الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(18/1/2018- 24/1/2018)
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (18/1/2018 – 24/1/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مواطناً فلسطينياً في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، فيما قضى أسير داخل سجون الاحتلال نحبه جراء سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها تلك القوات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها. وأصابت تلك القوات (29) مدنياً فلسطينياً، بينهم (6) أطفال وامرأتان، وصحفي، ومسعف في الضفة وقطاع غزة. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية.
ففي الضفة الغربية، وفي استخدام غير متكافئ للقوة، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18/1/2018، عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين وضواحيها، استهدفت فيها المواطن أحمد نصر جرار، 22 عاماً. وفي حين نجا المذكور من محاولة القتل، إلا أن تلك قوات الاحتلال قتلت ابن عمِّه، وجرّفت ثلاثة منازل سكنية تعود لعائلة جرار. تدعي تلك القوات أن القتيل نفّذ عملية إطلاق نار بتاريخ 9/1/2018 في محيط قرية صرة، جنوب غرب مدينة نابلس، وأسفرت في حينه عن مقتل مستوطن. وخلال العملية، تجمهر عشرات الفتية والشبّان الفلسطينيين في محيط المنازل المستهدفة، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه قوات الاحتلال. وعلى الفور ردّت تلك القوات بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (4) مواطنين، وصفت إصابة أحدهم بالخطرة.
وفي تاريخ 20/1/2018، توفي المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي حسين عطا الله، 57 عاماً، من سكان مدينة نابلس، في مستشفى “أساف هاروفيه” داخل إسرائيل والذي كان يعاني من مرض السرطان، في ظروف تثير شبهات إهمال طبي متعمد. وكان المعتقل عطا الله يقضي حكماً بالسجن لمدة 32 عاما، أمضى منها 21 عاماً، وأصيب خلال تواجده في السجن بمرض السرطان. ورغم اشتداد المرض عليه، وتدهور حالته الصحية بشكل سريع في الآونة الأخيرة، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت طلبات متكررة للإفراج عنه كحالة إنسانية. وتسلط حالة وفاته الضوء على ظاهرة التدهور العام في أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتظهر مدى الإجراءات العقابية التي تتخذ بحقهم، خاصة فيما يتعلق بالإهمال الطبي الذي يتعرضون له.
وفي تاريخ 23/1/2018، أصيب طفلان فلسطينيان عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، النار تجاههما بينما كانا يعبران الحاجز، وأصابتهما في الأطراف السفلية من جسديهما. ادعت تلك القوات أن الطفلين حاولا تنفيذ عملية طعن ضد أفرادها.
وفي تاريخ 24/1/2018، أصيب طفل (15 عاماً) بعيار ناري سطحي بالخد الأيمن عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيس لقرية برقة، شمال غرب مدينة نابلس.، وتظاهر عدد من الفتية والأطفال ضدها.
وفي سياق متصل، شهدت معظم محافظات الضفة خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (12) مدنيا، بينهم طفل ومصور صحفي، ومسعف. أصيب (5) منهم بالأعيرة النارية، و(7) بشظايا القنابل الصوتية.
وفي قطاع غزة، شهدت المناطق الحدودية مع إسرائيل مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (10) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان، بالأعيرة النارية.
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، ففي تاريخ 20/1/2018 ، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال القطاع. وتكرر ذلك مرة واحدة في المنطقة المذكورة بتاريخ 21/1/2018، و(3) مرات بتاريخ 22/1/2018. وفي تاريخ 20/1/2018، فتحت تلك الزوارق نيران أسلحتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد غرب بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع. وتكرر ذلك مرة أخرى في المنطقة المذكورة بتاريخ 21/1/2018. وفي جميع تلك الحالات أدى إطلاق النار لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار نحو الشاطئ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو أضرار بقواربهم.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 22/1/2018، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، بالقرب من الحدود الشرقية للقرية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (74) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (8) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (79) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (16) طفلاً وامرأة، اعتقل (24) منهم، بينهم (9) أطفال وامرأة في مدينة القدس وضواحيها. وكان من بين المعتقلين هذا الأسبوع النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، ووزير المالية في الحكومة الفلسطينية العاشرة د. عمر عبد الرازق.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
الخميس 18/1/2018
* في استخدام غير متكافئ للقوة، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات فجر هذا اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين وضواحيها، استهدفت فيها المواطن أحمد نصر خالد جرار، 22 عاماً. وفي حين نجا المذكور من محاولة القتل، إلا أن تلك قوات الاحتلال قتلت ابن عمِّه، وجرّفت ثلاثة منازل سكنية تعود لعائلة جرار. تدعي تلك القوات أن القتيل نفّذ عملية إطلاق نار بتاريخ 9/1/2018 في محيط قرية صرة، جنوب غرب مدينة نابلس، وأسفرت في حينه عن مقتل مستوطن.
واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:40 مساء يوم الأربعاء الموافق 17/1/2018، جرت عملية إنزال من الطائرات العمودية الإسرائيلية لأفراد من (وحدة اليمام)، وهي وحدة خاصة من وحدات (المستعربين) في قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي يتشبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، في محيط بلدة قباطية ومثلث الشهداء، جنوب مدينة جنين. تسلل عدد من أفراد الوحدة إلى منطقة الهدف، جنوب المدينة، والمطلّة مباشرة على مخيم جنين للاجئين، ووادي برقين. وفي حوالي الساعة11:10 قبيل منتصف الليل، تسللت مجموعة إلى محطة محروقات شركة حيفا للبترول، والتي تقع على شارع حيفا، بالقرب من دوار الداخلية، غرب المدينة. استخدم أفراد المجموعة في عملية التسلل سيارتين مدنيتين تحملان لوحات تسجيل فلسطينية، واقتحموا المحطة، واعتقلوا من داخلها عاملين فيها، وهما: أحمد جميل أحمد القمبع، 28 عاماً؛ وصلاح الدين صبحي عبد الله جرادات، 26 عاماً، وصادروا أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة فيها. انكشف أمر الوحدات الخاصة التي اتجهت نحو وادي برقين، وتمركزت في محيط منازل تعود لعائلة جرار، وجرى اشتباك بينها وبين مسلحين فلسطينيين. وفي حوالي الساعة 12:50 فجر يوم الخميس الموافق 18/1/2018، وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال من كافة المحاور، ترافقها جرافتان عسكريتان، لمساندة أفراد الوحدات الخاصة. حاصرت تلك القوات منزل عائلة الشهيد نصر خالد إبراهيم جرار، ثمّ أطلقت أربع قذائف صاروخية من أسلحة محمولة على الكتف تجاهه، وأعلنت أنها استهدفت نجله احمد، وقتلته، واعتقلت اثنين من أفراد الخلية التي تتهمها بقتل المستوطن، فضلاً عن استهدافها شخصاً آخر متحصن في المنزل المستهدف. وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال في بيان له “أن العملية العسكرية في جنين لم تنته بعد”، وأنّها قتلت ابن عم المستهدف، وهو المواطن أحمد إسماعيل جرار، 31 عاماً، وجثته محتجزة لديها”. وخلال العملية قامت جرافات الاحتلال بتجريف منزل عائلة المواطن أحمد نصر جرار، وهو مكون من طبقتين على مساحة 200م2، وتجريف منزلين آخرين، يعود الأول لعمه علي خالد جرار، بينما يعود الثاني لابن عمه، إسماعيل جرار، وكل واحد منهما مكون من طبقة واحدة، ومقام على مساحة 200م2.
وخلال العملية، تجمهر عشرات الفتية والشبّان الفلسطينيين في محيط المنازل المستهدفة، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه قوات الاحتلال. وعلى الفور ردّت تلك القوات بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (4) مواطنين، أصيب أحدهم بعيار ناري في البطن ونقل إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالخطرة. وفي ساعات المساء، أعلن عن اعتقال المواطن وقاص حافظ جرار، 21 عاماً، خلال العملية المذكورة.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد سامح الخطيب، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد جمال قواس، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد فارس حامد، 22 عاماً؛ رأفت أنور حامد، 26 عاماً؛ أحمد عاهد عواد حامد، 27 عاماً؛ وليد زهير طه حامد، 22 عاماً؛ ونزيه أيوب حامد، 24 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دورا القرع، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أُسيد ناصر حمدان، 19 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وتمركزت في حيي أبو كتيلة والحاووز. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمد إبراهيم الفاخوري، 26 عاماً؛ وعبد الله سعيد عبيدو، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بيتونيا، بيرزيت، كفر نعمة، ومخيم الجلزون للاجئين في محافظة رام الله والبيرة؛ بلدات كفل حارس، شمال مدينة سلفيت، ديراستيا، شمال غرب المدينة، وكفر الديك، غرب المدينة؛ مدينة دوار، بلدتا إذنا وصوريف، وقرية دير سامت في محافظة الخليل.
الجمعة 19/1/2018
* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عزمي عبد القادر فريحات، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات نجليه جهاد، 30 عاماً؛ وعبد القادر، 22 عاماً. كما واعتقلت تلك القوات المواطنين: يحي نعمان أبو الهيجا، 27 عاماً؛ ومصطفى الكرم، 29 عاماً، وهما من سكان الحي الشرقي في مدينة جنين، وكانا بضيافة أبناء فريحات في منزلهم قبل أن يتم اعتقالهم، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 11:45 قبيل منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. سيرت تلك القوات مركباتها في شوارع المدينة، وقامت بأعمال الدورية فيها. وأثناء ذلك اعتقل أفرادها المواطنين الشقيقين: عبد القادر، 13 عاماً؛ وإسماعيل خالد عبد القادر عودة، 20 عاماً، من سكان مغارة الضبعة. وفي ساعات فجر اليوم التالي أطلقت سراحهما، دون التبليغ عن مزيد من الأحداث.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا الخليل ويطا، قرية الكرمل، وبلدة بني نعيم؛ وبلدة ديراستيا، شمال غرب مدينة سلفيت.
السبت 20/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية في المخيم، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، سلمت تلك القوات (3) مواطنين بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة، وهم: مصطفى إبراهيم قنيص، إبراهيم ناصر جواريش، ويوسف نور أبو سرور.
* وفي حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 3:20 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة بيت ساحور، ومنطقة هندازة في مدينة بيت لحم؛ وبلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية؛ ومدينتا حلحول، ويطا في محافظة الخليل.
الأحد 21/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بهاء عارف العمور، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بتير، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: نور كمال معمر، 20 عاما؛ ومحمد سعيد أبو حارثية، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت ساحور، وتمركزت في منطقة ظهرة الندى، جنوب شرق المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد حسن عبيات، 48 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، سلمت تلك القوات المواطن المذكور بلاغا لمراجعة مخابراتها في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: جبر ربحي خميس البدوي، 12 عاماً؛ ونور عبد الحافظ محمد أبو شمعة، 13 عاماً، واقتادوهما معهم. كما وسلم جنود الاحتلال المواطنين محمد رباح فضيلات، 23 عاماً، وعبد كمال الطيطي، 19 عاماً، بلاغي استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مجمع “غوش عتصيون الاستيطاني”، جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شيوخ العروب، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عياد علي عويضات، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي السلام في محافظة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين خلدون نور الدين المحاريق، وحسام علي أبو شخيدم، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنين المذكورين بلاغي استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة صوريف، شمال غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: احدوش أنور احدوش، 23 عاماً؛ وعلاء فيصل عرعر، 27 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع آليات عسكرية، مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في حي رقعة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن موسى محمود رشيد، 49 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجليه: مصعب، 22 عاماً؛ ونزار، 24 عاماً، واقتادوهم معهم.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً،، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا دورا، وحلحول في محافظة الخليل، وبلدة جيوس، شمال شرق مدينة قلقيلية.
الاثنين 22/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وعاودت تلك القوات عملية إطلاق النار في حوالي الساعة 4:00 فجر اليوم نفسه، وفي حوالي الساعة 9:10 مساء نفس اليوم تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في تلك المنطقة. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 1:10 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، ووزير المالية الأسبق، د. عمر عبد الرازق مطر، 59 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات النائب المذكور، واقتادته معها. يشار إلى أن النائب عبد الرازق اعتقل عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية تعيينه وزيرا للمالية في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حركة حماس عام 2006، وأفرج عنه قبل حوالي شهرين فقط من سجون الاحتلال. وكان د. عبد الرازق يعمل أستاذاً في قسم الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية قبل خوضه انتخابات المجلس التشريعي، وحمل الرقم (16) على قائمة التغيير والإصلاح، وكان يعمل قبل اعتقاله باحثاً في معهد ماس للدراسات الاقتصادية في مدينة رام الله.
* وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نافذ شحادة عمر، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بتير، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نعمان معمر، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات نجليه: رشيد، 28 عاماً؛ وعبد الهادي، 21 عاماً؛ واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مؤمن حسام طوقان، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، وهو من سكان جبل أبو ظهر، جنوب المدينة، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خربثا المصباح، جنوب غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: يوسف خالد الهبل؛ وحذيفة عيسى الهبل، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صيدا، شمال شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عيسى محمد رابح علي الأشقر، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي حوالي الساعة 6:25 صباحاً، انسحبت تلك القوات دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين. يشار إلى أن المواطن الأشقر أحد أفراد قوات الأمن الوقائي.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أمجد فراج، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، بالقرب من الحدود الشرقية للقرية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، بلدة الظاهرية، قرية دير العسل؛ بلدة باقة الشرقية، وقرية نزلة أبو النار، شمال مدينة طولكرم؛ وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.
الثلاثاء 23/1/2018
* في حوالي الساعة 1:50 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: سمير سفيان عبد الكريم زعرب، 23 عاماً؛ قسام أسامة عبد الحافظ، 22 عاماً؛ ولطفي باسم جعيدي، 35 عاماً. يشار إلى أن المعتقلين الثلاثة أسرى محررون.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صدام سلامة محمد حنني، 24 عاماً، بالقرب من مبنى البلدية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. وأثناء عملية الانسحاب من المنزل توجهت تلك القوات إلى سيارة المواطن الخاصة، وهي من نوع (آوبل) بيضاء اللون، موديل 1986 كانت مركونة في باحة المنزل، وحطموا زجاج بابها الأيمن، وقاموا بتفتيشها.
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل مملوكة لعائلة جرار في واد برقين، ومنطقة الهدف، غرب المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين من أفراد العائلة، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: وسام عاصم جرار، 24 عاماً؛ صهيب نصر خالد جرار، 23 عاماً؛ وليث مهدي جرار، 25 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 1:25 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعتره، جنوب مدينة نابلس، النار تجاه طفلين فلسطينيين كانا يعبران الحاجز، وأصابتهما في الأطراف السفلية من جسديهما. ادعت تلك القوات أن الطفلين حاولا تنفيذ عملية طعن ضد أفرادها. وفي أعقاب ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز في كلا الاتجاهين قبل أن تقوم بتفتيشهما تفتيشاً عارياً، وقامت باعتقالهما. ولم تسمح قوات الاحتلال لطاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتقديم الإسعافات الأولية للطفلين المصابين. وذكرت مصادر إسرائيلية أن جنود الاحتلال من قوات (حرس الحدود) أطلقوا النار على فلسطينيينِ حاولا تنفيذ عملية طعن، دون أن يصاب أي من الجنود بجروح. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الفلسطينيين أصيبا في الأجزاء السفلية من جسديهما، وأن طواقم طبية قدمت لهما الإسعاف الأولي قبل نقلهما إلى مستشفى “بلنسون” في “بيتاح تيكفا” داخل إسرائيل. وفي وقت لاحق تبين أن المصابين من بلدة الجديدة، جنوب شرق محافظة جنين، وهما: محمد فرحان فارس حج محمد، 14 عاماً؛ وأحمد سعيد فريز زقزوق، 14 عاماً، وهما طالبان في الصف التاسع الأساسي في مدرسة الجديدة الثانوية للبنين.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا إذنا، وتفوح، وقريتا المجد، والكوم في محافظة الخليل.
الأربعاء 24/1/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف يعقوب حمامدة، 40 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رفعت علي العلامة، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، اقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي جابر جرار، 20 عاماً، في منطقة واد برقين غربي المدينة. أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر مالك، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ليث عاهد حمايل، 20 عاماً. أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة ديراستيا، شمال غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهند طايل فارس، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية نعلين، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عيسى سرور، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات طفل المواطن المذكور، محمد، 14 عاماً؛ واقتادته معها.
* في وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على شكل دورية راجلة، الحي الجنوبي من البلدة القديمة من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين الشقيقين خليل حسن أبو حسين، 32 عاماً؛ وشقيقه حسام، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، اقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل مالك عبد الفتاح جوابرة، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، اقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الحوض على المدخل الرئيس لقرية برقة المتفرع من شارع جنين – نابلس، شمال غرب مدينة نابلس. تجمهر عدد من الفتية والأطفال وأشعلوا النار في الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس على الشارع العام ورشقوا جنود الاحتلال الذين أخذوا مواقع لهم داخل وخلف المركبات العسكرية بالحجارة. على الفور ردت تلك القوات بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة طفل (15 عاماً) بعيار ناري سطحي بالخد الأيمن، ونقل على أثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا الظاهرية وبيت كاحل، وقريتا أبو العسجا، ورابود في محافظة الخليل.
* وفاة معتقل مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي:
توفي المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حسين حسني سعيد عطا الله، 57 عاماً، من سكان البلدة القديمة في مدينة نابلس، في مستشفى “أساف هاروفيه” داخل إسرائيل بتاريخ 20/1/2018، والذي كان يعاني من مرض السرطان، في ظروف تثير شبهات إهمال طبي متعمد في سجون الاحتلال. وكان المعتقل عطا الله، يقضي حكماً بالسجن لمدة 32 عاما، أمضى منها 21 عاماً. وأصيب عطا الله خلال تواجده في السجن بمرض السرطان في خمسة أماكن في جسده، في الرئتين والعمود الفقري والكبد والرأس. ورغم اشتداد المرض عليه، وتدهور حالته الصحية بشكل سريع في الآونة الأخيرة، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت طلبات متكررة للإفراج عنه كحالة إنسانية. وذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى، عيسى قراقع، لوسائل إعلام، أن لجنة الإفراجات المبكرة رفضت طلباً تقدم به محامي الهيئة من أجل الإفراج عن عطا الله في شهر سبتمبر الماضي. وبناءً عليه تقدم محامي الهيئة باستئناف ثلاث مرات على القرار، غير أنها رفضت جميعها من قبل المحكمة الإسرائيلية. وكان من المفترض أن تنظر المحكمة في طلب رابع تقدم به محامي الهيئة، موعده في 22 يناير 2018، غير أن عطا لله توفي قبل يومين من الموعد في المستشفى المذكورة.
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
استجابةً لدعوات التظاهر احتجاجاً على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات والضفة الغربية، وقطاع غزة. أسفرت تلك المسيرات عن إصابة (22) مدنياً آخرين، بينهم (3) أطفال وامرأتان وصحفي ومسعف، أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية، و(5) بالأعيرة المعدنية، و(7) أصيبوا بشظايا القنابل الصوتية. (يشمل هذا العدد مصابي مدينة القدس المحتلة، ولا يشمل عدد المصابين خلال أعمال الاقتحام في الضفة الغربية). يشار إلى أن المركز يحتفظ بقوائم بأسماء المصابين خشية اعتقالهم. وكانت المسيرات على النحو التالي:
* وفي حوالي الساعة 12:40 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 19/1/2018، انطلقت مسيرة من المواطنين الفلسطينيين، وبمشاركة متضامنين دوليين، من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، باتجاه المدخل الشرقي للقرية. وفور اقتراب المسيرة من المدخل المذكور، شرعت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين فيها. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بالأعيرة المعدنية في الأطراف السفلية من أجسادهم.
* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء يوم السبت الموافق 20/1/2018، انطلقت مسيرة من المواطنين الفلسطينيين، وبمشاركة متضامنين دوليين، من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، باتجاه المدخل الشرقي للقرية. وفور اقتراب المسيرة من المدخل المذكور، شرعت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين فيها. أسفر ذلك عن إصابة المسعف من لجان العمل الصحي، ناصر جمال عبده هواش، 42 عاماً؛ بعيار معدني بالرأس.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 23/1/2018، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقهم، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية. أسفر ذلك عن إصابة مواطن في التاسعة عشرة من عمره بعيار معدني في العين.
* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 19/1/2018، توجه عشرات الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. تجمع الأطفال والشبّان بالقرب من السياج الأمني، وأشعلوا الإطارات، وألقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل أبراج المراقبة في منطقة مكب النفايات، شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين، بينهم طفل، بالأعيرة النارية. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية العسكرية ووزارة الصحة إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى بيت حانون الحكومي، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم بالمتوسطة.
* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مفترق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ثمّ توجهوا نحو الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل (مقابل معبر ناحل عوز سابقاً). ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (4) مدنيين، بينهم طفل، لأعيرة النارية. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية جراحهم بالمتوسطة.
ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم السبت الموافق 20/1/2018، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين وقفة احتجاجية في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس المحتلة. وفور تجمهرهم، شرعت قوات الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية تجاههم، والاعتداء عليهم بالضرب. وأفاد شهود عيان لباحثة المركز في المدينة المحتلة، أن قوات الاحتلال حاصرت المشاركين في الوقفة الاحتجاجية منذ بدايتها. وخلال ترديد المشاركين الهتافات لمدينة القدس، قام جنود الاحتلال بضربهم ودفعهم لإخلاء مكان الوقفة الاحتجاجية بالقوة، ثم ألقوا القنابل الصوتية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (7) مواطنين، بينهم طفل وسيدتان والمصور الصحفي فايز أبو رميلة، بشظايا القنابل الصوتية، وعولجوا من قبل أطقم الإسعاف التي تواجدت بالمكان ميدانياً.
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في ساعة مبكرة من فجر يوم الخميس الموافق 18/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل سكنية في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وأجرى أفرادها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (6) مواطنين، بينهم (3) أطفال، واقتادوهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة. والمعتقلون هم: أحمد محمد دحبور، 15 عاماً؛ علاء رياض العجلوني، 16 عاماً؛ محمد باسم حجازي، 14 عاماً؛ محمد تفاحة، 19 عاماً؛ حمزة هشام أبو عبسة، 20 عاماً؛ ومحمد حسن حلوة، 19 عاماً.
* وفي ساعات مساء يوم الخميس المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شرق مدينة القدس المحتلة. وفي أعقاب ذلك أغلقت تلك القوات المدخلين الرئيسين للبلدة بالمكعبات الإسمنتية، وذلك بعدما أجبرت أصحاب المحال التجارية الموجودة على المدخل الرئيس لها على إغلاقها تحت تهديد السلاح.
* وفي ساعات ظهر يوم الجمعة الموافق 19/1/2018، اعتقلت قوات الاحتلال (4) مواطنين أتراك من شارع الواد في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وذكر أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان أتراك أثناء سيرهم في شارع الواد، واقتادتهم للتحقيق معهم في مركز شرطة باب السلسلة.
* وفي ساعات صباح يوم الأحد الموافق 21/1/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارس المسجد الأقصى، خليل الترهوني، من مكان عمله داخل المسجد، واقتادته إلى أحد مراكزها للتحقيق معه. وذكر المنسق الإعلامي لدائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القس المحتلة أن الاعتقال جاء دون أسباب تذكر.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الاثنين الموافق 22/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سلطان نور الدين عبيد، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها في المدينة المحتلة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد غيث، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها في المدينة المحتلة.
* وفي ساعات ظهيرة يوم الاثنين المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة غادة زغير، من منطقة باب العامود وسط مدينة القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة زغير، وأبعدت مجموعة من المواطنات من منطقة باب العمود، وانتشرت في ساحاته وعلى درجاته لمنع تنظيم وقفة ضد زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، للمدينة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 23/1/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: يوسف ثائر فرحان، رسول ماجد مطير، وصالح مطير.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الطور، جنوب مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) أطفال، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أمير حازم الصياد، 16 عاما؛ محمد محمود أبو الهوى، 14 عاما؛ محمد طارق أبو غنام، 14 عاما، ويزن السلفيتي، 14 عاما.
* وفي حوالي الساعة 2:15 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات الطفلين: محمد فايز رجبي، 15 عاما، وحربي نضال الرجبي، 15 عاما. واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد شماسنة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها في المدينة المحتلة.
ثالثا: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
* في ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 23/1/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم في (الإدارة المدنية)، مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم. تمركزت القوة في منطقة “كريمزان”، ودهم أفرادها منزل عائلة المواطن نصري نمر عبد ربه، وسلمه ضابط من الإدارة المدنية إخطاراً يقضي بإخلاء سقيفة وهدمها، بحجة عدم الترخيص. وذكر عضو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال سلمت المواطن المذكور إخطارا بإخلاء السقيفة وهدمها، علما أنه قام ببنائها وألحقها بكهف يتخذه مسكنا له منذ أكثر من عشرين عاما، بهدف حماية أرضه من المصادرة، وتبلغ مساحتها 22 دونما. وأضاف أن المواطن عبد ربه تعرض إلى هدم ما يقوم ببنائه في نفس المنطقة ثلاث مرات، بهدف ترهيبه وتهجيره، والاستيلاء على أرضه لأغراض استيطانية.
رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
** يعتذر المركز عن عدم تمكنه من نشر حركة دخول البضائع والمحروقات عبر معبر كرم أبو سالم لهذا الأسبوع على أن ينشره في تقريره الأسبوعي المقبل.
** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من
17/1/2018 ولغاية 23/1/2018
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 17-1-2018 | 18-1-2018 | 19-1-2018 | 20-1-2018 | 21-1-2018 | 22-1-2018 | 23-1-2018 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 52 | 29 | 4 | ــ | 71 | 45 | 45 |
مرافقين | 41 | 25 | 3 | ــ | 64 | 39 | 42 |
حاجات شخصية | 21 | 55 | 5 | ــ | 34 | 14 | 33 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 18 | ــ |
عرب من إسرائيل | 1 | 16 | 18 | ــ | 21 | 2 | 10 |
قنصليات | 9 | 1 | ــ | ــ | ــ | ــ | 1 |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | ــ | 4 | ــ | ــ | ــ | 15 | ــ |
منظمات دولية | 29 | 63 | 3 | ــ | 27 | 21 | 18 |
جسر اللنبي | 1 | ــ | ــ | ــ | 1 | ــ | 53 |
تجار + BMC | 83 | 68 | 2 | ــ | 110 | 97 | 71 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 6 | ــ |
مقابلات أمن | ــ | 7 | ــ | ــ | 8 | 6 | 2 |
VIPs | ــ | 2 | 1 | ــ | ــ | 5 | ــ |
مريض إسعاف | 2 | 3 | 3 | ــ | 2 | 3 | 1 |
مرافق إسعاف | 2 | 1 | 3 | ــ | 2 | 3 | ــ |
** ملاحظات هامة:
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
مظاهر الحصار في الضفة الغربية:
* محافظة رام الله والبيرة:
ففي ساعات مساء يوم الخميس الموافق 18/1/2018، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخلين الرئيسين لبلدة سنجل، شمال مدينة رام الله. وذكر شهود عيان أن تلك القوات أغلقت المدخل الجنوبي للبلدة ببوابة حديدية، فيما أغلقت المدخل الشمالي بالمكعبات الإسمنتية. وبإغلاق هذين المدخلين، سيضطر الأهالي لسلوك طرق طويلة عبر القرى المجاورة قبل الوصول إلى مدينة رام الله.
* محافظة الخليل:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (15) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 18/1/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية فجائية على مداخل مدينة حلحول الجنوبي، وبلدتي سعير، وبيت أمر، فيما أقامت في يوم الجمعة الموافق 19/1/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي مدينة الخليل الجنوبي، ومخيم العروب للاجئين.
وفي يوم السبت الموافق 20/1/2018، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل مخيم العروب للاجئين، بلدة السموع، وقرية خرسا، فيما أقامت في يوم الأحد الموافق 21/1/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي مخيم الفوار للاجئين، وبلدة بيت أمر.
وفي يوم الاثنين الموافق 22/1/2018، أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل مخيم الفوار للاجئين، جنوب مدينة الخليل. وفي يوم الثلاثاء الموافق 23/1/2018، أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين على مدخلي مخيمي العروب والفوار للاجئين، فيما أقامت في يوم الأربعاء الموافق 24/1/2018 حاجزين مماثلين على مدينة الخليل الجنوبي (الفحص)، وقرية دير رازح.
* محافظة نابلس:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وللأسبوعي الثاني على التوالي، في فرض حصار مشددّ على المحافظة. كان الحصار على المدينة قد بدأ في أعقاب مقتل مستوطن برصاص مسلحين فلسطينيين في ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق 9/1/2018 فمنذ ذلك التاريخ أعلنت تلك القوات عن إغلاق شارع جيت – مستوطنة يتسهار الالتفافي جنوب المدينة أمام حركة سيارات المواطنين الفلسطينيين، فضلاً عن إغلاق حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس. وشهدت الشوارع الواصلة إلى المدينة، نشر الحواجز على مفترقاتها. ورصد باحث المركز في المحافظة إقامة الحواجز بالقرب من دوار قرية دير شرف، وشركة الطنيب، على شارع نابلس- طولكرم، ومفترق قرية الناقورة، على شارع نابلس – جنين، ومدخل بلدة صرة على شارع نابلس- قلقيلية، وشارع حوارة الرئيس الواصل بين شمال الضفة وباقي المحافظات، وطريق الباذان على شارع نابلس – طوباس والأغوار. كما وأغلقت تلك القوات مفترق بلدة تل- عراق بورين مع حي نابلس الجديدة؛ ومدخل بلدة بيتا الرئيس بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
* محافظة قلقيلية:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (22) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 18/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية (كررت إقامة الحاجز مرة أخرى)؛ على الشارع الواصل بين بلدتي جيوس وعزون، مدخل بلدة عزون، ومدخل قرية عزبة الطبيب، شرق المدينة، ومفترق قرية جيت، شمال شرق المدينة.
وفي يوم السبت الموافق 20/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل بلدة عزون، شرق المدينة (كررت إقامة الحاجز الأخير مرتين).
وفي يوم الأحد الموافق 21/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) حواجز عسكرية مفاجئة على النحو التالي: المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، المدخل الشمالي لبلدة عزون، شرق المدينة، (وكررت إقامة الحاجز مرتين)؛ على الطرق الواصلة بين بلدات وقرى جيوس وعزون، جيوس وكفر جمال، وجيوس وصير، شمال المدينة، قلقيلية، ومدخل قرية النبي إلياس، شرق مدينة قلقيلية. قام جنود الاحتلال المتمركزون على تلك الحواجز بالتدقيق في بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين، وتفتيش مركباتهم، وسلموا الطفل عبادة صلاح خالد، 13 عاماً، من سكان قرية النبي إلياس تبليغاً لمراجعة المخابرات الإسرائيلية.
وفي حوالي الساعة 8:40 مساء يوم الاثنين الموافق 22/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين مفاجئين بين بلدة جيوس وقرية صير، شمال شرق مدينة قلقيلية، وبين بلدة جيوس وقرية كفر جمال، شمال المدينة. وفي يوم الأربعاء الموافق 24/1/2018، أقامت تلك القوات (7) حواجز مماثلة على النحو التالي: قرب مدخل قرية كفر لاقف، على الشارع الرئيس الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، مدخل بلدة عزون الثلاثة، ومفترقات قرى صرة؛ جيت؛ جينصافوط؛ شرق المدينة.
* محافظة سلفيت:
ففي حوالي الساعة 11:20 صباح يوم الأحد الموافق 21/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية اسكاكا، شرق مدينة سلفيت.
وفي حوالي الساعة 7:55 مساء يوم الاثنين الموافق 22/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة قراوة بني حسان، فيما أقامت في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 23/1/2018، حاجزاً مماثلاً على مدخل بلدة ديراستيا، شمال غرب مدينة سلفيت.
* محافظة طولكرم:
ففي حوالي الساعة 10:00 مساء يوم الأحد الموافق 21/1/2018، شدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عناب العسكري، شرق مدينة طولكرم، من إجراءاتها التعسفية ضد المدنيين الفلسطينيين، وأعاقت حركنهم على الحاجز.
* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:
في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، على الحواجز العسكرية الداخلية.
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الجمعة الموافق 19/1/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطنة منتهى إبراهيم علي أبو حمدية، 32 عاماً، بدعوى العثور في حقيبتها على سكين، وجرى نقلها إلى مركز الشرطة في ساحة الحرم قبل أن يجري نقلها لاحقاً إلى مركز التحقيق في شرطة مستوطنة “كريات أربع”.
* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم السبت الموافق 20/1/2018 اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الطفل وديع كرم مسودة، 14 عاماً. ادعت قوات الاحتلال أن الطفل المذكور تعرض لأحد المستوطنين أثناء لهوه بالدراجة الهوائية. وبعد نحو ساعة أخلي سبيله بعد مصادرة دراجته من قبل المستوطن.
* وفي حوالي الساعة 2:25 مساء يوم الأحد الموافق 21/1/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على طريق الكفريات الواصل بين محافظتي طولكرم وقلقيلية. أوقف أفراد الحاجز المركبات الفلسطينية، ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز، اعتقل جنود الاحتلال المواطن فائق طارق عبد الله، 27 عاماً، من سكان مدينة طولكرم، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساحة 1:00 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 22/1/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري “أبو الريش” قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الطفل بهاء الدين محمد الشراونة، 17 عاماً، من سكان مدينة دورا، بدعوى حيازته على سكين، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:
يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية. ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها. ويؤكد المركز على أن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة. ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.