يوليو 26, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (19– 25 يوليو 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (19– 25 يوليو 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(19 يوليو 2018 – 25 يوليو 2018)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
  • مقتل مدني فلسطيني، ووفاة اثنين آخرين متأثرين بجراحهما السابقة
    • إصابة (99) مدنياً، بينهم (23) طفلاً، وامرأة وصحفي وصحفية، وصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة
    • مقتل طفل فلسطيني، وإصابة (5) مواطنين آخرين، بينهم طفلان، في الضفة الغربية
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن (23) غارة جوية، يطلق خلالها (46) صاروخاً في قطاع غزة
    • إصابة (25) مدنياً، بينهم (7) أطفال، و(3) نساء
    • مقتل سبعة من افراد الضبط الميداني بعد قصف مواقعهم
    • نفوق (54) رأس غنم، و(60) حمامة، و(160) دجاجة، وإلحاق أضرار مادية جزئية في متنزه قرية النخيل
  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة
    • المركز يرصد (19) اعتداءً بالقذائف المدفعية
  • قوات الاحتلال تنفذ (64) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة في قطاع غزة
    • اعتقال (59) مواطناً، بينهم (3) أطفال و(3) نساء في الضفة، اعتقل (13) منهم، بينهم طفلان وامرأتان في محافظة القدس
    • اعتقال مواطن بعد محاولته التسلل إلى إسرائيل، شمال قطاع غزة
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • بلدية الاحتلال تجبر عائلتين على هدم (4) شقق سكنية ذاتياً في بلدة بيت حنينا، وتشرد (30) فرداً
    • تجريف روضة أطفال ومركز نسوي في تجمع “جبل البابا” البدوي
  • إطلاق النار (4) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع منذ 12 عاما
    • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
    • اعتقال (4) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة
    • قوات الاحتلال تعتقل تاجراً فلسطينياً على معبر بيت حانون (ايرز)، شمال القطاع

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (19/7/2018 – 25/7/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ نحو اربعة شهور، حيث سقط الالاف  ما بين قتيل وجريح، فضلا عن اعمال القصف الجوي والمدفعي للأراضي الزراعية، ومواقع تتبع لأفراد المقاومة الفلسطينية ، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية وتجلت تلك الانتهاكات أيضاً بالإمعان في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع السابع عشر على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مدنياً فلسطينياً، فيما قضى مصابان نحبهما متأثرين بجراحهما السابقة.  وأصابت تلك القوات (124) مدنياً آخرين، بينهم (30) طفلاً، و(4) نساء، وصحفية وصحفي، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة. وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال طفلاً فلسطينياً، وأصابت (5) مدنيين آخرين، بينهم طفلان.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 20/7/2018 المواطن محمد بدوان، 23 عاما، من سكان حي الزيتون، شرق مدينة غزة، أثناء مشاركته ضمن آلاف المواطنين في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، وذلك إثر إصابته بعيار ناري في الصدر.

وفي تاريخ 23/7/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، عن وفاة المواطن كرم عرفات، 26 عاما، من سكان عبسان الجديدة، شرق المدينة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 8/6/2018. كان المواطن المذكور قد أصيب بقنبلة غاز في رأسه خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، قرب مخيم العودة في بلدة خزاعة، ووصفت حالته بالحرجة جدًا، وأدخل إلى قسم العناية الفائقة في المستشفى المذكورة، ومكث فيها إلى أن أعلن عن وفاته.

وفي تاريخ 24/7/2018 أعلنت المصادر الطبية داخل مستشفى الإندونيسي في جباليا، شمال قطاع غزة، عن وفاة المواطن مجد عقيل، 26 عاماً، من سكان شارع السكة في جباليا، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في مسيرة العودة، بتاريخ 14/5/2018.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (99) مدنياً، بينهم (23) طفلاً، وامرأة وصحفي وصحفية ، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية. نفذت  قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير (19) عملية قصف بري بالقذائف المدفعية، شرق قطاع غزة على امتداد الشريط الحدودي مع  إسرائيل.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي (23) غارة أخرى استهدف خلالها مجموعات من المواطنين الذي تدعي قوات الاحتلال أنهم من مطلقي البالونات الحارقة، ومواقع تدريب تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وأراضٍ خالية، أطلق خلالها (46) صاروخاً، وأسفرت عن إصابة (25) مدنياً، بينهم (7) أطفال، و(3) نساء، فيما قتل سبعة من افراد الضبط الميداني التابعين لتلك الفصائل.

وأسفرت إحدى الغارات عن نفوق (54) رأس غنم، و(60) حمامة، و(160) دجاجة، وتدمير معدات خاصة بتربية المواشي في مزرعة تعود ملكيتها للمواطن ماجد الشيخ. تقع المزرعة على الخط الشرقي مقابل شارع الحاجة حمدة، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. كما وألحقت إحدى الغارات أضراراً مادية جزئية في متنزه قرية النخيل الخاص، غرب مخيم البريج في المحافظة الوسطى.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (4) اعتداءات على الصياديين، ثلاثة منها شمال القطاع، والرابعة جنوب القطاع.

وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 23/7/2018، وفي جريمة جديدة من جرائم استخدام القوة المسلحة المميتة ضد المدنيين الفلسطينيين، الطفل أركان مزهر، 15 عاماً، وأصابت مواطناً آخر في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. أصيب الطفل المذكور بعيار ناري اخترق قلبه، ونفذ من ظهره.

وفضلاً عن المصاب المشار إليه أعلاه، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (5) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (64) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (6) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (46) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم طفل وامرأة واحدة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (13) مواطناً آخرون، بينهم طفلان وامرأتان، في مدينة القدس وضواحيها. 

وفي قطاع غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 19/7/2018 شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، ونفّذت أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي، والسياج الشائك اللولبي، قبل أن تعيد انتشارها داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية والمنشآت المدنية الأخرى، ففي تاريخ 19/7/2018، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلتي المواطنين روحي أبو ارميلة، وجهاد شوامرة، على هدم أربع شقق سكنية في حي الأشقرية في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتياً، تنفيذاً لقرار المحكمة الإٍسرائيلية العليا القاضي بملكية الأرض للمستوطنين منذ عام 1974. شيدت العائلتان الشقق السكنية عام 2000 على مساحة نصف دونم تقريباً من أرض تبلغ مساحتها حوالي 3 دونمات، كانت قد اشترتها من إحدى العائلات المقدسية، وذلك قبل أن تخوضا صراعا في أروقة المحاكم الإسرائيلية لحماية الأرض والعقارات المبنية عليها. وهدمت العائلتان الشقق الأربعة على نفقتها الخاصة، وبتكلفة تقدر بثلاثين ألف شيكل إسرائيلي (نحو 8200 دولار أميركي)، ونصبت خيمتان في الجوار لتؤوي حوالي ثلاثين فردا، نصفهم تقريبا من الأطفال.  

وفي تاريخ 25/7/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي روضة أطفال ومركزًا نسويًا في تجمع “جبل البابا” البدوي، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص. المركز والروضة عبارة عن بيوت متنقلة مبنية من “الصفيح” تبرع بها الاتحاد الأوربي لأهالي التجمع قبل شهرين، وتبلغ مساحتهما 60م2، ويتعلم في الروضة (28) طفلًا وطفلة، ويبلغ عدد العائلات القاطنة في التجمع (56) عائلة، قوامها (300) نسمة.

وفي إطار اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 22/7/2018، أمّنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الحماية الكاملة لمئات المستوطنين خلال اقتحامهم باحات المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن تلك القوات فرضت طوقا عسكريا على أبواب المسجد، وأعاقت حركة دخول المصلين المسلمين. وأفاد شهود العيان أن المستوطنين اعتدوا على المواطنين والتجار والصحفيين في سوق القطانين الملاصق للمسجد الأقصى، وقاموا بتكسير وتحطيم بعض المحال والعبث بمحتوياتها، تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية، فيما قلصت مساحة الصيد من 9 اميال بحرية إلى 3 اميال بحرية، الامر الذي سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.  أدى الحصار الاسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة، وللجمعة السابعة عشرة على التوالي ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، والمنددة أيضا بالقرار الامريكي بنقل السفارة الامريكية إلى القدس. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ. قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة الموافق 20/7/2018، توجه آلاف المواطنين إلى مخيمات العودة التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق دوار ملكة، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، وهي الجمعة السابعة عشرة، وأطلق عليها (جمعة لن تمر المؤامرة على اللاجئين يا وكالة الغوث). تضمنت الفعاليات المقامة في المكان رفع الأعلام الفلسطينية، وترديد الهتافات والشعارات والأغاني الوطنية، وإشعال الإطارات وإطلاق الطائرات الورقية. ورغم وضوح المظاهر السليمة للمشاركين، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بشكل كثيف خلف الشريط الحدودي الفاصل ين القطاع وإسرائيل، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة والأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز تجاه المشاركين بشكل عمدي وعشوائي. أسفر ذلك عن مقتل المواطن محمد شريف عبد بدوان، 23 عاما، من سكان حي الزيتون، شرق مدينة غزة، حيث أصيب بعيار ناري في الصدر، وإصابة (35) مواطناً، بينهم (3) أطفال، أصيبوا بالأعيرة النارية وشظاياها، وبارتطام قنابل الغاز بشكل مباشر في أجسادهم.

* وفي التوقيت نفسه، بدأ مئات المواطنين بالتوافد إلى مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، للمشاركة في التظاهرات التي دعت لها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار. تزايدت أعداد المشاركين بعد الساعة 4:30 مساءً، حيث تجمع المشاركون داخل ساحة المخيم المذكورة أعلاه، وخارجها، ورفعوا أعلام فلسطين ورددوا هتافات وطنية، وأطلقوا عشرات الطائرات الورقية، والبالونات، واقترب العشرات منهم، وضمنهم نساء وأطفال، من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وأشعلوا إطارات سيارات، وحاول عدد منهم رشق قوات الاحتلال بالحجارة، وسحبوا مقاطع من السياج الشائك الذي وضعته تلك القوات داخل الأراضي الفلسطينية على بعد حوالي 30 إلى 50 مترًا من الشريط الحدودي الأساسي.  أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على التلال وخلف السواتر الرملية، وفي داخل سيارات الجيب العسكرية ومحيطها، النار بشكل متقطع تجاه المتظاهرين، فيما أطلقت عشرات قنابل الغاز تجاههم، وتجاه المنطقة الواقعة خلفهم. استقدمت تلك القوات دبابة تمركزت قبالة المتظاهرين في خزاعة، شرق مدينة خانيونس، وأطلقت النار بكثافة تجاههم، ما أدى إلى إصابة (4) مواطنين أصيبوا وسط بلدة عبسان الكبيرة، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، وذلك في حوالي الساعة 6:10  مساءً. أسفر إطلاق النار من قوات الاحتلال الذي استمر حتى الساعة 8:00 مساءً، عن إصابة (10) مواطنين آخرين، بينهم طفلان وصحافية، بالأعيرة النارية، وارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر. والصحافية المصابة هي هبة سامي محمد عواد، 21 عاماً، من سكان مخيم خان يونس، وتعمل في وكالة فلسطين الحدث، وأصيبت بقنبلة غاز في يدها اليسرى، وكانت ترتدي سترة زرقاء مميزة مكتوباً عليها (Press). نقل المصابون إلى المستشفى الميداني، ومنه حولوا إلى مستشفيات ناصر وغزة الأوروبي والجزائري. كما أصيب العشرات بحالات اختناق عولجوا ميدانياً، أو في المستشفى الميداني، وحوّل عدد منهم للعلاج في المستشفيات إثر إصابتهم بحالات اختناق وتشنج شديدين.

* وفي التوقيت ذاته، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى الخيام التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، وتبعد حوالي 400 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى، وبلغ عددهم ما يزيد عن ألف متظاهر. تقدم عشرات منهم إلى الشريط الحدودي، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 8:00 مساء اليوم نفسه، عن إصابة (14) متظاهراً، بينهم (طفلان)، أصيب (12) منهم بالأعيرة النارية، فيما أصيب (اثنان) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة، وجرى تحويله إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفت جراح الآخرين ما بين متوسطة وطفيفة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، توجه مئات المواطنين إلى مخيمات العودة التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار في تلة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات والأغاني الوطنية، وأشعلوا إطارات السيارات. اقترب العشرات منهم من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ورشقوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين خلف الشريط الحدودي المذكور. وعلى الفور، ردت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية وقنابل الغاز تجاه المشاركين بشكل عمدي وعشوائي. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى حوالي الساعة 9:00 مساء اليوم نفسه عن إصابة (18 مواطناً) بينهم (8) أطفال، أصيب (7) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(11) بارتطام قنابل غاز بأجسادهم بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية، ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة، ووصفت المصادر الطبية جراح أحدهم بالخطيرة.

* وفي التوقيت نفسه، بدأ آلاف المواطنين بالتوافد إلى مخيم العودة الذي أقامته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، ويبعد حوالي 300 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. تقدم عدد من الشبان إلى الشريط الحدودي، وأطلقوا الطائرات الورقية، وأشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي الفاصل بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى الساعة 8:00 مساءً، عن إصابة (15) مواطناً، بينهم (7) أطفال، وامرأة واحدة وصحفي، أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(5) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر. وكان من بين المصابين الصحفي في شبكة One Media زكي يحيى زكي عوض الله، 27 عاماً، وأصيب بعيار ناري متفجر في الساقين. نقل المصابون إلى النقطة الطبية في مخيم العودة، ومنها تم تحويلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، ووصفت جراحهم بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الأحد الموافق 22/7/2018، تجمع العشرات من الأطفال والشبّان بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق البريج في المحافظة الوسطى، ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، ورشقوا جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة. ردّ الجنود بإطلاق قنابل الغاز، والأعيرة النارية تجاههم. أسفرت المواجهات التي استمرت حتى 8:00 مساء عن إصابة فتى (18 عاما)، أصيب بعيار ناري في أطرافه السفلية. نقل المصاب بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 12:05 ظهر يوم الاثنين الموافق 23/7/2018 فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من المواطنين المشاركين في مسيرات العودة ممن اقتربوا من الشريط المذكور. أسفر ذلك عن إصابة طفل (15 عاما)، من سكان حي الشجاعية في مدينة غزة، بعيار ناري في الساق اليمنى. نقل المصاب إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت حالته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 11:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 24/7/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من المواطنين المشاركين في مسيرات العودة ممن اقتربوا من الشريط المذكور. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (23 عاما)، من سكان حي تل الهوى في مدينة غزة، في الفخذ الأيسر، أدى لقطع في الأوتار وكسر في عظمة الفخذ. نقل المصاب إلى المستشفى الإندونيسي، ووصفت حالته بالمتوسطة.

** وفاة مواطنين متأثرين بجراحهما السابقة:

* في حوالي الساعة 12:48 بعد منتصف ليل الاثنين الموافق 23/7/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، عن وفاة المواطن كرم إبراهيم علي عرفات، 26 عاما، من سكان عبسان الجديدة، شرق المدينة، متأثرا بإصابته السابقة. ووفق تحقيقات المركز في حينه، أصيب المواطن المذكور بتاريخ 8/6/2018 بقنبلة غاز في رأسه خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، قرب مخيم العودة في بلدة خزاعة، حيث أسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم المذكور عن مقتل المواطن زياد البريم، 28 عاما، وإصابة (110) مواطنين آخرين، بجروح، كان منهم المواطن عرفات، ووصفت حالته بالحرجة جدًا، وأدخل إلى قسم العناية الفائقة في المستشفى المذكورة، ومكث فيها إلى أن أعلن عن وفاته.

* وفي حوالي الساعة 11:45 صباح يوم الثلاثاء الموافق 24/7/2018 أعلنت المصادر الطبية داخل مستشفى الإندونيسي في جباليا، شمال قطاع غزة، عن وفاة المواطن مجد سهيل محمد عقيل، 26 عاماً، من سكان شارع السكة في جباليا، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في مسيرة العودة. ووفق تحقيقات المركز، أصيب المواطن عقيل بتاريخ 14/5/2018، في المواجهات التي اندلعت لذكرى يوم النكبة الفلسطينية، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي جباليا، بعيار ناري في الفخذين، أدى لقطع في الوريد الرئيس. نقل المصاب في حينه إلى المستشفى الإندونيسي، وظل يرقد داخلها حتى تم تحويله بتاريخ 21/5/2018، لتلقي العلاج داخل مستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة، وقد عاد من هناك للمستشفى الإندونيسي بتاريخ 5/7/2018، وقد ظل يرقد داخل قسم العناية المركزة حتى أعلن عن وفاته.

ب. الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 1:40 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 20/7/2018، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية (المغلق منذ 15 عاماً لصالح مستوطنة كدوميم). ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بقرارات هدم تجمع الخان الأحمر وترحيل سكانه، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. وشارك بالمسيرة العديد من القوى الوطنية وممثلون عن فصائل العمل الوطني في محافظات شمال الضفة الغربية، وعدد من المتضامنين الأجانب، ونشطاء إسرائيليين. وفور انطلاق المسيرة مباشرة، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى قمعها، وأمطرت المتظاهرين بالأعيرة النارية والمعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز. أسفر ذلك عن إصابة (3) مواطنين، بينهم طفل في الثالثة عشرة من عمره أصيب بشظية عيار ناري في يده اليسرى.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان وقرار الرئيس الأميركي الخاص بالقدس، وذلك في قرى نعلين، وبلعين، غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، شمال غرب المدينة. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المشاركين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، ولم يبلغ عن وقوع حالات إصابات أخرى، أو اعتقال في صفوف المتظاهرين. وأفاد موفق عميرة، من قرية نعلين، ويعمل مراسلا صحفياً في تلفزيون فلسطين، لباحثة المركز، بأن قوات الاحتلال أقامت في ساعات مساء يوم الخميس الموافق 19/7/2018 حاجزاً عسكريا على مدخل القرية المذكورة، وقام أفرادها بتوزيع منشورات على المواطنين الموجودين داخل مركباتهم المدنية، ولصقوا عدداً منها على جدران المنازل والمحلات التجارية التي تقع بالقرب من مدخل القرية. ويتضمن المنشور تهديداً مباشراً من جيش الاحتلال لأهالي القرية في حال قيامهم بتنظيم مسيرات احتجاجية.

* وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، تجمهر عدد من الأطفال والفتية في محيط الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء المغلق، والمسمى حاجز (56)، وسط مدينة الخليل، ورشقوا الحجارة صوب الحاجز. انتشر جنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز تجاه راشقي الحجارة، وطاردوهم بين المحال التجارية، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق، واعتقال المواطن محمد محمود زايد، 24 عاماً، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخلي سبيله في وقت لاحق. استمر الأطفال والفتية برشق الحجارة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، ما أسفر عن إصابة طفل (14 عاما) بعيار معدني في الوجه، وجرى نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 19/7/2018

* في حوالي الساعة 12:50 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت لقيا، جنوب غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد محمود إبراهيم، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري للاجئين، جنوب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن زهير أكرم العجل، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو قش، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: لقمان تحسين قعد، 22 عاماً؛ ضياء محمد سرحان، 19 عاماً؛ وياسر هايل قعد، 28 عاماً.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من البلدة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكانها. وتعود ملكية المنازل التي جرى اقتحامها للمواطنين: أحمد هاشم الطميزة؛ لؤي سالم الطميزة؛ نعيم محمد بشير سليمية؛ فادي عايد أبو جحيشه؛ وأركم محمد الفسيسي، وتم تسليم المواطن الأخير طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، مخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب غربي مدينة أريحا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حكيم عبد المقصود ياغي، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العبيات، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بهاء خضر نواورة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معتز زهير دبور، 19 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سيف محمد عبدة، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المواطن المذكور كان أسيرا سابقاً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقضى نحو 5 سنوات في سجونها.

* وفي حوالي الساعة 6:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. شرعت تلك القوات بتنفيذ أعمال تسوية وصيانة للسياج الحدودي، والسياج الشائك اللولبي، قبل أن تعيد انتشارها بعد عدة ساعات داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

* وفي حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً تجاه مجموعة من المواطنين أثناء سيرهم بجوار نقطة رصد تابعة لقوة الضبط الميداني، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد قوة الضبط الميداني، وإصابة أحد المواطنين المدنيين بجراح. وفي وقت لاحق أعلن جيش الاحتلال بأن طائرة تابعة له استهدفت خلية من مطلقي البالونات الحارقة، بالقرب من موقع لحركة حماس جنوب قطاع غزة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية واحدة تجاه نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تبعد حوالي 300 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم العروب للاجئين،  قرية دير العسل؛ وحي السلام في مدينة الخليل.

الجمعة 20/7/2018

* في حوالي الساعة 2:15 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 7:40 صباحاً، عاودت تلك الزوارق وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين في المنطقة المذكورة. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي صافا، غرب البلدة. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن محمد احمد إسماعيل عادي، 60 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل مغادرتهم المنزل، سلم جنود الاحتلال نجله أسيد طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم. كما هدد ضابط في القوة المقتحِمَة المواطن المذكور بالعودة إلى منزله وتفتيشه بشكل متكرر في حال استمر في إلقاء خطب يوم الجمعة في مسجد البلدة، والتي ادعى الضابط أنها تحث على التحريض.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة اللوزية. دهم أفرادها ساحات مدرسة تقوع الأساسية، وعدداً من المنازل السكنية. وأفاد شاهد عيان لباحثة المركز أن جنود الاحتلال اقتحموا عدة مناطق في البلدة، من بينها محيط المدارس، وطبقوا إجراءات مشددة، ونفذوا اعتداءات على أملاك مدرسة تقوع، وقاموا بتخريب بعض أبوابها الخارجية. وذكر أن الجنود اقتحموا أيضا عدداً من المنازل المجاورة، وأجروا أعمال بحث عن راشقي الحجارة، هذا ولم يبلغ عن حالات اعتقال في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة أم ركبة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمود بسام صلاح، 14 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:50 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل قذيفة مدفعية واحدة تجاه نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، شرق البريج في المحافظة الوسطى. أدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، عدة قذائف مدفعية تجاه نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة. أدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية بالغة فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي وقت متزامن، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفتين مدفعيتين تجاه نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. أدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية بالغة فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية تجاه أرض خالية شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي ذات التوقيت، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية تجاه أرض خالية شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 5:20 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل قذيفة مدفعية واحدة تجاه نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، شرق المغازي في المحافظة الوسطى. أدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 5:25 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، ثلاث قذائف مدفعية تجاه نقطة رصد تابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). تقع النقطة جنوب مخيمات العودة، شرق تلة أبو صفية، شمال شرقي القطاع، وتبعد حوالي 200 متر غرب الشريط الحدودي المذكور. أدى القصف إلى تدميرها بشكل كلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. يشار إلى أن مكان الاستهداف يبعد حوالي 400 متر جنوب مخيمات مسيرة العودة، وأدت أصوات انفجار القذائف لنشر حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين المشاركين في المسيرة، وبخاصة الأطفال والنساء منهم، علما أن أعداد المواطنين تكون بالمئات في أيام الجمع.

* وفي وقت متزامن، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، قذيفة مدفعية تجاه نقطة رصد تابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). تقع النقطة شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، وتبعد حوالي 250 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور. أدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية بالغة فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

*وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال عبر طائراتها الحربية بدون طيار، صاروخًا، تجاه موقع للمقاومة (برج مراقبة) يقع على بعد حوالي كيلو متر من الشريط الحدودي مع إسرائيل، ويبعد مئات الأمتار عن مخيم العودة في خزاعة. أسفر ذلك عن مقتل مواطنين من أفراد المقاومة كانا داخل البرج، بعد إصابتهما بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم، خلال تواجدهما داخل الموقع، ونقلا إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوب المدينة. وأفاد باحث المركز، بأن قصف البرج، تزامن مع مشاركة مئات المواطنين في تظاهرات العودة على مقربة من مخيم العودة في خزاعة.

* وفي حوالي الساعة 5:45 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي (4) صواريخ تجاه مزرعة مواشي تعود ملكيتها للمواطن ماجد علاوي إسماعيل الشيخ، 43 عاما. تقع المزرعة على الخط الشرقي مقابل شارع الحاجة حمدة، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، وتبلغ مساحتها المزرعة 400م2، ويقدر عدد المواشي الذي نفقت نتيجة القصف ب (54) رأس غنم، (60) حمامة، و(160) دجاجة، بالإضافة إلى تدمير معدات خاصة بتربية المواشي. كما أسفر القصف عن إصابة ابن شقيق مالك المزرعة، وهو المواطن احمد كامل علاوي الشيخ، 19 عاماً، بشظايا متفرقة بالجسم، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء التي نقل إليها المصاب حالته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 5:50 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية واحدة تجاه نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تبعد حوالي 300 متر غرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، قبالة مخيم العودة. أطلقت القذيفة أثناء مشاركة آلاف المواطنين في مسيرات العودة وكسر الحصار، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى بث حالة من الهلع والخوف بين المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 7:50 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية (4) صواريخ تجاه موقع الروضة العسكري الواقع بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب، في حي الزيتون، شرق مدينة غزة. أسفر القصف الذي هزّ أرجاء المنطقة المكتظة بالسكان عن إصابة (19) مواطناً، بينهم (7) أطفال، و(3) نساء، بجراح، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية جزئية في المباني والمنشآت المجاورة للموقع المستهدف.

* وفي حوالي الساعة 8:38 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، وعلى مدار نحو نصف ساعة، نحو 25 صاروخًا، خلال 12 غارة شنتها، تجاه موقع تابع كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)، شمال غربي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وفي حين أنه لم يسجل وقوع إصابات في الأرواح؛ إلا أن دوي انفجار الصواريخ المتلاحق، والذي سمع في مختلف أرجاء المحافظة؛ تسبب في بث حالة من الهلع والفزع في صفوف المواطنين، وبخاصة الأطفال والنساء منهم.

* وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي (4) غارات جوية على موقع يتبع فصائل المقاومة الفلسطينية غرب مخيم البريج في المحافظة الوسطى، أطلقت خلالها (8) صواريخ، ما أدى إلى إحداث أضرار مادية في الموقع، وفي متنزه قرية النخيل الخاص، والقريب من الموقع المستهدف، حيث أصاب المستجمين ومن في صالة الأفراح من المواطنين بحالة من الخوف والهلع لحظة القصف. هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية بيت الروش، وبلدات الظاهرية، السموع؛ والشيوخ في محافظة الخليل.

السبت 21/7/2018

* في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن سري عمر محمود كميل، 30 عاما، ويعمل سائقاً في مديرية تربية قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، وذلك بعد الاعتداء عليه في تجمع الخان الأحمر البدوي، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. قام جنود الاحتلال بكسر أحد أضلاعه، وذلك أثناء توجهه مع وفود تضامنية من محافظة جنين إلى الخان الأحمر. وأفاد شهود العيان، بأن جنود الاحتلال نكلوا بالسائق على مدخل الخان الأحمر بعد محاولته إزالة حواجز عسكرية، كما استخدم الجنود الصعقات الكهربائية أثناء الاعتداء عليه، ما أدى إلى تكسر أحد أضلاعه، ومن ثم تم نقله إلى معتقل عوفر، جنوب غربي مدينة رام الله، وهو في وضع صحي متردٍ. يشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز ترابية وصخرية لمنع وصول وفود التضامن إلى تجمع الخان الأحمر، إلا أن المتضامنين تمكنوا من إزالتها ودخلوا أرض التجمع.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، وبلدات خاراس، نوبا، وبني نعيم.

الأحد 22/7/2018

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت عمر، جنوب غربي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: عيسى عامر ادعيس، 40 عاماً، وشقيقه شحدة، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من القرية، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي ساعات الصباح، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة محال تجارية في بلدة برطعة الواقعة داخل جدار الضم (الفاصل) جنوب غربي جنين، دقق أفرادها ببطاقات هويات عدد من المواطنين المتواجدين فيها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين إيهاب رائد زيادات؛ وكريم إبراهيم مناصرة، وكلاهما من سكان محافظة الخليل.

* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار إسرائيلية صاروخاً واحداً مجموعة من المواطنين الذين كانوا يتواجدون في محيط مخيم العودة، في منطقة أبو صفية، شمال شرقي بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (29 عاماً)، من سكان جباليا، بشظية في الظهر، وتم نقله إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالطفيفة. هذا وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن سلاح الجو استهدف مجموعة من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة شمال قطاع غزة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا الشيوخ والظاهرية، ومدينة الخليل.

الاثنين 23/7/2018

* في حوالي الساعة 12:25 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها محل “بيت المقدس للصرافة” الذي تعود ملكيته للمواطن تقي الدين أبو حسيب، وأجروا أعمال تفتيش وعبثت بمحتوياته. وقبل انسحابها، دهمت تلك القوات منزل عائلة المواطن المذكور وسط إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من المدينة دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين. هذا وصادرت قوات الاحتلال أرشيف الحوالات المالية الخاصة من محل بيت المقدس للصرافة.

* وفي حوالي الساعة: 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد إسماعيل حماد حمايل، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة السلام في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل  عائلة المواطن ناهد محمد الفاخوري، المبعد إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنه ضمن صفقة شاليط، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين إسماعيل نضال أبو الشيخ، 23 عاماً؛ ومهدي محمود داوود، 30 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من المدينة دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* في حوالي الساعة: 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت لقيا، جنوب غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هاني سعيد دار عاصي، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد مشهور جبر سليم، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وألحقوا أضراراً مادية بمركبة نجله سليم، 27 عاماً. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من المدينة دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي جريمة جديدة من جرائم استخدام القوة المسلحة المميتة ضد المدنيين الفلسطينيين، قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في ساعات فجر هذا اليوم طفلاً فلسطينياً، وأصابت مواطناً آخر في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم.  واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 3:00 فجر هذا اليوم، تسللت مجموعة من (وحدات المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يتشبّهُ أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم، لتنفيذ عمليات اعتقال. وفي أعقاب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، معززة بثمانِ آليات عسكرية، المخيم، من كافة محاوره، وسيرت آلياتها في شارع الفينيق، وحارات السلام، الجراشية، الوليجة، الجعافرة، الحاووز، والضاحية. اعتلى أفرادها أسطح العشرات من البنايات والمنازل السكنية، ودهم عدد آخر منهم العديد من المحال التجارية بعد تفجير أبوابها، بالإضافة إلى مداهمة العشرات من المنازل السكنية، وتخريب محتوياتها. وأثناء ذلك، تجمهر العشرات من الأطفال والفتية الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم. وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اشتدت المواجهات، وامتدت إلى مدخل المخيم الرئيس، واستخدم جنود الاحتلال خلالها الأعيرة النارية بكثافة ضد المتظاهرين. أسفر إطلاق النار عن إصابة الطفل أركان ثائر حلمي مزهر، 15 عاماً، بعيار ناري اخترق قلبه، ونفذ من ظهره، وتم نقله وهو بحالة حرجة جداً إلى مستشفى الحسين في مدينة بيت جالا، حيث أُعْلِنَ عن وفاته بعد وقت قصير من وصوله إليها. كما وأصيب مدني آخر بعيار ناري في قدمه اليسرى، ووصف الأطباء إصابته بالمتوسطة. وقبل انسحابها من المخيم في ساعات الصباح الأولى، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد عدنان أبو عياش، 25 عاماً؛ جمال عماد الصرعاوي، 26 عاماً؛ وراجي أحمد عودة، 24 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة نوبا، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في الحي الشرقي. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود دعيس حرب، 39 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة، شمال غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: ماهر عطا صلاح، 22 عاماً؛ سعيد محمد سعيد حجة، 19 عاماً؛ سامر ياسر دغلس، 18 عاماً؛ ومصطفى احمد أبو شبييب، 19 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:50 بعد الظهر، أطلقت طائرة بدون طيار إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه مجموعة من المواطنين كانوا يسيرون في محيط مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم. وفي أعقاب ذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا أعلن فيه استهداف خلية فلسطينية بطائرات الاستطلاع شاركت في إشعال حرائق متعددة جراء إطلاقهم طائرات ورقية وبالونات حارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة إذنا، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل، وقرية دير شرف، شمال غربي مدينة نابلس.

الثلاثاء 24/7/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقتي وادي معالي وسط المدينة، وهندازة، شرق المدينة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمود إبراهيم جواريش، 42 عاماً؛ محمد ناصر عواد، 22 عاماً، مجد عواد، 23 عاماً؛ وأسامة عياد الهريمي، 20 عاما. وأفاد المواطن خالد الهريمي، عم المعتقل الأخير بأن جنود الاحتلال أطلقوا الكلاب البوليسية على والدة المعتقل، حيث طرحتها أرضاً، ونهشت يدها وأصابتها في أحد أصابعها.

* وفي حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة في مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد جمال أبو ليمون، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر صالح خالد لفداوي، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة لوزة، غرب مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حازم الفاخوري، 45 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال زوجته الكاتبة لمى ياسر خاطر/ الفاخوري، 42 عاماً، واقتادوها معهم. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من جيش الاحتلال تداهم منزل عائلة مدير مكتب التربية والتعليم في الجنوب سابقاً، نظام ياسر الدين شحادة، 54 عاماً، في منطقة الجلدة. أجرى أفرادها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، قبل اعتقاله، واقتياده معهم.

ونقل محامي نادي الأسير الفلسطيني، فراس الصباح، عن الأسيرة المذكورة، والذي تمكن من زيارتها في “عسقلان”، أن قوات الاحتلال نقلتها منذ لحظة اعتقالها من منزلها إلى مستوطنة “كريات أربع”، شرق مدينة قلقيلية، وبقيت هناك حتى الساعة 7:00 صباحاً، حيث جرى نقلها إلى معتقل “عسقلان”. وأوضحت للمحامي أنه، ومنذ لحظة وصولها إلى معتقل “عسقلان” تتعرض لتحقيق قاسٍ ومكثف وهي مقيدة بكرسي طوال الوقت، ويحرمها المحققون من النوم، ويوجهون لها الشتائم طوال الوقت، علاوة على الصراخ المتواصل. يُشار إلى أن جلسة محكمة ستُعقد للأسيرة المذكورة يوم الخميس الموافق 26/7/2018.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف احمد البرغوثي، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وتمركزت في حي الجنان. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: إبراهيم السيد أبو شريفة، 27 عاماً؛ صالح محمود أبو شريفة، 22 عاماً؛ وعماد أكرم الصوص، 28 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس للاجئين، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نصر جابر نصر، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من المدينة دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة البالوع. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن طارق صالح الجهالين، 22 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:15 بعد الظهر، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا تجاه مجموعة من المواطنين الذين كانوا متواجدين شرق المقبرة الشرقية، شمال شرقي حي التفاح، شرق مدينة غزة، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 5:20 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد ضمن نطاق الصيد المسموح به، ولاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للتراجع من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 6:40 مساءً، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخا تجاه مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم بالقرب من المنطقة الصناعية (كارني)، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. أسفر القصف عن إصابة (3) مواطنين بشظايا متفرقة بالجسم، وصفت المصادر الطبية حالاتهم بين الطفيفة والمتوسطة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا قلقيلية، والخليل، وقريتا الكوم، ودير العسل.

الأربعاء 25/7/2018 

* في حوالي الساعة: 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وتمركزت في حي المعاجين، شمال غربي المدينة. دهم أفرادها الطابق الخامس في العمارة رقم (8) التابعة لإسكان جامعة النجاح الوطنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن معاذ غسان نايف طلب ذوقان، 31 عاماً، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسن نعيم بخيت، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قليل، جنوب شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامح حماد وجيه منصور، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بير زيت، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عيسى إياد الشلالدة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل جوهر، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن زياد سعد بنات، 38 عاماُ، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي تيسير زكارنة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة رقعة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: زياد عقاب النواجعة، 33 عاماً؛ وموسى مصطفى النجار، 38 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها.

* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة صوريف، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في الحي الغربي من البلدة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر محمد الحيح، 36 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الدوحة، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فاروق عصام أبو العكر 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

*وحوالي الساعة 7:45، اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي عبر دباباتها المتمركزة داخل الشريط الحدودي مع اسرائيل شرق وسط قطاع غزة قذيفة مدفعية باتجاه موقع للمقاومة دون الابلاغ عن وقوع اصابات  وبعد عشر دقائق اطلقت قذيفتين باتجاه ارض زراعية شرق مخيم المغازي  دون الابلاغ عن اصابات وبعد خمس دقائق اطلقت ثلاث قذائف باتجاه موقع للمقاومة شرق جحر الديك جنوب شرق غزة دون الابلاغ عن اصابات

* وفي التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل قذيفة مدفعية تجاه أرض زراعية مقابل بوابة أبو قطرون، شمال شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 8:20 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل قذيفة مدفعية واحدة تجاه نقطة رصد تابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس). تقع نقطة الرصد داخل أرض الغول في منطقة السيفا، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وتبعد حوالي 250 متراً جنوب الشريط الحدودي المذكور. أدى القصف لتدميرها بشكل كلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي وقت متزامن، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل قذيفة مدفعية واحدة تجاه نقطة رصد تابعة لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي). تقع نقطة الرصد داخل أرض الغول في منطقة السيفا، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وتبعد حوالي 250 متراً جنوب الشريط الحدودي المذكور. أدى القصف لتدميرها بشكل كلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي التوقيت نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل قذيفتين مدفعيتين تجاه نقطة رصد تابعة لقوة الضبط الميداني بالقرب من بوابة المطبق، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل قذيفتين مدفعيتين تجاه نقطة رصد تابعة لقوة الضبط الميداني بالقرب من معبر كرم أبو سالم، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة حلحول. وقرى بيت عوا، بيت الورش، والمورق في محافظة الخليل.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الأحد الموافق 22/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم إلى أحد مراكز التوقيف للتحقيق معهم. والمعتقلون هم: جهاد ناصر قوس، 24 عاماً؛ محمد الدباغ؛ وروحي الكلغاصي.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعد صايل القاضي، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي راس العامود، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر عمرو بسام أبو عرفة، 30 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

في حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الأحد الموافق 22/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي قدوم ،ببلدة سلوان ، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر مأمون محمد الرازم، 43 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجر يوم الأحد المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الصوانة، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المعلمة والأسيرة المحررة هنادي الحلواني، 38 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود المواطنة المذكورة، واقتادوها إلى أحد مراكز التحقيق، ثم أفرج عنها في ساعات مساء اليوم المذكور.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الثلاثاء الموافق 24/7/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وسيم نايف عبيد، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، وزوجته ابتسام عبيد، 35 عاما، واقتادوهما إلى أحد مراكز التوقيف في مدينة القدس المحتلة. وأفاد محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، أن قوات ومخابرات الاحتلال اقتحمت القرية فجر اليوم المذكور، واعتقلت المواطنة ابتسام عبيد وزوجها وسيم، بذريعة “دخول القدس والتواجد فيها بصورة غير قانونية لأنها تحمل هوية الضفة الغربية”، وحولت لمركز شرطة “شارع صلاح الدين” ثم إلى معتقل “عوفر”، جنوب غربي مدينة رام الله. وأضاف أبو الحمص أن شرطة الاحتلال أفرجت عن المواطن عبيد بعد احتجازه والتحقيق معه عدة ساعات حول تواجد زوجته بالمنزل، واعتبار ذلك “مخالفا للقوانين لوجودها بالمنزل دون تصريح”. يشار إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت في شهر مارس/ آذار الماضي المواطنة ابتسام عبيد عن مدينة القدس، علما أنها تعيش بالمدينة منذ 16 عاماً مع زوجها وأطفالهما الثلاثة. وحاولت خلال السنوات الماضية استصدار هوية، أو إقامة من الجهات الإسرائيلية المختصة، إلا أن كافة محاولاتها باءت بالفشل بحجة “الرفض الأمني”.

** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية والمنشآت المدنية الأخرى:

* في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 19/7/2018، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلتي شوامرة وأبو ارميلة على هدم أربع شقق سكنية تملكهما العائلتان في حي الأشقرية في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، ذاتياً، تنفيذاً لقرار المحكمة الإٍسرائيلية العليا القاضي بملكية الأرض للمستوطنين منذ عام 1974. ووفق تحقيقات المركز، فإن عائلتي المواطن روحي أبو ارميلة، وجهاد شوامرة، شيدتا الشقق السكنية الأربعة عام 2000 على مساحة نصف دونم تقريباً من أرض تبلغ مساحتها حوالي 3 دونمات، كانت العائلتان قد اشترتها من إحدى العائلات المقدسية حينها، وذلك قبل أن تخوضا صراعا في أروقة المحاكم الإسرائيلية لحماية الأرض والعقارات المبنية عليها. وفي البداية صدر حكم في المحكمة الإسرائيلية لصالح العائلتين، إلا أن جمعية استيطانية استأنفت قرار المحكمة عام 2013، وقدمت أوراقا بوكالة دورية وطابو (سند ملكية). وأفادت العائلتان الفلسطينيتان بأن تلك الأوراق ها مزورة، لتقر محكمة الاحتلال العليا لاحقا بملكية الأرض للمستوطنين. هذا وفضلت العائلتان هدم مساكنهما بشكل ذاتي، على أخذ التعويضات وإخلاء الأرض والشقق ليسكنها مستوطنون زعموا شراءها، خوفاً على تحويل الشقق إلى بؤر استيطانية. وهدمت العائلتان الشقق الأربعة صباح اليوم المذكور على نفقتها الخاصة، وبتكلفة تقدر بثلاثين ألف شيكل إسرائيلي (نحو 8200 دولار أميركي)، ونصبت خيمتان في الجوار لتؤوي حوالي ثلاثين فردا، نصفهم تقريبا من الأطفال.

وأفاد المواطن جهاد الشوامرة، أحد مالكي الشقق، بأنه بعد بناء الشقق عام 2000 فرضت بلدية الاحتلال على العائلتين مخالفات مالية بحجة البناء دون ترخيص، عندها حاولت العائلتان ترخيص المنازل من خلال تقديم تنظيم للمنطقة، وتمت الموافقة المبدئية على إجراءات الترخيص، حتى ظهرت ادعاءات المستوطنين بملكية الأرض عام 2006. وذكر أن المستوطن أريه كينج طالبهما من خلال محاميه بالأرض، ودفع بدل إيجار لاستخدامها خلال السنوات الماضية، وبعد التوجه إلى المحاكم ثبت للقضاة ملكية الأرض للفلسطينيين القاطنين في المنزل، لكن المستوطن طالب مرة ثانية بالأرض. وبعد إغلاق محكمة الصلح الملف لصالح الفلسطينيين استأنف للمحكمة المركزية، وأبرز مستندات مزورة تدعي بأن المستوطنين يملكون الأرض، وحينها أقرت المحكمة ملكية الأرض للمستوطنين والتي أكدته المحكمة العليا. وأضاف شوامرة إن عائلته رفضت طريقة المساومة التي استخدمتها سلطات الاحتلال، وقال “نحن نرفض أن نعطي منازل عشنا فيها للمستوطنين”. يشار إلى أن الشقق الأربعة كان يعيش فيها حوالي 30 فرداً، معظمهم من الأطفال، والآن باتوا يعيشون في خيمتين على أرض مجاورة بالقرب من ركام المنازل المهدومة، لأن العائلتين لا يمكنهما تغطية تكاليف الإيجار الباهظة في مدينة القدس.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 25/7/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي روضة أطفال ومركزًا نسويًا في تجمع “جبل البابا” البدوي، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد ممثل تجمع “جبل البابا” البدوي، عطا الله مزارعة، إن طواقم من دائرة البناء والتنظيم في (الإدارة المدنية) الإسرائيلية اقتحمت برفقة الجرافات، وتحت حراسة قوات الاحتلال، تجمع جبل البابا البدوي بدون سابق إنذار. شرعت الجرافات بتجريف الروضة الوحيدة التي تخدم أطفال التجمع، والمركز النسوي دون السماح للسكان الاقتراب من المكان. وذكر أن المركز والروضة عبارة عن بيوت متنقلة مبنية من “الصفيح” تبرع بها الاتحاد الأوربي لأهالي التجمع قبل شهرين، وتبلغ مساحتهما ٦٠ مترًا مربعًا، ويتعلم في الروضة ٢٨ طفلًا وطفلة. وأشار مزارعة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُنفذ فيها الإدارة المدنية عملية هدم لبيوت في تجمع “جبل البابا”. ويبلغ عدد العائلات القاطنة في التجمع (٥٦) عائلة، قوامها ٣٠٠ نسمة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال جرفت (10) مساكن، و(9) بركسات تستخدم لتربية المواشي في تجمع “أبو النوار” البدوي قرب بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بتاريخ 4/7/2018، وشردت (60) مواطناً فلسطينياً في العراء، في حين حصل سكان تجمع “الخان الأحمر” على أمر احترازي لوقف هدم التجمع، حتى منتصف الشهر المقبل. وتأتي هذه الإجراءات في التجمعات البدوية تمهيدًا لطرد سكانها ضمن مشروع “E1” ، وهو مشروع استيطاني إسرائيلي، يستهدف نحو 12 ألف دونم من أراضي القدس الشرقية والضفة الغربية، لصالح مشاريع إسرائيلية تخدم المستوطنين، إلى جانب فصل المدينة المحتلة عن الضفة. ويهدف هذا المشروع إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس الشرقية المحتلة عن الضفة.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في ساعات صباح يوم الأحد الموافق 22/7/2018، أمّنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، والقوات الخاصة التابعة لها، الحماية الكاملة لمئات المستوطنين خلال اقتحامهم باحات المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن (1336) مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية والمسائية، على شكل مجموعات متتالية من باب المغاربة. وذكرت الدائرة أن المستوطنين أدّوا الصلوات والطقوس التلمودية العلنية داخل باحات المسجد بحماية المئات من أفراد شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح، والتي فرضت طوقا عسكريا على أبواب المسجد، وأعاقت حركة دخول المصلين المسلمين. جاءت تلك الاقتحامات في إطار الاستجابة لدعوات المنظمات اليهودية عبر مواقعها، وقنواتها الإعلامية على مدار الأيام الماضية، ضمن برنامج تهويدي غير مسبوق يستند إلى مضاعفة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد فيما يعرف بذكرى “خراب الهيكل”! لاقت تلك الدعوات دعما وتشجيعاً قويا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل جاهدة على تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى.

وأفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، أن الاقتحامات تجري في العادة بإدخال مجموعة ثانية من المستوطنين بعد أن تخرج الأولى من المسجد، إلا أن شرطة الاحتلال كانت تسمح باقتحام المجموعة تلو الأخرى دون انتظار أولى المجموعات حتى تخرج من “باب السلسلة”. وذكر أن الشرطة الإسرائيلية عمدت للتضييق على حرّاس المسجد الأقصى والمصلين، واعتدت على بعضهم. وأكّد أن مجموعات من المستوطنين كانت تُصلّي عند باب الأسباط، قامت بالتشويش وعرقلة المقابلات الصحفية التي كانت تُجريها وسائل الإعلام مع مفتي القدس والديار الفلسطينية، سماحة الشيخ محمد حسين، ومدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني.

أما شهود العيان فأفادوا لباحثة المركز أن عددًا قليلًا من المصلين الفلسطينيين ممن سُمح لهم بدخول المسجد الأقصى حاولوا التصدّي لاقتحامات المستوطنين خلال الفترة الصباحية، إلّا أن شرطة الاحتلال لم تسمح لهم بذلك، ولاحقتهم وهدّدت بعضهم بالاعتقال. وذكر الشهود أن شرطة الاحتلال قامت باعتقال الطفل إسلام بدر اسكافي، 14 عاماً؛ من داخل المسجد الأقصى خلال رفعه العلم الفلسطيني، كما واعتقلت الطفل حمزة النابلسي، 15 عاماً؛ من أمام باب الأسباط، والمواطنين بسام أبو ناب، ومحمد أبو ناب، أثناء خروجهما من المسجد.

هذا واعتدى المستوطنون على المواطنين والتجار والصحفيين في سوق القطانين الملاصق للمسجد الأقصى، وقاموا بتكسير وتحطيم بعض المحال والعبث بمحتوياتها، تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية. يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية كانت قد أغلقت مساء يوم السبت الموافق 21/7/2018 العديد من الطرق المؤدية إلى مدينة القدس، والبلدة القديمة، بالحواجز الحديدية، ونشرت عناصرها وقواتها الخاصة، بغية تأمين مسيرات المستوطنين التي جابت البلدة القديمة باتجاه حائط البراق، وبشكل استفزازي للمواطنين القاطنين في البلدة.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم السبت الموافق 21/7/2018 اقتحمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “سوسيا”، جنوب مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، خربة سوسيا التي أقيمت المستوطنة المذكورة على أراضيها، وأدوا طقوس دينية لهم هناك. وإثناء تواجد الأهالي في المنطقة، وجه المستوطنون لهم الشتائم البذيئة دون أي تدخل من جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين في المكان لحراستهم من منعهم من ذلك. هذا وشهدت الخربة تواجداً للمستوطنين على مدار الأيام الثلاثة الماضية، مما يثير حالة من الخوف لدى الأهالي خشية الاعتداء عليهم.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأحد الموافق 22/7/2018، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة باب الزاوية وشارع بئر السبع في مركز مدينة الخليل، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، فيما سمحت لمجموعة من المستوطنين بالوصول إلى مبنى قديم وسط شارع بئر السبع. أقام المستوطنون هناك طقوسا تلموديه بادعاء أن هناك قبر “حبرون” وأماكن مقدسة لهم.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة

من 18/7/2018 ولغاية 24/7/2018

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ18-7-201819-7-201820-7-201821-7-201822-7-201823-7-201824-7-2018
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي54364ــ736174
مرافقين46334ــ695365
حاجات شخصية253223292625
أهالي أسريــــــــــ18ــ
عرب من إسرائيل697ــ814
قنصليات38ــــــ1ــ1
اجتماع ومقابلة داخل ايرز والمتاكــــــــ1ــ1
منظمات دولية34426ــ141222
جسر اللنبي1ــــــــــ121
تجار + BMC230226ــــ458300215
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن11ــــــ12
VIPs1ــــــ1ــ3
مريض إسعاف312ــ1ــ4
مرافق إسعاف312ــ1ــ3

** ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة أشخاص يوم الأربعاء الموافق 18/7/2018، وثلاثة آخرين يوم الأحد الموافق 22/7/2018، بالعودة للضفة الغربية.
  • سمحت سلطات الاحتلال لمواطن مسيحي واحد يوم الأربعاء الموافق 18/7/2018، بالتوجه للضفة الغربية.
  • كما سمحت لشخصين يوم الأحد الموافق 22/7/2018، ولشخص واحد يوم الاثنين الموافق 23/7/2018، من العاملين بالهيئة العامة للشؤون والمدنية أو الأجانب بدخول المعبر لتجديد تصريحه.
  • كما سمحت لطبيبين يوم الأحد الموافق 22/7/2018، بدخول المعبر لحضور دورة طبية.
  • وسمحت ل (15) مزارعاً يوم الاثنين الموافق 23/7/2018، بدخول المعبر لحضور دورة زراعية.

** قوات الاحتلال تعتقل تاجراً فلسطينياً على معبر بيت حانون (ايرز)، شمال القطاع

* في حوالي الساعة 5:00 مساء من يوم الثلاثاء الموافق 24/07/2018، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على معبر بيت حانون (ايرز)، شمال قطاع غزة، المواطن صبري خضر عبد القادر قنديل، 56 عاماً، من سكان حي تل الهوى في مدينة غزة، وهو  تاجر قطع غيار سيارات لشركة أبناء قنديل. ووفقا لإفادة نجله محمد لباحثة المركز، فإنه في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء المذكور، توجه والده إلى معبر بيت حانون، ونظرا لأنه تاجر فهو يسافر بشكل  مستمر عن طريق المعبر المذكور. وفي حوالي الساعة 5:00 مساء اليوم نفسه، تلقت العائلة اتصالاً هاتفياً من الارتباط الفلسطيني، وأخبرها أن المخابرات الإسرائيلية اعتقلت والده.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (25) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 19/7/2018، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل مدينة حلحول الجنوبي، قريتي طرامه، ورابود، وبلدة بيت أمر.

وفي يوم الجمعة الموافق 20/7/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل خلة المضابع غرب بيت أمر؛ بلدة الشيوخ؛ ومخيم الفوار للاجئين، فيما أقامت في يوم السبت الموافق 21/7/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي بلدة صوريف، ومدينة الخليل الغربي.

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية فجائية على مدخلي بلدتي بيت أمر، سعير، طريق واد الجوز، وطريق أبو ريشة، فيما أقامت (5) حواجز مماثلة في يوم الاثنين الموافق 23/7/2018 على مداخل مدينة الخليل، مخيم الفوار للاجئين، بلدة بيت عينون، وقريتي الجلاجل، وأبو الغزلان.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 24/7/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية على مداخل مدينة يطا الشمالي، قرية بيت عمره، مخيمي العروب والفوار للاجئين، وبلدة السموع، فيما أقامت في يوم الأربعاء الموافق 25/7/2018 حاجزين مماثلين على مداخلي قرية طرامة، ومدينة حلحول الجنوبي.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (9) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 19/7/2018، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخلي قربتي جينصافوط، وعزبة الطبيب، شرق المدينة.

وفي حوالي الساعة 6:45 صباح يوم السبت الموافق 21/7/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية. وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الأحد الموافق 22/7/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً مفاجئاً على مدخل قرية عزبة الطبيب، فيما أقامت في حوالي الساعة 10:35 صباحاً حاجزاً مماثلاً على مدخل قرية النبي إلياس، شرق مدينة قلقيلية.

وفي يوم الاثنين الموافق 23/7/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومدخل بلدة عزون، شرق المدينة، وكررت إقامة الحاجز على المدخل المذكور مرة أخرى.

* محافظة سلفيت:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. في حوالي الساعة 9:30 صباح يوم السبت الموافق 21/7/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة قراوة بني حسان، شمال غربي مدينة سلفيت. وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأحد الموافق 22/7/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً مماثلاً على مدخل البلدة المذكورة.

وفي حوالي الساعة 9:20 مساء يوم الاثنين الموافق 23/7/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 10:40 مساءً حاجزاً مماثلاً على مدخل بلدة كفل حارس، شمال المدينة.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة الغربية.

* في ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 23/7/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من رعاة الأغنام في منطقة عين الساكوت في الأغوار الشمالية، وهما: أحمد حسين أبو محسن، 27 عاماً؛ وفائق مصطفى دراغمة، 48 عاما. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين المذكورين عقب ملاحقتها لرعاة الأغنام داخل أراضيهم الزراعية في المنطقة.

* في حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الاثنين المذكور، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً تحت جسر بلدة عزون، على الطريق الواصلة بين مدينتي قلقيلية وطولكرم، واعتقلت اثنين من المواطنين، أحدهما عسكري في جهاز قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وذلك اثر مطاردتهما للسيارة التي كانا يستقلانها، أثناء محاولتهما الفرار من الحاجز المذكور، كما وصادرت السيارة بعيد انقلابها. والمعتقلان هما: راشد نزار راشد شبيطة، 28 عاماً؛ ونصار محمد دحبور، 33 عاماً، وكلاهما سكان بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *