أكتوبر 25, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (18– 24 اكتوبر 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (18– 24 اكتوبر 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(18 أكتوبر 2018 – 24 أكتوبر 2018)

  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
  • مقتل فتى فلسطيني شرق مدينة دير البلح وسط القطاع
    • إصابة (342) مدنياً، بينهم (60) طفلاً، و(4) نساء، و(6) صحفيين و(3) مسعفين، وصفت إصابة (14) منهم بالخطيرة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يطلق صاروخين تجاه المتظاهرين ويصيب اثنين منهم بجراح
    • قوات الاحتلال تقتل مدنياً، وتصيب (6) آخرين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تنفذ (84) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(6) عمليات مماثلة في محافظة القدس
    • اعتقال (47) مواطناً، بينهم (8) أطفال، اعتقل (12) منهم، بينهم طفلان في محافظة القدس
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • قوات الاحتلال تعتدي على الرهبان الأقباط، وتعتقل أحدهم
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • تجريف مبنى مكون من (4) طبقات، وسقيفة زراعية، و(3) آبار مياه و(15) دونما،ً ومصادرة بيتين متنقلين من مدرسة
    • المستوطنون يلحقون أضراراً مادية بثمانِ سيارات
  • إطلاق النار (5) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
    • اعتقال (6) صيادين في (3) عمليات إطلاق نار وملاحقة محتفلة، ومصادرة قاربين
  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي
    • إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
    • اعتقال (13) مواطناً، بينهم طفل، وامرأة، وصحفي، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (18/10/2018- 24/10/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات (مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع الثلاثين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مدنياً فلسطينياً، وأصابت (342) مدنياً، بينهم (60) طفلاً، و(4) نساء، و(6) صحفيين و(3) مسعفين، وصفت إصابة (14) منهم بالخطيرة، هذا فضلاً عن إصابة اثنين آخرين في أعمال القصف الجوي. وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال مدنياً فلسطينياً، وأصابت (6) مدنيين آخرين في حالات إطلاق نار مختلفة.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 23/10/2018، الفتى منتصر الباز، 18 عاما، من سكان النصيرات، إثر إصابته بعيار ناري في الرأس، أثناء مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (342) مدنياً، بينهم (60) طفلاً، و(4) نساء، و(6) صحفيين و(3) مسعفين، وصفت إصابة (14) منهم بالخطيرة

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (5) اعتداءات على الصياديين، منها اعتداءان شمال غربي بلدة بيت لاهيا، واعتداء واحد في كل من منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال القطاع، الشيخ عجلين، جنوب مدينة غزة، ودير البلح، وسط القطاع. وأدت تلك الاعتداءات عن اعتقال (6) صيادين، ومصادرة قاربين.  

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 19/10/2018، أطلقت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صاروخين تجاه مجموعة من المواطنين في حقل زيتون يقع غرب مخيم العودة في خزاعة، شرق خانيونس، ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين بجروح. وفي تاريخ 20/10/2018، أطلقت طائرة مسيرة صاروخًا واحدًا تجاه دراجة نارية “تكتك” شرق الفخاري، جنوب شرقي مدينة خان يونس، جنوب القطاع. أدى القصف إلى إصابتها واحتراقها، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وفي الحالتين أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال عن استهداف مجموعة أطلقت بالونات حارقة تجاه التجمعات الإسرائيلية المحاذية لجنوب قطاع غزة.

 وفي تاريخ 24/10/2018، أطلقت طائرات مسيرة صاروخين بفارق عدة دقائق، تجاه نقطة رصد للمقاومة، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي الضفة الغربية، ففي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام للقوة المسلحة المميتة ضد المدنيين الفلسطينيين، قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بتاريخ 24/10/2018، مواطناً فلسطينياً، وأصابت ثلاثة آخرين في بلدة طمون، جنوب شرقي مدينة طوباس. جرى ذلك عندما اقتحمت تلك القوات البلدة المذكورة من كافة محاورها، وسيّرت آلياتها في شوارعها، فتجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية وقنابل الغاز تجاههم بكثافة.

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (6) مدنيين فلسطينيين في حالات إطلاق نار مختلفة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (84) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (6) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (35) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (8) أطفال، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (12) مواطنا، بينهم طفلان في مدينة القدس وضواحيها. وكان من بين المعتقلين في مدينة القدس محافظ محافظة القدس، عدنان غيث، ومدير جهاز المخابرات الفلسطينية في المحافظة القدس، العقيد جهاد الفقيه، اللذين اعتقلا بتاريخ 20/10/2018، وأخلي سبيلهما بتاريخ 22/10/2018. 

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 21/10/2018، ثلاثة مواطنين من قرية الولجة، غرب مدينة بيت لحم، إخطارات تقضي بوقف أعمال البناء في منازلهم الواقعة في منطقتي “خلة السمك” و”الظهر”، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. يذكر أن قوة إسرائيلية، ترافقها طواقم من بلدية القدس المحتلة كانت قد اقتحمت منطقة “عين جويزة” شمال غربي القرية بتاريخ 18/10/2018، وقامت بتسليم المواطنة نجلاء أبو الهيجاء أيضاً، إخطاراً يقضي بهدم منزلها المأهول، والذي تبلغ مساحته 120م2، كما وقاموا بتسليم المواطن علاء سليم أبو رزق، قراراً بهدم جدران استنادية.

وفي إطار الاعتداء على الأماكن والمقدسات الدينية، في ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 24/10/2018، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة احتجاجية دعا إليها الأنبا أنطونيوس، مطران القدس للكنيسة الأرثوذكسية، أمام” دير السلطان” القبطي الواقع بجانب كنيسة القيامة وسط البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لتعبير عن رفضهم لأعمال ترميم يخضع لها الدير من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الأحباش، وقامت باعتقال أحد الرهبان.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد جرائم تجريف المنازل السكنية والأعيان المدنية الأخرى، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة آلياتها الثقيلة، بتاريخ 18/10/2018، مبنى مكوناً من (4) طبقات، في منطقة الجبل الطويل، شرق مدينة البيرة، وذلك بذريعة البناء غير المرخص. المبنى مقام على مساحة 145م2، وتعود ملكية للمواطن خميس جميل عبد مطرية.

وفي التاريخ نفسه، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سقيفة زراعية في خربة المراجم، شرق قرية دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس. السقيفة مبنية من الحجارة، ومسقوفة بالصفيح (الزينكو) وتبلغ مساحتها 60م2، وتعود ملكيته للمواطن مسلم معروف مسلم، وتستخدم لتخزين الأغراض الزراعية.

وفي تاريخ 22/10/2018، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) آبار مياه و(15) دونماً منها ما هو مزروع بأشجار الزيتون في خربة جمرورة، غرب بلدة ترقوميا، غرب مدينة الخليل.

وفي تاريخ 23/10/2018، فكّكت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيتين متنقلين في منطقة بزيق بالأغوار الشمالية، شرق مدينة طوباس، وصادرتهما. يستخدم البيتان كغرفتين لمدير المدرسة والمعلمين في مدرسة (التحدي 10). كما جرى تسليم مدير المدرسة إشعاراً بهدم المدرسة، وآخر بمصادرة لوازم المدرسة، وإشعاراً ثالثاً يقضي بوقف العمل في المدرسة المذكورة.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 18/10/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، وبحماية قوات الاحتلال، منطقة “الصفافير”، في الجهة الشرقية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. وفي تاريخ 20/10/2018، هاجمت مجموعة أخرى، وبحماية تلك القوات، منطقة “خلة أبو العقارب”، في الجهة الشرقية من قرية بورين، جنوب المدينة. رشق المستوطنون الحجارة تجاه منزل المواطن بشير الزبن، وخلعوا الشبك الحديدي الذي تم تركيبه على السور الخارجي للمنزل من أجل حمايتهم من اعتداءات المستوطنين. أدى الاعتداء أيضاً إلى تحطيم الزجاج الأمامي لسيارة منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار.

وفي تاريخ 22/10/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية مردا، شمال مدينة سلفيت، وأعطبت إطارات (7) مركبات متوقفة أمام المنازل.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، فيما قلصت مساحة الصيد من 9 اميال بحرية إلى 3 اميال بحرية، الامر الذي سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.  أدى الحصار الاسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال، وبالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ.  قطاع غزة:

* في محافظة شمال غزة، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (66) مواطناً، بينهم (25) طفلاً، وسيدة مسنة، أصيب (53) منهم بالأعيرة النارية وشظايا، و(13) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت المصادر الطبية إصابة (4) منهم بالخطيرة.

* وفي محافظة غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (103) مواطنين، بينهم (10) أطفال ومسعفان، و(4) صحفيين. أصيب (49) بالأعيرة النارية وشظاياها، و(11) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، و(43) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والمسعفان المصابان هما: مي نصر لباد واللبابدة 21، وهي مسعفة متطوعة في وزارة الصحة، وأصيبت بعيار معدني بالذراع الأيسر؛ وحسن ناظر حسن أبو سعدة، 31 عاماً، وهو مسعف بالدفاع المدني، وأصيب بعيار معدني بالعين اليسرى. والصحافيون المصابون هم: 1) حسين عبد الجواد حسين جربوع، 43 عاماً، وهو يعمل في “جلوبل ميديا” وأصيب بعيار معدني بالرقبة؛ 2) احمد وليد خالد الحلبي، 21 عاماً؛ ويعمل مراسلاً في وكالة كنعان الإخبارية، وأصيب بعيار معدني باليد؛ و3) يحيى وليد خالد حلس، 21 عاماً، وهو مراسل وكالة فلسطين اليوم، وأصيب بقنبلة غاز بالوجه؛ و4) محمد نهرو عبد الكريم الثلاثيني، 26 عاماً، وهو مصور حر لوكالة الأنباء الألمانية، وأصيب بشظية بالرأس.

* وفي المحافظة الوسطى: أصيب (39) مواطناً بينهم (5) أطفال، واثنين من الصحفيين، أصيب (33) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(6) بارتطام قنابل الغاز في أجسادهم بشكل مباشر، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق البريج، ووصفت جراح أحدهم خطيرة. والصحفيان المصابان هما: فادي وحيد حماد ثابت، 28 عاماً؛ من سكان قرية وادي غزة، وهو صحفي حر، وأصيب بعيار ناري في الساق اليسرى؛ ومحمود زكريا محمد مسلم، 23 عاماً، من سكان المغازي، ويعمل في وكالة فلسطين الحدث، وأصيب بعيار ناري في الكاحل الأيمن.

* وفي محافظة خان يونس، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (44 مواطنًا)، بينهم (8) أطفال وامرأة واحدة، ومسعف متطوع، أصيب (36) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(8) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت حالة (3) من المصابين بأنها خطيرة. والمسعف المصاب هو حسن راتب حسن العيسوي، 40 عاما، وأصيب بعيار ناري في الساق اليمنى، وهو مسعف متطوع في فريق روزان النخبة.

* وفي محافظة رفح، أصيب (15) مواطناً بجراح، بينهم (7) أطفال وامرأتان، أصيب (14) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، ومواطنة بارتطام قنبلة غاز في جسدها بشكل مباشر، ووصفت حالة (واحد) منهم بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الاثنين الموافق 22/10/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، وقواتها المتمركزة على الشريط الحدودي الساحلي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتها، وقذائف صوتية تحدث انفجارات ضخمة، تجاه عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين تواجدوا في مخيم العودة الساحلي، قبالة موقع “زيكيم” العسكري الإسرائيلي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وتجاه المسير البحري الثالث عشر لقوارب كسر الحصار الفلسطينية، بالإضافة لمجموعة أخرى كانت تسبح داخل المياه. أسفر ذلك عن إصابة (60) مواطناً، بينهم (15) طفلاً، أصيب (46) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(14) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت المصادر الطبية جراح (4) من المصابين بالخطيرة.

* وفي يوم الثلاثاء الموافق 23/10/2018، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى منتصر محمد إسماعيل الباز، 18 عاما، من سكان النصيرات، إثر إصابته بعيار ناري في الرأس، أثناء مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى. نقل الباز بعد إصابته إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ونظراً لخطورة حالته حوِّل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وفي حوالي الساعة 8:20 مساءً، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن وفاته. هذا وأصيب (7) مواطنين آخرون، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

* وفي اليوم المذكور أعلاه، أصيب مواطن (26 عاماً)، بعيار ناري في القدم، مقابل مخيم العودة، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس.

* وفي ساعات مساء يوم الأربعاء الموافق 24/10/2018، أصيب (7) مواطنين بالأعيرة النارية وشظاياها، من بينهم الصحفي أنس روحي عبد الله الغول، 21 عاماً، أثناء مشاركتهم بفعاليات مسيرة العودة المقامة شرق بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح، جنوب القطاع .

ب. الضفة الغربية:

* في حوالي الساعة 3:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 19/10/2018، انطلقت مسيرة سلمية ومن وسط مدينة قلقيلية تجاه المدخل الغربي للمدينة. وعلى الفور، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكلفة بحراسة جدار الضم (الفاصل) بمحاذاة حي النقار (المدخل الغربي)، الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من بالمطاط والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة مواطن (25 عاماً) بعيار معدني بالرجل.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 18/10/2018

* في حوالي الساعة 12:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية ارتاح، جنوب مدينة طولكرم. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن منذر محمد منصور عاشور، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس للاجئين، شرق مدينة طولكرم. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن وليد عصام عصفور، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي المعاجين، غرب مدينة نابلس. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن طارق عدنان سلمان السمحان، 31 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. كما وزعت قوات الاحتلال بيانات تحذر فيها من إيواء المواطن أشرف نعالوة، وتنص على أن: “كل من يقوم بمساعدته سيتعرض للمسائلة، وهدم منزله دون تردد، وإلغاء جميع التصاريح الخاصة به وبعائلته، سواء مساعدته بالطعام، أو الشراب، أو المواصلات، أو السكن … الخ”. يشار إلى أن قوات الاحتلال تطارد المواطن نعالوة منذ تاريخ 7/10/2018، حيث تتهمه بتنفيذ عملية إطلاق النار في منطقة (بركان) الصناعية، غرب مدينة سلفيت.

* وفي  حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت عوا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة  الخليل. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: مراد رياض السويطي، 28 عاماً؛ وأنس علي النجار، 33 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (14) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بيت أمر، صوريف وتفوح، قرية المجد، ومدينة يطا في محافظة الخليل؛ قرى وبلدات باقة الشرقية، عتيل، زيتا، نزلة أبو النار، ونزلة عيسى، بيت ليد، وسفارين في محافظة طولكرم، وبلدة عزون، وقرية حجة، شرق مدينة قلقيلية.

الجمعة 19/10/2018

* وفي حوالي الساعة 5:25 مساءً، أطلقت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صاروخين تجاه مجموعة من المواطنين في حقل زيتون يقع غرب مخيم العودة في خزاعة، شرق خانيونس بحوالي 800 متر، ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين بجروح. وفي وقت لاحق أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال استهداف مجموعة أطلقت بالونات حارقة تجاه التجمعات الإسرائيلية المحاذية لجنوب قطاع غزة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا عوريف، وكفر قليل، جنوب مدينة نابلس؛ مدينة حلحول، مخيم الفوار للاجئين، وبلدة بيت كاحل في محافظة الخليل؛ بلدات زيتا، شمال مدينة طولكرم، وبلدة بيت ليد، شرق المدينة؛ مدينة قلقيلية، وبلدة عزون، شرق المدينة.

السبت 20/10/2018

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شواطئ دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران رشاشاتها، والمياه العادمة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لسقوط حامل الكشافات الخاصة بأحد القوارب على رأس الصياد محمد نبيل نايف الأقرع، 32 عاماً، من سكان دير البلح المعسكر، وأصابه بجروح طفيفة من قوة ضخ المياه، واضطر الصيادون للتراجع عن القيام بأعمالهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية، ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم، وسط إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز بشكل عشوائي. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة الطفل قصي عماد أبو صالح، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. كما واقتحم جنود الاحتلال مدرسة علي نايفة، وهي مدرسة قيد الإنشاء، وأجروا أعمال تفتيش في داخلها ظناً منها على ما يبدو بتواجد المواطن أشرف نعالوة مختبئاً في داخلها.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر محمد حسين البدن، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع مستوطنة  “غوش عتصون “، جنوب المدينة. يشار إلى أن الأسير المحرر محمد البدن كان قد أفرج عنه قبل أسبوع، بعد أن أمضى محكوميته في سجون الاحتلال.

* وفي حوالي الساعة 4:45 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غربي منتجع الواحة “سابقاً”، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد “حسكة ماتور” يحمل رقم (758)، كان على متنه الصيادان كريم وحيد حسين أبو حسان، 29 عاماً؛ وشقيقه محمد، 27 عاماً؛ وكلاهما من سكان حي التوام في جباليا، وكانا يبحران على مسافة حوالي 3 أميال بحرية داخل المياه، وعلى بعد 3  كيلومترات جنوب الحدود المائية الشمالية الفاصلة ما بين قطاع غزة وإسرائيل. أجبرهما جنود البحرية على خلع ملابسهما والقفز في المياه والسباحة نحو أحد الزوارق الحربية، وتم اعتقالهما واقتيادهما إلى ميناء أسدود البحري، بعد مصادرة القارب. وفي حوالي الساعة 2:30 مساء اليوم نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الصيادين المذكورين عبر معبر بيت حانون “إيرز”،  وأبقت على القارب محتجزاً لديها.

* وفي حوالي الساعة 12:50 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير الغصون، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عدنان الطبال، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:30 مساء أطلقت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صاروخًا واحدًا على الأقل تجاه دراجة نارية بثلاثة إطارات “تكتك” شرق الفخاري، جنوب شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. أدى القصف إلى إصابتها واحتراقها، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وفي وقت لاحق أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال استهداف مجموعة أطلقت بالونات حارقة تجاه التجمعات الإسرائيلية المحاذية لجنوب قطاع غزة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس؛ مدينتا يطا والخليل؛ بلدتا بلعا، شمال مدينة طولكرم، وبيت ليد، شرق المدينة؛ وبلدة عزون، شرق قلقيلية.

الأحد 21/10/2018

* في حوالي الساعة 12:45 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر ثلث، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ناصر ذيب عودة، 47 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة مثلث الدير. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمير مروان الطل، 35 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. كما حاول جنود الاحتلال اقتحام عدد من المحال التجارية بعد أن كسروا أقفالها دون أن يفلحوا باقتحامها، وتعود ملكيتها للمواطنين: موسى أبو علان؛ ومحمد حمزة أبو علان.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا عوريف، وكفر قليل، وبلدة سبسطية في محافظة نابلس؛ بلدتا سعير، وبيت عينون، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل؛ مدينة طولكرم، وضاحية شويكة، وقرية الجاروشية.

الاثنين 22/10/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامح محمد خليل كميل، 20 عاماً، في جبل الداموني بالحارة الشرقية في البلدة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية روجيب، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن معتصم جمال رواجبة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد عبد الجبار ضراغمة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: أحمد حباس صلاح، 31 عاماً؛ ولطفي صلاح الدين صلاح، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمرافقة آليتين عسكريتين، مخيم الأمعري للاجئين، جنوب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نائل محمود أبو كويك، 37 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. يشار إلى أن المواطن أبو كويك كان أسيراً سابقاً لدى السجون الإسرائيلية، وقضى فيها نحو 5 سنوات متتالية.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: خالد خلدون الديك، 20 عاماً؛ ويزن محمد دار عيسى، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية تل، جنوب غرب مدينة نابلس؛ بلدتا صوريف والشيوخ، مخيم العروب للاجئين، وقرية دير رازح في محافظة الخليل.

الثلاثاء 23/10/2018 

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي بيت زعتة. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن محمد خالد عبد الحميد صبارنة 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: ساجد وليد جبريل، 14 عاماً؛ أحمد صلاح القدومي، 17 عاماً؛ وشقيقه عز الدايم، 18 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الدوحة، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي تلك الأثناء تجمهر عدد من الفتية الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال. وعلى الفور شرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، ما أسفر عن إصابة أحد المتظاهرين بعيار ناري في قدمه اليمنى. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل محمود صلاح الهماش، 17 عاما، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن لؤي علي النعسان، 25 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:20 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، شمال غربي منتجع الواحة “سابقاً”، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين. حاصرت تلك القوارب قارب صيد “حسكة مجداف “، كان على متنه الصيادان عوض نافذ عبد المالك السلطان، 22 عاماً، من سكان حي السلاطين في بلدة بيت لاهيا، وأحمد عماد محمود صيام، 21 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينما كانا يبحران على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين داخل المياه، وعلى بعد 3000 متر جنوب الحدود المائية الشمالية الفاصلة ما بين قطاع غزة وإسرائيل. أجبرهما جنود البحرية على خلع ملابسهما والقفز في المياه والسباحة نحو أحد الزوارق الحربية، وتم اعتقالهما واقتيادهما إلى ميناء أسدود البحري، بعد مصادرة القارب.

* وفي حوالي الساعة 7:10 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: فوزي ماهر زهران، 19 عاماً؛ فرج عبد القادر البرغوثي، 22 عاماً؛ ومصطفى رياض طه، 17 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، قبالة الشيخ عجلين، جنوب مدينة، غزة نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قارب صيد (حسكة موتور)، وقامت بملاحقته. كان على متنه الصيادان محمود محمد إبراهيم  مقداد، 35 عاماً؛ وحسن سهيل حسن مقداد، 26 عاماً؛ وكلاهما من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، وكانا يبحران على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية. حاصرت تلك الزوارق القارب، وأجبر جنود البحرية الإسرائيلية الصيادينِ المذكورينِ على خلع ملابسهما والقفز في المياه والسباحة نحو أحد الزوارق الحربية، وتم اعتقالهما واقتيادهما إلى ميناء أسدود البحري. وفي حوالي الساعة 7:00 مساء اليوم نفسه، أفرجت قوات الاحتلال عنهما على معبر بيت حانون (ايرز)، شمال القطاع.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس، بلدة سبسطية، شمال غربي المدينة، وقرى روجيب، اللبن الشرقية، وكفر قليل؛ بلدتا بيت أمر وبني نعيم، قريتا شيوخ العروب، والصرة، ومدينة حلحول.

الأربعاء 24/10/2018 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ليد، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مهند محمد عبد الكريم كوع، 47 عاماً، ونجله جمال، 17 عاماً؛ ومهدي أديب قاسم الحج إبراهيم، 26 عاماً.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: محمد فراس مهداوي، 20 عاماً؛ همام عمر المصري، 19 عاماً؛ وإبراهيم حسين المهدي، 22 عاماً.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر لاقف، شرق مدينة قلقيلية. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن رامي يوسف غزاوي، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في ساعات فجر هذا اليوم، مواطناً فلسطينياً، وأصابت ثلاثة آخرين في بلدة طمون، جنوب شرقي مدينة طوباس. تدلل هذه الجريمة، وغيرها من جرائم القتل التي اقترفتها قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة، تَعَمُّدَ إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة طمون، جنوب شرقي مدينة طوباس، من كافة محاورها. سيّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، فتجمهر العشرات من الفتية والشبّان الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم. وفي حوالي الساعة 3:15 فجراً، اشتدت المواجهات في منطقة “الدوار الجديد”، شرق البلدة. وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً خرج من داخل مقبرة بني ذيب، والتي تبعد حوالي 40 متراً عن الدوار المذكور، أربعة إلى خمسة جنود بشكل فجائي، وشرعوا بإطلاق النار بشكل عشوائي تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة المواطن محمد محمود سعد بشارات، 22 عاماً، بعيار ناري اخترق الرئة، ونفذ من الظهر. سقط المصاب بجانب إحدى سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وعلى الفور تم نقله، وهو بحالة حرجة جداً، إلى مستشفى طوباس التركي في مدينة طوباس، ومنه حوِّل مباشره إلى مستشفى الرازي التابع للجنة الزكاة في مدينة جنين، ولفظ أنفاسه الأخيرة في طوارئ المستشفى المذكورة، حيث أُعْلِنَ عن وفاته بعد وقت قصير من وصوله إليها. كما وأصيب ثلاثة مواطنين آخرون، أصيب الأول (25 عاماً) بعيارين ناريين في الفخذ الأيسر وأصاب أحدهما الشريان لأبهر، وتم نقله إلى مستشفى طوباس التركي، ومنه حوّل إلى مستشفى النجاح التعليمي في مدينة نابلس لأنه بحاجة لعملية جراحة في أوعيته الدموية، وأصيب الثاني (33 عاماً) بعيار ناري في الإلية من الجهة اليمنى، فيما أصيب المواطن الثالث (22 عاماً) بعيار ناري في القدم اليمنى، وتم نقل المصابين الأخيرين إلى مستشفى طوباس التركي، ووصفت جراحهما بالمتوسطة. يشار إلى أن القتيل بشارات طالب في السنة الرابعة في جامعة القدس المفتوحة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن  أمجد عزمي يوسف عمار، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العزة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسين جلال حسين مسالمة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:45 مساءً، أطلقت طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار صاروخين بفارق عدة دقائق، تجاه نقطة رصد للمقاومة، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا سالم، شرق مدينة نابلس، وقوصين، غرب المدينة؛ بلدتا نوبا وبني نعيم، وقرية البرج في محافظة الخليل.

ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الخميس الموافق 18/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كمال أبو قويدر، 51 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الخميس المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي الجوز، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: فادي مطور، 36 عاماً؛ وعبد الله حسن علقم، 52 عاماً؛ واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم السبت الموافق 20/10/2018، اعتقلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مدير جهاز المخابرات الفلسطينية في محافظة القدس، العقيد جهاد الفقيه، 50 عاماً، بعد أن أوقفت سيارته الخاصة أثناء توجهه إلى عمله. وأفاد أمين سر حركة فتح في  مدينة القدس، شادي مطور، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفقيه على حاجز عسكري نصبته له قرب بلدة الجديرة، شمال غربي مدينة القدس المحتلة، واقتادوه إلى مركز تحقيق “المسكوبية” في القدس الغربية.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم السبت المذكور، اعتقلت قوة خاصة تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي محافظ محافظة القدس، عدنان عادل توفيق غيث، 46 عاماً، من داخل مركبته الخاصة في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم. وأفاد شهود العيان بأن (3) مركبات من الوحدات الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال قامت باعتراض مركبة المحافظ غيث، وخطفوه واقتادوه إلى جهة غير معلومة. يشار إلى أن غيث أدى اليمين القانونية كمحافظ للقدس في نهاية آب/أغسطس الماضي.  وفي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 22/10/2018، أفرجت شرطة الاحتلال عن محافظ القدس ومدير مخابرات القدس، من مركز شرطة المسكوبية، وذلك بعد أن قرر قاضي المحكمة المركزية الإفراج عن محافظ القدس بشرط الحبس المنزلي والإبعاد عن منزله في بلدة سلوان لمدة أسبوع، إضافة إلى دفع كفالة قيمتها 20 ألف شيكل. وطالبت النيابة العامة تجميد القرار حتى الساعة السادسة مساء لدارسة إمكانية تقديم استئنافها للمحكمة العليا، إلا أن النيابة تراجعت عن طلبها، وعليه أفرج عنه مساء اليوم المذكور .

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الأحد الموافق 21/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شرحبيل حسن علقم، 48 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاثنين الموافق 22/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر عقب، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سائد أديب عبوشي، 37 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 24/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3 ) مواطنين، بينهم طفلان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أحمد عبد الرؤوف محمود، 17 عاماً؛ سمير أكرم عطية، 16 عاماً؛ وآدم فادي مصطفى، 19 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الأربعاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الرأس في بلدة أبوديس، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمد صقر صلاح، 24 عاما، معاذ إبراهيم ربيع 23 عاما، واقتادوهما معهم.

** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* وفي حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الأحد الموافق 21/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الولجة، غرب مدينة بيت لحم. أخطر أفرادها (3) مواطنين بوقف أعمال البناء في منازلهم الواقعة في منطقتي  “خلة السمك” و”الظهر”، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، بأن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة “خلة السمك” وسط إجراءات وتدابير أمنية مكثفة، حيث انتشر الجنود في أحيائها السكنية، وشوارعها الرئيسة، وقاموا بتصوير العديد من المنازل السكنية في منطقتي خلة السمك والظهر. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال (3) مواطنين إخطارات بوقف البناء في منازلهم، عرف من بينهم المواطن حسن مصطفى صلاح، الذي أخطرته قوات الاحتلال بوقف البناء في منزله البالغ مساحته 120م2، والكائن في منطقة الظهر. يذكر أن قوة إسرائيلية، ترافقها طواقم من بلدية القدس المحتلة كانت قد اقتحمت منطقة “عين جويزة” شمال غربي القرية يوم الخميس الماضي وقامت بتسليم المواطنة نجلاء أبو الهيجاء، إخطاراً بهدم منزلها المأهول، والذي تبلغ مساحته 120م2، كما وقاموا بتسليم المواطن علاء سليم أبو رزق، قراراً بهدم جدران استنادية.

** الاعتداء على الأماكن والمقدسات الدينية:

* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 24/10/2018، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة احتجاجية دعا إليها الأنبا أنطونيوس، مطران القدس للكنيسة الأرثوذكسية، أمام” دير السلطان” القبطي الواقع بجانب كنيسة القيامة وسط البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لتعبير عن رفضهم لأعمال ترميم يخضع لها الدير من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الأحباش.

وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت بالضرب والدفع على رهبان الكنيسة القبطية، وأبعدتهم بالقوة عن باب “دير السلطان “، لدخول طواقم بلدية الاحتلال للقيام بأعمال الترميم داخله. وذكر الشهود أن جنود الاحتلال قامت باحتجاز وتقيد الراهب مكاريوس الأورشليمي لعدة ساعات بعد أن قاموا بالاعتداء عليه بالضرب. وكانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس قد دعت لهذه الوقفة احتجاجاً على رفض سلطات الاحتلال بقيام الكنيسة القبطية بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي. فيما تقوم بلدية الاحتلال الإسرائيلي بأعمال الترميم داخل الدير لصالح الأحباش دون موافقة الكنيسة. وأشارت البطريركية في بيان لها بأن أعمال الترميم هذه تخالف اتفاقية الستايتسكو، وتسعى بالأصل إلى محو هوية الدير القبطية.

من جهته أصدر مطران القدس والكرسي الأورشليمي بياناً جاء فيه بأن الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية، وجاءت للاحتجاج على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإدخال بعض المواد الخاصة بالترميم دون موافقة الكنيسة، وأن تلك القوات تعاملت بعنف بدني مع الآباء الرهبان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية، وأنه تم التواصل مع السفارة المصرية بشكل مستمر، ومع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية للوقوف على آخر المستجدات. وأشار أن الاحتجاج سلمي للمطالبة بحقوق الأقباط كملاك للدير، وأنه سيتم اللجوء إلى الحلول القانونية، واللجوء إلى القضاء، إلى جانب التواصل مع وزارة الخارجية المصرية لمحاولة حل الأمر بطريقة دبلوماسية، لافتا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لن تترك الدير أبدا، فالدير ملكية أصيلة لمصر وللمصريين، وأن القوات الإسرائيلية اعتدت على الآباء الرهبان من أبناء الدير، ولم يحترموا الوقفة السلمية، ولا كونهم رجال دين.

ودير السلطان دير أثري للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة، وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، وتبلغ مساحته حوالي 1800م2، وقام صلاح الدين الأيوبي بإرجاعه للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، ولعلّه عُرف من وقتها باسم “دير السلطان”، ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* في حوالي الساعة 3:30 فجر يوم الخميس الموافق 18/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، و(5) آليات ثقيلة (3 حفّارات جنزير وجرافتان) مدينة البيرة، وتمركزت في محيط ستاد ماجد أسعد الرياضي في منطقة الجبل الطويل. حاصرت تلك القوات مبنى مكوناً من (4) طبقات، وفرضت طوقاً أمنياً على المنطقة، ومنعت أي شخص من الاقتراب من الموقع، حتى صاحب المبنى، ثمّ شرعت تلك الآليات بتجريف المبنى بشكل كامل، وذلك بذريعة البناء غير المرخص. المبنى مقام على مساحة 145م2، وتعود ملكية للمواطن خميس جميل عبد مطرية.

* وفي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الخميس المذكور، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية) وجرافة، خربة المراجم، شرق قرية دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس. شرعت الجرافة بتجريف بركس زراعي مبني من الحجارة، ومسقوف بالصفيح (الزينكو) وتبلغ مساحته 60م2، تعود ملكيته للمواطن مسلم معروف سليم مسلم. يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها هدم هذه المنشأة حيث تم هدمها بتاريخ 15/7/2018، وتستخدم لتخزين الأغراض الزراعية.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 22/10/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ومركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وجرافة من نوع VOLVO، خربة جمرورة، غرب بلدة ترقوميا، غرب مدينة الخليل. تمركزت تلك القوة في أراضي المواطنين التي تبعد نحو كيلومتر واحد عن جدار الضم (الفاصل)، وشرعت الجرافة بتجريف (3) آبار مياه و(15) دونماً منها ما هو مزروع بأشجار الزيتون التي لا يتجاوز أعمارها 6 سنوات. ادعت سلطات الاحتلال أن هذه المنطقة تعبر ضمن مناطق الدولة الخاضعة للسيادة الأمنية الإسرائيلية. يشار إلى أن الأرض تحاط من الجهة الغربية بالجدار وكسارة إسرائيلية، ومعبر ترقوميا التجاري. وجاءت الأضرار على النحو التالي:

الاسمالعمرهدمتجريف ارض والمزروعاتإخطارات سابقةتمويل الاستصلاح
علي عواد فطافطة55بئر مياه 77م39 دونمات وسلاسل حجرية، وأسلاك شائكة،لا يوجدجرى استصلاح الأرض من قبل وزارة الزراعة الفلسطينية
محمد كامل الجعافرة52بئر مياه 70م32 دونم، وسلاسل حجرية، واقتلاع أشجار زيتون ولوزياتلا يوجدتمويل ذاتي
حسين جابر العصافرة50بئر مياه 70م34 دونمات وسلاسل حجرية.لا يوجدتمويل ذاتي

* وفي حوالي الساعة 5:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 23/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافة ورافعة منصوبة شاحنة منطقة بزيق بالأغوار الشمالية، شرق مدينة طوباس. قامت تلك القوات بتفكيك بيتين متنقلين يستخدمان كغرفتين لمدير المدرسة والمعلمين في مدرسة (التحدي 10)، وتسليم مدير المدرسة إشعاراً بهدم المدرسة، وأخر بمصادرة لوازم المدرسة، والأشعار الثالث بوقف العمل في المدرسة المذكورة.

وأفاد مدير تربية وتعليم طوباس، الأستاذ سائد قبها، لباحث المركز بما يلي:

{{ بتاريخ 20/8/2018 قامت مؤسسةACF  بترميم ثلاث غرف حجرية تم تشيدها قبل الاحتلال تعود ملكيتها لعائلة مجلي في منطقة بزيق لتصبح مدرسة لطلاب المنطقة، وأطلق عليها مدرسة التحدي 10، وتم عمل ساحة في محيطها من الإنجيل الصناعي مساحتها 100م2، وعمل حمامات وخزنات مياه من الحديد، وتم افتتاح المدرسة بداية العام 2018 -2019. ولصعوبة وصول الطلاب والمعلمين وفرت التربية والتعليم في طوباس سيارة لنقل الطلاب إليها. قبل حوالي شهر قامت قوات الاحتلال باقتحام المنطقة ثلاث مرات، وأجرت مسحاً وتصويراً بها دون أن يسلموا أي شيء. بتاريخ 20/8/2018 أضافت المدرسة إلى صفوفها بيتين متنقلين لمدير المدرسة وللمعلمين الذي يبلغ عددهم (5) ثلاث معلمات ومعلمين، أما عدد الطلاب فيبلغ 24 طالباً. في حوالي الساعة 5:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال، ترافقها جرافة ورافعة منصوبة على شاحنة المدرسة، وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة. وفي حوالي الساعة 6:10 صباحاً، وصل مدير المدرسة فراس دراغمة ومعه أربعة طلاب وتم احتجازهم، ومصادرة هواتفهم النقاله. وفي وقت لاحق وصل عدد من الصحفيين ومدير التربية والتعليم، وتم منعهم من الدخول حتى تم الانتهاء من عملية تفكيك البيتين في حوالي الساعة 8:30 صباحاً ومصادرتها. وقبل مغادرتهم سلم جنود الاحتلال مدير المدرسة ثلاثة إشعارات تقضي بهدم المدرسة، ومصادرة لوازم المدرسة، ووقف العمل بها}}.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* ففي حوالي الساعة 10:40 صباح يوم الخميس الموافق 18/10/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار”، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة “الصفافير”، في الجهة الشرقية من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. رشق المستوطنون الحجارة على مدرسة عوريف الثانوية، فتجمهر عدد من المواطنين، وتصدوا بالحجارة للمستوطنين وقوات الاحتلال. على الفور ردت تلك القوات بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقه من المطاط وقنابل الغاز تجاههم.  أسفر ذلك عن إصابة مواطن (26 عاماً) بعيار ناري بالفخذ الأيمن، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم السبت الموافق 20/10/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية “كفعات رونيم” الممتدة من مستوطنة “براخا”، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة “خلة أبو العقارب”، في الجهة الشرقية من قرية بورين، جنوب مدينة نابلس. رشق المستوطنون الحجارة تجاه منزل المواطن بشير حمزة الزبن، وخلعوا الشبك الحديدي الذي تم تركيبه على السور الخارجي للمنزل من أجل حمايتهم من اعتداءات المستوطنين المتكررة، وهو شبك تم تقديمه من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار، وتم نصبه صباح اليوم نفسه. وقبل مغادرة ممثلي اللجان المذكورة، هاجمهم المستوطنون وحطموا بالحجارة الزجاج الأمامي لسيارة منسق اللجان المذكورة، جمال يوسف جمعة، وهي من نوع (تويوتا – كورولا) وتحمل لوحة تسجيل إسرائيلية.

* وفي حوالي الساعة 3:00 صباح يوم الاثنين الموافق 22/10/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين قرية مردا، شمال مدينة سلفيت، وتجولت بأنحائها، وأعطبت إطارات (7) مركبات متوقفة أمام المنازل، تعود ملكيتها للمواطنين: عمر صدقي خفش، نشأت خفش، حسين حسن سعيد، أحمد صالح ابداح، سميح ابداح، محمد ابداح، وسائد طه ابداح. كما خطت عليها باللغة العبرية شعارات عنصرية معادية للعرب.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

ملاحظة: يعتذر المركز عن عدم نشر التقرير الخاص بمعبر ايرز لعدم تجهيزه من قبل الجهات المختصة.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (101) حاجز ثابت على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (16) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (80) حاجزا عسكريا فجائيا في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (13) مواطناً، بينهم طفل، وامرأة، وصحفي.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 11 أكتوبر حتى 17 أكتوبر 2018 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس13
نابلس101024
جنين55
رام الله1192
طولكرم7612
طوباس21
سلفيت272
قلقيلية41021
الخليل312845
بيت لحم11421
أريحا51
المجموع101801613

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في يوم الجمعة الموافق 19/10/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أقامت حاجزاً عسكراً لها على مفترق مستوطنة “حومش” المخلاة، شمال غربي مدينة نابلس، المواطن عماد محمود عمارنة، 26 عاماً، من بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم.

* وفي اليوم المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن علاء عاهد جبر، 24  عاماً، من بلدة بيت ليد، شرق مدينة طولكرم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الجمعة المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن نظير احمد جعار، 46 عاما، من سكان طولكرم.

* وفي ساعات مساء يوم السبت الموافق 20/10/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مفترق قرية بيت ليد، شرق طولكرم، واعتقلت المواطن مراد عصام الأعرج، 25 عاماً، من سكان بلدة عنبتا، شرق المدينة.

* وفي حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الأحد الموافق 21/10/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز جبارة العسكري، جنوب طولكرم، المواطن محمد إبراهيم محمد خرسة، 22 عاماً، من سكان ضاحية شويكة، شمال المدينة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 ظهر يوم الاثنين الموافق 22/10/2018 اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، المواطن نبيل احمد حمايل، 42 عاماً، من سكان بلدة بيتا، جنوب المدينة نابلس، خلال عبوره الحاجز. ادعت تلك القوات أن المواطن المذكور كان يحاول تنفيذ عملية طعن على الحاجز المذكور.

* وفي ساعات صباح يوم الثلاثاء الموافق 23/10/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أقامت حاجزاً عسكرياً لها على مدخل قرية إماتين، شرق مدينة قلقيلية، المواطن حذيفة عبد الناصر أسعد غانم، 19 عاماً، من سكان القرية المذكورة.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون في أحياء البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي، الطفل وديع محمد أبو تركي 14 عاماً، بدعوى حيازته سكين، وجرى نقله إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الثلاثاء المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي المتدرب محمد مشهور حمامرة، 20 عاماً، من سكان بلدة حوسان، غرب مدينة بيت لحم، وذلك أثناء التقاطه صوراً لجموع المواطنين الذين كانوا ينتظرون على أبواب الإدارة المدنية الإسرائيلية في مدينة بيت لحم للحصول على تصاريح عمل، وذلك بحجة تصوير موقع عسكري. وفي ساعات مساء اليوم المذكور أطلقت سلطات الاحتلال سراحه، بعد أن أخضعته للتحقيق عدة ساعات.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع المداخل المؤدية إلى مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل، بدعوى تعرض إحدى سيارات الجيب العسكرية لإطلاق نار. وتزامن ذلك بعد عدة ساعات من قيامهم بوضع بوابة حديدية على مدخل طريق الحواور. أخضع جنود الاحتلال مركبات المواطنين للتفتيش، ودققوا في هويات راكبيها، وجرى اعتقال (3) مواطنين، وهم: مهدي طه عبد الهادي، 30 عاماً؛ نديم يوسف صايمة، 28 عاماً؛ ومحمد حسين حنيحن، 29 عاماً. وبعد عدة ساعات أخلي سبيلهم.

* وفي ساعات ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 24/10/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة حاجز (160) العسكري في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، المواطنة أحلام يوسف خلاف، 28 عاما، من سكان مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، ادعت تلك القوات أن المواطنة المذكورة كان بحوزتها سكين، وبعد نحو ساعتين اخلي سبيلها. يشار إلى أن خلاف معلمة في مدرسة خاصة في شارع طارق بن زياد في المدينة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
  7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
  9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
  10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
  13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *