أبريل 19, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (12 – 18 ابريل 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (12 – 18 ابريل 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(12/4/2018- 18/4/2018)

  • في استهداف مباشر لتظاهرات سلمية، دون أي تهديد لحياة جنودها
  • قوات الاحتلال تقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة

– إصابة (393) مدنيا، بينهم (67) طفلاً، و(10) نساء، و(4) صحفيين، و(3) مسعفين في القطاع

– إصابة (17) مدنيا فلسطينيا، بينهم (3) أطفال في الضفة الغربية

  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية للقطاع

– إصابة (5) مواطنين، وإلحاق أضرار في منزل سكني شرق مدينة خان يونس

  • قوات الاحتلال تنفذ (78) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعمليتي توغل محدودتين جنوب قطاع غزة

– اعتقال (78) مواطناً، بينهم (10) أطفال وامرأة، اعتقل (19) منهم، بينهم (4) أطفال وامرأة في مدينة القدس

– اقتحام ورشة حدادة في جنين، ومصادرة معداتها

  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 

– إغلاق مؤسسة “إيليا للإعلام الشبابي” في إطار استهداف مؤسسات المجتمع المدني في المدينة

  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية

– تجريف (3) غرف زراعية وأسوار إسمنتية وسلاسل حجرية ومصادرة (كرفان) في قرية شقبا، غرب مدينة رام الله

– تفكيك ومصادرة خيام مدرسة خربة زانوته، جنوب مدينة الخليل، للمرة الثانية في غضون أسبوع

– المستوطنون يضرمون النار في مسجد في بلدة عقربا، ويعتدون على (29) شجرة في قرية عوريف في محافظة نابلس

– إعطاب إطارات، وكتابة شعارات معادية على هياكل (52) سيارة في قريتي الساوية واللبن الشرقية، جنوب نابلس

  • إطلاق النار (10) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي

– إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة

– فرض حصار شامل على الأراضي الفلسطينية لمدة يومين

– اعتقال (4) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة الغربية

ملخص: واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (12/4/2018 – 18/4/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، والذي شهد مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية للقطاع، شارك فيها عشرات الآلاف من المدنيين العزل من الشبان والنساء والأطفال والشيوخ. فقد شهد القطاع يوم الجمعة الموافق 13/4/2018 مسيرات سلمية شارك فيها عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين، واستمرت تلك المسيرات غير العنفية بشكل متفاوت على مدار أيام هذا الأسبوع، وأسفرت عن مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء فعاليات المسيرة بتاريخ 30/3/2018 حتى إعداد هذا التقرير إلى (29) مدنياً فلسطينياً، بينهم (3) أطفال وصحفي واحد في قطاع غزة لوحده. وفي القطاع أيضاً أصيب خلال هذا الأسبوع (393) مدنياً فلسطينياً، بينهم (67) طفلاً، و(10) نساء و(4) صحفيين، و(3) مسعفين، وصفت إصابة (20) منهم بالخطرة. وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال (17) مدنياً فلسطينياً، بينهم (3) أطفال في حالات مختلفة.

ويدلل سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا بين قتيل وجريح في قطاع غزة، على استمرار قوات الاحتلال في اقتراف المزيد من جرائمها، واستخدام القوة المفرطة ضد المواطنين الفلسطينيين، واستهتارها بأرواحهم بقرار سياسي رسمي.  ويشير المركز إلى أن تلك القوات استبقت المسيرات، التي أعلن القائمون عليها بشكل مسبق أنها سلمية، بإرسال رسائل تهديد وتخويف للمنظمين ولسكان القطاع، كما نشرت القناصة على طول الحدود مع قطاع غزة، وفق ما أعلنه الناطق باسمها على صفحته على فيسبوك منذ الشروع بالإعلان عن النية في تنظيم هذه المسيرات التي تزامن انطلاقها مع الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض.

تؤكد التحقيقات والمشاهدات الميدانية لباحثي المركز، على ما يلي:

  • على الرغم من تراجع أعداد الضحايا القتلى خلال هذا الأسبوع، إلا أن عشرات القناصة من قوات الاحتلال الذين تمركزوا خلف سواتر وتلال رملية، وسيارات الجيب العسكرية، داخل الشريط الحدودي الفاصل شرق القطاع، أطلقوا النار بشكل عمدي وانتقائي، وإن كان بشكل أخف من المرات السابقة، تجاه المشاركين في التجمعات السلمية التي ضمت عشرات الآلاف من المواطنين، في (5) مناطق شرق قطاع غزة.
  • تميزت المسيرات كعادتها بالطابع السلمي الكامل، ولم يشاهد باحثو المركز مظاهر مسلحة، أو مسلحين حتى بألبسة مدنية بين المتظاهرين، فيما كان بين المشاركين آلاف الشيوخ والنساء والأطفال، وبعضهم كانوا عائلات بأسرها، ومن مختلف الفئات العمرية الذين رفعوا الأعلام ورددوا الهتافات والأغاني الوطنية، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات سيارات، وأحرقوا أعلام إسرائيل، وفي الكثير من التجمعات جرت عروض فلكلورية ورياضية، ومع ذلك لم يسلموا من استهداف قوات الاحتلال.
  • مرة أخرى لم يكن هناك أي تهديد على حياة الجنود، ولم يجرح حتى الآن جندي إسرائيلي واحد. وعلى الرغم من الأعداد القليلة من المشاركين التي اقتربت من الشريط الحدودي وحاولت الرشق بالحجارة، إلا أنها لم تكن تشكل أي تهديد أو خطر على حياة جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون خلف تحصينات وسواتر رملية تبعد ما بين 50 – 100 مترا داخل الحدود.
  • استخدمت قوات الاحتلال هذا الأسبوع قنابل الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع، وعلى شكل رشقات، ووصلت إلى عمق ساحات الاعتصام وخلفها، بعيدًا عن المتظاهرين قرب الشريط الحدودي. كما أن تلك الغازات تسببت بحالات تشنج واختناق شديد جدًا، ونقل العديد منهم للمستشفيات.
  • استهدفت قوات الاحتلال المستشفى الميداني، والنقطة الطبية التابعة للجمعية الجزائرية، في خزاعة ومحيطهما، بـ 10 قنابل غاز، رغم أنهما تبعدان حوالي 800 متر عن الشريط الحدودي. كما تكرر استهداف أماكن تواجد طواقم الإسعاف في رفح ومخيم البريج، ما يشير إلى تعمد استهداف وإعاقة عمل الطواقم الطبية بشكل واضح للمرة الأولى منذ بداية الأحداث. وتسببت تلك القنابل بإصابة العشرات من الطواقم الطبية بحالات اختناق، إلى جانب إصابة عدد من المسعفين بالرصاص والارتطام المباشر بقنابل الغاز.
  • تكرر استهداف الطواقم الصحفية بشكل مباشر ما أدى إلى إصابة الصحفي أحمد محمد حسن أبو حسن، 24 عامًا، بعيار ناري تحت الإبط الأيسر خلال تغطيته الأحداث شرق جباليا، رغم أنه يرتدي سترة واقية مكتوب عليها press، إلى جانب ارتدائه خوذة، ووصفت حالته بالخطيرة، كما أصيب صحفيان بالأعيرة النارية وقنابل الغاز في رفح، وصحفي شرق مدينة خان يونس.
  • كما تشير تحقيقات المركز أن القتيلين اللذين سقطا هذا الأسبوع أصيب أحدهما بالصدر، فيما أصيب الآخر بالظهر.
  • وفقا لما صرحت به المصادر الطبية في المستشفيات من خلال تعاملها مع المصابين، فإن العديد من المصابين بالرصاص الحي كان لديهم تهتكات كبيرة في الأنسجة، وفتحات كبيرة مكان الإصابة، مما يدلل على أن الرصاص المستخدم هو من الرصاص الحي المتفجر.

إصابات قطاع غزة من 12 أبريل حتى 18 أبريل 2018حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيونمسعفونحالات حرجة
الشمال56121122
غزة148246006
الوسطى55150003
خان يونس71123103
رفح6340216
المجموع39367104320

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح، المغازي، والبريج في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين بتواريخ 14، و15، و16، و17، و18/4/2018، هذا فضلاً عن قصف موقع رصد تابع لأحد فصائل المقاومة الفلسطينية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح في تلك الحالات.

وفي تاريخ 18/4/2018، أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي (6) قذائف مدفعية، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه مجموعة من الشبان الذين كانوا يتواجدون على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وتجاه الأراضي الزراعية ونقطة تتبع قوة الضبط الميدان شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خانيونس. أسفر ذلك عن إصابة (5) شبان، وصفت حالة أحدهم بالخطيرة. وتسبب القصف بإلحاق أضرار مادية بمنزل سكني تقطنه عائلة قوامها (6) أفراد.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (10) اعتداءات على الصيادين، منها (3) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، و(7) اعتداءات غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال القطاع.

وفي الضفة الغربية، أصيب بتاريخ 12/4/2018، مدنيان فلسطينيان عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا، غرب مدينة رام الله، لتنفيذ أعمال تجريف منشآت مدنية فيها. تجمهر عدد من الأهالي في المكان، فأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة المعدنية تجاههم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالأعيرة المعدنية في قدميهما.

وفضلاً عن الإصابات المشار إليها أعلاه، أصيب خلال هذا الأسبوع (15) مدنياً فلسطينياً، بينهم (3) أطفال، بجراح، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز تجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات سلمية، وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مداخل التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة. وتأتي تلك المسيرات في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في جرائم الاستيطان ومصادرة الأراضي، وللتنديد بجرائم قوات الاحتلال ضد مسيرات الاحتجاج السلمي التي ينظمها الفلسطينيون على الحدود الشرقية لقطاع غزة. 

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (78) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (5) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (59) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (6) أطفال، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (19) مواطنا آخرون، بينهم (4) أطفال وامرأة واحدة في مدينة القدس وضواحيها. وكان من بين المعتقلين خلال هذا الأسبوع الشيخ جمال الطويل، وهو أحد القادة السياسيين لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في الضفة، وكان أسيراً سابقاً، وقضى 17 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 16/4/2018 مسافة تقدر بحوالي 70 مترا شرق بلدة الفخاري، جنوب شرقي مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وشرعت بأعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي الثاني على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

وفي تاريخ 17/4/2018، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 70 مترا، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وشرعت في أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي الثاني مقابل مخيم العودة المقام منذ 30/3/2018.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

ففي إطار استهدافها لعمل مؤسسات المجتمع المدني في مدينة القدس الشرقية المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18/4/2018، مؤسسة “ايليا للإعلام الشبابي” الكائنة في شارع صلاح الدين وسط المدينة. وعلقت مخابرات الاحتلال على الباب الخارجي والرئيس للمؤسسة قرارا يقضي بإغلاقها باعتبارها “جمعية تنظيم إرهابي”! وجاء في القرار الموقع من وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان ما يلي: “قرار إعلان مؤقت على اعتبار جمعية ايليا تنظيم إرهابي بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2016، وبعد قناعتي التامة بأن أعمال المؤسسة تتلاءم مع ما جاء في المادة رقم 4 للقانون، أعلن أن أي جهة، أو مكتب، أو مؤسسة، أو جمعية، أو شركة، أو هيئة، أو لجنة، أو مركز، يتبع لهذه الجمعية يعتبر منظمة إرهابية”!

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد أعمال تجريف الأعيان المدنية، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12/4/2018 عدداً من المنشآت في منطقة “خلة مطاوع”، شمال قرية شقبا، غرب مدينة رام الله. وطالت أعمال التجريف (3) غرف زراعية، وأسوار إسمنتية بطول (600م)، وسلاسل حجرية، فضلاً عن مصادرة بيت متنقل (كرفان). جاءت عملية التجريف على خلفية البناء في المنطقة المصنفة (ج) حسب اتفاق أوسلو، وتبعد المنطقة المقامة عليها تلك المنشآت عن مستوطنة “عوفريم” نحو 3 كم، وعن جدار الضم (الفاصل) نحو 2 كم، وعن شارع رقم (446) الاستيطاني نحو كيلو متر.

وفي تاريخ 16/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدينة) خربة زانوته، غرب بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل. شرع موظفو الدائرة المذكورة بهدم ومصادرة خيام جرى نصبها بعد تفكيك ومصادرة المدرسة بتاريخ 9/4/2018.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 13/4/2018 أقدمت مجموعة من المستوطنين على إضرام النار في مسجد الشيخ سعادة غرب بلدة عقربا، جنوب شرقي مدينة نابلس. سكب المستوطنون مادة مشتعلة في مدخل المسجد، وأضرموا النار فيها، فالتهمت النيران مدخل المسجد، وثلاجة المياه، وبعض مفاتيح الكهرباء، وذلك قبل أن يتمكن عدد من المواطنين الذين هرعوا إلى المسجد من إخمادها.

وفي التاريخ نفسه، أقدمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “إيتمار” على تحطيم (7) شجرات زيتون في خلة راجح، شمال شرقي قرية روجيب، شرق مدينة نابلس، وتخريب بئر مياه وهدم جدار استنادي محيط بالأرض، وتخريب السياج حولها.

وفي تاريخ 14/3/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، منازل المواطنين في خربة التوانة بالحجارة.

وفي تاريخ 17/4/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، واعتدت على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام المنازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية. خط المستوطنون شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل وهياكل السيارات، وثقبوا بآلات حادة إطارات (26) سيارة. وفي التاريخ نفسه، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية الساوية المجاورة، واعتدت على المركبات الفلسطينية فيها. خط المستوطنون شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل وهياكل السيارات، وثقبوا بآلات حادة إطارات (26) سيارة أخرى.

وفي تاريخ 18/4/2018 اعتدت مجموعة من المستوطنين، ممن تطلق على نفسها “مجموعات تدفيع الثمن”؛ انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة شرق قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، أرض المواطنين ناجح شحادة، ورائد صباح. حطم المستوطنون (29) شجرة زيتون ولوزيات وعنب، وخطوا شعاراً باللغة العبرية على كونتينر من الصفيح يعني “الموت للعرب”.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

وفي سياق متصل، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً شاملاً على الأراضي الفلسطينية المحتلة بمناسبة الأعياد الإسرائيلية، بدأ بتاريخ 30/4/2018 حتى فجر يوم الجمعة الموافق 20/4/2018. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، قلصت تلك القوات ساعات العمل على معبر الكرامة (أللنبي) الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية من الساعة 8:00 صباحاً وحتى الساعة 5:30 مساءً وذلك في يوم الأربعاء الموافق 18/4/2018.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

1) استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرارا للتظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة، فضلاً عن استمرارهم في تنظيم مسيرات سلمية شارك فيها عشرات الآلاف من المدنيين، والتي انطلقت في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض في القطاع، والتي أطلق عليها “مسيرة العودة وكسر الحصار”. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

  • قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 5:45 مساء يوم الخميس الموافق 12/4/2018، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من ساحة الاعتصام شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، أعيرة نارية تجاه مجموعة من المتظاهرين الذين تواجدوا شمال شرقي مخيم الاعتصام، وحاول بعضهم الاقتراب من السياج الحدودي. أسفر ذلك عن إصابة المواطن عبد الله محمد عبد الله الشحري، 28 عامًا، من سكان مدينة خان يونس، بعيار ناري في الصدر. نقل المصاب بواسطة سيارة مدنية، ومن ثم سيارة إسعاف إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة، ووصفت حالته بالخطيرة. وفي حوالي الساعة 7:00 مساء اليوم نفسه، أعلنت المصادر الطبية عن وفاته متأثراً بجراحه.

* ومنذ وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الموافق 13/4/2018، بدأ مئات المواطنين، وضمنهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، بالتوافد إلى ساحة الاعتصام في مخيم العودة الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، والذي يلتف حوله الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، من الناحية الشرقية والشمالية، على بعد مسافات تتراوح بين 250- 500 متر. وفي حوالي الساعة 1:30 عقب انتهاء صلاة الظهر، ازداد عدد المشاركين في ساحة الاعتصام وخارجه، وقدرت أعدادهم بالآلاف من الرجال والشيوخ والنساء والأطفال، حيث تواجدوا داخل ساحات المخيم، وخارجها، ورفعوا أعلام فلسطين ورددوا هتافات وطنية، واقترب عشرات منهم من الشريط الحدودي المذكور، وأشعلوا إطارات السيارات، كما أحرقوا أعلام إسرائيل، وحاولوا رشق قوات الاحتلال بالحجارة. اقترب بعضهم من الشريط الحدودي الأول (اللولبي)، والذي يقع داخل الأراضي الفلسطينية، ويبعد حوالي 70- 50 مترًا من الشريط الحدودي الأساسي. وأظهرت مشاهدات باحث المركز أن قوات الاحتلال تمركزت على شكل قناصة خلف تلال وسواتر ترابية، وفي داخل سيارات الجيب العسكرية، والتي كانت تبعد حوالي 30 – 50 مترًا داخل الشريط الحدودي، وأطلقت النار بشكل متقطع تجاه تجمعات المتظاهرين.

ووفق مشاهدات باحث المركز تميزت المسيرة كعادتها بالطابع السلمي الكامل، ولم يشاهد مظاهر مسلحة أو مسلحين، فيما كان بين المشاركين آلاف الشيوخ والنساء والأطفال، وكان بعضهم عائلات بأسرها، ومن مختلف الفئات العمرية الذين رفعوا الأعلام ورددوا الهتافات والأغاني الوطنية، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات سيارات، وأحرقوا أعلام إسرائيل. واستخدمت قوات الاحتلال هذا الأسبوع قنابل الغاز على نطاق واسع، وعلى شكل رشقات، ووصلت القنابل إلى عمق ساحة الاعتصام وخلفها، بعيدًا عن المتظاهرين. كما أن هذه الغازات تسببت بحالات تشنج واختناق شديد جدًا، ونقل العشرات منهم للمستشفيات. واستهدفت قوات الاحتلال المستشفى الميداني التابع لوزارة الصحة، والنقطة الطبية التابعة للجمعية الجزائرية، ومحيطهما، غرب مخيم العودة في خزاعة بـ 10 قنابل غاز، واللتين تبعدان حوالي 800 متر عن الشريط الحدودي، ما يشير إلى تعمد استهداف وإعاقة عمل الطواقم الطبية بشكل واضح للمرة الأولى منذ بداية الأحداث، وتسببت تلك القنابل بإصابة العشرات من الطواقم الطبية بحالات اختناق.كما استهدفت قوات الاحتلال بقنابل الغاز الطواقم الصحفية العاملة في البث المباشر، والتي كانت تقف أيضا على منطقة مرتفعة قرب المستشفى الميداني شرق بلدة خزاعة. واستمر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال بشكل متقطع وعمدي تجاه المتظاهرين حتى الساعة 8:00 مساء، ما أسفر عن إصابة (67) مواطنًا، منهم (10) أطفال، و(3) نساء، وصحفي واحد، أصيب (33) بالأعيرة النارية، و(32) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، و(2) أعيرة مطاطية. نقل المصابون إلى المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية في المخيم، ومنها حولوا إلى مستشفيات ناصر وغزة الأوروبي، والجزائري في المحافظة، ووصفت حالة (3) منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الجمعة المذكور، توجّه عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال ومسنون وعائلات بأكملها، إلى (مخيمات العودة) التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة (العودة وكسر الحصار) شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة. شملت الفعاليات رفع الأعلام الفلسطينية، وإحراق العلم الإسرائيلي، وترديد الهتافات والشعارات والأغاني الوطنية، وإشعال الإطارات، وإطلاق الطائرات الورقية. ورغم وضوح المظاهر السليمة للمشاركين، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بشكل كثيف خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، أطلقت الأعيرة النارية والمعدنية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين بشكل عمدي وعشوائي. أسفر ذلك عن مقتل المواطن إسلام محمود رشدي حرز الله، 28 عاماً؛ من سكان حي الشجاعية، حيث أصيب بعيار ناري بالظهر خرج من الصدر. كما وأصيب (137) مواطناً، بينهم (20) طفلاً، و(5) نساء، ونقلوا إلى مستشفيي الشفاء والقدس في مدينة غزة، أصيب (104) منهم بالأعيرة النارية، و(5) بالأعيرة المعدنية، و(28) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت المصادر الطبية حالات (5) منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الجمعة المذكور، توجه مئات المتظاهرين الفلسطينيين إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة “العودة وكسر الحصار”، على بعد حوالي 700 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. وفي أعقاب انتهاء صلاة الظهر، ازدادت أعداد المشاركين بوصول الآلاف عبر وسائل النقل المختلفة، ومشياً على الأقدام. حاول عدد منهم التقدم نحو الشريط الحدودي المذكور، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وأشعلوا النار في إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي بالحجارة. رد جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن إصابة (63) متظاهراً، بينهم (4) أطفال وصحافيان ومسعف، ووصفت إصابات (6) منهم بالخطرة. والصحافيان المصابان هما: أحمد محمد أبو عمرة، 28 عاماً، وأصيب بعيارين ناريين في الفخذين؛ ومعاذ فتحي الهمص، 22 عاماً، وأصيب بعيار معدني في الساق اليسرى، وقنبلة غاز، والمسعف أشرف موسى جمعه الواوي، 38 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الساق اليمنى، فضلاً عن إصابة العشرات بالاختناق والتشنج جراء استنشاق الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة ملحوظة، وكان من بينهم عدد من المسعفين والصحفيين.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الجمعة المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاه المئات من المواطنين الذين تواجدوا هناك في الجمعة الثالثة من فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا تحت شعار “جمعة حرق العلم الإسرائيلي، ورفع العلم الفلسطيني”. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة من مسافات بعيدة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 8:00 مساءً عن إصابة (55) مواطناً، بينهم (12) طفلاً، وامرأة واحدة، وصحفي ومسعفان، أصيب (29) منهم بأعيرة نارية، وواحد بعيار معدني، و(25) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر. هذا وأصيب الصحفي أحمد “محمد أشرف” حسن أبو حسين، (24 عاماً)، بعيار ناري أسفل الإبط الأيسر، بينما كان يرتدي سترة مكتوبا عليها PRESS وخوذة مكتوبا عليها TV، وهو يعمل مصوراً لصالح وكالة بيسان الإخبارية ومراسل إذاعة الشعب وعضو التجمع الصحفي الديمقراطي. كما وأصيب المسعفان: علاء علي محمد جنيد، (22 عاما)، أصيب بقنبلة غاز في الفخذ الأيسر، وخالد سهيل علي عابد، 26 عاماً، بقنبلة غاز في البطن، وهما يعملان لصالح الخدمات الطبية العسكرية. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية واتحاد لجان العمل الصحي، ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة، ومستشفى الشهيد كمال عدوان، ووصفت المصادر الطبية جراح (2) منهم بالخطيرة. من الجدير ذكره أنه لوحظ خلال هذا اليوم استخدام مفرط من قبل قوات الاحتلال لقنابل الغاز، والتي أدت لإصابة العشرات من المواطنين بحالات الإغماء والتشنجات.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم الجمعة المذكور، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، وتبعد حوالي 350 متراً من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى، وبلغ عددهم بالآلاف. تقدم عدد من الشبان إلى الشريط الحدودي المذكور، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات مساء اليوم نفسه، عن إصابة (53) متظاهرا بالأعيرة النارية، من بينهم (13) طفلاً، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة. وجراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بكثافة، والذي استهدف مكان تواجد سيارات الإسعاف على شارع جكر على بعد 300 متر من الشريط الحدودي، أصيب (29) بحالات اختناق من بينهم (10) من ضباط الإسعاف التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بواسطة سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت جراح اثنين بالخطيرة، فيما وصفت جراح الآخرين وصفت ما بين متوسطة وطفيفة، وحولت إصابتين إلى مستشفى الشفاء بغزة.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم السبت الموافق 14/4/2018، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وعلى الفور، شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (3) مواطنين، بينهم طفل وامرأة، بجراح.

* وفي حوالي الساعة 7:30 مساء يوم السبت المذكور، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من ساحة الاعتصام شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، أعيرة نارية تجاه مجموعة من المتظاهرين الذين تواجدوا شمال شرقي مخيم الاعتصام، وحاول بعضهم الاقتراب من السياج الحدودي. أسفر ذلك عن إصابة طفل (16) عاما، بعيار ناري في اليد اليمنى، ونقل إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي، ووصفت حالته بأنها طفيفة.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الأحد الموافق 15/4/2018، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وعلى الفور، شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن من سكان حي الشجاعية، بعيار ناري بالصدر. نقل المصاب إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالخطرة، وهو يمكث الآن بالعناية المركزة.

* وفي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الأحد المذكور، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف ساتر ترابي يبعد حوالي 50 متراً شرق الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، والذي يقع شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع، الأعيرة النارية والمعدنية وألقت قنابل الغاز تجاه العشرات من المواطنين الذين كانوا يتواجدون علي مسافات تتراوح ما بين 50 إلى 150 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (24 عاماً) بعيار ناري في الساق اليسرى.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الأحد المذكور، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من ساحة الاعتصام شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، الأعيرة النارية، وقنابل الغاز تجاه مجموعة من المتظاهرين الذين تواجدوا شمال شرقي مخيم الاعتصام، وحاول بعضهم الاقتراب من السياج الحدودي المذكور. استمر إطلاق النار بشكل متقطع على مدار ساعتين، ما أدى إلى إصابة مواطن بعيار ناري في الرجل اليمنى، نقل إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي ووصفت حالته بأنها متوسطة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساء من الثلاثاء الموافق 17/04/2018، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وعلى الفور، شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة (5) مواطنين، بينهم طفلان، بجراح، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء الثلاثاء المذكور، بدأ مئات المتظاهرين بالتوافد إلى خيام العودة المقامة شرق البريج في المحافظة الوسطى للمشاركة في مسيرة العودة التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة في قطاع غزة، وإحياء لفعالية يوم الأسير الفلسطيني. تجمع العشرات من الشبان والأطفال بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، واقترب عدد منهم إلى السلك الشائك، ورشقوا جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاههم. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء عن إصابة طفلين، وكلاهما من سكان النصيرات بجراح. نقل المصابان إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بسيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت إصابة أحدهما بالخطرة وحول إلى الشفاء في مدينة غزة، والآخر وصفت جراحه بالطفيفة.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الثلاثاء المذكور أيضاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، إلى الشرق والشمال الشرقي من ساحة الاعتصام شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع، الأعيرة النارية، وقنابل الغاز تجاه مجموعة من المتظاهرين الذين تواجدوا شمال شرقي مخيم الاعتصام، وحاول بعضهم الاقتراب من الشريط وسحب السياج الحدودي اللولبي الذي وضعته تلك القوات حديثا داخل الأراضي الفلسطينية، على بعد حوالي 50 – 70 مترا من الشريط الحدودي الأساسي. استمر إطلاق النار بشكل متقطع على مدار ساعة، ما أدى إلى إصابة مواطنين، أحدهما طفل، بعيارين ناريين في الأطراف، نقلا إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي ووصفت حالتهما بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 18/4/2018، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ضمن مشاركتهم في فعاليات مسيرة (العودة وكسر الحصار). ألقى المتظاهرون الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وعلى الفور، شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين بجراح.

  • الضفة الغربية:

* ففي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 13/4/2018، تجمع عشرات المتظاهرين الفلسطينيين في منطقة المنطرة، شرق قرية كفر قليل، جنوب مدينة نابلس، تنديداً بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. أشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية على تلة المنطرة. ردّ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن (18 عاماً) بشظية عيار ناري باليد اليمنى، نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس لتلقي العلاج.

* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المتظاهرين الفلسطينيين بالقرب من جسر قرية مادما الذي تم إغلاقه بالسواتر الترابية فجر اليوم المذكور، جنوب مدينة نابلس، لتأمين ماراثون رياضي للمستوطنين على شارع مستوطنة “يتسهار” الالتفافي، وأشعلوا النار في إطارات السيارات. رشق المتظاهرون جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين وصلوا إلى المكان، وتمركزوا خلف السواتر الترابية بالحجارة. ردّ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية والمعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (21 عاماً) بثلاثة أعيرة معدنية في الصدر والكتف وأصبع اليد اليمنى، ونقل على أثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس لتلقي العلاج.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، تجمع عشرات المتظاهرين الفلسطينيين على مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، قرب البوابة الحديدية التي نصبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل البلدة المتفرع من شارع رام الله – نابلس. أشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين وصلوا إلى المكان، وتمركزوا خلف السواتر الترابية. ردّ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن (38 عاماً) بعيار ناري بالقدم اليمنى، ونقل على أثرها إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي في مدينة سلفيت لتلقي العلاج.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق، بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأشعلوا الإطارات المطاطية. طارد عدد من الجنود الشبان بين المحال التجارية، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاههم،. وأثناء ذلك قام عدد من الجنود بنصب كمائن للشبان أثناء تجوالهم بين المحال التجارية، واعتقلوا المواطن حمزة القواسمة، 20 عاماً، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، تجمهر عشرات الفتية والشبان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، تنديداً بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة (11) مواطناً، بينهم طفلان، بالأعيرة النارية.  نقل المصابون إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر، وكانت إصاباتهم جمعيها في الأطراف السفلية من أجسادهم.

* وفي حوالي الساعة 5:20 مساء يوم السبت الموافق 14/4/2018، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي (المغلق) منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”، الجاثمة على أراضي القرية المذكورة. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بقرار ترمب الأخير بشأن القدس، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. أشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة طفل (17 عاماً) بعيار معدني بالفخذ الأيسر.

2) أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 12/4/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي الطربيقة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: جهاد هشام خليل أبو مارية، 25 عاماً، والمنوي إقامة حفل زفافه بعد يومين؛ واحمد رفع جميل صليبي، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا ًمن المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن عماد رقبان، وقاموا بتسليم المواطنين: كرم نصري عبد ربه، 24 عاماً؛ ومحمد خالد الصيفي، 26 عاما، بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد السلام محمد الجوابرة، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الضاحية جنوب شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد علاء الدين الزربا، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفارعة للاجئين، جنوب مدينة طوباس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطنين: رامي عصام عبد الجواد الغول، 23 عاماً؛ وقاسم فتحي اسعد عسعوس، 25 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أحمد عصام زكارنه، 20 عاماً؛ رامي خالد أبو الرب، 23 عاماً؛ وأيمن ماهر أبو الرب، 24 عاماً.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية فقوعة، شمال شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: سيّاف خليل مساد، 22 عاماً؛ فادي أسامة الخطيب، 25 عاماً؛ وقصي ناصر الخطيب، 26 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 8:15 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. واستمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 8:40 صباح نفس اليوم. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة كفل حارس، شمالي مدينة سلفيت؛ وبلدات الشيوخ، بيت اولا، وسعير، وقريتا المجد، والمورق، ومدينة حلحول في محافظة الخليل.

الجمعة 13/4/2018

* في حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أمير طالب أبو حامد، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 8:45 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لقيامها برش المياه تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. واستمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:10 صباح نفس اليوم. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ مدينتا دورا ويطا، وقرية دير سامت في محافظة الخليل.

السبت 14/4/2018

* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عماد كامل جبرين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 6:45 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما اضطرهم إلى ترك المنطقة خوفاً على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية جبارة، جنوب مدينة طولكرم، قرية نزلة أبو النار، شمال المدينة؛ وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

الأحد 15/4/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خرسا، جنوب مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مشير طلب الشحاتيت، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة باليتين عسكريتين، قرية أبو العسجا، جنوب شرقي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الرحمن البستنجي، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية فرخة، جنوب غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مروان صابر مهرة، 43 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عزات أبو ساكوت، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري للاجئين، جنوب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: حمزة حسين اعمر، 18 عاماً؛ أحمد عبد الرحمن أبو كويك، 28 عاماً؛ ومجاهد زهير حماد، 27 عاماً.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وتمركزت في حي أم الشرايط. دهم أفرادها منزل عائلة الشيخ جمال محمد فرح الطويل، 58 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المذكور أحد القادة السياسيين لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في الضفة الغربية، وكان أسيراً سابقاً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقضى فيها نحو 17 عاماً، وهو والد الأسيرة الصحفية بشرى الطويل التي تم اعتقالها بتاريخ 1/11/2017، ولا تزال معتقلة في السجون الإسرائيلية.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير قديس، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل أيهم رائد حمد، 13 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة الخليل. دهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين منها، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد حسن أبو شخيدم، 23 عاماً؛ علاء حسن مرار، 26 عاماً؛ ومحمد سميح أبو شخيدم، 23 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 8:10 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام والمزارعين، ما اضطرهم إلى ترك المنطقة خوفاً على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 9:50 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لقيامها برش المياه تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع الناصرة، شمال غربي مدينة جنين. دهم أفرادها سوبر ماركت الواحة، وصادروا جهازdvr  الخاص بتسجيل الكاميرات. وفي وقت لاحق انسحبت تلك القوات دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بيت أمر، وترقوميا في محافظة الخليل؛ بلدة حبلة، جنوب مدينة قلقيلية، بلدة كفر ثلث، شرق المدينة، ومدينة سلفيت؛ وقرية رامين، شرق مدينة طولكرم.

الاثنين 16/4/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد رائد عميرة، 24 عاماً، في البلدة القديمة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد طالب عبد الكريم مسكاوي، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمود أيمن برهم، 15 عاماً؛ سعد مصطفى شريم، 22 عاماً؛ معاذ عبد الباري أبو الشيخ، 20 عاماً؛ وعدي زياد أبو عصب، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد محمد خليل شحادة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عمر الأطرش، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الكوم، غرب مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: نصر محمد الرجوب، 26 عاماً؛ ويونس محمد الرجوب، 25 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: احمد حكم رفيق ياسين كميل، 18 عاماً؛ أمجد صالح خضر لوباني” الداموني”، 38 عاماً؛ مصطفى محمد مصطفى كميل الدبعي، 19 عاماً؛ ومحمد عماد يوسف طزازعة، 20 عاماً.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تل، جنوب غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد موسى فارس هندي، والذي اعتقلته قوات الاحتلال من مكان عمله داخل الخط الأخضر في اليوم السابق، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات دون أن يبغ عن اعتقالات في صفوف سكان المنزل.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمار ياسر العمور، 18 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد صبري بدوان، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عبادة صالح خالد، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (5) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أيسر رامي زايد، 22 عاماً؛ ضياء ياسر الشني، 25 عاماً؛ أنس إياد عليان، 20 عاماً؛ رمزي هاني دلاش، 22 عاماً؛ وياسر نبيه سنيف، 17 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن زيد طه زهران، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي عمر حماد، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:15 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المزارعين، ما اضطرهم إلى ترك المنطقة خوفاً على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المزارعين، ما اضطرهم إلى ترك المنطقة خوفاً على حياتهم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحًا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، انطلاقا من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مسافة تقدر بحوالي 70 متراً شرق بلدة الفخاري، جنوب شرقي مدينة خان يونس، جنوب القطاع. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي الثاني على امتداد الشريط الحدودي المذكور، على مدار عدة ساعات متجهة شمالاً، وصولاً إلى شرق خزاعة. تخلل عملية التوغل إطلاق نار تجاه مجموعة من المواطنين الذين تجمعوا محيط ساحة الاعتصام في مخيم العودة المقام منذ 30/3/2018، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما أعادت قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي حوالي الساعة 6:00 مساءً.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم، مدينة الخليل، وبلدتا سعير، والشيوخ؛ قرى النزلة الشرقية، نزلة عيسى، النزلة الغربية، شمال مدينة طولكرم، بلدة باقة الشرقية، شمال شرقي المدينة، وقرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية.

الثلاثاء 17/4/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر اللبد، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الجبار أحمد إبراهيم غزالة، 52 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وأفادت العائلة أن جنود الاحتلال استولوا على مبلغ (1600) شيقل وليرة ذهبية من المنزل، كما كسروا إحدى النوافذ، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكان المنزل. وأفاد المواطن المذكور لباحثة المركز بما يلي:

{{ في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 17/4/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلنا بعنف، فقمت مسرعاً لفتح الأبواب، فإذا بحوالي مئة جندي يدخلون إلى المنزل. في البداية احتجزونا داخل غرفة واحدة، وشرعوا بتفتيش غرفة النوم الرئيسية، ومن ثم نقلونا لغرفة النوم بعد أن انتهوا من تفتيشها، واحتجزونا فيها، وانتقلوا لغرفة الأولاد. قمت أنا وزوجتي بفتح خزانة غرفتنا لنتأكد أن المال مازال في مكانه، حيث كنت أضع مبلغ ألف شيقل بين القمصان المرتبة على الرف. فتشنا جيداً، فلم نجدها. قمت مسرعاً إلى الضابط، وأخبرته أن الألف شيقل وضعتها اليوم بنفسي، وقام جنودك بسرقتها، فأجابني على الفور دون أن يستجوب أيّاً من الجنود، أنهم لا يمسون شيئاً، ولم يسرقوا، رغم أن الضابط كان بالخارج، ولم ير كل ما حدث أثناء تفتيش الغرفة. وبعد أن انتهوا من تفتيش شقتي، انتقلوا إلى شقة ابني منير، واحتجزوه مع أبنائه وزوجته، وسرقوا مبلغ ستمائة شيقل من خزانته، وليرة ذهبية لزوجته أفنان مصاروة.أنكر الضابط كذلك الأمر، ثم صعدوا لشقة ابني الثاني سمير، ويعمل بالأمن الوطني، ولم يكن متواجداً بمنزله، وزوجته كانت تبيت عند أهلها، فقاموا بكسر النافذة التي على الشرفة، ولم يصبروا دقيقتين لنحضر المفتاح لهم، وعاثوا خرابا في المنزل، وأنزلوا كل شيء فيه على الأرض}}. 

* في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وتمركزت في حي المخفية، غرب المدينة. حاصرت تلك القوات عمارة الرزة، واقتحم أفرادها المبنى، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتويات شققها السكنية. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن حسام محسن سعيد الرزة، 58 عاماً، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد علي قبلاوي، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إبراهيم سليمان جميل دعدوع، 18 عاما، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:10 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 3:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: جعفر مهند دحبور،20 عاماً؛ يزن شبيطة عبد الحميد شبيطة، 18 عاماً؛ أحمد محمد أبو هنية، 17 عاماً؛ وأسامة بلال صالح سويدان، 15 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام والمزارعين، ما اضطرهم إلى ترك المنطقة خوفاً على حياتهم. استمر إطلاق النار بشكل متقطع حتى الساعة 12:30 ظهر نفس اليوم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* في حوالي الساعة 4:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري للاجئين، جنوب مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: نادر عبد الإله عباس، 28 عاماً؛ داود سليمان حبوب، 26 عاماً؛ وأحمد عطا عبد المحسن، 24 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 6:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، انطلاقا من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مسافة تقدر بحوالي 70 مترا، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. شرعت تلك الآليات في أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي الثاني مقابل مخيم العودة المقام منذ 30/3/2018. وتخلل عملية التوغل إطلاق نار تجاه مجموعة من المواطنين الذين تجمعوا في المنطقة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما أعادت قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي بعد عدة ساعات.

* وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بثلاث قذائف مدفعية نقطة رصد تابعة لأحدى فصائل المقاومة الفلسطينية، شرق البريج في المحافظة الوسطى، ولم يبلغ عن إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا يطا، وحلحول، وبلدتا بيت أمر، وصوريف، وقرية البرج في محافظة الخليل.

الأربعاء 18/4/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، وتمركزت في المنطقة الصناعية. حاصرت تلك القوات مبنى تعود ملكيته للمواطن شادي محمود فارس الرخ، والمكون من (3) طبقات، يستخدم الطابق منه ورشة حدادة. اقتحم أفرادها الطابق الثاني للمبنى، والذي يستخدمه المواطن المذكور سكناً لعائلته، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، ثم اقتادوه إلى الطابق الأرضي، وطلبوا منه فتح أبواب المحددة الورشة. وقبل انسحابها، شرعت تلك القوات بمصادرة المعدات الصناعية من الورشة بادعاء تصنيع الأسلحة فيها. والمعدات التي تم مصادرتها هي: فيبر لقص الحديد عدد (2)؛ منشار حديد؛ مقدح كبير ثابت؛ ماكينة لحام كبيرة عدد (2)؛ ماكينة جدل حديد؛  ماكينة لحام co2؛ (3) ماكينات لحام صغيرة؛ دسك صغير عدد (2)؛ ودسك كبير عدد (2).

* وفي حوالي الساعة 4:10 فجرًا، أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي (6) قذائف مدفعية، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه مجموعة من الشبان الذين كانوا يتواجدون على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وتجاه الأراضي الزراعية ونقطة تتبع قوة الضبط الميداني، في محيط مدرسة شهداء خزاعة، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع. وصلت سيارات الإسعاف وتجمع عدد من سكان المنطقة وآخرين من المتواجدين في مخيم العودة، الواقع شمال شرقي المنطقة المستهدفة، وبدؤوا بأعمال بحث في المنطقة المستهدفة بالقذائف. وبعد حوالي نصف ساعة تخللها استمرار إطلاق النار من قوات الاحتلال تمكنوا من العثور على (5) شبان مدنيين مصابين بجروح وشظايا، ونقلوهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، ووصفت المصادر الطبية حالة أربعة منهم بالمتوسطة، والخامس بالخطيرة. وتسبب القصف بتدمير النقطة المكونة من الصفيح، إلى جانب إلحاق أضرار بمنزل المواطن محمد عثمان إبراهيم أبو روك الذي تقطنه عائلة قوامها (6) أفراد، دون وقوع إصابات بين سكانه.

* وفي حوالي الساعة 6:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وعاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار في حوالي الساعة 7:30 صباح نفس اليوم في المنطقة ذاتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، تجمهر عدد من الشبان على مدخل كلية العروب المتاخم للشارع الالتفافي (60)، ورشقوا آليات قوات الاحتلال بالحجارة بعد اقتحامها الطريق المؤدية إلى الكلية وتوقيفها الطلبة. رد الجنود بإطلاق  القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه راشقي الحجارة، فيما انتشر عدد من الجنود على الطريق، ومنعوا الصحفيين من الوصول إلى المكان، واعتدوا على ثلاثة منهم بالضرب، وصادروا شريط التسجيل الخاص بالصحفي ساري شريف جرادات، ويعمل مراسل فضائية وطن. فيما تعرض الصحفيان: مصعب عبد الصمد شاور، ويعمل مراسل صحيفة الحدث، ومحمد عوان حلايقة، ويعمل صحفيا حراً، للضرب ومنعوا من القيام بالتصوير. استمرت المواجهات حتى الساعة 3:00 مساءً، فيما أبقت قوات الاحتلال على إغلاق المدخل الرئيس للكلية.

* وفي حوالي الساعة 10:40 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة وعدداً من القناديل الضوئية تجاه الأراضي الزراعية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، وبلدتا إذنا والظاهرية، وقرية بيت عوا.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الخميس الموافق 12/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها. وأثناء ذلك اعتقل أفرادها المواطن محمود سعدي الرجبي، 23 عاما، أثناء تواجده أمام منزله في القرية، واقتادوه معهم.

* وعقب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 13/4/2018، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، (7) مواطنين بعد أن لاحقتهم أثناء خروجهم من بوابات المسجد، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة. وبعد التحقيق معهم حول الوقفة التي نظمت في ساحة “قبة الصخرة” قبيل الصلاة، قررت الشرطة الإفراج عنهم بعد التوقيع على كفالات مالية، وبشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى. والمعتقلون هم: نضال إبراهيم صيام، عصمت الحموري، عبد الرحمن عصمت الحموري، رأفت سميح نجيب؛ توفيق الكالوتي؛ عبد الله مرار؛ وحمزة مرار.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم السبت الموافق 14/4/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل إيهاب محمد طه، 14 عاما، أثناء تواجده في منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاثنين الموافق 16/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: أمير خضر الدبس، 26 عاما؛ ونضال شيخة، 23 عاما؛ واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبوديس، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عامر فازع الربيع، 24 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) أطفال، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمود وليد أبو الهوى، 15 عاماً؛ يزن أنور السلفيتي، 15 عاماً؛ وأمير حازم الصياد، 16 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطنة وفاء أبو جمعة، 56 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم ، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة المذكورة، واقتادوها معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الاثنين المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) مواطنين بالقرب من منطقة التلة الفرنسية، شمال البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بادعاء حرقهم للأعلام الإسرائيلية، واقتادوهم إلى مركز شرطة المسكوبية للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: مصطفى فؤاد الطحان؛ محمد عبيد؛ ومحمد شحادة.

استهداف مؤسسات المجتمع المدني في القدس المحتلة:

في إطار استهدافها لعمل مؤسسات المجتمع المدني في مدينة القدس الشرقية المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء الموافق 18/4/2018، مؤسسة “إيليا للإعلام الشبابي” الكائنة في شارع صلاح الدين وسط المدينة. وعلقت مخابرات الاحتلال على الباب الخارجي والرئيس للمؤسسة قرارا يقضي بإغلاقها باعتبارها “جمعية تنظيم إرهابي”. وجاء في القرار الموقع من وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان ما يلي: “قرار إعلان مؤقت على اعتبار جمعية ايليا تنظيم إرهابي بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2016، وبعد قناعتي التامة بأن أعمال المؤسسة تتلاءم مع ما جاء في المادة رقم 4 للقانون، أعلن أن أي جهة، أو مكتب، أو مؤسسة، أو جمعية، أو شركة، أو هيئة، أو لجنة، أو مركز، يتبع لهذه الجمعية يعتبر منظمة إرهابية”.

وكان موقع “0404” الإخباري العبري، والمقرب من جيش الاحتلال، قد أعلت يوم الاثنين الموافق 16/4/2018، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي وقع في اليوم المذكور أمرًا عسكريًا يقضي باعتبار مؤسسة “إيليا للإعلام الشبابي” في القدس المحتلة، كمنظمة “إرهابية”، إلى جانب إغلاقها. وأشار الموقع العبري إلى أن المؤسسة المذكورة تعمل كمركز اجتماعي للشباب في القدس، لكنه مرتبط بـالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأعلن ليبرمان في تغريدة له يوم الاثنين المذكور عبر “تويتر” أنه أعلن عن معهد إيليا في القدس الشرقية “كمنظمة إرهابية، وفقًا للمعلومات التي تم جمعها من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)”. وادعى أن المؤسسة “تتظاهر بأنها مركز اجتماعي للشباب، لكن من الناحية العملية تقوم بتجنيد نشطاء الإرهاب، وتحضيرهم لإنتاج أشرطة فيديو تحريضية، ودعم الأنشطة الإرهابية”.

واستهجن مدير مؤسسة إيليا، أحمد الصفدي، قرار إغلاق المؤسسة. وأعلن أن مثل هذا الفعل يهدف لتكتيم الأفواه، ومنع إظهار الحقيقة، ويأتي ضمن استهداف المؤسسات المقدسية العاملة والصامدة داخل المدينة، في محاولة لإجبارها على الخروج منها.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الخميس الموافق 12/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، ومركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية”، وجرافتين ضخمتين من نوع “كتربلر”، وشاحنة مع كباش “ونش”، قرية شقبا، غرب مدينة رام الله، وتمركزت في منطقة “خلة مطاوع”، شمال القرية. شرعت تلك الآليات بشكل مفاجئ، وفور اقتحامها المنطقة بتجريف عدد من الغرف الزراعية والأسوار الإسمنتية المقامة في المنطقة، وشملت أعمال التجريف ما يلي:

  • غرفة زراعية مبنية من الحجر على مساحة 50 متراً مربعاً، يوجد فيها صالة جلوس وحمام ومطبخ، وأسوار من الإسمنت المسلح محيطة بالأرض بطول 280 مترا وارتفاع مترين، وسلسلتين حجريتين بطول 90 مترا وارتفاع متر واحد، تعود ملكيتها للمواطن فلاح يوسف موسى المصري.
  • غرفة زراعية قيد الإنشاء مبنية من الطوب، ومسقوفة بالإسمنت، وتبلغ مساحتها 20 مترا مربعا، وأسوار من الإسمنت المسلح محيطة بالأرض بطول 280 مترا وارتفاع مترين، وغرفة حمام مبنية من الطوب ومسقوفة بالإسمنت مساحتها (3م2) بالإضافة لمصادرة كرافان حديدي مساحته 6 أمتار، وغرفة زراعية مبنية من الطوب تبلغ مساحتها 50 مترا مربعا، تشمل صالة جلوس وحمام ومطبخ، وأسوار من الإسمنت المسلح محيطة بالأرض بطول 140 مترا وارتفاع متر واحد، تعود ملكيتها للمواطن مصباح يوسف موسى المصري.

وأفاد المواطنان المذكوران لباحثة المركز بأن كامل البناء تم قبل عام، وأن عملية التجريف جاءت على خلفية البناء في المنطقة المصنفة (ج) حسب اتفاق أوسلو، وتبعد المنطقة المقامة عليها تلك المنشآت عن مستوطنة “عوفريم” نحو 3 كم، وعن جدار الضم (الفاصل) نحو 2 كم، وعن شارع رقم (446) الاستيطاني نحو كيلو متر. وأضافا أنه في شهر كانون الثاني (يناير) عام 2018 قامت الإدارة المدنية بإلصاق أوامر وقف بناء على الممتلكات المذكورة، وبعدها توجه المواطنان المذكوران إلى مركز القدس للمساعدة القانونية، وقاما بتقديم الأوراق المطلوبة لاستصدار رخصة بناء بواسطة محامييه، وقاما بتعيين مساح لمسح الأراضي وتقديم طلب رخصة بناء للإدارة المدنية لكنهما فوجئا في التاريخ المذكور باقتحام قوات الاحتلال المنطقة، وتنفيذ عملية الهدم، وهو ما رافقه فرض الاحتلال طوقا على المنطقة، ومنع أحد من الدخول إليها أو الاقتراب منها. وفي تلك الأثناء، تجمهر عدد من الأهالي في المكان، فأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالأعيرة المعدنية في قدميهما.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساء يوم الاثنين الموافق 16/4/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، ترافقهما مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدينة) خربة زانوته، غرب بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل. شرع موظفو الدائرة المذكورة بهدم ومصادرة خيام جرى نصبها بعد تفكيك ومصادرة المدرسة بتاريخ 9/4/2018. كما شملت عملية المصادرة المقاعد والطاولات، وتركوا في المكان ورقة خاصة بالمضبوطات. وتأوي المدرسة 23 طالباً في الصفوف الابتدائية.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* ففي ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الموافق 13/4/2018 أقدمت مجموعة من المستوطنين على إضرام النار في مسجد الشيخ سعادة (أبو شاهر) غرب بلدة عقربا، جنوب شرقي مدينة نابلس. سكب المستوطنون مادة مشتعلة في مدخل المسجد، وأضرموا النار فيها، فالتهمت النيران مدخل المسجد، وثلاجة المياه، وبعض مفاتيح الكهرباء، وذلك قبل أن يتمكن عدد من المواطنين الذين هرعوا إلى المسجد من إخمادها. وقبل انسحابهم، خطّ المستوطنون كتابات باللغة العبرية معادية للعرب والمسلمين.

* وفي ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة المذكور أيضاً، أقدمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “إيتمار” على تحطيم (7) شجرات زيتون في خلة راجح، شمال شرقي قرية روجيب، شرق مدينة نابلس. تعود ملكية تلك الأشجار لورثة المرحوم راجح درويش دويكات. كما وقام المستوطنون بتخريب بئر مياه وهدم جدار استنادي محيط بالأرض، وتخريب السياج حولها.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم السبت الموافق 14/3/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، منازل المواطنين في خربة التوانة بالحجارة. وعند محاولة المواطنين منع المستوطنين من مواصلة اعتداءاتهم، وصلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الخربة، ومنعت السكان الفلسطينيين من التحرك، وأغلقت مدخلها. وفي وقت لاحق، انسحب المستوطنون، ولم يبلغ عن أي إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو ممتلكاتهم.

* وفي ساعات فجر يوم الثلاثاء الموافق 17/4/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، واعتدت على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام المنازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية. خط المستوطنون شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل وهياكل السيارات، وثقبوا بآلات حادة إطارات (26) سيارة قبل أن يغادروا القرية المذكورة. حضر الارتباط العسكري الإسرائيلي، وصوّر السيارات، وكان معهم خبير بصمات أخذ البصمات عنها. وأفاد المواطن علي عبد الرحمن قاسم النوباني، أحد أصحاب تلك السيارات لباحث المركز بما يلي:

{{ في حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الثلاثاء الموافق 17/4/2018، وبينما كنت متواجداً في منزلي الواقع بالقرب من المسجد القديم وسط قريتنا اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، استيقظت على صوت إطارات تنفجر أسفل منزلي. على الفور نهضت من فراشي، وتوجهت نحو الشرفة الجنوبية للمنزل، والمطلة على المسجد المذكور وباحته، فشاهدت ثلاثة أشخاص أحدهم قصير القامة، ويلبس حقيبة عسكرية على ظهره، وكان يرتدي بنطالاً عسكرياً، ومعه شخصان آخران بلباس مدني، وكانوا ثلاثتهم مقنعين بالأسود، وأحدهم يقوم بثقب العجلات الأمامية لسيارتي، وهي من نوع مرسيدس شحن 412 لنقل البضاعة، وكان أحدهم يقف على باب المسجد. على الفور أيقنت أنهم مستوطنون، فتوجهت إلى غرفة نجلي وأيقظته، وخرجنا من منزلنا، ولحقنا بهم مسافة 200متر بعد أن قاموا بثقب عجلات سيارتي الأربعة، وخطوا شعار باللغة العبرية على جدار منزلي، وثقبوا عجلات سيارتي الثانية، وهي من نوع هونداي. كان السبب في مطاردتهم خوفاً من إشعال النار في المسجد، لأنهم قاموا بإشعال النار فيه عام 2011. قمنا بمطاردتهم حتى غادروا القرية، ولكن بعد تنفيذ عمليات ثقب الإطارات سيارات في القرية وكتابة شعارات على بعضها، حيث بلغ عددها 26 سيارة}}.

(المركز يحتفظ بقائمة بأسماء أصحاب السيارات المعتدى عليها، وأنواعها، وطبيعة الأضرار التي لحقت بها).

* وفي وقت متزامن، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية الساوية المحاذية لقرية اللبن الشرقية، واعتدت على المركبات الفلسطينية المتوقفة أمام المنازل أصحابها، وفي باحاتها، وفي شوارع القرية. خط المستوطنون شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل وهياكل السيارات، وثقبوا بآلات حادة إطارات (26) سيارة قبل أن يغادروا القرية المذكورة. حضر الارتباط العسكري الإسرائيلي، وصوّر السيارات، وكان معهم خبير بصمات أخذ البصمات عنها.

(المركز يحتفظ بقائمة بأسماء أصحاب السيارات المعتدى عليها، وأنواعها، وطبيعة الأضرار التي لحقت بها).

* وفي ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الموافق 18/4/2018 اعتدت مجموعة من المستوطنين، ممن تطلق على نفسها “مجموعات تدفيع الثمن”؛ انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة شرق قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، أرض المواطن ناجح عبد الله ذيب شحادة في منطقة الصفافير. تبعد الأرض حوالي (2) كيلومتر عن المستوطنة، وحطم المستوطنون (10) أشجار زيتون، و(10) أشجار لوز، و(3) شجرات عنب، يتراوح أعمارها من عام إلى عامين. كما هاجموا أرض المواطن رائد محمود صباح المجاورة واعتدوا بالمناشير على (4) أشجار زيتون وشجرتي لوز، وتبلغ أعمارها (6) سنوات. وقبل انسحابهم من المنطقة خط المستوطنون شعاراً باللغة العبرية على كونتينر من الصفيح في أرض المواطن مؤيد شحادة المجاورة، ويعني الشعار “الموت للعرب”.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل: 

بخصوص معبر كرم ابو سالم، جنوب شرق مدينة رفح، والمخصص لنقل البضائع، لم نتمكن من الحصول على إحصائية رسمية ، بسبب خلل فني في الدائرة المسؤولة عن إصدار الاحصائيات.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من 11/4/2018 ولغاية 16/4/2018

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنين
التاريخ11-4-201812-4-201813-4-201814-4-201815-4-201816-4-2018
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئي
مرضي48232ــ5850
مرافقين48223ــ5647
حاجات شخصية33453ــ4236
أهالي أسريــــــــــــ
عرب من إسرائيل62414ــ1711
قنصليات10141ــــــ
اجتماع داخل ايرز والمتاكــ2ــــــــ
منظمات دولية40505ــ3226
جسر اللنبيــــــــــ80
تجار + BMC188190 6ــ301170
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــ
مقابلات أمنــ3ــــــ2
VIPsــــــــــ1
مريض إسعاف43ــــ25
مرافق إسعاف33ــــ25

ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال لشخصين يوم الأحد الموافق 15/4/2018، ولشخص واحد يوم الاثنين الموافق 16/4/2018، ولثلاثة أشخاص يوم الاثنين الموافق 9/4/2018، بالعودة للضفة الغربية.
  • كما سمحت لستة أشخاص يوم الأربعاء الموافق 11/4/2018، و18 شخصاً يوم الخميس الموافق 12/4/2018، و26 شخصاً يوم الأحد الموافق 15/4/2018، ولثلاثة أشخاص يوم الاثنين الموافق 16/4/2018، من المواطنين المسيحيين بالتوجه للضفة الغربية للمشاركة في الأعياد المسيحية.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).

عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.

تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.

لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.

تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة رام الله والبيرة:

ففي يوم الجمعة الموافق  13/4/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل قرية النبي صالح الرئيس، شمال غربي مدينة رام الله، قرية عين يبرود، شمال شرقي المدينة، وجسر بلدة عطارة، شمال المدينة.

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (18) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 12/4/2018 أقامت تلك القوات حاجزين عسكريين فجائيين على مدخلي بلدة سعير، ومدينة حلحول، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الجمعة الموافق 13/4/2018 على مداخل مخيم العروب للاجئين، بلدة إذنا، طريق أبو ريشة، ومدينة الخليل الجنوبي.

وفي يوم السبت الموافق 14/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي بلدة سعير، ومدينة حلحول الشمالي، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة يوم الأحد الموافق 15/4/2018 على مداخل بلدات إذنا، بني نعيم، والظاهرية، وقرية طرامة.

وفي يوم الاثنين الموافق 16/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي بلدتي الشيوخ، وبيت أمر.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 17/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة الخليل الجنوبي، بلدة سعير، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الأربعاء الموافق 18/4/2018 على مداخل مدينة الخليل الجنوبي، بلدة الظاهرية، مدينة حلحول الشمالي، ومخيم العروب للاجئين.

* محافظة قلقيلية:

ففي حوالي الساعة 2:00 مساء يوم السبت الموافق 14/4/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية. وفي حوالي الساعة 8:20 صباح يوم الأحد الموافق 15/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية جيت، شمال شرقي مدينة قلقيلية.

* محافظة سلفيت:

ففي حوالي الساعة 11:15 مساء يوم السبت الموافق 14/4/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة قراوة بني حسان، غرب مدينة سلفيت.

وفي حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الأحد الموافق 15/4/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة بروقين، فيما أقامت في حوالي الساعة 10:00 مساءً، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب المدينة.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة الغربية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 12/4/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بأعمال حراسة جدار الضم (الفاصل)، بمحاذاة مدينة قلقيلية، ثلاثة فتية فلسطينيين كانوا يتواجدون بالقرب من الجدار، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: يعقوب يوسف أبو حمدي، 18 عاماً؛ محمد عبد اللطيف داوود، 18 عاماً؛ وبكر سفيان داوود، 18 عاماً،  وجميعهم من سكان مدينة قلقيلية.

* وفي حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 16/4/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على أحد الحواجز العسكرية في البلدة القديمة من مدينة الخليل الطفل فراس يعقوب وحيد النتشة، 12 عاماً، وجرى نقله إلى مركز التحقيق في شرطة “جعبرة”. ادعت تلك القوات عدم الانصياع الطفل المذكور لأوامر جنودها.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  • يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  • يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  • يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  • يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  • يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  • يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  • يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  • يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  • يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  • التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  • يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  • على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  • على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  • يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *