الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(7/12/2017- 13/12/2017)
– مقتل أحد المدنيين، وإصابة (21) مدنياً، بينهم (7) أطفال و(4) نساء
– اعتقال (280) مواطناً، بينهم (67) طفلاً و(3) نساء في عمليات التوغل ومسيرات الاحتجاج
– اعتقل (82) منهم، بينهم (30) طفلاً وامرأتان في محافظة القدس
– من بين المعتقلين القيادي في حركة (حماس) الشيخ حسن يوسف
– إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية (8) مرات، دون وقوع إصابات
– إطلاق النار في (8) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر
– إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
– اعتقال (9) مواطنين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة الغربية
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (7/12/2017 – 13/12/2017)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. وقلّصت تلك القوات بدءاً من تاريخ 12/12/2017 مسافة الإبحار إلى (6) أميال بحرية، عوضاً عن (9) أميال بحرية كانت قد سمحت بها قبل عدة أسابيع، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. هذا تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
قُتِلَ خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مدنيان في قطاع غزة، وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (265) مدنياً فلسطينياً، بينهم (49) طفلاً و(5) نساء واثنين من الصحفيين، في القطاع، فيما أصابت (204) آخرين بينهم (30) طفلاً و(10) صحفيين، في الضفة الغربية، وبذلك يبلغ عدد المصابين في الضفة والقطاع (491) مواطنا، بينهم (79) طفلاً، و(5) نساء. وفي القطاع أيضاً، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدف فيها مواقع تدريب ونقاط رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية نتج عن بعضها وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وأضرار مادية في ممتلكاتهم. وواصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية للقطاع.
ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 8/12/2017، وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة ،المواطن محمود المصري، 29 عاما، وذلك عندما أطلق جنودها الأعيرة النارية والمعدنية تجاه عشرات الشبان والفتية الذين تظاهروا على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس.
وفي التاريخ نفسه، قضى المواطن ماهر عطا الله، 54 عاما، عندما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعاً تابعًا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، جنوب شرق بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع. أصيب المذكور برضوض في أنحاء متفرقة من جسده وهبوط حاد في نبضات القلب، حيث أنه مريض قلب، وذلك بينما كان يتواجد أمام منزله الذي يبعد حوالي 100 متر عن الموقع المستهدف. كما أصيب (21) مواطناً، بينهم (7) أطفال، و(4) سيدات.
وشهدت المناطق الحدودية مع إسرائيل مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (244) مدنياً، بينهم (42) طفلاً وصحفيان، وامرأة واحدة، أصيب (117) منهم بالأعيرة النارية، و(23) بالأعيرة المعدنية، (104) بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر. وتوزعت الإصابات حسب المحافظات على النحو التالي:
* محافظة الشمال: تركزت الأحداث في محيط مقبرة الشهداء شرق جباليا، ومحيط معبر بيت حانون، وأسفرت عن إصابة (96) مواطنًا، بينهم (22) طفلاً، أصيب (40) منهم بالأعيرة النارية، و(4) بالأعيرة المعدنية، (52) بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم.
* محافظة غزة: تركزت المواجهات بالقرب من معبر ناحل العوز سابقا شرق حي الشجاعية، وأسفرت عن إصابة (58) مواطنًا، أصيب (25) منهم بالأعيرة النارية، و(5) بالأعيرة المعدنية، (28) بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم.
* محافظة الوسطى: اندلعت المواجهات شرق مخيم البريج، وأسفرت عن إصابة (13) مواطنًا، بينهم طفلان، أصيب (12) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بسقوط قنابل الغاز على جسده.
* محافظة خان يونس: تركز المواجهات وإطلاق النار من قوات الاحتلال في 4 نقاط هي: عبسان الكبيرة، خزاعة، الفخاري والقرارة، وأسفرت عن إصابة (65) مواطنًا، بينهم (16) طفلاً، أصيب (29) منهم بالأعيرة النارية، و(14) بالأعيرة المعدنية، (22) بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم.
* محافظة رفح: تركزت المواجهات في بلدة الشوكة، وأسفرت عن إصابة (12) مواطنًا، بينهم طفلان، أصيب (11) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بسقوط قنابل الغاز على جسده.
وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدف فيها عدة مواقع تدريب ونقاط رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية. أسفرت تلك الغارات عن إلحاق أضرار بثلاثة أبراج سكنية ومدرسة في محافظة شمال غزة، فيما لحقت أضرار مادية جزئية في (11) منزلاً سكنياً غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، رصد المركز تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها ضد الصيادين في مياه غزة. هذا وقلّصت تلك القوات بدءاً من تاريخ 12/12/2017 مسافة الإبحار إلى (9) أميال بحرية، عوضاً عن (9) أميال بحرية كانت قد سمحت بها قبل عدة أسابيع، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. فخلال الأسبوع، لاحقت قوات الاحتلال عبر زوارقها الحربية، قوارب الصيادين، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم (8) مرات، منها (4) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، و(4) اعتداءات غرب منطقة السودانية غرب جباليا، شمال القطاع.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، رصد المركز (8) عمليات قصف وإطلاق نار على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. ففي محافظة شمال غزة نفّذت تلك القوات (5) اعتداءات، وفي محافظة غزة (اعتداء واحد)، وفي المحافظة الوسطى (3) اعتداءات، هذا فضلاً عن أعمال القصف التي استهدفت فيها قوات الاحتلال مواقع ونقاط مراقبة تابعة لفصائل المقاومة.
وفي الضفة الغربية، شهدت كافة محافظات الضفة مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (202) مدنيين، بينهم (29) طفلاً و(10) صحفيين، أصيب (40) منهم بالأعيرة النارية، و(113) بالأعيرة المعدنية، و(49) بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر. وتوزعت الإصابات حسب المحافظات على النحو التالي:
محافظة القدس: أسفرت المواجهات عن إصابة (5) مواطنين، بينهم (3) أطفال، أصيب (3) بالأعيرة النارية، و(2) بشظايا قنابل الغاز.
محافظة رام الله والبيرة: أسفرت المواجهات عن إصابة (109) مواطنين، بينهم (12) طفلاً، أصيب (4) بالأعيرة النارية، و(66) بالأعيرة المعدنية، و(39) أصيبوا بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.
محافظة الخليل: أسفرت المواجهات عن إصابة (13) مواطنا، بينهم طفلان، أصيب (9) بالأعيرة النارية، و(2) بالأعيرة المعدنية.
محافظة نابلس: أسفرت المواجهات عن إصابة (11) مواطنا، بينهم طفل، أصيبوا بالأعيرة المعدنية.
محافظة قلقيلية: أسفرت المواجهات عن إصابة (20) مواطنا، بينهم (5) أطفال، أصيب (42 بالأعيرة النارية، و(14) بالأعيرة المعدنية، و(4) أصيبوا بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.
محافظة طولكرم: أسفرت المواجهات عن إصابة (31) مواطنًا، بينهم (7) أطفال، أصيب (21) منهم بالأعيرة النارية، و(8) بالأعيرة المعدنية، (2) بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.
محافظة بيت لحم: أسفرت المواجهات عن إصابة (2) من المواطنين، أحدهما طفل، أصيب (1) بالأعيرة النارية، و(1) بالأعيرة المعدنية
محافظة أريحا: أسفرت المواجهات عن إصابة (11) مواطنا بالأعيرة المعدنية.
وفضلاً عن الإصابات المشار إليها أعلاه، ففي تاريخ 8/12/2017، أصيبت الفتاة أسماء وريدات، 25 عاماً، عندما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز “بيت إيل” العسكري، شمال مدينة البيرة، النار تجاهها ما أسفر عن إصابتها بعيار ناري في الساق اليمنى، واعتقالها، ونقلها بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى “هداسا” في مدينة القدس المحتلة.
وفي تاريخ 12/12/2017، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه الطفل حامد المصري، 15 عاماً، من سكان مدينة سلفيت، ما أسفر عن إصابته بعيار ناري بالرأسن واعتقاله ونقلته إلى مستشفى “بلنسيون” داخل إسرائيل، ووصفت إصابته بالخطرة. ادعت تلك القوات أن الطفل كان ينوي تنفيذ عملية طعن، ثم تراجعت عن روايتها وذكرت أنه كان اعزلاً، وكان يحاول برفقة طفل آخر يحاوان الإضرار بالسياج الأمني لمستوطنة “أرائيل” ولدى اقتراب قوة عسكرية منهما حاول إخراج شيء من جيبه، فتم إطلاق النار عليه، واعتقد الجنود بمحاولة إخراج سكين.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (80) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (9) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (103) مواطنين فلسطينيين على الأقل، بينهم (6) أطفال وامرأة واحدة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (44) منهم، بينهم (16) طفلاً في مدينة القدس وضواحيها. كما واعتقل (50) مواطناً، بينهم (31) طفلاً في الضفة الغربية خلال مشاركتهم في مسيرات التنديد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية إليها، فيما أعتقل (38) مواطناً، بينهم (14) طفلاً وامرأتان في مدينة القدس على الخلفية نفسها، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى (271) مواطناً، بينهم (67) طفلاً و(3) نساء. وكان من بين المعتقلين القيادي في حركة (حماس) الشيخ حسن يوسف
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ نحو 11 سنة متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
الخميس 7/12/2017
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات (22) مواطناً بينهم، طفلان وعدد من الأشقاء، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد إبراهيم فايز حسن، 25 عاماً؛ وشقيقه رماح، 20 عاماً؛ رضوان قاسم شحادة حسن، 16 عاماً؛ أدهم نعمان قاسم كنعان، 21 عاماً؛ محمد جودت عارف عودة، 27 عاماً؛ محمد شحادة عبد الرازق عودة، 30 عاماً؛ رأفت رمضان عفانة عودة، 19 عاماً؛ هيثم أيمن عقلة حمدان، 20 عاماً؛ ربحي محمد شاكر سمارة، 19 عاماً، وشقيقيه يزن، 20 عاماً؛ ومراد، 30 عاماً؛ أكرم تيسير داود عودة، 38 عاماً؛ محمد إبراهيم احمد وادي، 21 عاماً، رمزي احمد فتحي حسن، 22 عاماً؛ رامي يوسف فايز حسن، 28 عاماً؛ يزن رامي يوسف حسن، 16 عاماً؛ قصي محمود عبد الرحمن أبو ريدة، 31 عاماً؛ سنيور شريف عبد العزيز عودة، 31 عاماً؛ محمد نصر ربحي حسن، 18 عاماً؛ علان صايل ربحي حسن، 31 عاماً؛ محمد عقلة صادق حمدان، 22 عاماً؛ وفؤاد يوسف فايز حسن، 27 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين. أقتحم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: شرف محمد أبو بكر، 26 عاماً؛ محمد جهاد حلمي أبو بكر، 18 عاماً؛ أحمد عبد الحكيم أبو بكر، 15 عاماً؛ وعبد الله أحمد كامل حرز الله، 24 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:0 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد جهاد طقاطقة، 22 عاما؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية على الأقل تجاه أرض خالية شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، وسط القطاع، ولم يبلغ عن إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 8:10 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية تجاه أرض خالية جنوب شرق حي الزيتون، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية على الأقل تجاه موقع مراقبة تابع للمقاومة الفلسطينية شرق المغازي، وسط القطاع. أدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، بلدات السموع، بني نعيم، بيت آُولا، وقرية دير العسل في محافظة الخليل.
الجمعة 8/12/2017
* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وأطلقت عدداً من القذائف وقامت بملاحقتها. امتدت عملية إطلاق النار حتى الساعة 6:30 صباحاً، وأدت لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 9:15 مساءً، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بخمسة صواريخ موقعاً تابعًا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، جنوب شرق بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. انفجرت الصواريخ داخل الموقع، ما أدى لإلحاق أضرار مادية في (3) أبراج سكنية ومدرسة مقابلة للموقع من الناحية الغربية. وأسفر ذلك عن مقتل المواطن ماهر محمد محمد عطا الله،54 عاما، جراء إصابته برضوض بأنحاء متفرقة من جسده ولهبوط حاد في نبضات القلب، حيث إنه مريض قلب، وذلك بينما كان يتواجد أمام منزله الذي يبعد حوالي 100 متر عن الموقع المستهدف من الناحية الشمالية الشرقية. كما أصيب (21) مواطناً، بينهم (7) أطفال، و(4) سيدات، بالإضافة لإصابة أحد رجال المقاومة. نقل المصابون إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا، ووصفت المصادر الطبية حالة طفل من بين المصابين ببالغة الخطورة، فيما وصفت حالة باقي المصابين بالطفيفة جراء تعرضهم لجروح ورضوض.
* وفي حوالي الساعة 9:20 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وأطلقت عدداً من القذائف وقامت بملاحقتها. امتدت عملية إطلاق النار حتى الساعة 11:00 قبيل منتصف الليل، وأدت لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدن يطا، دورا والخليل، بلدة سعير، قرية بيت عمرة في محافظة الخليل.
السبت 9/12/2017
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي الظهر. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جهاد علي صبارنة، 38 عاماً، واحتجزوا أفراد أسرته الخمسة في الصالة. وبعد دقائق وصلت قوة أخرى من شرطة (حرس الحدود) واقتحمت المنزل، وحاول أحد أفرادها الاعتداء على زوجة المواطن المذكور. عندما تدخل زوجها مانعا الشرطي من ذلك، هاجمه الشرطي، وأمسكه من عنقه وطرحه أرضاً، وانهال عليه ضرباً بين أبنائه: محمد، 14 عاماً، ووسيم 12 عاماً. وعندما حاول الطفلان إبعاد الشرطي عن والدهما تعرضا للضرب أيضاً. استمر تواجد الجنود في المنزل نحو نصف ساعة جرى خلالها تفتيش المنزل، وقبل مغادرتهم، اعتقلوا نجله علاء، 19 عاماً. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من الجيش تداهم منزل عائلة المواطن رائد مقبل خليل مقبل، 39 عاماً، في نفس المنطقة، وتسلم نجله علاء، 16 عاماً، طلباً لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم، والذي جرى اعتقاله بعد توجهه للمقابلة. كما جرى مداهمة منزلي عائلتي المواطنين معتصم جمال علقم، 19 عاماً؛ وكريم إبراهيم حمدي أبو ماريه، 16 عاماً، في حيي الظهر وشعب السير، واعتقالهما.
* وفي حوالي الساعة 3:20 فجرًا، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخًا تجاه موقع “القادسية” التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وبعد نحو 5 دقائق، عاودت الطائرات الحربية الإسرائيلية وأطلقت صاروخين تجاه الموقع؛ ما تسبب بإلحاق أضرار في المكان، دون الإبلاغ عن إصابات.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاث صواريخ موقع الإدارة المدنية “سابقا” الخاص بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شرق جباليا، شمال قطاع غزة. أسفر القصف عن إصابة الرضيع كريم محمد وسام أبو ناموس (عام واحد)، برضوض في أنحاء جسده، بينما كان داخل منزله الذي يحد الموقع من الناحية الغربية. أحدثت عملية القصف انفجارا قويا هزّ أرجاء واسعة من محافظة شمال غزة، ما أثار الخوف والهلع في صفوف المواطنين، وبخاصة النساء والأطفال منهم.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 8:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية. وتكرر إطلاق النار في المنطقة المذكورة في حوالي الساعة 9:40 صباح اليوم نفسه، وأدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 6:55 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه المنطقة الحدودية. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات، إلا أن إطلاق النار أثار الخوف والهلع في صفوف المواطنين القريبة منازلهم من تلك المنطقة، وبخاصة الأطفال والنساء منهم.
الأحد 10/12/2017
* في حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية. حاصر زورق حربي قارب صيد فلسطيني “حسكة ماتور”، وأجبر الصيادين الذين كانوا على متنه علي خلع ملابسهم والقفز في المياه، واستمرت عملية المحاصرة ما يقارب 30 دقيقة، ومن ثم أخلي سبيل الصيادين والقارب وعادوا لميناء غزة البحري بعد أن قام قارب صيد فلسطيني آخر بسحبهم.
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت كاحل، شمال مدينة الخليل، وتمركزت غرب البلدة دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معين محمد بدوي الزهور، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلد تقوع، جنوب شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ليث أحمد أبو مفرح، 18 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي ساعات المساء، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز “بيت إيل” العسكري، شمال مدينة البيرة، النار تجاه الفتاة أسماء كمال حمد وريدات، 25 عاماً، ما أسفر عن إصابتها بعيار ناري في الساق اليمنى، واعتقالها، ونقلها بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى “هداسا” في مدينة القدس المحتلة. ونقل محامي نادي الأسير الفلسطيني، مأمون الحشيم، والذي تمكن من زيارتها في المستشفى صباح يوم الأحد الموافق 10/12/2017، أن وريدات قدمت من الأردن لزيارة أقربائها في رام الله، وكانت تشاهد المواجهات في محيط الحاجز المذكور، فقام أحد جنود الاحتلال بإطلاق النار عليها ما أدى إلى إصابتها دون أي مبرر، وتركها لمدة ربع ساعة وهي تنزف، قبل نقلها عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى.
* وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رنتيس، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمد ماجد خلف، 27 عاماً؛ وأسيد احمد هوشة، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: الشقيقان محمد، 24 عاماً؛ وجهاد يوسف مهنا، 19 عاماً؛ مراد عبد القادر المقيطي، 27 عاماً؛ يزن بسام حميدات، 25 عاماً؛ وجهاد عزيز أبو حمدية، 20 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة قرية أم النصر “القرية البدوية” شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه المنطقة الحدودية. أثار إطلاق النار الخوف والهلع في صفوف المواطنين القريبة منازلهم من تلك المنطقة، وبخاصة الأطفال والنساء منهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.
* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خربثا المصباح، غرب مدينة رام الله، دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: عدي حلمي محمود الهبل، 23 عاماً؛ ومحمد منير خالد دراج، 20 عاماً؛ واقتادوهما معهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا يطا والخليل، بلدتا سعير وإذنا، قرية الكوم، راس الجورة، ومخيم الفوار للاجئين.
الاثنين 11/12/2017
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال فيها. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: علاء محمد أبو زنط، 22 عاماً، من البلدة القديمة؛ براء راضي زحيمان، 20 عاماً، من حي المخفية، جنوب غرب المدينة؛ محمد صالح حمدان، 24 عاماً؛ وبهاء غسان ذوقان، 23 عاماً، من حي المعاجين، شمال غرب المدينة.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اسكاكا، شرق مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن زهير فواز عبد الله حسين، 48 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خليل طه طقاطقة، 24 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، جنوب غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن عاصم جميل شتيه، 25 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن بشير سليم حامد زيادة، 31 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في حي وادي معالي، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله عطا الهريمي، 18 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان محمد موسى، 39 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل ميلاد عماد صعايدة، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفل المذكور واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 6:45 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 8:10 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سَلَمة توفيق بشير بدران، 36 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة في مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود جمال محمود تايه، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 4:35 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر اللبلد، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد إبراهيم مصطفى برهوش، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 4:50 مساءً، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتي مدفعية نقطة رصد تابعة لعناصر المقاومة الفلسطينية شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، ولم يبلغ عن إصابات.
* وفي حوالي الساعة 9:05 مساءً، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتين مدفعيتين نقطة رصد خاصة بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). تقع النقطة شرق منطقة السيفا، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وتبعد حوالي 400 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، إلا أن القصف أدى لإلحاق أَضرارا بالغة بالنقطة.
* وفي حوالي الساعة 11:00 قبيل منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير، شمال شرقي مدينة الخليل، وذلك في أعقاب تنظيم تظاهرة على مدخل البلدة في ساعات مساء اليوم المذكور. أغلقت آليات الاحتلال مدخل البلدة، وانتشر أفرادها على شكل دوريات راجلة في شوارعها، وقاموا بإلقاء القنابل الصوتية تجاه منازل المواطنين وعلى أسطحها بشكل عشوائي، ثم اقتحموا العديد من المنازل، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، وسلموا الأهالي رسالة تهديد للسكان صادرة عن قيادة جيش الاحتلال، جاء فيها: “هذه المنطقة تشهد نشاط إرهابياً من خلال راشقي الحجارة، وفي حال لم تقوموا بوقف هذه الأعمال سوف يجري اقتحام منازلكم”. وأفاد المواطن محمد فوزي فروخ، 40 عاماً، والذي يعاني من أمراض في القلب، أن جنود الاحتلال اقتحموا منزله بصورة عنيفة بعد تخريب الباب الرئيس له، وألقوا قنابل صوتية على المدخل، من أجل إبلاغهم بنص قرار التهديد. كما وألقى جنود الاحتلال قنبلة صوتية في شرفة منزل المواطن عماد فوزي الفروخ، فضلاً عن إلقاء عدة قنابل صوتية في ساحة مدرسة البلدة، ولم تنفجر، وعثر عليها الطلبة في صباح اليوم التالي.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: منطقة واد الفارعة، جنوب مدينة طوباس؛ مدينة الخليل، مخيم الفوار للاجئين، بلدة إذنا؛ وبلدة بيت عيون؛ وبلدة قفين، شمال مدينة طولكرم؛ ومدينة سلفيت.
الثلاثاء 12/12/2017
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر قليل، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن صالح سعدي إبراهيم عامر، 27 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون الثلاثة هم: أنور يوسف اخضير عوض، 22 عاماً؛ منتصر عبد الحميد محيسن زعاقيق، 24 عاماً؛ واحمد رفعت جميل الصليبي، 19 عاماً، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في البلدة منذ بداية العام إلى (185) معتقلاً نصفهم من الأطفال.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عبد السلام زعول، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين محمود طالب أغباري، 35 عاماً؛ وأسامة وصفي داوود، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم من المنزلين، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم. وفي أعقاب ذلك، دهمت قوات الاحتلال مقر النادي الإسلامي في المدينة، وأجرى أفرادها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، أغلقت المقر بعد أن قامت بخلع الأبواب والأقفال، وعلقت أمراً على بابه يفيد بإغلاقه، وتهديد كل من يتعامل معه في مصدر رزقه، بزعم أن النادي “يستخدم للتحريض على تنفيذ العمليات الإرهابية” ضد قوات الاحتلال.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الحاووز في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كامل سعدي جمجوم، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير سامت، جنوب غرب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن داوود رسمي الحروب، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، جنوب غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الشقيقين: براء، 21 عاماً؛ ومحمود علي عصيدة، 25 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: ضرار احمد إسماعيل حمادنه، 55 عاماً، وأبي حسن سعيد حمادنه، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما إلى داخل المركبات العسكرية، ونقلوهما إلى مدخل البلدة واستجوبوهما داخل المركبات ثم أفرجوا عنهما في وقت لاحق.
* وفي حوالي الساعة 9:35 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة شرق منطقة الأحمر، شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية. أثار إطلاق النار الخوف والهلع في صفوف المزارعين القريبة أراضيهم من تلك المنطقة، ما اضطرهم للفرار خوفا من تعرضهم للإصابة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح، أو أضرار بالممتلكات.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه الطفل حامد عمر المصري، 15 عاماً، من سكان مدينة سلفيت، ما أسفر عن إصابته بعيار ناري بالرأس. اعتقلت قوات الاحتلال الطفل المذكور، ونقلته إلى مستشفى “بلنسيون” داخل إسرائيل، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالخطرة. ادعت تلك القوات أنه كان بنية الطفل تنفيذ عملية طعن، ولاحقا، صدر بيان عن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف فيه بإطلاق النار نحو الطفل الذي كان اعزلاً، ولم يكن يحمل سكينا، وأن التحقيق الأولي كشف أنه كان يحاول برفقة طفل آخر الإضرار بالسياج الأمني لمستوطنة “أرائيل” ولدى اقتراب قوة عسكرية منهما حاول إخراج شيء من جيبه، فتم إطلاق النار عليه، وقد اعتقد الجنود بمحاولة إخراجه سكينا قبل أن يتبين عدم وجود شيء بحوزته.
* وفي حوالي الساعة 4:20 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية بالقرب من الحدود الشرقية للقرية، جنوب شرق مدينة غزة. استمر إطلاق النار حوالي ساعة ونصف بشكل متقطع، ولم يبلغ عن إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 4:35 مساءً، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة شرق منطقة الأحمر، شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، أو أضرار.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم؛ بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.
الأربعاء 13/12/2017
* في حوالي الساعة 12:10 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل المواطن محمد سعيد صلاح، 28 عاماً، وقامت بتفتيشه والعبث في محتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت المواطن المذكور، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم بعض أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوه معهم. والمعتقلون هم: ياسر خالد محمد مناع، 28 عاماً؛ سليمان أكرم محمود أبو صالحة، 30 عاماً؛ ومعاذ سليم، 28 عاماً.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كرمة، جنوب شرق مدينة دورا، جنوب غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن ليث زياد خليل عواودة، 19 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قريوت، جنوب شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: جهاد صلاح الدين بدوي البوم، 42 عاماً؛ وحسين محمد حسين مرداوي، 52 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن أحمد صادق أبو بكر، 18 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:45 فجرًا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخين تجاه موقع تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يقع على شاطئ البحر، جنوب غرب خان يونس، ما أدى إلى تدمير الموقع المكون من غرفة ومعرش بالنايلون.
* وفي التوقيت نفسه، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخًا ثالثًا تجاه أرض خالية في حي النجار، بمنطقة المواصي، على بعد مئات الأمتار من الموقع المستهدف الأول؛ ما أحدث حفرة كبيرة، وأضرارًا جزئية متفاوتة في 11 منزلاً، وإصابة 3 من أفرادها بشظايا الزجاج المتناثر، بينهم امرأة وطفل.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال (6) مواطنين، واقتادوهم إلى معسكر سالم، غرب المدينة. والمعتقلون هم: النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، خالد يحي سعيد، 59 عاماً؛ طارق هلال معالي، 22 عاماً؛ محمد عوض الجمل، حذيفة الجمل، أشرف محمد الجمل؛ ورامي عواد. وبعد استجوابهم في المعسكر المذكور، أفرجت قوات الاحتلال عن خمسة منهم، وأبقت على اعتقال طارق معالي.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، بينهم شقيقان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: سامي محمد شعبان جنازرة، 40 عاماً، ساهر محمود غطاشة، 26 عاماً، وشقيقه إبراهيم، 22 عاماً؛ وأحمد كمال أبو طعيمة، 21 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم شقيقان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: مهيب خالد دراغمة، 20 عاماً؛ والشقيقان، محمد، 24 عاماً؛ وإبراهيم جمال سليمان دراغمة، 21 عاماً.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عورتا، جنوب شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن سامر سليم سعيد شراب، 42 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي نفس الوقت ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن باسل خالد محمد دويكات، 31 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قبلان، جنوب شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن فراس عيسى أزعر، 32 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: يحيى بدر أبو عليا، 23 عاماً؛ يحيى جودة شحادة، 20 عاماً؛ عيسى صبحي شحادة، 19 عاماً، وجهاد عفيف أبو عليا، 24 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خرسا، جنوب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة مثلث العقبة. دهم أفرادها منزل عائلة محمد عايد الشحاتبت، 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقبل انسحابهم، اعتقلوا نجله محمد، 18 عاماً، واقتادوه معهم. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من جيش الاحتلال تداهم منزل عائلة المواطن علاء كامل بدوي بريوش في حي الدير، وتقوم باعتقاله بعد تفتيش منزل عائلته.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، دهم أفرادها منزل عائلة النائب في المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسن يوسف، 62 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، بعد احتجاز أفراد عائلته في غرفة واحدة. وقبل مغادرتهم المنزل، جرى اعتقال النائب المذكور، واقتياده معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد ماهر حامد، 19 عاماً؛ محمد لطفي حامد، 22 عاماً؛ وعلاء صابر حامد، 18 عاماً.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا دورا والخليل، بلدتا صوريف، وإذنا، وقرية المورق؛ قرية صيدا، شمال شرقي مدينة طولكرم، وقريتا الفندق، وكفر ثلث شرق مدينة قلقيلية.
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
استجابةً لدعوات التظاهر احتجاجاً على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات والضفة الغربية، وقطاع غزة. وكانت المسيرات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الخميس الموافق 7/12/2017، جرى تنظيم مسيرة على المدخل الشمالي لبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة طفل (16 عاماً) بعيار معدني أدى إلى كسر في اليد اليمنى.
* في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الخميس المذكور، تجمهر عدد من الأطفال والفتية الفلسطينيين على مدخل مدينة يطا الشمالي، جنوب محافظة الخليل، وأشعلوا الإطارات المطاطية على المفترق الرابط بالخط الالتفافي (60). وصلت عدة سيارات جيب عسكرية إلى المفترق المذكور، وأغلقته بشكل كامل. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال الذين طاردوهم بواسطة سياراتهم العسكرية وسط إطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز من مدفع مثبت فوق السيارات العسكرية، وتمكنوا من اعتقال الطفلين الشقيقين: علي، 17 عاماً؛ وأحمد فارس الشواهين، 16 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، جرى تنظيم مسيرة على المدخل الشرقي لقرية كفر قدوم، شمال شرقي محافظة قلقيلية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم، أحدهما طفل. أصيب الطفل (16 عاماً) بعيار معدني بالرجل اليسرى، وأصيب الآخر بعيار معدني باليد اليمنى.
* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، تجمهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس في الشارع المؤدي للحاجز. رشق المتظاهرين جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز، والذين أخذوا مواقع لهم خلف المكعبات الإسمنتية، وسيارات الجيب العسكرية، بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال على المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة المعدنية والنارية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (4) منهم بالأعيرة المعدنية. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس، لتلقي العلاج، ووصفت جراحهم بالمتوسطة.
* وفي التوقيت نفسه، انطلقت مسيرة من المواطنين الفلسطينيين، من وسط بلدة نعلين، غرب مدينة رام الله، تجاه المدخل الرئيس للبلدة. شرعت قوات الاحتلال المتمركزة هناك، بإطلاق الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز بكثافة تجاه المواطنين الفلسطينيين، وملاحقتهم. وتمكنت تلك القوات من اعتقال مواطنين، أحدهما طفل، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، واقتادتهما معها. والمعتقلان هما: عمر طلال أحمد سرور، 17 عاماً، وبدوي عماد طنطور، 23 عاماً.
* وفي ذات التوقيت، نظم عشرات الشبان والفتيه مسيرة احتجاجية انطلقت من وسط مدينة أريحا، تجاه المدخل الجنوبي للمدينة. وعند اقترابها من المدخل المذكور، رشق الشبان والفتيه الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه قوات الاحتلال المتمركزة هناك، وعلى الفور رد أفرادها بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة المراسل الصحفي لقناة فلسطين الفضائية عمر إبراهيم أبو عوض، 30 عاماً، بعيار معدني في قدمه اليمنى.
* وفي التوقيت نفسه، نظم مئات المدنيين الفلسطينيين مسيرة احتجاجية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. وفور اقتراب المسيرة من الحاجز، شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاه المشاركين فيها. أسفر ذلك عن إصابة (11) مواطناً، أصيب (3) بالأعيرة النارية، (6) بالأعيرة المعدنية، و(2) بقنابل الغاز.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الخميس المذكور، تجمر عشرات الفتية والأطفال الفلسطينيين في منطقة دوار الساعة ومنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل. وصلت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال إلى المكان عن طريق الحاجز العسكري (56) المقام على المدخل الغربي لشارع الشهداء. أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية ورشقوا الجنود بالحجارة. ردّ الجنود بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية وقنابل الغاز بشكل كثيف تجاههم. طاردت قوة من الجنود المتظاهرين الذين تراجعوا نحو مدخل شارع الملك فيصل، وتمكنوا من اعتقال (8) منهم، بينهم (7) أطفال، وجرى نقلهم إلى منطقة الحاجز العسكري. والمعتقلون هم: محمد يونس الكركي، 16 عاماً؛ وديع “محمد أديب” ادويك، 34 عاماً؛ عبد الرحمن علي سمير عمرو، 13 عاماً؛ وسام عاصم سلهب، 17 عاماً؛ يوسف حكم عابدين، 15 عاماً؛ مراد فيصل أبو سنينه، 16 عاماً؛ أمجد رائد الطردة 14 عاماً؛ ومحمد فوزي الجنيدي، 16 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، تجمهر عدد من الشبان في منطقة طريق بيت عينون، شرق مدينة الخليل، وشقوا جنود الاحتلال المنتشرين على المدخل بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ الجنود بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم، ثم طاردوهم، واعتقلوا المواطن احمد محمود فروخ، 19 عاماً، من سكان بلدة سعير.
* وفي حوالي الساعة 11:30 صباح يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، تجمهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مصانع “غيشوري”، غرب مدينة طولكرم، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين في المنطقة بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال على المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة المعدنية والنارية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (8) منهم، بينهم (3) أطفال. أصيب (5) منهم بالأعيرة النارية، و(2) بالأعيرة المعدنية، وواحد بشظايا قنبلة غاز.
* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، جرى تنظيم مسيرة على المدخل الشرقي لقرية كفر قدوم، شمال شرقي محافظة قلقيلية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (9) مواطنين بالأعيرة المعدنية، بينهم المصور الصحفي محمود فوزي، ويعمل مصوراً صحفياً في وكالة (راماسات) وأصيب بعيار معدني في الرقبة.
* وفي وقت متزامن، جرى تنظيم مسيرة على المدخل الشمالي لبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (3) مواطنين، أصيب واحد بعيار معدني في الأذن اليسرى، واثنان بقنابل الغاز.
* وفي ذات التوقيت، جرى تنظيم مسيرة على بوابة الجدار الفاصل غرب بلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة طفل (17 عاماً) بعيار ناري في الركبة اليمنى، ومواطن آخر (21 عاما) بعيار ناري في الساق اليسرى.
* وفي حوالي الساعة 12:45 بعد الظهر، جرى تنظيم مسيرة في محيط حاجز جلجوليا، غرب مدينة قلقيلية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن بقنبلة غاز في الرأس. كما واعتقلت قوات الاحتلال (3) مواطنين بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: خليل إبراهيم عمر الأقرع، 14 عاماً؛ أنس صقر الأقرع، 18 عاماً؛ ومحمد جمال حسان، 18 عاماً؛ وجميعهم من مدينة قلقيلية.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر الجمعة المذكور، تجمهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس في الشارع المؤدي للحاجز. رشق المتظاهرين جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز، والذين أخذوا مواقع لهم خلف المكعبات الإسمنتية، وسيارات الجيب العسكرية، بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال على المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة المعدنية والنارية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (7) منهم، بينهم طفل، بالأعيرة المعدنية. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس، لتلقي العلاج، ووصفت جراحهم بالمتوسطة.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة أيضاً، انطلقت مسيرة سلمية من مدينة جنين تجاه حاجز الجلمة، شمال شرق مدينة جنين. رشق المتظاهرين جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال على المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة المعدنية والنارية تجاههم. كما ونصبت قوات الاحتلال كمائن للمتظاهرين داخل البيوت البلاستيكية للمزارعين الفلسطينيين أمام الحاجز، وتمكنت من اعتقال ستة منهم، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أحمد أمجد عصام عساف، 15 عاماً؛ فؤاد إبراهيم حسام حجازي، 21 عاماً؛ عبد العزيز عمر عبد الوهاب سنان، 22 عاماً؛ محمد لؤي محمد الديسي، 24 عاماً، وهم من مدينة جنين؛ مثقال نضال صالح أبو غليون، 17 عاماً، من مخيم جنين للاجئين، ونائل محمود حسين عصاعصة، 22 عاماً، من سكان قرية مثلث الشهداء، جنوب مدينة جنين.
* وفي التوقيت نفسه، انطلقت مسيرة من مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل، تجاه المدخل الغربي للمخيم. رشق المتظاهرون الجنود المتمركزين خلف الآليات المصفحة بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل كثيف تجاه راشقي الحجارة والمنازل السكنية المحيطة بهم. تراجع الشبان تجاه المخيم، فيما تحركت مجموعات كبيرة من جنود الاحتلال خلفهم، واعتل عدد منهم أسطح المنازل السكنية، وأطلقوا الأعيرة النارية بشكل عشوائي، ومركز في بعض الأحيان تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (4) متظاهرين، بينهم ثلاثة أطفال، بالأعيرة النارية في الأجزاء السفلية من أجسادهم.
* وفي ذات التوقيت، انطلقت مسيرة سلمية من أمام مسجد الحسين بن علي في شارع عين سارة، في مدينة الخليل، تجاه دوار بن رشد في المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية، والمصنفة H1. كانت عدة سيارات جيب وآليات عسكرية قد وصلت إلى المكان، وانتشر أفرادها بين المحال التجارية. شرع جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه المشاركين في المسيرة، وملاحقتهم، واعتقال (11) مواطناً، بينهم (4) أطفال المعتقلون هم: محمد إبراهيم محمود القواسمة، 13 عاماً؛ امجد منذر محمد الجعبري، 14 عاماً؛ احمد عمار عيسى القواسمه، 17 عاماً؛ عمار حامد القواسمة، 16 عاماً؛ جلال سليمان إسماعيل الشريف، 35 عاماً؛ أسامة هاني أبو عرقوب، 19 عاماً؛ علاء الدين ماجد النتشة؛ منتصر سلامة الحروب، 22 عاماً؛ نظام الدين ناصر السلايمة؛ عامر محمد حسين عبد العال؛ ورامي أيوب احمد أيوب.
* وفي التوقيت نفسه، انطلقت مسيرة شارك بها عشرات الشبان في مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل، تجاه مدخل الحواور، الرابط بالخط الالتفافي (60). رشق الشبان سيارات الجيب العسكرية المتوقفة على الطريق بالحجارة، فطاردهم جنود الاحتلال واعتقلوا الطفلين: راشد ماهر محمد رمضان، 17 عاماً؛ وفؤاد سامي السعدة، 17 عاماً.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور أيضاً، انطلقت مسيرة سليمة من أمام المسجد الكبير وسط بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، تجاه مدخل البلدة الشرقي الرابط بالخط الالتفافي (60) حيث يوجد البرج العسكري المقام هناك. وعند وصول المشاركين إلى منطقة عصيدة، كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انتشرت في المكان وبين المنازل السكنية، فيما أغلقت الطريق بواسطة عدة آليات عسكرية. فور اقتراب المشاركين مسافة 300م من مكان البرج، أطلق أحد الجنود قنبلة غاز تجاههم. رشق المتظاهرون الجنود بالحجارة، فردوا بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (20 عاماً) بعيار ناري في الفخذ الأيمن.
* وفي التوقيت نفسه، جرى تنظيم مسيرة في محيط مصانع (غيشوري)، غرب مدينة طولكرم. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (8) مواطنين، بينهم (3) أطفال. أصيب (5) منهم بالأعيرة النارية، و(2) بالأعيرة المعدنية، وواحد بقنبلة غاز.
* وفي ذات التوقيت، نظم عشرات الشبان والفتيه مسيرة احتجاجية انطلقت من وسط مدينة أريحا، تجاه المدخل الجنوبي للمدينة. وعند اقترابها من المدخل المذكور، رشق الشبان والفتيه الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه قوات الاحتلال المتمركزة هناك، وعلى الفور رد أفرادها بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (9) متظاهرين بالأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية من أجسادهم، وإصابة عادل أبو نعمة، ويعمل مراسلاً لوكالة (رويترز)، وأصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في صدره أثناء تغطيته للمسيرة المشار إليها أعلاه.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات انطلقت من قرى نعلين، وبلعين، وبدرس والجانية، غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، شمال غرب المدينة. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم أسفر ذلك عن إصابة مواطن من بلدة بلعين، وطفل (17 عاماً) من قرية بدرس ومواطنين، أحدهما طفل، من قرية النبي صالح، ومواطن من قرية الجانية، وأصيبوا جميعهم بالأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية من أجسادهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، نظم مئات المدنيين الفلسطينيين مسيرة احتجاجية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. وفور اقتراب المسيرة من الحاجز، شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاه المشاركين فيها. أسفر ذلك عن إصابة (62) مواطناً بينهم (9) أطفال، أصيب (33) بالأعيرة المعدنية، و(29) بقنابل الغاز. وكان من بين المصابين (4) صحفيين، وهم: 1) فراس طنينة، ويعمل مراسل وكالة وفضائية (معاً)، 2) خالد الفقيه، ويعمل مراسل فضائية (المنار)؛ 3) نسرين سلمي، وتعمل مراسلة فضائية (الميادين)، وأصيب ثلاثتهم بحالات اختناق شديد، و4) علي دار علي، ويعمل مراسل تلفزيون فلسطين، وأصيب بعيارين معدنيين في الرأس واليد.
* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم السبت الموافق 9/12/2017، نظم مئات المدنيين الفلسطينيين مسيرة احتجاجية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. وفور اقتراب المسيرة من الحاجز، شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاه المشاركين فيها. أسفر ذلك عن إصابة (17) مواطناً، أصيب (11) بالأعيرة المعدنية، و(6) بقنابل الغاز.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم السبت المذكور، تجمر عشرات الفتية والأطفال الفلسطينيين في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل. اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الشارع المذكور، وشرعوا بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل كثيف وطاردوا الشبان في طريق أبو الحمص وشارع واد التفاح، وهاجموا الصحافيين أثناء تواجدهم في المكان بقنابل الغاز. أسفر ذلك عن إصابة المتطوع في مركز (بتسليم) لحقوق الإنسان، عارف محمد عمر جابر، 43 عاماً، بقنبلة صوتية في قدمه اليمنى، وجرى نقله بواسطة سيارة خاصة إلى المستشفى الحكومي في المدينة ووصفت حالته بالطفيفة.
* وفي حوالي الساعة 10:10 صباح يوم الأحد الموافق 10/12/2017، وبدعوة من قبل اتحاد مجلس الطلبة في جامعة خضوري، غرب مدينة طولكرم، توجهت مجموعة من الطلاب، يقدر عددها بخوالي (400) طالب إلى نقطة التماس المقابلة لبوابة نتانيا (104)، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين هناك. فتحت تلك قوات الاحتلال خراطيم المياه العادمة، وأطلقت الأعيرة النارية والمعدنية، والقنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (4) مواطنين، بينهم طفل، بجراح. أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من أجسادهم، فيما أصيب الطفل بقنبلة غاز بالرأس.
* في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأحد المذكور، تجمر عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين في منطقة باب الزاوية ودوار الساعة، وسط مدينة الخليل. اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الشارع المذكور، وشرعوا بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل كثيف وطاردوا المتظاهرين، وتمكنوا من اعتقال اثنين منهم، أحدهما طفل. والمعتقلان هما: إسلام فضل محمد الشويكي، 17 عاماً؛ ومحمد اسحق محمد دبابسة، 22 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 12:10 ظهر يوم الأحد المذكور، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مدخل مدينة سلفيت الشمالي. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين بالأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية من أجسادهم. كان من بين المصابين الصحفي أحمد عدنان إبراهيم شاطر، 23 عاماً، من بلدة كفل حارس، ويعمل مراسلاً لإذاعة الزيتونة، وأصيب بعيارين معدنيين بالقدمين اليمنى واليسرى.
* وفي ساعات الظهيرة، تجمهر عدد من الأطفال والفتية في محيط مسجد بلال بن رباح (قبة راحيل)، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين ردوا بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل ( 16 عاما)، من سكان مخيم الدهيشة بثلاثة أعيرة نارية في قدمه، وأصيب شاب بعيار معدني، ما استدعى نقلهما إلى مستشفى الحسين في مدينة بيت جالا لتلقي العلاج. كما واعتقل جنود الاحتلال (3) أطفال، وهم: حسين خضر إبراهيم مسالمة، 12 عاماً؛ أسيد الدين أبو شعير، 13 عاماً؛ وعبد الرؤوف أنور بلعاوي، 12 عاما .
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، انطلقت مسيرة نظمها طلبة كلية فلسطين التقنية في منطقة العروب، تجاه الشارع الالتفافي (60). وما أن تحركت المسيرة مسافة 100 داخل أسوار الكلية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط الكلية ومدرسة العروب الزراعية، وسط إطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه الطلبة بشكل كثيف. أثناء ذلك رشق عدد من الشبان من داخل المخيم الجنود بالحجارة، فردوا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (22 عاما) بشظايا الأعيرة النارية في البطن والرأس، وجرى نقله بواسطة سيارة خاصة إلى مستشفيات المدينة، ووصفت مصادر طبية حالته بالمتوسطة.
* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد ظهر يوم الأحد المذكور، تجمهر عشرات الطلبة في محيط مدارس بلدة بيت كاحل، شمال مدينة الخليل. اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق قنابل الغاز تجاه الطلبة والمواطنين المتجمهرين، وطارد أفرادها الطلبة، وتمكنوا من اعتقال (5) منهم. والمعتقلون هم: عمر عبد الرحمن شحدة زهور، 16 عاماً؛ عمر خليل احمد الزهور، 14 عاماً؛ يزن حاتم العصافرة، 14 عاماً؛ فاروق سامي سالم عصافرة، 14 عاماً؛ ومحمد مالك محمود بريوش، 14 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 11/12/2017، تجمهر حوالي (200) مواطن في محيط مصانع غيشوري، غرب مدينة طولكرم، وقاموا بإشعال الإطارات ورشق الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين في الموقع المذكور. ردت قوات الاحتلال على الفور بإلقاء القنابل الصوتية وقنابل والأعيره النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (5) متظاهرين، بينهم طفل. أصيب (4) منهم بالأعيرة النارية، فيما أصيب الخامس ببتر في يده جراء إلقاء قنبلة غاز نحوه، حيث أمسكها، فانفجرت بيده، ما أدى إلى بترها.
* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الاثنين المذكور، تظاهر عشرات المواطنين على مدخل مدينة يطا الشمالي “زيف”، جنوب محافظة الخليل. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، وقامت بمطاردتهم، وتمكنت من اعتقال الطفلين: محمد عوض بحيص، 13 عاماً؛ ومحمد يحيى محمد مخامرة، 14 عاماً، واقتادهما إلى مركز شرطة الاحتلال في مستوطنة “كريات أربع”، شرق مدينة الخليل.
* وفي التوقيت نفسه، نظم مئات المدنيين الفلسطينيين مسيرة احتجاجية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. وفور اقتراب المسيرة من الحاجز، شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاه المشاركين فيها. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين بينهم طفل واحد، والمصور الصحفي ناصر الشيوخي الذي أصيب بعيار مطاطي في الكتف. أصيب (4) بالأعيرة المعدنية، و(2) بقنابل الغاز.
* في حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، تجمر عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل. اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الشارع المذكور، وشرعوا بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل كثيف وطاردوا المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (19 عاماً)، بعيار ناري في الساق اليمنى، واعتقال الطفل نزار سنان عبد الله حميدات 17 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الاثنين المذكور، تظاهر عشرات الأطفال والفتية الفلسطينيين في حي النقار، بمحاذاة جدار الضم (الفاصل)، غرب مدينة قلقيلية. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكلفة بحراسة الجدار الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة طفل (13 عاما)، بعيار معدني باليد اليمنى، وفتى بقنبلة غاز أدت إلى بتر اثنين من أصابع يده اليمنى. وأجريت له عملية جراحية في مستشفى د. درويش نزال في المدينة.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 12/12/2017، جرى تنظيم مسيرة في محيط مصانع (غيشوري)، غرب مدينة طولكرم، شارك فيها حوالي (170) مواطناً. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة اثنين من المتظاهرين بالأعيرة المعدنية.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 13/12/2017، جرى تنظيم مسيرة في محيط مصانع (غيشوري)، غرب مدينة طولكرم. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (4) مواطنين بالأعيرة النارية، وإصابة الصحفي محمود فوزي، مصور في شركة رامثان ووكالة (راماسات)، بعيار معدني بالظهر.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 13/12/2017، نظم العشرات من المواطنين مسيرة من وسط بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، تجاه مدخل البلدة الرابط بالخط الالتفافي (60). وعند وصول المشاركين إلى منطقة عصيدة التي تبعد عن مدخل البلدة حوالي 300م، كانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انتشرت بين المنازل السكنية واعتلت بعضها، فيما أغلقت آلياتها العسكرية الطريق الرئيسية المؤدية إلى المدخل. أطلق الجنود الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، ما أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين، بينهم طفلان، أصيب (2) بأعيرة نارية في الأجزاء السفلية من جسديهما، فيما أصيب الثالث بشظايا قنبلة غاز.
* وفي حوالي الساعة 10:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 13/12/2017، نظم طلبة المدارس وبمشاركة الأهالي والقوى الوطنية مسيرة من وسط مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل. وقبل وصول المشاركين بالقرب من مركز شرطة حلحول، هاجمت قوة إسرائيلية معززة بعدة آليات عسكرية، المسيرة وأطلق الجنود الذين ترجلوا منها قنابل الغاز بشكل كثيف تجاه المشاركين. رشق عدد من الفتية والشبان الجنود الذين تمركزوا بين المحال التجارية في شارع البص بالحجارة، فيما ردوا عليهم بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز والأعيرة المعدنية. وأثناء ذلك تقدمت ثلاث دوريات للجيش مسرعة تجاه راشقي الحجارة والمواطنين المتوقفين لمشاهدة ما يحدث، وجرى احتجاز سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الطريق، واعتقال طالبتين منها بشكل عنيف كانتا قد أصيبتا بالاختناق، وجرى نقلهما إلى جهة غير معلومة. والمعتقلتان هما: منار خضير أبو رية، 17 عاماً؛ وإصالة زهير أبو ريان، 17 عاماً، كما جرى اعتقال المواطن منذر محمد الأطرش، 22 عاماً، كما أصيب شابان بالأعيرة المعدنية.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، نظم مئات المدنيين الفلسطينيين مسيرة احتجاجية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. وفور اقتراب المسيرة من الحاجز، شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية تجاه المشاركين فيها. أسفر ذلك عن إصابة (7) مواطنين بينهم طفلان بالأعيرة المعدنية.
* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 7/12/2017، تجمع عشرات الشبان والفتية على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. أشعل عدد منهم إطارات السيارات، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط بالحجارة، واقترب عدد منهم من الشريط المذكور ورفعوا الأعلام الفلسطينية عليه. وعلى مدار عدة ساعات من المناوشات، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين، بشكل متقطع. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين، بينهم طفل، أصيب (3) منهم بأعيرة نارية، و(3) بسقوط قنابل غاز عليهم بشكل مباشر، ونقلوا جميعهم إلى مستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس، ووصفت حالاتهم بين متوسطة وطفيفة. كما أصيبت سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بارتطام قنابل غاز خلال تواجدها على شارع “جكر” شرق المنطقة.
* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد ظهر يوم الخميس المذكور، توجه عشرات الأطفال والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع. تجمع الأطفال والفتية بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (22 عاما) بعيار ناري أسفل الركبة اليمنى، والذي أدي لكسر فيها، كما أصيب طفل (16 عاماً) بقنبلة غاز في الحوض سقطت عليه بشكل مباشر، وتم نقلهما بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا، ووصفت إصابة المواطن الأول بالمتوسطة، فيما وصفت إصابة الطفل بالطفيفة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، تجمع عشرات الشبان والفتية على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. أشعل عدد منهم إطارات السيارات، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط بالحجارة، واقترب عدد منهم من الشريط المذكور ورفعوا الأعلام الفلسطينية عليه. وعلى مدار عدة ساعات من المناوشات، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين، بشكل متقطع. أسفر ذلك عن مقتل المواطن محمود عبد المجيد المصري، 29 عامًا، بعد حوالي ساعة من إصابته بعيار ناري في الفخذ الأيمن، أثناء تواجده شرق بلدة عبسان الجديدة، ونقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث توفي متأثرا بإصابته ونزفه الحاد. ووفق إفادات شهود العيان لباحث المركز، فإن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من القنابل المسيلة للدموع، تجاه الشبان الذين حاولوا إسعاف ونقل المصري بعد إصابته، ما أدى إلى إصابته بقنبلة غاز في ظهره، وإصابة 3 من الذين حاولوا مساعدته، بقنابل مسيلة للدموع وأعيرة مطاطية بشكل مباشر، ما أدى إلى تأخير نقله إلى المستشفى أكثر من 15 دقيقة، نزف فيها الكثير من الدماء. كما أصيب 33 مواطنًا، بينهم 6 أطفال، أصيب (13) منهم بالأعيرة النارية، و(4) بالأعيرة المعدنية، و(16) بسقوط قنابل غاز عليهم بشكل مباشر. وأصيبت سيارتا إسعاف بارتطام قنابل الغاز في هيكليهما.
* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مفترق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ثمّ توجهوا نحو الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل (مقابل معبر ناحل عوز سابقاً). ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (31) مدنياً بجراح. أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية، و(3) بالأعيرة المعدنية، و(18) بسقوط قنابل الغاز عليهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية حالتين من بينهم بالخطرة.
* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، توجه عشرات الأطفال والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع. تجمع الأطفال والفتية بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (62) مدنياً، بينهم (11) طفلاً، بجراح. أصيب (22) منهم بالأعيرة النارية، و(2) بالأعيرة المعدنية، و(38) بسقوط قنابل الغاز عليهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية العسكرية ووزارة الصحة إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة التابع لاتحاد لجان العمل الصحي في بلدة جباليا، ووصفت المصادر الطبية حالة (3) من المصابين بالبالغة، فيما وصفت باقي الإصابات ما بين المتوسطة والطفيفة. وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة علي حاجز بيت حانون “ايرز” شمال غرب بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، المواطن خالد محمد حمدي تكونة، 25 عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا، وذلك خلال المواجهات التي كانت دائرة في المعبر ومحيطه، وتم اقتياده واحتجازه، وأفرج عنه في حوالي الساعة 11:00 مساء نفس اليوم. توجه ذوه به إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا، وتبين إصابته بعدة كدمات في أنحاء متفرقة من جسده جراء الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال. من الجدير ذكره أن المواطن تكونة يعاني من اضطرابات نفسية.
* وفي التوقيت نفسه، توجه المئات من الشبان والأطفال إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج، وسط القطاع. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (10) مواطنين، بينهم طفلان، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح. أصيب (9) منهم بالأعيرة النارية، فيما أصيب العاشر بقنبلة غاز في وجهه أدت إلى حروق في الوجه.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، تجمع مئات المدنيين الفلسطينيين على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. اقترب عدد منهم من الشريط الحدودي، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الرايات والأعلام، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط. ردّ جنود الاحتلال المتمركزون في المنطقة بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين بشكل متقطع. امتدت المواجهات حتى الساعة 5:00 مساء نفس اليوم، وأسفرت عن إصابة (5) مواطنين بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من أجسادهم.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 9/12/2017، توجه عشرات الطلبة والفتية إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. أشعل عدد منهم إطارات السيارات، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط بالحجارة، واقترب عدد منهم من الشريط المذكور ورفعوا الأعلام الفلسطينية عليه. وعلى مدار عدة ساعات من المناوشات، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين، بشكل متقطع. أسفر ذلك عن إصابة (4) مواطنين، بينهم طفل وامرأة، أصيب (2) منهم بأعيرة نارية، واثنان بأعيرة معدنية. هذا وأصيبت المرأة بعيار ناري طائش في كتفها الأيمن أثناء تواجدها على سطح منزلها الذي يبعد حوالي 3 كم من الشريط الحدودي.
* وفي ساعات صباح ومساء يوم السبت المذكور، توجه عشرات الأطفال والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، في عدة مناطق شمال القطاع. تجمع الأطفال والفتية بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (8) مواطنين، بينهم طفلان، أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية، و(5) بسقوط قنابل غاز عليهم بشكل مباشر. كما وأصيب الصحفي طلال مروان أحمد حويحي، 22 عاماً، من سكان بيت حانون، بحالة اختناق شديدة، وهو يعمل في إذاعة القدس؛ والصحفي إبراهيم نصر حسين أبو مرسة، 26 عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا، بحالة اختناق شديدة، وهو يعمل مراسلاً لصوت الوطن.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم السبت المذكور، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (8) مدنيين بجراح. أصيب (7) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بسقوط قنبلة غاز عليه بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية حالاتهم بين الطفيفة والمتوسطة.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن بقنبلة غاز في الرأس.
* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الأحد الموافق 10/12/2017، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدتي خزاعة وعبسان الكبيرة، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (7) مواطنين، بينهم (4) أطفال. أصيب (1) بعيار ناري، و(4) بالأعيرة المعدنية، و(2) بقنابل غاز.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الأحد المذكور أيضاً، توجه عشرات الأطفال والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع. تجمع الأطفال والفتية بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (22 عاما) بعيار ناري اخترق ساقه اليمنى، ومن ثم اخترق ساقه اليسرى وأدي لتهتك العظم، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الإندونيسي، وصفت إصابته بالبالغة.
* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (2) منهم بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الأحد المذكور، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق مخيم البريج، وسط القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن (22) عاماً بعيار ناري اخترق الساق اليسرى وأصاب القدم اليمنى وخرج منها. نقل المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ووصفت جراحه بالمتوسطة.
* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة طفل (16 عاماً) بعيار معدني في الوجه.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الاثنين الموافق 11/12/2017، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شمال غرب بلدة بيت حانون، وشرق بلدة جباليا، شمال القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (17) مواطناً، بينهم (6) أطفال. أصيب (9) منهم بالأعيرة النارية، و(6) بقنابل غاز سقطت عليهم بشكل مباشر، و(2) بالأعيرة المعدنية.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 11/12/2017، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (7) منهم بالأعيرة النارية.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الاثنين المذكور، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن (29 عاماً) بعيار ناري في الذراع الأيسر.
* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق مخيم البريج، وسط القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن (22) عاماً بعيار ناري في الفخذ الأيمن. نقل المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ووصفت جراحه بالمتوسطة.
* وفي ذات التوقيت، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدتي خزاعة وعبسان الكبيرة شرق خان يونس. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (6) مواطنين، بينهم (3) أطفال. أصيب (4) منهم بالأعيرة النارية، وواحد بعيار معدني، وواحد بسقوط قنبلة غاز على جسده.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 12/12/2017، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، في محيط مكب النفايات، شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة طفل (17) عاماً، بعيار ناري (مدخل ومخرج) في الساق اليمنى. نقل المصاب في سيارة مدنية إلى مستشفى بيت حانون الحكومي، ومن ثم حول إلى المستشفى الإندونيسي، وبعد تشخيص حالته من قبل الأطباء تبين وجود نزيف حاد نتيجة لقطع وريد في الساق، وحوّل لتلقي العلاج داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة. وفي ساعات المساء أصيب مواطن آخر بعيار ناري سطحي في الساق اليسرى.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 12/12/2017، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (10) منهم، أصيب (1) بعيار ناري، (2) بالأعيرة المعدنية، و(7) بسقوط قنابل الغاز على أجسادهم بشكل مباشر.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء المذكور، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (3) مواطنين، بينهم طفل، بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من أجسادهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء المذكور، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدتي خزاعة وعبسان الكبيرة شرق خان يونس. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (6) مواطنين، أصيب (2) منهم بالأعيرة النارية، وواحد بعيار معدني.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 13/12/2017، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدتي خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة، شرق مدينة خان يونس. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (6) مواطنين، طفل. أصيب (4) منهم بالأعيرة النارية، و(2) بأعيرة معدنية.
* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شمال غرب بلدة بيت حانون، وشرق بلدة جباليا، شمال القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (4) مواطناً، بينهم طفل. أصيب (2) منهم بالأعيرة النارية، و(2) بقنابل غاز سقطت عليهم بشكل مباشر.
* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 13/12/2017، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن (20 عاماً) بعيار ناري في الساق اليسرى.
* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المواطنين في منطقة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق مخيم البريج، وسط القطاع. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن (30) عاماً بعيارين ناريين اليد اليمنى والفخذ الأيمن. نقل المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ووصفت جراحه بالمتوسطة.
ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
* في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 7/12/2017، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريق وقفة احتجاجية نظمها العشرات من المواطنين الفلسطينيين في منطقة باب العمود والشوارع المحيطة لها، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، للتعبير عن رفضهم لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعلان مدينة القدس عاصمة لإسرائيل. استمرت الوقفة حتى ساعات المساء، وحاولت قوات الاحتلال الخاصة وفرق الخيالة خلالها قمع المعتصمين بالقوة عدة مرات، حيث اعتدى أفرادها على العديد من المشاركين بالضرب والدفع، وأغلقوا المنطقة بالحواجز الحديدية. وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، قام جنود الاحتلال بإخلاء ساحة باب العمود من المعتصمين بعد أن اعتدت عليهم، وأبعدتهم بالقوة عن المكان. انتقل المعتصمون إلى “البيت الأميركي” في المدينة، ورفعوا الكوفية والعلم الفلسطيني على بواباته، وعلى الفور قامت شرطة الاحتلال بمصادرة العلم وأبعدتهم عن محيط الباب. وخلال الاعتصام اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية وطواقم الإسعاف في منطقة باب العمود، كما اعتدت على مجموعة من كبار السن من الرجال والنساء، وقامت بضرب أحد الشبان الذين يعاني من كسور في قدمه ويمشي مستخدما العكاز، كما واعتقلت (7) مواطنين، بينهم (5) أطفال واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مصطفى خويص، 12 عاماً، محمد السلايمة، 12 عاماً؛ عمر أبو ارميلة، 19 عاما؛ محمود الشاويش، 17 عاماً؛ عبد الرحمن أبو عمير، 16 عاماً؛ منذر محمود الجنيدي، 19 عاماً؛ ومجد نادر سعيدة، 17 عاماً.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة المسجد القبلي باتجاه صحن مسجد قبة الصخرة، ورفعت خلال ذلك الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون هتافات للقدس والأقصى. شارك في المسيرة العشرات من المواطنين الأتراك، ورفعوا العلمين الفلسطيني والتركي. خرجت المسيرة باتجاه ساحة باب العمود، عبر باب المجلس، إلا أن قوات الاحتلال انتشرت في شارع الواد، ووضعت الحواجز الحديدية، ومنعت المئات من المتظاهرين من التقدم ومواصلة السير، وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب والدفع، وصادرت الأعلام الفلسطينية وفرقتهم بالقوة من المنطقة، وقامت بتحطيم زجاج بعض المحلات التجارية في الشارع. تمكن العشرات من المواطنين من الوصول إلى ساحة باب العمود، والاعتصام في المكان لعدة ساعات. حاولت قوات الاحتلال إخلاء ساحة باب العمود عدة مرات، حيث تعمدت الاعتداء على المشاركين وإبعادهم بالقوة من الساحة، وفض الاعتصام الذي استمر من ساعات الظهر حتى بعد صلاة المغرب، إلا أن المواطنين أصروا على البقاء رغم ما تعرضوا له من اعتداءات. وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أخلت تلك القوات ساحة باب العمود بعد الاعتداء على المعتصمين بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم برضوض. كما قامت قوات الاحتلال بملاحقة المتظاهرين في شارع السلطان سليمان، وشارع “المصرارة”، ولاحقتهم فرق الخيالة لإخلاء المكان، وسط إطلاق القنابل الصوتية والأعيرة النارية والمعدنية، ما أسفر عن إصابة طفل (16 عاماً) بعيار ناري. وخلال قمع الاعتصام، اعتقلت قوات الاحتلال (9) مواطنين، بينهم (6) أطفال، ونقلتهم للتحقيق معهم بشبهة “الاعتداء على الشرطة”. والمعتقلون هم: عبد الناصر عفانة، 14 عاما؛ سعدي برقان، 15 عاما؛ مؤمن الكركي، 15 عاما؛ أحمد فواقة، 15 عاما؛ ياسين الرشق، 17 عاما؛ أنس قاسم، 18 عاماً؛ سامي الطويل، 18 عاما؛ صهيب صيام، 17 عاما؛ وإبراهيم صالح، 19 عاماً.
* وفي ساعات المساء، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين في جبل الطور، قرية العيسوية، وبلدتي الرام والعيزرية، وفي محيط حاجز مخيم شعفاط العسكري. قامت قوات الاحتلال بإغلاق بعض الشوارع في محيط مناطق المواجهات، فيما قام الشبان بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة تجاهها. ردّ أفرادها بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز بكثافة، ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين في قرية العيسوية بشظايا قنابل الغاز، وتم اعتقال (4) شبان أثناء المواجهات لم تعرف أسماؤهم.
* وفي يوم السبت الموافق 9/12/2017، ولليوم الثالث على التوالي، خرج العشرات من المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية المحتلة في مسيرات تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ففي شارع صلاح الدين، وسط المدينة، احتشد عشرات من المواطنين الفلسطينيين ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات الغاضبة ضد القرار الأميركي. وقبل انطلاق المسيرة وتوجهها إلى منطقة باب العامود، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين، وطالبتهم بالابتعاد عن الشارع، وبعد انطلاقهم بعدة دقائق قامت وحدة من القوات الخاصة بمحاصرتهم من جميع الجهات وبدأت بالاعتداء عليهم بالضرب والدفع في محاولة لتفريقهم بالقوة. اقتحمت وحدة الخيالة الشارع واعتدت على المشاركين والمواطنين والطواقم الصحفية والمسعفين، ولاحقتهم تجاه المحلات التجارية وعلى أرصفة الطريق، ثم أجبرت أصحاب تلك المحلات على إغلاق أبوابها. استمر التواجد والاعتصام في شارع صلاح الدين حتى ساعات المساء. وخلال قمع قوات الاحتلال المتظاهرين في شارع صلاح الدين، اعتقل أفرادها النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، جهاد أبو زنيد، واعتدوا عليها بالدفع والضرب. كما اعتقلت تلك القوات ناصر قوس، مدير نادي الأسير في المدينة، والفتاة أسيل فهمي أبو ليل، 25 عاماً، واعتدت عليها بالضرب المبرح ونزعت حجابها خلال ذلك.
وأفاد المحامي خلدون نجم، أن قوات الاحتلال اعتقلت (14) مواطنا، بينهم (3) أطفال، من المدينة، حولت الشرطة اثنين منهم لتلقي العلاج في المستشفى، حيث أصيب أحدهما بجروح في رأسه، وفي أنحاء متفرقة من جسده، وفقد على إثرها الوعي. كما وأصيب طفل بكسور في كف يده، والمعتقلون: ضياء عودة، 14 عاما؛ محمد أبو دياب، 18 عاماً؛ محمد سعيدة، 18 عاماً؛ جودت الحسيني، 22 عاماً؛ محمد عز النتشة، 16 عاماً؛ وسام بسيسو، 19 عاماً؛ محمود الشامي، 19 عاماً؛ محمد غالب جواريش، 19 عاماً؛ ليث محمد عبد ربه، 18 عاماً؛ عمر اشتي، 19 عاماً؛ أنس أبو هدوان، 25 عاماً؛ أمجد أبو هدوان، 25 عاماً؛ جلال إدريس، 27 عاماً؛ وأيمن يحيى باكير، 15 عاما، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في اليوم المذكور إلى (17) معتقلاً، بينهم الأطفال والثلاثة وامرأتان. وذكرت طواقم الإسعاف الفلسطينية أنها قامت بإجراء فحوصات أولية لعدد من المعتقلين داخل مركز شرطة “شارع صلاح الدين” وتبين إصابتهم بجروح وكسور ورضوض مختلفة، وعليه تم استدعاء الإسعاف الإسرائيلي والذي قام بنقل اثنين منهم للعلاج.
* وفي صباح يوم الاثنين الموافق 11/12/2017، استمرت الاعتصامات، ولليوم الخامس على التوالي، في ساحة باب العامود، وشارك فيها العشرات من المواطنين الفلسطينيين. استمر الاعتصام من ساعات الصباح إلى ساعات الغيب، وحاولت قوات الاحتلال قمع المعتصمين عدة مرات، واعتدت عليهم بالضرب والدفع، وطارد جنود الاحتلال طفلة تحمل العلم الفلسطيني، وقاموا بضربها وصادروا العلم من يدها.
* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، احتشد عشرات الشبان الفلسطينيين بالقرب من مستوطنة “بيت أورت” المقامة على أراضي حي الصوانة، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وقاموا برشق الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المستوطنة. وعلى الفور اقتحم جنود الاحتلال حي الصوانة، وطاردوا الشبان وسط إطلاق الأعيرة النارية والمعدنية المغلفة ما أسفر عن إصابة الشاب موسى جميل القضماني، 19 عاماً، بعيار ناري في فخذه الأيمن، واعتقاله. وذكر شهود عيان أن إسعافات أولية قدمتها طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المصاب فور إصابته، فيما بعد قامت قوات الاحتلال باعتقاله ومرافقته في سيارة إسعاف تابعة لإسعاف (نجمة داود الحمراء) الإسرائيلية، ونقله إلى مستشفى “تشعاري تصديق”.
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الخميس الموافق 7/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (10) مواطنين، بينهم (5) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد أنس داري، 14 عاماً؛ أمير غريب؛ محمد الكسواني، 18 عاماً؛ أحمد درباس، 14 عاما، يزن جابر، 19 عاماً؛ فايز محيسن، 18 عاماً؛ محمد أيمن عبيد، 19 عاماً؛ أنس علي أبو عصب، 17 عاماً؛ ليث محمود، 14 عاماً؛ وآدم مصطفى، 15 عاما.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: ماجد راغب الجعبة، 23 عاماً؛ جهاد ناصر قوس، 24 عاماً؛ روحي محمد الكلغاصي، 22 عاماً؛ وحمزة ملحس، 19 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي راس العامود، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي ربحي سعد الدين سنقرط، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جبل الطور، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مصطفى رائد الهشلمون، 20 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الجمعة المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي الجوز، في مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: نور سليم شلبي، 19 عاما، ومحمد أبو شوشة، 20 عاماً؛ واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الثلاثاء الموافق 12/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عمار أبو السعد، 34 عاماً؛ زكي محمد علي، 29 عاما، نزار محمد علي، 27 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل باسل محمد دويك، 17 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 ظهر يوم الاثنين الموافق 11/12/2017، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) أطفال أثناء عودتهم من مدرستهم في حي رأس العامود، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق في مدينة القدس للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: جهاد قويدر، 15 عاماً؛ محمود شحادة، 13 عاماً؛ وأحمد خليفة، 14 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 13/12/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، ونفذوا حملة اعتقالات واسعة في القرية طالت (18) مواطناً، من بينهم ( 6) أطفال. والمعتقلين هم: أحمد كايد أبو عصب، 15 عاماً؛ محمد إبراهيم مصطفى، 14 عاماً؛ يزن علي عبيد، 16 عاماً؛ شادي رياض كليب، 17 عاماً؛ قصي أحمد داري، 17 عاماً؛ صالح بدر أبو عصب، 17 عاماً؛ مصطفى جلال خلايلة، 19 عاماً؛ محمد ياسر، 18 عاماً؛ طارق فهمي جابر، 19 عاما؛ أحمد كايد محمود؛ محمد علي ناصر؛ علي محمد عبيد؛ طارق مروان عبيد؛ محمد بلال القيسي؛ نور سلطان عبيد؛ يزن بسام عبيد؛ يزن ماهر عبيد؛ ومحمد علي أبو ريالة.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الأربعاء المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل مهند وائل دعنا، 16 عاما، أثناء توجهه إلى مدرسته في بلدة سلون، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، واقتادته معها.
** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأحد الموافق 10/12/2017، قامت طواقم سلطة الطبيعة الإسرائيلية بأعمال قص وتخليع لأشجار في مقبرة باب الرحمة، الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. واعتقلت خلال ذلك أمين سر حركة فتح في سلوان، أحمد العباسي، والمواطن خالد الزير.
ووفق تحقيقات المركز، وما أفاد به شهود عيان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت برفقة طواقم سلطة الطبيعة المقبرة، وشرعت بأعمال خلع وقص للأشجار في الجزء المعروف باسم “مقبرة السلاونة” بادعاء القيام بأعمال تنظيف، إضافة إلى بناء سور في المحيط. هذا وحاول الأهالي التصدي لأعمال قص الشجر في المقبرة، وقاموا بالإمساك بالأشجار، إلا أن قوات الاحتلال أبعدتهم بالقوة، واعتدت على بعضهم بالدفع، واعتقلت العباسي والزير. يذكر أن عدة مناطق في مقبرة باب الرحمة مهددة بالمصادرة لصالح إقامة مسارات خاصة “بالحدائق التلمودية والسياح”، وحاولت طواقم الطبيعة عدة مرات العبث بالمقابر ووضع الأسلاك الشائكة ومنع الدفن في أجزاء منها تمهيدا لمصادرتها. كما تعرقل عمل الأهالي خلال قيامهم بأعمال تنظيف في المقبرة.
ثالثا: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في حوالي الساعة 9:40 صباح يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، يرافقهم وزير الزراعة الإسرائيلي ونائبة وزير الخارجية، وتساندنهم قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، منطقة رأس النخيل، شرق قرية قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس، وكان بعضهم مسلحاً. تجمهر المستوطنون في المكان الذي احتجز فيه أهالي القرية المستوطنين داخل مغارة بتاريخ 4/12/2017، قبل تدخل قوات الاحتلال لإخراجهم منها، تجمهر العشرات من المستوطنين على المدخل الشرقي للقرية، استجابة لدعوة وجهتها منظمات استيطانية للتواجد في المغارة، ثم توجهوا نحو المغارة، وأقاموا طقوساً تلمودية أمام المغارة، ورقصوا في المكان، فتجمهر العشرات من أهالي القرية في المنطقة. ترجل عدد من جنود الاحتلال من آلياتهم العسكرية، وأطلقوا وابلاً من قنابل الغاز تجاه المواطنين الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة العشرات منهم بحالات اختناق، وعولجوا ميدانياً.
* وفي ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الموافق 9/12/2017، استيقظ أهالي بلدة قصرة، جنوب شرق مدينة نابلس، على قيام مستوطني مستوطنة “مجدوليم” بتحطيم وتكسير (20) شجرة زيتون في أرض تقع في منطقة رأس سنية، على مفترق المستوطنة المذكورة من الجهة الشرقية. تعود ملكية الأرض للمواطن محمد شحادة عبد العزيز عودة، ويتراوح عمر الشجر من 5 إلى 10 سنوات.
رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل:
** معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح، والمخصص لدخول البضائع والمحروقات:
حركة دخول وتصدير البضائع عن طريق معبر كرم أبو سالم من 6/12/2017 إلى 12/12/2017
اليوم | التاريخ | الصنف | عدد الشاحنات | الكمية / طن / وحده كيلو / لتر |
الأربعاء | 6/12/2017 | بضائع متنوعة | 200 | – |
المساعدات | 17 | – | ||
غاز | 12 | 252190 طنا | ||
سولار | 10 | 332100 لتر | ||
بنزين | 3 | 75350 لتر | ||
حصمة | 171 | – | ||
أسمنت | 83 | – | ||
حديد | 1 | – | ||
تصدير خضار وفراولة وأسماك وألمنيوم | 23 | 511 مشطاح | ||
الخميس | 7/12/2017 | بضائع متنوعة | 219 | – |
المساعدات | 17 | – | ||
غاز | 13 | 278500 طنا | ||
سولار | 20 | 655350 لتر | ||
بنزين | 2 | 37650 لتر | ||
حصمة | 161 | – | ||
أسمنت | 64 | – | ||
حديد | 13 | – | ||
تصدير خضار وملابس | 14 | 383 مشطاح | ||
الأحد | 10/12/2017 | بضائع متنوعة | 193 | – |
المساعدات | 14 | – | ||
غاز | 12 | 254260 طنا | ||
سولار | 19 | 660450 لتر | ||
بنزين | 9 | 189300 لتر | ||
حصمة | 147 | – | ||
أسمنت | 42 | – | ||
حديد | 10 | – | ||
تصدير خضار وفراولة | 26 | 694 مشطاح | ||
الأثنين | 11/12/2017 | بضائع متنوعة | 207 | – |
المساعدات | 17 | – | ||
غاز | 12 | 254020 طنا | ||
سولار | 19 | 530200 لتر | ||
بنزين | 5 | 116150 لتر | ||
حصمة | 144 | – | ||
أسمنت | 74 | – | ||
حديد | 7 | – | ||
تصدير خضار وأسماك | 16 | 358 مشطاح | ||
الثلاثاء | 12/12/2017 | بضائع متنوعة | 208 | – |
المساعدات | 18 | – | ||
غاز | 12 | 254100 طنا | ||
سولار | 20 | 593050 لتر | ||
بنزين | 3 | 75400 لتر | ||
حصمة | 133 | – | ||
أسمنت | 55 | – | ||
حديد | 13 | – | ||
تصدير فراولة وورق | 2 | 16 مشطاح |
** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر (ايرز) في الفترة الواقعة بين 6/12/2017 و12/12/2017
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 6-12-2017 | 7-12-2017 | 8-12-2017 | 9-12-2017 | 10-12-2017 | 11-12-2017 | 12-12-2017 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 40 | 31 | 7 | ــ | 75 | 44 | 46 |
مرافقين | 36 | 30 | 7 | ــ | 73 | 38 | 40 |
حاجات شخصية | 34 | 71 | 22 | ــ | 44 | 32 | 25 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 3 | ــ |
عرب من إسرائيل | 10 | 5 | 2 | ــ | 19 | 14 | 1 |
قنصليات | 7 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 5 |
منظمات دولية | 47 | 58 | 11 | ــ | 18 | 10 | 20 |
جسر اللنبي | ــ | ــ | ــ | ــ | 1 | ــ | 106 |
تجار + BMC | 57 | 57 | 2 | ــ | 104 | 67 | 73 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | 1 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | 5 | 2 | ــ | ــ | ــ | 3 | 3 |
VIPs | ــ | 8 | 6 | ــ | ــ | 1 | 3 |
مريض إسعاف | 6 | 1 | 2 | ــ | 1 | 2 | 4 |
مرافق إسعاف | 6 | ــ | 2 | ــ | 1 | 2 | 4 |
ملاحظات هامة /
سمحت سلطات الاحتلال لشخصين من سكان قطاع غزة يوم الخميس الموافق 7/12/2017، لأداء الصلاة داخل المسجد الأقصى.
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها. ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
مظاهر الحصار في الضفة الغربية:
* محافظة رام الله والبيرة:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (15) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 7/12/2017، أقامت تلك القوات (5) حواجز عسكرية، على مداخل قرية النبي صالح، دوار مستوطنة “حلميش”، شمال غربي مدينة رام الله، بلدة سلواد، وجسر عين يبرود، شمال شرق المدينة، وقرية شقبا، غرب المدينة.
وفي يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين، تحت جسر بلدة عطارة، شمال مدينة رام الله، والمدخل الرئيس لبلدة سلواد، شمال شرق المدينة، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم السبت الموافق 9/12/2017، على الدوار الرئيس لقرية عين سينيا، وجسر بلدة عطارة، شمال المدينة، ومفترق بلدة الطيبة (على طريق المعرجات الواصل بين محافظتي رام الله وأريحا).
وفي ساعات مساء يوم الأحد الموافق 10/12/2017، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز المحكمة المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وشارع البيرة – نابلس، المار بالقرب من مخيم الجلزون للاجئين شمال البيرة، وبوابة سلواد بالمكعبات الإسمنتية. كما وأقامت (5) حواجز عسكرية فجائية على مداخل ومفترقات عيون الحرامية، حزما، جبع، النبي صالح، راس كركر، ودير ابزيع.
* محافظة الخليل:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (24) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الخميس الموافق 7/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية على مدخل قرية عبدة، جنوب شرق من مدينة دورا، جنوب غرب المحافظة، وفصلت بذلك القرية عن الشارع الالتفافي “60”، ما يعيق حركة المواطنين في حال إغلاقه. وفي نفس اليوم، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية فجائية على مداخل مدينة دورا الجنوبي، مخيم الفوار للاجئين، مدينة الخليل الشمالي، ومدخل بلدة بيت أمَّر.
وفي يوم الجمعة الموافق 8/12/2107، أقامت قوات الاحتلال (6) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، مدينة الخليل الشمالي، قرية خرسا، بلدة بيت أمر، مخيم العروب للاجئين، طريق طاروسة الواصلة بين مدينة دورا وقراها الغربية، ومدخل مدينة يطا الشمالي.
وفي يوم الأحد الموافق 10/12/2017، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، بلدتي اذنا، وبلدة بني نعيم، ومدخل قرية المورق، فيما أقامت (5) حواجز مماثلة في يوم الاثنين الموافق 11/12/2017 على مداخل مدينة الخليل الجنوبي (الفحص)؛ طريق طاروسة غرب مدينة دورا، بلدة السموع، مدخل طريق واد الجوز، شرق بلدة بني نعيم، وطريق الحواور.
وفي يوم الأربعاء الموافق 13/12/2017، أقامت قوات الاحتلال (5) حواجز عسكرية على مداخل مدينتي حلحول الجنوبي، والخليل الجنوبي (الحرايق)، وبلدة بيت أمر، ومخيمي العروب والفوار للاجئين.
* محافظة قلقيلية:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الأحد الموافق 10/12/2017، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية مفاجئة بين بلدة عزون وقرية كفر لاقف، وبين مدخل بلدة عزون، وقرية كفر لاقف، وبين بلدتي جيوس وعزون، شرق مدينة قلقيلية.
وفي يوم الاثنين الموافق 11/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين مفاجئين على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل بلدة عزون، شرق المدينة.
* محافظة سلفيت:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (10) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 11:00 مساء يوم الخميس الموافق 7/12/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لبلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت.
وفي حوالي الساعة 9:20 مساء يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مفترق بلدة قراوة بني حسان، شمال غرب مدينة سلفيت، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم السبت الموافق 9/12/2017، على مداخل بلدتي كفر الديك، ودير بلوط، غرب مدينة سلفيت، وقرية اسكاكا، شرق المدينة.
وفي يوم الاثنين الموافق 11/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل مدينة سلفيت الشمالي، بلدتي كفر الديك، وبروقين، غرب المدينة، المدخل الشمالي لقرية مردا، شمال المدينة، وأسفل جسر قرية اسكاكا، شرق المدينة.
** محافظة طولكرم:
في حوالي الساعة 3:25 مساء يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على حاجز عناب، شرق مدينة طولكرم، وأعاقت حركة المرور للمواطنين. وتكرر تشديد الإجراءات في حوالي الساعة 7:20 مساءً، وأعاقت حركة المرور حتى الساعة 8:20 مساءً.
* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:
في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (9) مواطنين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال، على الحواجز العسكرية الداخلية.
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الجمعة الموافق 8/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية. قام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، وتفتيش مركباتهم. وقبل إزالة الحاجز، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد فتحي محمد البظ، من سكان مدينة نابلس، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بالقرب من البرج العسكري المقام على جدار الضم (الفاصل) في منطقة بيت الروش الفوقا، غرب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل، المواطنين: وسام عيسى حريبات، 28 عاماً؛ وباسل سفيان كاشور، 30 عاماً، وجرى نقلهما إلى جهة غير معلومة، ولم يعرف سبب اعتقالهما.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون في أحياء البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطن محمد ماهر قفيشة، 30 عاماً، بالقرب من مبنى البلدية القديمة في البلدة القديمة، بدعوى ارتطام مركبته بمركبة عسكرية بالخطأ، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الأحد الموافق 10/12/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة حبلة، جنوب مدينة قلقيلية. قام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، وتفتيش مركباتهم. وقبل إزالة الحاجز، اعتقلت تلك القوات المواطن عمر معين حسين، 21 عاماً، من سكان بلدة عزون، واقتادته معها.
* وفي ساعات صباح الثلاثاء الموافق 12/12/2017، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري (160)، المقام على المدخل الجنوبي للحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الطفلين: بشار جهاد غيث، 17 عاماً؛ ومحمود علي العجلوني، 17 عاماً، ونقلوهما إلى مركز الشرطة في مستوطنة “كريات أربع” شرق المدينة.
* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الأربعاء 13\12\2017، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الله البدن، 39 عاما، ونجله جواد، 16 عاما، على حاجز مفرق بلدة تقوع الغربي، جنوب شرق مدينة بيت لحم، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:
يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية. ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها. ويؤكد المركز على أن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة. ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.