فبراير 8, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (01 – 07 فبراير 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (01 – 07 فبراير 2018)

 الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(1/2/2018- 7/2/2018)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدامها للقوة المفرطة في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • مقتل اثنين من المواطنين الفلسطينيين في تظاهرات سلمية لم تشكل أيّ تهديد لحياة جنود الاحتلال
  • قوات الاحتلال تقتل المواطن أحمد جرار في جريمة إعدام خارج إطار القانون
    • إصابة (75) مدنيا فلسطينيا، بينهم (17) طفلاً في الضفة الغربية وقطاع غزة
    • أصيب (43) منهم بالأعيرة النارية، و(27) بالأعيرة المعدنية، و(5) بقنابل الغاز
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف موقع تدريب جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات في الأرواح
  • قوات الاحتلال تنفذ (74) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(7) عمليات مشابهة في محافظة القدس
    • اعتقال (103) مواطنين، بينهم (18) طفلاً وامرأة، اعتقل (20) منهم، بينهم (6) أطفال في محافظة القدس
    • تجريف سقيفتين لتربية المواشي خلال عمليات قوات الاحتلال العسكرية في محافظة جنين
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • تجريف منزل قيد الإنشاء في محافظة نابلس، واقتلاع (4) خيام ومصادرتها في محافظة طوباس
    • المستوطنون يلحقون أضراراً مادية في (5) سيارات، ويصيبون اثنين من المواطنين بجراح
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • تجريف منزل سكني في بلدة سلوان، وغرفتين مدرستين في تجمّع (أبو نوار) البدوي
  • إطلاق النار (15) مرة تجاه قوارب الصيد في عرض البحر في قطاع غزة، دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
    • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
    • اعتقال (6) مواطنين فلسطينيين، بينهم (4) أطفال، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (1/2/2018 – 7/2/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (3) مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، قُتِلَ اثنان منهما خلال مشاركتهما في تظاهرات سلمية، فيما جرى إعدام الثالث في جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج إطار القانون. وأصابت تلك القوات (75) مدنياً فلسطينياً، بينهم (17) طفلاً، في الضفة وقطاع غزة، أصيب (43) منهم بالأعيرة النارية، و(27) بالأعيرة المعدنية، و(5) بقنابل الغاز. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية، وشنّ الغارات الجوية ضد أهداف تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

ففي الضفة الغربية، ففي تظاهرة سلمية لم تشكل أي تهديد لحياة جنودها، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 3/2/2018 فتى فلسطينياً في الثامنة عشرة من عمره، وأصابت (7) مدنيين آخرين، بينهم (4) أطفال. جرى ذلك أثناء اقتحام تلك القوات بلدة برقين، غرب مدينة جنين، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة، والتي بدأتها بتاريخ 18 يناير 2018، في مطاردة المواطن أحمد نصر جرار، 22 عاماً، والذي تتهمه بقتل حاخام إسرائيلي بالقرب من مستوطنة “حفات جلعاد” العشوائية، جنوب غرب مدينة نابلس، بتاريخ 9/1/2018. وخلال العملية المذكورة قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف سقيفتين (بركسين) مبنيتين من الصفيح والطوب على مساحة 260م2، تستخدمان لتربية الأغنام، وتعود ملكيتهما للمواطنين الشقيقين مصطفى وحسن عتيق.

وفي تظاهرة سلمية أخرى، لم تشكل أي تهديد لحياة جنودها، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 5/2/2018، مدنياً فلسطينياً في مدينة نابلس، وأصابت (19) مدنياً آخرين، بينهم (5) أطفال. أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية، و(8) بالأعيرة المعدنية، وواحد بقنبلة غاز في الوجه، ووصفت المصادر الطبية في مستشفيات المدينة التي نُقِلَ المصابون إليها إصابة (4) منهم بالخطرة. اُقتُرِفَت هذه الجريمة عندما اقتحمت تلك القوات المدينة، وحاصرت عدة منازل سكنية تعود لعائلة العاصي بهدف اعتقال المواطن عبد الكريم عاصي، 19 عاماً، والذي تتهمه بقتل الحاخام ايتمار بن غال بالقرب من مستوطنة “أرائيل”، شمال مدينة سلفيت، بتاريخ 5/2/2018. وفي تلك الأثناء، تجمهر عشرات الأطفال والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، واستمرت المواجهات حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم التالي.

وفي جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج إطار القانون، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 6/2/2018، المواطن الفلسطيني أحمد نصر جرار، 21 عاماً، بعد محاصرة مبنى مهجور كان متواجداً في داخله في بلدة اليامون، غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. تشير تحقيقات المركز، والبيانات الرسمية التي صدرت عن قادة الاحتلال والأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى توفر أركان جريمة إعدام خارج إطار القانون. هذا وتتهم قوات الاحتلال جرار بقتل الحاخام رازيئيل شيفاح، بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، غرب مدينة نابلس بتاريخ 9/1/2018. ومنذ تاريخ 18/1/2018، تتعرض مدينة جنين ومخيمها وبلداتها وقراها لحملات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت فيها المواطن المذكور.

وفي تاريخ 2/2/2018، أصيب مدنيان فلسطينيان بالأعيرة النارية عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المريحة، غرب بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين، لفض شجار وقع بين شابين فلسطينيين، فأطلق أفرادها النار تجاه المتواجدين في المكان بشكل عشوائي.

وفي تاريخ 5/2/2018، أصيب طفل فلسطيني بعيار ناري بالفخذ عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقين، غرب مدينة جنين، فتجمهر عشرات الأطفال والفتية في المكان، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاهها.

وفي تاريخ 6/2/2018، أصيب مواطن (22 عاماً) بعيار معدني في الرجل اليمنى، أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، وسط إطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز بشكل عشوائي.

وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، شهدت معظم محافظات الضفة مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (30) مدنياً، بينهم (7) أطفال، أصيب (20) مواطناً منهم بالأعيرة النارية، و(9) مواطنين بالأعيرة المعدنية، ومواطن أصيب بسقوط قنبلة غاز على جسده بشكل مباشر.

وفي قطاع غزة، شهدت المناطق الحدودية مع إسرائيل مسيرات احتجاج وتنديد بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية لها، واستخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (15) مدنياً، بينهم (3) أطفال. أصيب (13) مواطناً منهم بالأعيرة النارية، ومواطن بعيار معدنية، ومواطن أصيب بسقوط قنبلة غاز على جسده بشكل مباشر. 

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، ‏ففي تاريخ 1/2/2018، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ دير البلح، وسط القطاع.

رصد المركز تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها ضد الصيادين في مياه غزة، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. فخلال الأسبوع، لاحقت قوات الاحتلال عبر زوارقها الحربية، قوارب الصيادين، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم (15) مرة، منها (10) اعتداءات غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، و(4) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، واعتداء واحد قبالة شواطئ دير البلح، وسط القطاع.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 3/2/2018، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (4) صواريخ تجاه موقع تدريب تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شمال غرب مدينة رفح، جنوب القطاع، ما أدى إلى وقوع تدمير كبير في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (74) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (7) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (74) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (12) طفلاً وامرأة واحدة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (20)آخرون، بينهم (6) أطفال في مدينة القدس وضواحيها. تجري تلك الاقتحامات في ظلّ الأجواء الباردة، والتي يترافق معها بالعادة إخراج الأطفال والنساء والمسنين إلى خارج منازلهم لساعات، أو حجز العائلات في واحدة من غرف منازلها، ومنعها من التحرك، فضلاً عن استخدام الكلاب البوليسية في أعمال الاقتحام، والتنكيل بالسكان المدنيين الفلسطينيين. وخلال هذا الأسبوع، وثق باحثو المركز حالة اقتحام منزل في قرية الكفير، جنوب شرق مدينة جنين، وقيام كلب بوليسي بنهش جسد مواطن وزوجته.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية، ففي تاريخ 4/2/2018، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مبنى مكونا من غرفتين يستعمله سكان التجمع البدوي (أبو نوار)، شرق مدينة القدس المحتلة، كمدرسة للمرحلة الابتدائية، حيث يتواجد التجمع بالقرب من مستوطنة “معالية أدوميم” المقامة على أراضي بلدة العيزرية، شرق المدينة. يشار إلى أن (27) طالبا وطالبة كانوا يدرسون في الصفين الثالث والرابع في المدرسة التي تم هدمها. ويقع تجمع أبو نوار في المنطقة المصنفة A1 التي تعتبر محط أنظار الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة عليها، كونها منطقة استراتيجية تربط شمال الضفة الغربية بجنوبها، وهنا تكمن حيوية المنطقة من الناحية الجيوسياسية.

وفي تاريخ 7/2/2018، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا سكنياً لعائلة المواطن علي محمود حميدات، في حي عين اللوزة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص. المنزل قائم منذ عام 2006م، وتبلغ مساحته نحو 140 مترًا مربعًا، ويتكون من ثلاث غرف وصالون ومنافعهما، ويقطن بداخله المواطن المذكور وزوجته وأبناؤه الستة.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية، ففي تاريخ 1/2/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قيد الإنشاء في منطقة الحمارة، شرق قرية بيت دجن، شرق مدينة نابلس. المنزل مكون من طابق واحد، ومقام على مساحة 100م2، وتعود ملكيته للمواطن ذياب حسين راجح، من سكان مخيم بلاطة، شرق المدينة.

وفي تاريخ 5/2/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خطاً ناقلاً للمياه بطول 500 متر، وصادرته في منطقة عين الساكوت في الأغوار الشمالية، شرق محافظة طوباس، وكان هذا الخط يغذي 100 دونم مزروعة في البطيخ. وفي التاريخ نفسه، اقتلعت تلك القوات وصادرت (4) خيام تستخدم لإيواء الأغنام و20 معلفا للأغنام، و(5) لفات شبك في منطقة خربة أم الجمال المجاورة للمنطقة المذكورة.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 1/2/2018، أقدمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الشمالية من أراضي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، على وضع المتاريس الحجرية على الطريق الواصلة بين قريتي عوريف وعصيرة القبلية المتجاورتين، ونصبوا كمائن للمواطنين الفلسطينيين. أسفر ذلك عن إلحاق أضرار مادية في سيارة المواطن عبد الرحمن شحادة من قرية عوريف.

وفي تاريخ 3/2/2018، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين أثناء تواجدهم في أراضيهم الواقعة في منطقة خلة الكتلة، شمال غرب بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، بالحجارة، ووجهوا لهم الشتائم والألفاظ النابية. كما هاجموا رعاة الأغنام في محيط قرية قواويس، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، بالحجارة، وأجبروهم على مغادرة المنطقتين.

وفي تاريخ 5/2/2018، وفي أعقاب مقتل مستوطن قرب مستوطنة “أرائيل” في محافظة سلفيت، تجمهر عشرات المستوطنين على امتداد شارع حوارة – زعترة، جنوب مدينة نابلس، وقاموا بأعمال عربدة وعمليات رشق بالحجارة على مركبات المدنيين الفلسطينيين. أسفر ذلك عن تحطيم زجاج سيارة مدنية فلسطينية كان يقودها المواطن خالد خندقجي، 55 عاماً، من مدينة نابلس.

وفي التاريخ نفسه، رشق المستوطنون الحجارة على مركبات المدنيين الفلسطينيين. أصاب حجر سيارة كان في داخلها ثلاثة مواطنين من سكان مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس. أسفر ذلك عن إصابة أحدهم بحجر في الرأس، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى (بنسلون) داخل إسرائيل.

وفي تاريخ 6/2/2018، حطّم المستوطنون الذين تجمهروا في محيط حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، الزجاج الأمامي لمركبة من نوع فولجسفاجن (كادي تندر) موديل 2015، رمادية اللون. كان يقود السيارة المملوكة لشركة “اسبكترا الهندسي” المواطن بسام محمود عسعوس.

وفي تاريخ 7/2/2018، تجمهرت مجموعة من المستوطنين في محيط دوار مستوطنة “أرائيل”، شمال مدينة سلفيت، وشقت الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة على الشارع المذكور. أدى ذلك إلى إصابة المواطن وليد شوباش، 35 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، بكسر في يده، وتحطيم زجاج مركبته.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 1/2/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، جنوب غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (7) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عماد مصطفى احمد الريحان، 27 عاماً؛ أحمد يوسف إبراهيم رمضان، 20 عاماً؛ جهاد إبراهيم احمد شتيه، 25 عاماً؛ حامد إبراهيم عوض رمضان، 24 عاماً؛ أحمد إبراهيم عثمان رمضان، 26 عاماً؛ قاسم يوسف إبراهيم رمضان، 26 عاماً؛ وجهاد حسان الهندي، 27 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير جمال عبد السلام أبو الهيجا، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات نجل المواطن المذكور، عماد، 25 عاماً؛ وصديقه أسامة وصفي قبها، 22 عاماً، الذي كان ووالدته في زيارة منزل أبو الهيجا، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد طه زكارنة، 23 عاماً؛ وائل عمر السحو، 22 عاماً؛ معتصم حسن أبو جعفر، 24 عاماً؛ وربيع حسام زكارنة، 23 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أنس سعيد احمد درويش، 17 عاماً؛ ومعاذ سائد شلش، 18 عاماً؛ واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد عادل شبيطة، 24 عاماً، ومحمد فيصل محمد سليم، 26 عاماً. واقتادتهما معها.

‏* وفي حوالي الساعة 5:00 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وعاودت تلك الزوارق بإطلاق النار تجاه قوارب الصيادين في حوالي الساعة 7:20 صباح نفس اليوم، مع قيامها بضخ مياه البحر تجاهها. واستمرت هذه العملية حتى حوالي الساعة 9:35 صباحاً. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شواطئ دير البلح، وسط قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للإبحار في منطقة أقل خوفاً على حياتهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، بلدتا إذنا والظاهرية، وقرية المروق في محافظة الخليل.

الجمعة 2/2/2018

* في حوالي الساعة 6:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، وفي أعقاب وقوع شجار بين شابين وسط قرية المريحة، غرب بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية، لفض الشجار بشكل سافر. أطلق أفرادها النار تجاه المتواجدين في المكان بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة مواطنينِ، نقلا إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحهما بالمتوسطة. والمصابان هما:

  1. ماجد خالد حمدوني، 26 عاماً، وأصيب بعيار ناري بالفخذ الأيسر نتج عنه تهتك بالعظم.
  2. نادر أحمد فارس حمدوني، 36 عاماً، وأصيب بعيار ناري بالفخذ الأيمن.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بيت أمر، سعير، وبني نعيم في محافظة الخليل.

السبت 3/2/2018

* في حوالي الساعة 12:20 بعد منتصف الليل، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أربعة صواريخ تجاه موقع تدريب تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شمال غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. أسفر القصف عن وقوع تدمير كبير في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، بينهم ثلاثة أشقاء، واقتادتهم معها.  والمعتقلون هم: مبروك، 39 عاماً؛ مبارك، 48 عاماً؛ ومصطفى عنتر جرار، 30 عاماً؛ وإبراهيم احمد عبيدي، 35 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة الكلاب البوليسية وجرافة، قرية الكفير، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية بعد خلع أبوابها الخارجية بواسطة ماكينة ضغط، واعتلوا أسطحها. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن وليد ذيب الرشيد، وطالبت سكانه بالخروج منه، وتسليم أنفسهم لها. وبعد خروجهم، احتجزوهم في الطابق الأول من منزل المواطن نور الدين روحي راشد عواد، والذي يستأجره من المواطن خالد ارشيد. قام جنود الاحتلال بإطلاق الصواريخ من أسلحة محمولة على الأكتاف تجاه كهف وتفجيره، ثم أطلقوا عدة قذائف نحو أبواب مخازن لبيوت قديمة بجانب المنزل، وفجروها. وبعد ذلك شرعوا بالمناداة عبر مكبرات الصوت المثبتة على الآليات المواطن أحمد نصر جرار، بالخروج وتسليم نفسه لها.  استمرت العملية حتى الساعة 9:30 صباح اليوم نفسه، واعتقل قوات الاحتلال خلالها المواطنين: ذيب، 50 عاماً؛ وقعقاع وليد ذيب رشيد، 48 عاماً، واقتادتهما معها. وأفاد المواطن نور الدين روحي راشد عواد، 47 عاماً، لباحث المركز بما يلي:

{{..استيقظت على كلب ينهش يدي اليمنى، وكلب آخر ينهش يد ورجل زوجتي سماهر فايق سليم أبو الوفا، 37 عاماً، من الجانب الأيسر. بعد أن عضتنا الكلاب كانت زوجتي تنزف، طلبت إسعافها من الجنود، فرفضوا. اتصلت على شقيق زوجتي، إياد أبو الوفا، والذي يسكن في بلدة عقابا المجاورة، وهو بدوره قام بالاتصال مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طوباس، حيث أرسلوا لنا سيارة، إلا أن الجيش منعها من الدخول إلى المنطقة لإسعافنا. توسلت للجنود عدة مرات لتقديم الإسعاف لها، ولم يتم ذلك حتى الساعة 7:30 صباحاً، حيث قدم لها الجنود إسعافاً أولياً، وبعد انتهاء العملية حوالي الساعة 9:30 تم نقلنا إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي في مدينة طوباس، وقدم لنا العلاج اللازم}}.

* وفي حوالي الساعة 6:55 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال فتى فلسطينياً في الثامنة عشرة من عمره، وأصابت (7) مدنيين آخرين، بينهم (4) أطفال. جرى ذلك أثناء اقتحام تلك القوات بلدة برقين، غرب مدينة جنين، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة، والتي بدأتها بتاريخ 18 يناير 2018، في مطاردة المواطن أحمد نصر جرار، 22 عاماً، والذي تتهمه بقتل حاخام إسرائيلي بالقرب من مستوطنة “حفات جلعاد” العشوائية، جنوب غرب مدينة نابلس، بتاريخ 9/1/2018.

واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 2:25 بعد ظهر يوم السبت الموافق 3/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية وجرافتين، تساندها طائرة استطلاع، الحي الشرقي في بلدة برقين، غرب مدينة جنين. حاصرت تلك القوات عدة منازل سكنية تعود لمواطنين من عائلة عتيق، وقصر عائلة جرار الأثري، بهدف اعتقال المواطن أحمد نصر جرار، والذي تتهمه بأنه منفذ عملية قتل حاخام إسرائيلي بالقرب من مستوطنة “حفات جلعاد” العشوائية، جنوب غرب مدينة نابلس، بتاريخ 9/1/2018. اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من منازل المواطنين، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والمتفجرات، وهي تنادي عبر مكبرات الصوت: “أحمد.. سِلِّمْ نفسك، وإلا سيتم هدم الحي منزلاً .. منزلاً”. شرعت الجرافتان بتجريف سقيفتين مبنيتين من الصفيح والطوب على مساحة 260م2، تستخدمان لتربية الأغنام، وتعود ملكيتهما للمواطنين: مصطفى عبد الرحمن عتيق، وشقيقه حسن. وخلال تلك العملية، تجمهر عشرات الأطفال والفتية في الحي، وفي منطقة الهدف المتاخمة لبلدة برقين من الجهة الجنوبية الشرقية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال. وعلى الفور، ردّ الجنود بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن إصابة (8) مواطنين، بينهم (4) أطفال، كان من بينهم الفتى أحمد سمير محمود عبيد، 18 عاماً، حيث أصيب بعيار ناري بالرأس. نقل الفتى المذكور إلى مستشفى الرازي التابع للجنة الزكاة في المدينة لتلقي العلاج، وأدخل غرفة العمليات، إلا أن جهود الأطباء فشلت في إنقاذ حياته، وأعلن عن وفاته في حوالي الساعة 10:10 مساء اليوم نفسه. وذكرت المصادر الطبية في المستشفى المذكورة أن العيار النار ألذي أصاب عبيد استقر في الدماغ. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: الشقيقين: عفيف، 35 عاماً؛ ومجدي مصطفى عبد الرحمن عتيق، 28 عاماً.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا حلحول، ويطا في محافظة الخليل، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

الأحد 4/2/2018

في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع الصف، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بهاء الدين محمد عزات، 20 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية نحالين، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد نعمان ياسين، 19 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، وتمركزت بالقرب من محلات أبو شمعة للزيوت المعدنية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صلاح علي الطيطي، 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحب جنود الاحتلال من المنزل، دون أن يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكانه. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من الجنود تداهم منزل عائلة المواطن صامد محمد جوابرة، 18 عاماً، وتسلمته استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن الطفل علي عيسى طقطاقة، 15 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية واد برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدداً من منازل عائلة جرار، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن صالح جرير جرار، 22 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 7:25 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين، دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شعاع وليد أبو بكر، 20 عاماً، والواقع في الحارة الغربية من البلدة المذكورة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، وصادرت دراجته النارية، واقتادته معها.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا الشيوخ، وصوريف، ومنطقة راس الجورة في مدينة الخليل؛ وقرية مردا، شمال مدينة سلفيت.

الاثنين 5/2/2018

* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الكريم ياسين، 22 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) أطفال، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أمير مراد طقاطقة، 14 عاماً؛ عامر خالد طقاطقة، 15 عاماً؛ وعلي حمزة ديرية، 15 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة صوريف، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة المطينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم علي غنيمات، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، بعد احتجاز أفراد الأسرة في غرفة واحدة. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجليه: منيب، 19 عاماً؛ وفادي، 21 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر راعي، جنوب غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جمال محمد منيب “الشيخ إبراهيم”، 30 عاماً، والواقع في قرب مسجد أبو ذر الغفاري وسط البلدة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نادر علي عويضات، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الحاووز في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سيف محمود أبو زينة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله، وتمركزت في حي الطيرة. دهم أفرادها منزل عائلة الصحفي أحمد مجدي العرابيد، 28 عاماً، والذي يعمل مذيعاً إخبارياً في (إذاعة الحرية) في المدينة المذكورة، واحتجزوا أفراد أسرته في غرفة واحدة، وهواتفهم المحمولة. انهال أحد أفراد تلك القوات بشكل مفاجئ بالضرب المبرح على شقيق المواطن المذكور، سامي العرابيد وقام بتكبيله. استمر تواجد الجنود في المنزل نحو نصف ساعة جرى خلالها تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته بشكل دقيق، وقبل مغادرتهم، اعتقلوا الصحفي المذكور واقتادوه معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جميل خالد درس، 26 عاماً، واجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بلعين، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود المواطنين: ياسين شهران ياسين 22عاماً؛ ومحمد إياد برناط 19عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله، وتمركزت في وسط القرية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شرحبيل عوض الخطيب، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
*وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مدحت حسن أبو شريفه، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وعاودت تلك الزوارق بإطلاق النار تجاه قوارب الصيادين في حوالي الساعة 8:45 صباح نفس اليوم. واستمرت هذه العملية حتى حوالي الساعة 9:35 صباحاً. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 11:45 صباحاً، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى شارع حيفا، غرب مدينة جنين. استخدم أفراد المجموعة في عملية التسلل سيارة جيب رمادية اللون، تحمل لوحة تسجيل فلسطينية. اعترض المستعربون طريق سيارة أجرة من نوع فولجسفاجن (ميني باص كرفيل)، وأجبروا المواطن عمار يحي الشلبي، 43 عاماً، من سكان بلدة برقين، غرب مدينة جنين، على الترجل منها، وإدخاله تحت تهديد السلاح في سيارة الجيب التي استخدموها، والفرار به تجاه معسكر سالم، غرب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشتبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى متنزه (موال) في شارع الناصرة، شمال مدينة جنين. استخدم أفراد المجموعة في عملية التسلل سيارة (ميني باص) من نوع مرسيدس بيضاء اللون، تحمل لوحة تسجيل فلسطينية. توقفت السيارة أمام المتنزه، وترجل عدد من جنود الاحتلال منها، ودهموا المتنزه، واعتقلوا المواطن ناجي عاهد جرار، 40 عاماً، وغادروا المكان. وبعد مرور نصف ساعة تقريباً، حضر إلى المنتزه شقيق المعتقل المذكور، فؤاد، 48 عاماً، كي يستطلع ما جرى، ففوجئت إدارة المنتزه بعودة نفس المركبة، واعتقل أفرادها فؤاد. وفي أعقاب ذلك توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية إلى المنطقة، وغطت انسحاب الوحدات الخاصة من المكان بعد اعتقال الشقيقين المذكورين.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقين، غرب مدينة جنين. حاصرت تلك القوات عمارة جذور في الحارة الشرقية من القرية، بهدف اعتقال المواطن أحمد نصر جرار. اعتلى أفرادها أسطح العديد من المنازل السكنية في الحي. تجمهر عشرات الأطفال والفتية في المكان، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال. وعلى الفور، ردّ الجنود بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن إصابة طفل (17 عاماً) بعيار ناري بالفخذ. نقل المصاب إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لتلقي العلاج، ووصف المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية امريش، ومنطقة خلة المية في محافظة الخليل؛ بلدة قفين، ومخيم نور شمس، في محافظة طولكرم.

الثلاثاء 6/2/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفل: واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عامر عاصي أبو عليا، 18 عاماً؛ بهاء أسامة أبو عليا، 19 عاماً؛ ومحمد نضال أبو عليا، 17 عاما.

* وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، وسط إطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: خالد فائق حسان، 21 عاماً؛ محمد جميل قرعان، 21 عاماً؛ وعبد الفتاح نزار حجازي، 15 عاماً. وأسفر إطلاق النار عن إصابة مواطن (22 عاماً) بعيار معدني في الرجل اليمنى.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قليل، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي ناصر القني، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ديراستيا، شمال غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أحمد حسني حسن منصور، 17 عاماً؛ يوسف عثمان ذياب، 17 عاماً؛ محمد راضي مفيد شيخ عبد الله، 21 عاماً؛ ومنتصر محمد القيسي، 25 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صدام محمود حنني، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت دجن، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نور الدين وضاح حنني، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: معن يحي موسى طحاينة، 24 عاماً؛ إبراهيم موسى خليل طحاينة، 37 عاماً؛ ومحمد محمود موسى أبو شقرة، 54 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها شقة سكنية تقع خلف مباني جامعة القدس المفتوحة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: صهيب سالم أحمد أبو سعدة، 21 عاماً؛ وخالد مصطفى كمال خندقجي، 25 عاماً، وكلاهما من سكان بلدة علار، شمال المدينة.

* وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، بالقرب من الحدود الشرقية للقرية. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، إلا أنهم اضطروا إلى مغادرة المكان خوفا على حياتهم.

* وفي حوالي الساعة 9:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها، وضخ مياه البحر تجاهها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وأطلقت 5 قذائف في محيطها، وقامت بملاحقتها، أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء مدنياً فلسطينياً في مدينة نابلس، وأصابت (19) مدنياً آخرين، بينهم (5) أطفال، ووصفت المصادر الطبية في مستشفيات المدينة التي نُقِلَ المصابون إليها إصابة (4) منهم بالخطرة.

واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وتمركزت في شارع “بيكر” وخلة الإيمان في الجبل الشمالي. حاصرت تلك القوات عدة منازل سكنية تعود لعائلة العاصي وحوش البشتاوي بهدف اعتقال المواطن عبد الكريم عادل عاصي، 19 عاماً، والذي تتهمه بقتل الحاخام ايتمار بن غال بالقرب من مستوطنة “أرائيل”، شمال مدينة سلفيت، بتاريخ 5/2/2018. وفي تلك الأثناء، تجمهر عشرات الأطفال والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، واستمرت المواجهات حتى ساعة مبكرة من فجر هذا اليوم، وأسفرت عن مقتل المواطن خالد وليد جميل تاية، 22 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري بالصدر. نُقِلَ المذكور فور إصابته إلى مستشفى جامعة النجاح الوطنية التعليمي القريب من مكان المواجهات، وأدخل إلى غرفة العمليات، إلا أن جهود الأطباء فشلت في إنقاذ حياته، ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إخضاعه لعملية جراحية. كما وأسفرت المواجهات أيضاً عن إصابة (19) مدنياً آخرين، بينهم (5) أطفال. أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية، و(8) بالأعيرة المعدنية، وواحد بقنبلة غاز في الوجه، ووصفت المصادر الطبية في مستشفيات المدينة التي نُقِلَ المصابون إليها إصابة (4) منهم بالخطرة. وقبل انسحابها من المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال (7) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عبد الرحمن صبيح الطوباسي؛ نايف محمود الطوباسي؛ إياد محمد الطوباسي؛ براء سمير الطوباسي؛ يوسف شلهوب؛ هاني خلفة؛ وكريم أبو صالحة.

* وفي حوالي الساعة 7:40 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها، أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، بلدة الظاهرية، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.

الأربعاء 7/2/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: صهيب أيمن حامد، 20 عاماً؛ عبد الحميد منير حماد، 22 عاماً؛ وقصي محمود حامد، 22 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إحسان خالد طقاطقة، 32 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين، دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ساهر محمد رشيد أبو بكر، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عبد الله غسان حسن ضراغمة، 22 عاماً؛ وشقيقه احمد، 25 عاماً؛ مهند غالب عبد الرحمن عويس، 33 عاماً؛ ومحمد خضر إسماعيل عويس، 22 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع الصف، وسط المدينة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: ثائر خضر مسالمة، 29 عاماً؛ ونضال إبراهيم أبو عاهور، 42 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد القادر صالح اعمر، 45 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية جلبون، شمال شرق مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي محمد أبو الرب، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إياد رضوان الطيطي، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، صادر الجنود حاسوباً محمولاً، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.

* وفي حوالي الساعة 2:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر ثلث، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عودة جهاد يوسف عودة، 30 عاما، وقامت باعتقاله فوراً، ونقلته لجهة مجهولة. يشار أن المعتقل ضابط بقوات الأمن الوطني الفلسطيني. كما واعتقلت المواطنة نهى عبد الله شواهنة، 52 عاماً، من البلدة المذكورة، وذلك بعد استدعائها مع زوجها ونجلها عبد الكريم شواهنة، لدى مركز شرطة الاحتلال في مستوطنة “أرائيل”. وبعد انتهاء التحقيق في ساعة متأخرة من الليل، أطلق سراح زوجها ونجلها، فيما تم تحويلها للاعتقال، وتم تحديد يوم الخميس 8/2/2018 موعداً لإجراء محاكمة للمواطنة شواهنة في معسكر سالم، غرب مدينة جنين. يشار إلى أن المواطنة المذكورة والدة المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية: شرحبيل، وعروة طاهر شواهنة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العزة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد فؤاد البربري، 37 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، بعد أن اعتدوا على أفراد عائلته بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض مختلفة، تم نقلهم على إثرها إلى  مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج. والمصابون هم: منال عيسى البربري، 34 عاما؛ أكرم رزق البربري، 41 عاماً؛ نضال فؤاد البربري، 24 عاماً؛ وعيسى محمود البربري، 59 عاما.

* وفي حوالي الساعة 4:10 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وعاودت تلك الزوارق بإطلاق النار تجاه قوارب الصيادين في حوالي الساعة 6:20 صباح نفس اليوم. واستمرت هذه العملية حتى حوالي الساعة 8:35 صباحاً. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلة نوفل في مدينة قلقيلية، ودهم أفرادها سوبر ماركت بالموقع المذكور، واعتقلت منه (3) أطفال، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: عبد الرحمن  منتصر عامر، 12 عاماً؛ معاذ كفاح عبد الهادي، 11 عاماً؛ ويوسف جمال عامر، 10 سنوات.

* وفي حوالي الساعة 7:40 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم العروب للاجئين، وقرية بيت عوا في محافظة الخليل، وقرية دير شرف، شمال غرب مدينة نابلس.

** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:

استجابةً لدعوات التظاهر احتجاجاً على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة. أسفرت تلك المسيرات عن إصابة (21) مدنياً فلسطينياً، بينهم (9) أطفال. (لا يشمل هذا العدد عدد المصابين خلال أعمال الاقتحام في الضفة الغربية). يشار إلى أن المركز يحتفظ بقوائم بأسماء المصابين خشية اعتقالهم. وكانت المسيرات على النحو التالي:

  1. الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الجمعة الموافق 2/2/2018، تجمهر عشرات الأطفال والشبّان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. وعلى الفور شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين، بينهم (3) أطفال، أصيبوا جميعهم بالأعيرة المعدنية بالأطراف السلفية من أجسادهم.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان، وذلك في قرى نعلين، وبلعين، غرب مدينة رام الله، وقرية النبي صالح والمزرعة الغربية شمال غربي مدينة رام الله. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين بجراح، أصيب أحدهم بقنبلة غاز في الرأس، وأصيب الثاني بعيار ناري في اليد اليمنى اخترق خاصرته، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابته بالمتوسطة، فيما أصيب الثالث بقنبلة غاز في الصدر.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة الجمعة أيضاً، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط حاجز حوارة، على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس في الشارع المؤدي للحاجز، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة (5) مواطنين، بينهم (3) أطفال، بالأعيرة المعدنية. نقل المصابون إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس لتلقي العلاج، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة.

* وفي التوقيت نفسه، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على مدخل بلدة بيتا، على الرئيس المتفرع من شارع نابلس – رام الله، جنوب مدينة نابلس، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل البلدة بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن (25 عاماً) بعيار ناري ي بالرجل اليمنى، وتم اعتقال المواطن علاء زيدان دويكات، 20 عاماً، واقتياده إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة المذكور، تظاهرت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل المذكور، ورد أفرادها بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (20 عاماً) من سكان قلقيلية، بقنبلة غاز في القدم اليمنى.

  1. قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 2/2/2018، توجه عشرات المواطنين إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق بلدات خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة، ومنطقة السريج شرق القرارة، إلى الشرق من مدينة خانيونس، جنوب القطاع، للتظاهر احتاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. استمرت المناوشات في المنطقة عدة ساعات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الذين تمركزوا داخل الشريط المذكور، قنابل الغاز وأعيرة نارية، بشكل متقطع باتجاه المتظاهرين، والمنطقة الواقعة غرب الشريط المذكور. أسفر ذلك عن إصابة طفل (16 عاماً) بعيار ناري أسفل الحوض، نقل على إثرها إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، توجه عشرات الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. تجمع الأطفال والشبّان بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل أبراج المراقبة وفي محيطها على معبر بيت حانون “إيرز” شمال غرب بلدة بيت حانون، وشمال بورة أبو سمرة، شمال البلدة المذكورة، والمتمركزون شرق المقبرة الإسلامية، شرق جباليا، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (9) مواطنين، بينهم طفل، أصيب (8) منهم بالأعيرة النارية، و(ا) بعيار معدني في العين اليمنى. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم بالمتوسطة.

* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مفترق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ثمّ توجهوا نحو الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل (مقابل معبر ناحل عوز سابقاً). ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (5) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل، بجراح. أصيب (4) منهم بالأعيرة النارية، و(1) بقنبلة غاز في الرأس بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج.

ثانياً: جرائم الإعدام خارج إطار القانون:

في جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج إطار القانون، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات صباح اليوم، الثلاثاء الموافق 6/2/2018، المواطن الفلسطيني أحمد جرار، بعد محاصرة مبنى مهجور كان متواجداً في داخله في بلدة اليامون، غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة، ترافقها جرافة، وتساندها طائرة استطلاع وطائرة عمودية، بلدة اليامون، غرب مدينة جنين. تمركزت تلك القوات في الجهة الشمالية الغربية للبلدة، وحاصرت مبنى مهجوراً مكوناً من أربع طبقات تعود ملكيته لمواطن يقيم خارج البلاد، وكان يستخدم مقراً سابقا لقوات الأمن الوطني الفلسطيني. وفي أعقاب ذلك سُمِعَت أصوات إنفجارات وإطلاق نار كثيف في المكان. وفي حوالي الساعة 5:00 صباحاً، شرعت الجرافة بتجريف مخزن تابع للمبنى نفسه، مقام على مساحة 20م2. وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، بدأ الإعلام الإسرائيلي بنشر أخبار عن اغتيال المواطن أحمد نصر خالد جرار، 22 عاماً، والذي تتهمه قوات الاحتلال بقتل الحاخام رازيئيل شيفاح، بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، غرب مدينة نابلس بتاريخ 9/1/2018. ومنذ تاريخ 18/1/2018، تتعرض مدينة جنين ومخيمها وبلداتها وقراها لحملات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت فيها المواطن المذكور. وفي التاريخ المذكور قتلت تلك القوات ابن عمه، أحمد إسماعيل جرار، 31 عاماً، وفي تاريخ 3/2/2018، قتلت الفتى أحمد سمير عبيد، 18 عاماً.

تشير تحقيقات المركز، والبيانات الرسمية التي صدرت عن قادة الاحتلال والأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى توفر أركان جريمة إعدام خارج إطار القانون. ففي أعقاب انتهاء العملية، غرد وزير جيش الاحتلال، افيغدور ليبرمان بقوله: أغلقنا الحساب مع أحمد جرار. وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوات الاحتلال باغتيال أحمد جرار، متوعداً باغتيال منفذ عملية سلفيت أمس التي قتل فيها الحاخام ايتمار بن غال ذات. وأصدر جهاز (الشاباك) بياناً قال فيه: “في ختام جهود استخباراتية وعملياتية معقدة، بدأت فور العملية التي قتل فيها الحاخام رازيئيل شيفاح، وفي ساعات فجر هذا اليوم، وأثناء عملية مشتركة لجهاز الشاباك والجيش ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الإسرائيلية جرى اغتيال أحمد نصر جرار من سكان جنين”. وتابع بيان الشاباك: “خلال المحاولة لاعتقاله، خرج المطلوب مسلحا من المبنى الذي تحصن فيه في قرية اليامون، ما أدى إلى إطلاق النار عليه، وعثرت معه على بندقية من طراز إم-16 وحقيبة احتوت على عبوات ناسفة”. هذا ولم يشر البيان إلى قيام جرار بإطلاق النار تجاه قوات الاحتلال، ما يشير إلى أنّ الهدف من العملية قتله، وليس اعتقاله.

ثالثاً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال إطلاق النار:

* في حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الجمعة الموافق 2/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بحوالي 40 آلية عسكرية ورافعة، بلدة أبوديس، شرق مدينة القدس المحتلة، لسحب مركبة مستوطن أقدم عشرات الشبان الفلسطينيين على محاصرتها، وإحراقها عقب دخول سائقها للبلدة. وخلال ذلك، تجمهر عشرات الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا جنود الاحتلال وآلياتهم بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ الجنود بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (9) مواطنين بجراح. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالأعيرة النارية، و(6) إصابات بالأعيرة المعدنية، وإصابة واحدة بشظايا قنبلة غاز.

* وفي ساعات ظهيرة يوم الجمعة الموافق 2/2/2018، أدى المئات من أهالي مدينة القدس وقرية العيسوية، شمال شرق المدينة، صلاة الجمعة على المدخل الغربي والرئيس للقرية، احتجاجاً على سياسات الاحتلال بحق القرية وسكانها والعقوبات الجماعية التي تفرضها عليهم. وبعد انتهاء الصلاة، رفع المشاركون فيها الشعارات واليافطات المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية، وطالبوا سلطات الاحتلال بإزالة العقاب الجماعي عن أهالي القرية. رشق العديد من الشبان الحجارة تجاه قوات الاحتلال التي تمركزت في المكان، والتي ردت بمطاردة المشاركين بالوقفة والاعتداء عليهم بالضرب، وسط إطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط والقنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (4) مواطنين بالأعيرة النارية، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

* وفي ساعات مساء يوم الأربعاء الموافق 7/2/2018، تجمهر عدد من الأطفال والفتية في محيط مستوطنة “كوخاف يعقوب”، المقامة على أراضي بلدة كفر عقب، شمال مدينة القدس المحتلة، ورشقوا الحجارة تجاه سياج المستوطنة. وعلى الفور، ردّ جنود الاحتلال بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن إصابة الطفل نزار رائد اللوزي، 16 عاماً؛ بثلاثة أعيرة نارية في الوجه والصدر والفخذ. نقل الطفل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، ونظراً لخطورة إصابته جرى تحويله إلى مستشفى هداسا (عين كارم) في مدينة القدس الغربية.

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس الموافق 1/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم عدوي، 25 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الجمعة 2/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل سند إبراهيم بدوان، 16 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الأحد الموافق 4/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبوديس، شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (8) مواطنين من البلدة، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: صلاح البو؛ محمد خالد شرف، 24 عاماً؛ محمود شاكر حلبية؛ منير سمير صلاح؛ أحمد حسن عريقات، 24 عاما؛ يزن جمال دندن، 25 عاما؛ محمد نافز جفال، 19 عاما، وسليمان عريبة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الأحد المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: بشار سليمان رزق، 22 عاماً؛ ومحمود عفيف رزق، 23 عاماً، واقتادوهما معهم.

* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عيسى شماسنة، 39 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي موظف الأوقاف الإسلامية سامر مجاهد، 32 عاما، والذي يعمل في قسم المخطوطات داخل المسجد الأقصى المبارك في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. اقتاد جنود الاحتلال الموظف مجاهد خارج المسجد، واقتادوه إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس القديمة.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الاثنين أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الثوري، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جميل عبد الرحمن غيث، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال طفلي المواطن المذكور نور، 16 عاماً؛ وأحمد، 14 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 ظهر يوم الثلاثاء الموافق 6/7/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) أطفال من بلدة العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، أثناء تواجدهم في ساحة باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة. وأفاد المحامي خلدون نجم أن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال الثلاثة بينما كانوا في المسجد الأقصى بطريقهم إلى منازلهم في العيسوية، واعتقلوا بشبهة ضرب مستوطن، وحولوا للتحقيق في مركز شرطة “القشلة” بالقدس القديمة. والمعتقلون هم: مهند مأمون أبو عصب، 12 عاماً؛ عبد الله أبو خُطي، 16 عاماً؛ وعلي حمدان، 16 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجر يوم الأربعاء الموافق 7/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل المواطن لؤي سامي الرجبي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في ساعات صباح يوم الأحد الموافق 4/2/2018، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مبنى مكونا من غرفتين يستعمله سكان التجمع البدوي (أبو نوار)، شرق مدينة القدس المحتلة، كمدرسة للمرحلة الابتدائية، حيث يتواجد التجمع بالقرب من مستوطنة “معالية أدوميم” المقامة على أراضي بلدة العيزرية، شرق المدينة.

وأفاد داود جهالين، ممثل تجمع أبو النوار الذي تسكنه عشرات العائلات البدوية، أن المبنى تم تشيده لأغراض الدراسة في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2017 لكي يكون مدرسة لطلاب المرحلة الابتدائية في التجمع الذي يبلغ عدد سكانه 600 نسمة، علما أنه لا توجد مدرسة في التجمع لهذه المرحلة، والمدارس القريبة منه تبعد عدة كيلومترات، الأمر الذي يعيق ويشكل صعوبة على الطلاب والطالبات للوصول للمدارس خاصة في فصل الشتاء. وذكر أن (27) طالبا وطالبة كانوا يدرسون في الصفين الثالث والرابع في المدرسة التي تم هدمها. وأشار جهالين ان الهدم تم رغم أن هناك قضية حول الغرفتين التابعتين للمدرسة في المحكمة العليا الإسرائيلية، ولم يصدر قرار نهائي عنها بعد.

يذكر أن أهالي التجمع توجهوا فور تشييد المبنى إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، بواسطة المحامي علاء محاجنة، لإصدار أمر احترازي للحصول على تراخيص من الإدارة المدنية، وهي المسؤولة عن تطبيق وإنفاذ قوانين البناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي أعقاب الالتماس، أصدرت المحكمة المذكورة أمرا احترازيا لمنع أي هدم للمبنى لحين رد النيابة العامة للدولة، والذي جاء في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وعقب ذلك ردت المحكمة العليا الالتماس لعدم استنفاذ الإجراءات المتمثلة بتقديم طلب ترخيص للإدارة المدنية. وعلى الرغم من ذلك، أمهلت المحكمة السكان في تجمع أبو نوار لأسبوعين لتقديم طلب ترخيص خلالها يبقى الأمر الاحترازي ساري المفعول، فقدم السكان طلب ترخيص للجهات المعنية في الإدارة المدنية في مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن طريق المحامي محاجنة.

وأفاد المحامي علاء محاجنة أنه “تم بحث الطلب من قبل الإدارة المدنية خلال فترة قياسية لا تتناسب مع النهج والآليات المعمول بها بمثل هذه الملفات، حيث تستمر فترة البت في طلبات تراخيص البناء لأشهر وسنوات، ولكن في الحالة التي نحن بصددها اتخذ القرار بغضون أيام”. وتابع أن “الإدارة المدنية بسلوكها برفض طلب الترخيص تكشف عن سياستها المعلنة والمتمثلة بتهجير الأهالي وسكان التجمعات البدوية الفلسطينية في المنطقة وتجميعهم بمكان أخر، وذلك بما يتماثل مع سياسة الاحتلال وضمن مخطط الطرد والتهجير لسكان التجمعات البدوية”. يذكر أن تجمع أبو نوار يتواجد في المنطقة المصنفة A1 التي تعتبر محط أنظار الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة عليها، كونها منطقة استراتيجية تربط شمال الضفة الغربية بجنوبها، وهنا تكمن حيوية المنطقة من الناحية الجيوسياسية.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 7/2/2018، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا سكنياً لعائلة حميدات في حي عين اللوزة في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد صاحب المنزل، المواطن علي محمود حميدات، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت برفقة طواقم من بلدية الاحتلال، حي عين اللوزة، وفرضت حصارًا شاملًا على المنطقة، ومن ثم شرعت بهدم منزله دون سابق إنذار. وأضاف: “تفاجئنا صباح اليوم باقتحام قوات الاحتلال للمنزل، والشروع بعملية هدمه، بعد السماح لنا بتفريغ بعض محتوياته”. وتابع حميدات قائلاً: “حاولنا كثيرا الحصول على رخصة بناء، ولكن دون جدوى، وأنفقنا عشرات آلاف الدولارات على مكاتب الهندسة والمحاماة فضلا عن الغرامات التي تم فرضها علينا وفي نهاية الأمر هدموا المنزل”. وأوضح حميدات أن منزله قائم منذ عام 2006م، وتبلغ مساحته نحو 140 مترًا مربعًا، ويتكون من ثلاث غرف وصالون ومنافعهما، ويقطن بداخله هو وزوجته وأبناؤه الستة.

رابعاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الخميس الموافق 1/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها سيارة جيب تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وجرافة، منطقة الحمارة، شرق بلدة بيت دجن، والمصنفة c شرق مدينة نابلس. شرعت الجرافة بتجريف منزل قيد الإنشاء، مكون من طابق واحد، ومقام على مساحة 100م2، بذريعة البناء دون الحصول على ترخيص مسبق. تعود ملكية المنزل للمواطن ذياب حسين علي راجح، من سكان مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها سيارة جيب تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية) وجرافة ورافعة، منطقة عين الساكوت في الأغوار الشمالية، شرق محافظة طوباس. تمركزت تلك القوات في الطريق الزراعية بالقرب من عين الساكوت، وقامت آلياتها بتجريف خط ناقل للمياه بطول 500 متر، ومصادرته. وكان هذا الخط يغذي 100 دونم مزروعة في البطيخ.

* وفي حوالي الساعة 2:30 مساء اليوم المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها سيارة جيب تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية) وجرافة ورافعة، منطقة خربة أم الجمال، في الأغوار الشمالية، شرق محافظة طوباس. تمركزت تلك القوات في منطقة عرب الكعابنه، وشرعت بمصادرة 4 خيام مقدمة من مؤسسة (أكتد) و20 معلفا للأغنام، و(5)  لفات شبك تعود ملكيتها للمواطنين سليمان محمد رحيل كعابنة، وفاطمة نصار سليمان كعابنة. وكانت المصادرات على النحو التالي:

  1. مصادرة (3) خيام إيواء الأغنام، مساحة كل واحدة منها 60م2، و(3) لفات شبك، و(20) قاطع حديد، تعود ملكيتها للمواطن حسن كعابنة.
  2. خيمة لإيواء الأغنام مساحتها 60م2، ولفات شبك عدد (2 ) تعود ملكيتها للمواطنة فاطمة كعابنة.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

 * في حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس الموافق 1/2/2018، أقدمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الشمالية من أراضي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، على وضع المتاريس الحجرية على الطريق الواصلة بين قريتي عوريف وعصيرة القبلية المتجاورتين، بجانب كسارات عصام الصفدي. نصب المستوطنون كمائن للمواطنين بين أشجار الزيتون بهدف إلقاء الحجارة على سياراتهم. وفي الساعة المذكورة أعلاه، تفاجئ المواطن عبد الرحمن أسعد محمود شحادة، 23 عاماً، أثناء عودته من قرية عصيرة القبلية إلى قرية عوريف بوجود المستوطنين والمتاريس الحجرية على الشارع. ومن جراء الخوف الشديد الذي اكتنفه اضطر للمرور بسيارته فوق تلك الحجارة، حيث علق حجر تحتها، وسار مسافة 200 متر تقريبا، والمستوطنون يقذفون الحجارة تجاهه. أسفر ذلك عن وقوع أضرار بليغة من أسفلها نتيجة مروره فوق الحجارة. وأثناء انسحاب المستوطنين وضعوا مسامير حديدية على الطريق، ما تسبب بتلف إطار سيارة المواطن وليد سعدي ناجح صفدي.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم السبت الموافق 3/2/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً في مستوطنة “بيت عين” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين المصادرة شمال غرب بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، عدداً من المزارعين أثناء تواجدهم في أراضيهم الواقعة في منطقة خلة الكتلة، بالحجارة، ووجهوا لهم الشتائم والألفاظ النابية. أضطر ذلك بالمزارعين إلى مغادرة أراضيهم تخوفاً على حياتهم. يشار إلى أن معظم المزارعين لا يستطيعون التوجه إلى أراضيهم في المنطقة المذكورة في معظم الأوقات حيث يتواجد المستوطنون على شكل مجموعات في الطريق الترابية المحيطة بالمنطقة، تحت حراسة من جيش الاحتلال.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح اليوم المذكور، هاجم مستوطنان من مستوطنة “متسي يائير” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين المصادرة في محيط قرية قواويس، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، رعاة الأغنام بالحجارة، وأجبروهم على مغادرة المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين يسلكون الطريق الرابط بالخط الخط الالتفافي (35)، وهو محيط بأراضي المواطنين الرعوية والمشجرة، وينفذون اعتداءات في أي وقت يتواجد فيه المزارعون أو رعاة الأغنام هناك.

* وفي حوالي الساعة 6:45 مساء يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، وفي أعقاب مقتل مستوطن قرب مستوطنة “أرائيل” في محافظة سلفيت، تجمهر عشرات المستوطنين على امتداد شارع حوارة – زعترة، وشارع “يتسهار” الالتفافي، جنوب مدينة نابلس، وقاموا بأعمال عربدة وعمليات رشق بالحجارة على مركبات المدنيين الفلسطينيين. وأثناء ذلك كان المواطن خالد محمد عبد المجيد خندقجي، 55 عاماً، عائداً من مدينة رام الله إلى منزله في مدينة نابلس، وكان يقود سيارته الخاصة، وهي من نوع (فيلت بونتو) لونها كحلي، وموديل 2016. عندما وصل المذكور بالقرب من مفترق بلدة بيتا، فوجئ بمستوطن يخرج من نافذة سيارة بيضاء اللون تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، قادمة من الاتجاه المعاكس، وقذفه بحجر فارتطم بالزجاج الأمامي لسيارة الخندقجي، وحطمه.

* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، رشق المستوطنون الحجارة على مركبات المدنيين الفلسطينيين. أصاب حجر سيارة من نوع (هونداي i30)، سوداء اللون، كان في داخلها ثلاثة مواطنين من سكان مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس، ما أسفر عن إصابة أحدهم بحجر في الرأس، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى (بنسلون) داخل إسرائيل. وأفاد المصاب إسماعيل موسى حسن أبو علفة، 30 عاماً، عبر الهاتف لباحث المركز بما يلي:

{{ في حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، وبينما كنت عائداً من مدينة رام الله إلى مدينة نابلس في سيارة هوندايi30  تعود ملكيتها لصديقي حسن مرشود، والذي كان يقودها، وإلى جانبه أحمد السروجي، وكنت أجلس في الكرسي الخلفي. أثناء الطريق، وبالتحديد بالقرب من حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، كان الدوار يعج بالجنود والمستوطنين الذين يقومون بأعمال عربدة هناك. أوقفنا الجنود، وطلبوا منا العودة بسبب إغلاق الحاجز. استدرنا، وعدنا للخلف، وبعد الدوار بخمسة أمتار تقريباً فوجئت بمستوطن يقذفني بحجر كبير كسر الزجاج الجانبي للسيارة، وارتطم الحجر والزجاج المتناثر في وجهي، وأحدث لي نزيفاً شديداً في الوجه. أحضرت قوات الاحتلال سيارة إسعاف إسرائيلية ونقلتني إلى مستشفى بنلسون، وأجريت لي عملية جراحية في عيني اليسرى، والتي أصبحت لا أرى فيها، وفي عيني اليمنى غبش شديد}}.

* وفي حوالي الساعة 8:40 مساء يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، وفي أعقاب دفن المستوطن الذي قتل قرب مستوطنة “أرائيل”، شمال مدينة سلفيت، تجمهر عشرات المستوطنين على دوار حوارة، وفي محيط حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، ورشقوا الحجارة على مركبات المدنيين الفلسطينيين. أدى ذلك إلى تحطيم الزجاج الأمامي لمركبة من نوع فولجسفاجن (كادي تندر) موديل 2015، رمادية اللون، كانت على مسافة (15) متراً من مفترق قرية بورين، جنوب المدينة. كان يقود السيارة المملوكة لشركة “اسبكترا الهندسي” المواطن بسام محمود عسعوس.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 7/2/2018، تجمهرت مجموعة من المستوطنين في محيط دوار مستوطنة “أرائيل”، شمال مدينة سلفيت. شرع المستوطنون برشق الحجارة تجاه مركبات المواطنين الفلسطينيين المارة على الشارع المذكور. أدى ذلك إلى إصابة المواطن وليد فتحي شوباش، 35 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، بكسر في يده، وتحطيم زجاج مركبته، أثناء مروره على الطريق المذكورة.

خامساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل: 

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة

 من 31/1/2018 ولغاية 6/2/2018

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ31-1-20181-2-20182-2-20183-2-20184-2-20185-2-20186-2-2018
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي30151ــ793852
مرافقين25191ــ663746
حاجات شخصية32409ــ382543
أهالي أسريــــــــــ43ــ
عرب من إسرائيل1668ــ1399
قنصلياتــــــــــــــ
اجتماع داخل ايرز والمتاكــــــــ12ــ1
منظمات دولية30525ــ121728
جسر اللنبيــ1ــــــــ113
تجار + BMC7664 2ــ797964
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن14ــــ867
VIPsــ11ــــــ1
مريض إسعاف151ــ695
مرافق إسعافــ61ــ584

ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال لشخص واحد يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، من العاملين بالهيئة العامة للشؤون المدنية والأجانب بالتوجه للمعبر لتجديد تصاريحهم.
  • كما سمحت لثلاثة أشخاص يوم الأربعاء الموافق 31/1/2018، ولأربعة أشخاص يوم الخميس الموافق 1/2/2018، ولتسعة أشخاص يوم الأحد الموافق 4/2/2018، ولثمانية أشخاص يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، بالعودة للضفة الغربية.
  • كما سمحت ل (48) مزارعاً يوم الخميس الموافق 1/2/2018، ولشخص واحد يوم الجمعة الموافق 2/2/2018، بحضور دورة زراعية داخل إسرائيل.
  • وسمحت لشخص واحد يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، بالتوجه للمحاكم الإسرائيلية للإدلاء بشهادته.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة رام الله والبيرة:

في يوم السبت الموافق  3/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية فجائية على مداخل قرى النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله؛ عين يبرود، وكفر مالك شمال شرق المدينة.

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (19) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 1/2/2018، أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين فجائيين على مدخلي مخيم العروب للاجئين، وقرية بيت عوا، فيما أقامت في يوم الجمعة الموافق 2/2/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي مخيم الفوار للاجئين، بلدة الشيوخ.

وفي يوم السبت الموافق 3/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، بلدة سعير، طريق المسافر شرق يطا، قرية طرامه، طريق واد أبو ريشة غرب بلدة إذنا، فيما أقامت في يوم الأحد الموافق 4/2/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي قرية بيت عوا، وبلدة إذنا.

وفي يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة الخليل الجنوبي ( الفحص)، وبلدة بني نعيم (واد الجوز). وفي يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الغربي (فرش الهوى)، مخيم العروب للاجئين، وبلدة سعير، فيما أقامت (3) حواجز مماثلة في يوم الأربعاء الموافق 7/2/2018 على طريق خلة المية شرق مدينة يطا، ومدخلي بلدة بيت امر، ومدينة دورا الشرقي.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (20) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم السبت الموافق 3/2/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل قرية حجة، بلدة عزون، وقرية عزبة الطبيب، شرق مدينة قلقيلية.

وفي يوم الأحد الموافق 4/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل مدينة قلقيلية الشرقي (كررت إقامة الحاجز مرة أخرى)، عزبة الطبيب، شرق المدينة، وبلدة جيوس، شمال شرق المدينة. وفي يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل مدينة قلقيلية الشرقي، بلدة عزون (كررت إقامة الحاجز مرة أخرى)، قورية كفر لاقف، شرق المدينة.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، أقامت تلك القوات حاجزين على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل بلدة كفر ثلث، شرق المدينة. ففي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 7/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل بلدات وقرى: عزون، صير، جيوس، عزبة الطبيب، والمدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.

* محافظة سلفيت:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (7) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة، فضلاً عن إغلاق مداخل عدة بلدات وقرى في المحافظة. ففي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الأحد الموافق 4/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة ديراستيا، شمال غرب مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 6:50 مساءً حاجزاً مماثلاً على المدخل الشمالي لبلدة بروقين، غرب المدينة.

وفي حوالي الساعة 12:50 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الجنوبي لبلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت، والمدخل الغربي لقرية حارس، شمال غرب المدينة، والمدخل الشمالي لبلدة كفر الديك، غرب المدينة، فيما أقامت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشمالي لبلدة ديراستيا، شمال غرب المدينة. وفي حوالي الساعة 8:55 مساء يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل بلدات دير بلوط، وبروقين، وكفر الديك، غرب مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 7/2/2018، حاجزاً مماثلاً على دوار مستوطنة “أرائيل”.

* محافظة طولكرم:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة، ففي حوالي الساعة  12:30 بعد ظهر يوم السبت الموافق 3/2/2018، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عناب العسكري، شرق مدينة طولكرم، من إجراءاتها التعسفية بحق المدنيين الفلسطينيين، وقام أفرادها بالتفتيش الدقيق لسياراتهم، وأعاقت حركة مرورهم على الحاجز. وفي حوالي الساعة  7:25 مساءً، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مفترق قرية بيت ليد، شرق المدينة.

وفي حوالي الساعة 7:45 مساء يوم الأحد الموافق 4/2/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية كفر جمال، جنوب مدينة طولكرم. وفي حوالي الساعة 2:50 مساء يوم الاثنين الموافق 5/2/2018، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عناب، شرق مدينة طولكرم، من إجراءاتها التعسفية على الحاجز المذكور، فيما أقامت في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 6/2/2018، حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة عنبتا، وفي حوالي الساعة 3:45 مساءً، أقامت حاجزاً مماثلاً على مدخل بلدة بيت ليد، شرق المدينة.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (6) مواطنين فلسطينيين، بينهم (4) أطفال، على الحواجز العسكرية الداخلية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 1/2/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري (أبو الريش)، إلى الشرق من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، الطفل مالك عزمي الرجبي، 16 عاماً، من سكان البلدة القديمة، وجرى نقله إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع”، شرق المدينة.

* في حوالي الساعة  12:30 بعد ظهر يوم السبت الموافق 3/2/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطنين: وليد نائل محمد زيد، 20 عاماً؛ ومحمد احمد الخليلي، 21 عاماً، وقامت باقتيادهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة  3:00 مساء يوم السبت المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل عبد الرحمن مهند أودلة، 14 عاماً، من سكان بلدة عنبتا، شرق مدينة طولكرم، بينما كان متواجداً في منطقة (الشايفات)، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 8:45 مساء يوم الأحد الموافق 4/2/ 2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عناب العسكري، شرق مدينة طولكرم، الطفلين: أسيد يوسف أسعد مزيد، 16 عاماً؛ ونصار أسامة نجيب نصار، 16 عاماً، من سكان بلدة عنبتا، شرق المدينة، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *