المرجع: 142/2019

التاريخ: 19 ديسمبر 2019

التوقيت: 11:45 بتوقيت جرينتش

قررت السلطات الإسرائيلية المحتلة صباح اليوم الخميس، الموافق 19 ديسمبر 2019، تقليص مسافة الصيد البحري بين 6 و10 أميال بحرية، على امتداد شاطئ محافظات غزة، ما يمثل انتهاكاً لحق الصيادين في مزاولة أعمالهم بحرية كاملة، الذي تكفله القوانين الدولية، بما فيها اتفاقية العمل الدولية.  وتأتي اجراءات السلطات الإسرائيلية المحتلة في ظل تشديد الحصار البحري، واعتداءات القوات البحرية الإسرائيلية المستمرة على الصيادين الفلسطينيين وأدوات الصيد البحري.

ووفق ما أفاد به نزار عياش، رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة، فإن السلطات الإسرائيلية المحتلة أبلغت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية بقرار تقليص مسافة الصيد البحري لـ (6) أميال بحرية، شمال قطاع غزة، و(10) أميال بحرية، وسط وجنوب القطاع، وأن هيئة الشؤون المدنية بدورها أبلغت نقابة الصيادين الفلسطينيين.

يذكر أن القوات البحرية الإسرائيلية المحتلة، وإلى جانب تقليصها لمسافات الصيد البحري، فإنها تلاحق الصيادين، وتعتدي عليهم وتمنعهم من ممارسة أعمالهم بحرية.  وقد وثق المركز منذ بداية العام 2019، (243) حادثة إطلاق نار، أدت إلى إصابة (13) صياداً، وإتلاف (6) قوارب صيد، كما أدت عمليات الملاحقة والمطاردة إلى اعتقال (23) صياداً، واحتجاز (11) صياداً.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين الاعتداءات الإسرائيلية ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، بما فيها ملاحقتهم، وتقليص مسافة الصيد، ومنعهم من الإبحار، فإنه يدعو:

• المجتمع الدولي للضغط على السلطات الإسرائيلية المحتلة لوقف اعتداءاتها على الصيادين الفلسطينيين، وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
• السلطات الإسرائيلية المحتلة إلى التراجع عن قرار تقليص مسافة الصيد البحري، وتمكين الصيادين الفلسطينيين من الإبحار في مياه غزة بحرية.