخ: 08 فبراير 2016
التوقيت: 11:35 بتوقيت جرينتش
أعلنت كتائب القسام أمس الأحد 7 فبراير 2016، أنها قامت “بإعدام” أحد عناصرها، وهو المواطن محمود رشدي اشتيوي، 35 عاماً، كعقاب على ما وصفته بتجاوزات سلوكية وأخلاقية. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين قتل المواطن اشتيوي، ويطالب النيابة العامة بالتحقيق في الأمر، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة، ويؤكد على أن الجهات القضائية الرسمية هي الوحيدة المخولة بالتحقيق والإدانة والأمر بتنفيذ العقوبة بمعرفة السلطات المختصة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت تصريحاً صحفياً على موقعها الرسمي جاء فيه “تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام أنه قد تم في تمام الساعة 16:00 من مساء اليوم الأحد 28 ربيع الثاني 1437هـ الموافق 7-2-2016م تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق العضو في كتائب القسام محمود رشدي اشتيوي من قبل القضاء العسكري والقضاء الشرعي التابع لكتائب القسام وذلك لتجاوزاته السلوكية والأخلاقية التي أقر بها.”
ووفق متابعة المركز وإفادة حصل عليها من بثينة اشتيوي، بتاريخ 5 يوليو 2015، قالت فيها بأن أخيها كان معتقلاً لدى كتائب القسام منذ تاريخ 21 يناير 2015 ويخضع للتحقيق بتهم “تخابر واختلاس مالي وأخلاقيات”. وإنها مع عدد من ذويه وأقاربه كانوا قد خرجوا في وقفة احتجاجية وطالبوا في أكثر من مناسبة بمعرفة مصير ابنهم وإعطائه الحق في المحاكمة العادلة التي تضمن له حق الدفاع.
وإذ يتابع المركز الأمر ببالغ القلق، فإنه يؤكد على أن:
وإذ يدين المركز القتل خارج إطار القانون بحق المواطن اشتيوي فإنه يطالب: