الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(25 أكتوبر 2018 – 31 أكتوبر 2018)
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (25/10/2018- 31/10/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، من جرائم القتل التي تقترفها، فقتلت 11 مدنيا فلسطينياً، من بينهم ثلاثة أطفال.
ففي قطاع غزة قتلت قوات الاحتلال (10) مدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال. سبعة من القتلى، سقطوا في استخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي نظمت ضمن فعاليات “مسيرة العودة وكسر الحصار” السلمية المستمرة للأسبوع الحادي والثلاثين على التوالي على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. أما الأطفال الثلاثة فقتلوا في قصف نفذته طائرة إسرائيلية بما يتنافى مع مبدأ الضرورة والتمييز، وخلال المسيرات في قطاع غزة أصابت قوات الاحتلال (298) مدنياً، بينهم (68) طفلاً، و(13) امرأة، و(3) صحفيين و(9) مسعفين، وصفت إصابة (14) منهم بالخطيرة فيما اصيب مدني أخر جراء اعمال إطلاق نار بالقرب من المنطقة الحدودية مع اسرائيل.
وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال مدنياً فلسطينياً، وأصابت (16) مدنياً آخرين، بينهم طفل وصحفي واثنين من المسعفين.
ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 26/10/2018 أربعة متظاهرين، ثلاثة منهم شرق خانيونس، والرابع شمال قطاع غزة، خلال مشاركتهم في تظاهرات الجمعة الحادية والثلاثين لمسيرات العودة وكسر الحصار. وفي اليوم التاليين، قضى اثنان من المصابين في يوم الجمعة نحبهما متأثرين بجراحهما. وبتاريخ 29/10/2018، قتلت متظاهرا خلال مشاركته في التظاهرات قبالة موقع زيكيم العسكري شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في المسيرات إلى (7).
وفي جريمة جديدة من الجرائم الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، والتي تعكس أعلى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين الفلسطينيين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 28/10/2018 ثلاثة أطفال فلسطينيين، بعد استهدافهم بصاروخ جوي في منطقة الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق منطقة وادي السلقا، وسط قطاع غزة. تؤكد تحقيقات المركز أن عملية القصف تتنافى مع مبدأ الضرورة والتمييز، وأن استخدام القوة فيها كان مفرطاً، وبخاصة أن الأطفال الثلاثة كانوا مدنيين، وغير مسلحين. وكانت قوات الاحتلال قد ادعت أن الأطفال كانوا بصدد زرع عبوة ناسفة بالقرب من الشريط الحدودي، ولكن مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين انتشلوا جثث الأطفال أكدوا أن الأطفال لم يكن بحوزتهم أي شيء، وإنهم عثروا عليهم على الشريط الحدودي مباشرة في الجانب الفلسطيني.
وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (298) مدنيا، بينهم (68) طفلاً، و(13) امرأة، و(3) صحفيين و(9) مسعفين، وصفت إصابة (14) منهم بالخطيرة.
المحافظة | الإصابات | |||||
إجمالي الإصابات | الأطفال | النساء | صحفيين | إسعاف | حالات حرجة | |
الشمال | 89 | 23 | 4 | 4 | 4 | |
غزة | 89 | 17 | 1 | |||
الوسطى | 56 | 17 | 8 | 4 | 4 | |
خان يونس | 52 | 10 | 1 | 1 | 3 | |
رفح | 12 | 1 | 1 | 1 | 3 | |
المجموع | 298 | 68 | 13 | 3 | 9 | 14 |
وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، شنّ الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات التي استهدف فيها مواقع تدريب تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وأعيان أخرى، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل. وألحقت تلك الغارات أضرارا مادية في العديد من المنازل السكنية، والأعيان المدنية القريبة من المواقع المستّهدّفة، وهي: المستشفى الإندونيسي، الصالة الذهبية الخاصة بالأفراح والمناسبات، ومنتجع (النورس) السياحي في بلدة بيت لاهيا، شركة الطويل لتصليح السيارات، وشركة كحيل للمقاولات في مدينة غزة، فضلاً عن تدمير بناية الكمال المكونة من (4) طبقات، ومقامة على مساحة 250 م2، وسط مدينة غزة، وتعطّل الدراسة في مدرسة ابن النفيس الأساسية القريبة في بلدة بني سهيلا.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 28/10/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من صيادي الطيور، ما أسفر عن إصابة أحدهم بعيار ناري في الإلية.
وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 26/10/2018، المواطن عثمان لدادوة، 34 عاماً؛ خلال تواجده في تظاهرة شارك فيها حوالي 250 مواطناً من أهالي قرية المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله، في منطقة “خربة نعلان” التي يؤمّها مستوطنون من مستوطنة “كيريم عيليم”، في كل يوم جمعة لتأدية الصلوات التلمودية فيها، ويحاولون الاستيلاء عليها.
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (16) مدنيا فلسطينيا، منهم صحفي ومسعفان.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (55) عمليات توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (6) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (49) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (5) أطفال في الضفة الغربية، فيما اعتقل (12) مواطنا آخر، بينهم (3) أطفال في مدينة القدس وضواحيها.
* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 29/10/2018، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنياً حديث البناء في حي الفهيدات في بلدة عناتا، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، تعود ملكيته للمواطن صالح فهيدات. المنزل مكون من طبقة واحدة ومقام على مساحة (50م2) وتقطن فيه عائلة قوامها (5) أفراد. يشار إلى أنه سبق لبلدية الاحتلال أن هدمت للمواطن المذكور منزلًا آخر قبل نحو شهرين، وهو منزل قديم جدًا، مبني منذ أكثر من 80 عامًا. وأفاد فهيدات إلى أنه لم يتم إنذاره بهدم منزله الحديث من قبل البلدية وأن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ.
هذا وكانت بلدية الاحتلال قد سلمت بتاريخ 28/10/2018، ثلاثة مواطنين من قرية الولجة، شمال غربي مدينة بيت لحم، بلاغات لمراجعتها للتحقيق حول “ارتكاب مخالفات فيما يتعلق بالبناء دون ترخيص”، علما أن منازلهم هدمت قبل نحو شهر.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
فعلى صعيد جرائم تجريف المنازل السكنية والأعيان المدنية الأخرى،
* ففي 29/10/2018، جرفت قوات الاحتلال 23 دونما وممتلكات للمواطنين في المنطقة الغربية من بلدة بيت أولا، غربي مدينة الخليل.
وفي 31/10/2018، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفتين زراعتين في خربة خلة الفرن، جنوبي بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي 28/10/2018، هاجم حارس مستوطنة “عيلى”؛ ويدعى يوسى، سكرتير مجلس قروي قريوت، مفيد جميل أبو مره، 56 عاماً، وعضو المجلس القروي خيري محمد حسن مرادوة، 53 عاماً، على طريق بطيشة، والواقعة غرب القرية المذكورة، جنوب شرقي محافظة نابلس. كان المذكوران متواجدين في منطقة بطيشة، والمصنفة (B)، يراقبان العمل وضع البسكورس ضمن مشروع ممول من جمعية الإغاثة الأولية. اعتدى الحارس عليهما بالضرب، وقام بإلقاء قنبلة صوتية تجاه الجرافة التي كانت تقوم بتسهيل البسكورس، وتعمل لحساب المجلس القروي.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، وفي 31/10/2018، تراجعت عن تقليص مساحة الصيد لتعود إلى 9 اميال بحرية من وادي غزة حتى الحدود المصرية، وتبقى 6 أميال قبالة غزة وشمال القطاع. أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال، وبالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:
أ. قطاع غزة: ( احداث يوم الجمعة الموافق26/10/2018)
* محافظة شمال غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد خالد محمود عبد النبي، 27 عاماً، من سكان جباليا البلد، إثر إصابته بعيار ناري في الرأس. وأصابت تلك القوات (55) مواطناً، بينهم (14) طفلاً، و(3) نساء، ومسعف واحد. أصيب (52) منهم بالأعيرة النارية وشظايا، و(3) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت المصادر الطبية إصابة (4) منهم بالخطيرة. والمسعف المصاب هو المواطن علاء شعبان محمد صباح، 39 عاماً، وهو مسعف لدى جهاز الدفاع المدني، وأصيب بشظايا عيار في القدمين. هذا وأقدمت قوات الاحتلال على استهداف سيارتي إسعاف، الأولى تتبع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وهي من نوع (شيفروليه – سافانا”، وتحمل لوحة رقم (3-0732-55)، وأصيب هيكلها بعيار ناري في الباب الأيسر، والثانية تتبع للخدمات الطبية العسكرية، وهي من نوع (تويوتا)، وتحمل لوحة رقم (3-1680-50)، وأصيب هيكلها بعيار ناري و4 شظايا في الناحية اليسرى.
* محافظة غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (89) مواطناً، بينهم (17) طفلاً، وصحفي واحد. أصيب (52) بالأعيرة النارية وشظاياها، و(7) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، و(30) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر. والصحفي المصاب هو بلال خليل نوفل، وهو مصور في مكتب سيراج الإعلامي، وأصيب بعيار ناري بالفخذ الأيسر.
* محافظة خان يونس: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الذي استمر من الساعة 3:00 وحتى الساعة 6:30 مساءً، تجاه المتظاهرين عن مقتل (3) منهم أصيبوا بين الساعة 4:30 والساعة 5:00 مساءً، شرق خزاعة، وأعلن عن وفاتهم لدى وصولهم مستشفى غزة الأوروبي. والقتلى هم:
كما أصيب (52) مواطنًا، منهم (10) أطفال وامرأة، وصحفي، أصيب (44) بالأعيرة النارية وشظاياها، و(8) بارتطام قنابل الغاز بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت حالة (3) منهم بالخطيرة.
* المحافظة الوسطى: أصيب (56) مواطناً بينهم (17) طفلاً، و(8) نساء، و(4) مسعفين، بينهم (3) مسعفات. أصيب (53) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(6) بارتطام قنابل الغاز في أجسادهم بشكل مباشر، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق البريج، ووصفت جراح (4) منهم بالخطيرة. وفي حوالي الساعة 2:30 فجر اليوم التالي، السبت الموافق 27/10/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بغزة عن وفاة أحد المصابين، وهو المواطن مجاهد زياد زكي عقل، 24 عاما، من سكان معسكر النصيرات، متأثراً بجراحه. وكان المذكور قد أصيب بعيار ناري أعلى الفخذ الأيمن. وفي حوالي الساعة 2:00 فجر الأحد 28/10/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بغزة عن وفاة مصاب آخر، وهو المواطن يحيى بدر محمد الحسنات، 37 عاما، من سكان قرية المغراقة. وكان المذكور قد أصيب بعيار ناري في الرأس.
وأما المسعفون المصابون هم: 1) هالة عطا عقاب أبو ظاهر، 22 عاما، من سكان مخيم البريج، وأصيبت بشظية في البطن؛ 2) بسمة ماهر فهمي وشاح، 27 عاما، من سكان مخيم البريج، وأصيبت بشظايا عيار ناري في القدمين؛ 3) هناء إبراهيم حسني شاهين، 29 عاما، من سكان مخيم النصيرات، وأصيبت بشظايا عيار ناري في الساق اليمنى، وثلاثتهن يعملن في جمعية اتحاد لجان العمل الصحي؛ و4) رجب حسين رجب الخالدي،27 عاما، من سكان البريج، وأصيب بعيار ناري في الساق اليمنى، ويعمل مسعفا متطوعا في وزارة الصحة.
* محافظة رفح، أصيب (12) مواطناً بجراح، بينهم طفل واحد وصحفي، ومسعف، أصيب (10) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(2) بارتطام قنابل الغاز بجسديهما بشكل مباشر، ووصفت حالة (3) منهم بالخطيرة. والصحفي المصاب هو محمود محمد سعيد شطا، 25 عاماً، ويعمل في شبكة فرسان الحقيقة الإعلامية، وأصيب بقنبلة غاز في ساقه اليسرى؛ وأما المسعف المصاب فهو ياسر رفيق محمد أبو حبيب، 26 عاماً، وهو مسعف متطوع في فريق عبد الله نبض الحياة التطوعي، وأصيب بشظايا في الجزء العلوي من الجسم.
*وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الاثنين الموافق 29/10/2018، تجمع العشرات من المواطنين الفلسطينيين قرب السياج الحدودي الساحلي الفاصل ما بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، وذلك تلبية لدعوة الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي دعت فيها للمشاركة والتواجد في مخيم العودة الساحلي الواقع بمنطقة السيفا ” قبالة موقع زيكيم العسكري ” شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
تزامن ذلك مع المسير البحري الرابع عشر لقوارب كسر الحصار الفلسطينية، التي انطلقت من ميناء غزة البحري تجاه الحدود المائية الشمالية لقطاع غزة، والتي تواجدت قبالة المخيم المذكور أعلاه.
وقد قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية بإطلاق النار بكثافة بالإضافة لإطلاقها عدد من القذائف الصوتية تجاه قوارب كسر الحصار، التي اقتربت من الحاجز المائي الذي أقامه جيش الاحتلال الإسرائيلي امتداد للسياج الفاصل البري ” مدعيا بأنه أقامه خوفا من عمليات تسلل بحرية “.
تزامن ذلك مع قيام جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون خلف سواتر ترابية وخلف مكعبات إسمنتية وداخل أبراج المراقبة، بإطلاق النار بكثافة، بالإضافة لعدد كبير من قنابل الغاز وقنابل الصوت تجاه المواطنين المشاركين في المسيرة الذين اقتربوا من السياج الحدودي الساحلي، مما أدي لمقتل المواطن محمود عبد الحي أحمد أبو عبادي، 25 عاما من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، بعد إصابته بعيار ناري في الصدر.
كما أصاب جنود الاحتلال 34 مواطن، من بينهم 9 أطفال وامرأة و3 مسعفين. وقد صنفت الإصابات علي النحو التالي: 16 مواطنا أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا من بينهم طفلان وسيدة، بالإضافة للمسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: سلمان محمد سلمان الزوارعة، 30 عاما، أصيب بشظية عيار ناري في الساق الأيمن، وهاني محمود حسين وادي33 عاما، أصيب بشظية في الصدر. كما أصيب 19 مواطنا بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم، من بينهم 7 أطفال، والمسعف يوسف رمزي محمد ضيف الله، 21 عاما وهو مسعف متطوع لدي فريق الجزائر الطبي، أصيب بقنبلة غاز في الرأس.
ب. الضفة الغربية:
* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 26/10/2018، تظاهر حوالي 250 مواطناً من مختلف الأعمار، من أهالي قرية المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله، في منطقة “خربة نعلان”. وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، حاولوا التصدي للمستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي الذين قُدِّرَ عددهم بحوالي 50 إلى 70 مستوطنا وجندياً، وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية، وإلقاء الحجارة تجاههم محاولين منع المستوطنين من تأدية الصلوات التلمودية والسيطرة على المنطقة. وعلى الفور قام الجنود بإطلاق الأعيرة المعدنية، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز بطريقة مباشرة تجاه المتظاهرين الذين كانوا يبعدون عنهم نحو 30 متراً. استمرت المواجهات على نفس الوتيرة ما يقارب ساعتين ونصف، ما أسفر عن إصابة “4” مواطنين، بينهم طفل، بجراح. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الاستشاري التخصصي داخل ضاحية الريحان، شمال المدينة، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم بالمتوسطة. وفي تمام الساعة 5:00 مساءاً، قام عدد من الشبان بالتقدم نحو قوات (حرس الحدود) الإسرائيلي الذين تراجعوا على بعد 30 متراً من منطقة المواجهات، وتمركزوا في منطقة منخفضة قريبة من مستوطنة “كيريم عيليم”، وألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة تجاههم. وعلى الفور، وفي مدة لا تتجاوز 5 دقائق قام جندي من قوات (حرس الحدود) بإطلاق “10” أعيرة نارية متتالية ومباشرة تجاه الشبان وبشكل متعمد، أسفرت عن إصابة “10” مواطنين بينهم صحفي، و2 من المسعفين التابعين لطاقم الإغاثة الطبية، وتم نقلهم إلى المستشفى الاستشاري، وهناك أعلن عن وفاة المواطن عثمان أحمد علي لدادوة، 34 عاماً؛ حيث أصيب بعيار ناري في الجهة الشمالية من الفخذ، واستقر في الرئة. والصحفي المصاب هو حمزة محمد شريتح، 24 عاماً؛ وأصيب بعيار ناري في القدم وهو صحفي يعمل كمصور لدى الصفحة الإلكترونية للقرية المذكورة. وأما المسعفان المصابان فهما: مهند عباس حنون، 20 عاماً؛ وأصيب بعيار ناري في اليد؛ ومحمد عماد صعايدة، 32 عاماً؛ وأصيب بعيار ناري في الذراع.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة يوم الجمعة المذكور، تجمهر العشرات من الأطفال والفتية الفلسطينيين في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري (160) بالحجارة. وعلى الفور ردّ الجنود بإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل عشوائي. نصب جنود الاحتلال الكمائن لاعتقال المتظاهرين، وتمكنوا من اعتقال الطفل أيمن عمار أبو عيشة، 14 عاماً، واقتادوه إلى حاجز التفتيش على مدخل شارع الشهداء.
الخميس 25/10/2018
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه موقع تابع للمقاومة الفلسطينية، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. أدى القصف إلى وقوع تدمير كبير في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وتمركزت في حي الفحص. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن مؤمن أمين ربعي، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:10 فجراً، أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه موقع (اللواء) التابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)، شرق أبراج مدينة الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وبعدها بأقل من 5 دقائق قصف الطيران الحربي الإسرائيلي الموقع نفسه بصاروخ واحد، ما أدى لإلحاق أضرار مادية بالغة بالموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: كريم كمال المصري، 20 عاماً؛ من شارع بن رشد؛ ومجاهد معاوية طبنجة، 21 عاماً؛ من خلة العامود، وكلاهما طالبان في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية بالمدينة، واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر الجديد للاجئين، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات (3) مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مروان غسان القرعاوي، 19 عاماً؛ معتصم مجدي الرفاعي، 18 عاماً؛ ومهدي مروان حبرون، 19 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 7:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي تلك الأثناء تجمهر عدد من الفتية الفلسطينيين، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال. وعلى الفور شرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، ما أسفر عن إصابة (3) مواطنين، بينهم طفل، بالأعيرة النارية في أطرافهم السفلية، وجرى نقلهم إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن محمد معروف الأطرش، 24 عاماً، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:00 ظهراً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز بشكل عشوائي تجاه مدرسة النهضة الأساسية للبين، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، ما أسفر عن إصابة العديد من طلبة المدرسة بحالات اختناق، وقدمت لهم العلاجات الميدانية. ادعى جنود الاحتلال الذين ينتشرون على مداخل المدارس الواقعة في المنطقة الجنوبية والقريبة من الحاجز العسكري أبو الريش، تعرضهم للرشق بالحجارة، في الوقت الذي طالبت في إدارة المدارس الحكومية، ومدارس وكالة الغوث سلطات الاحتلال بعدم تواجد أي من الجنود في محيط المدارس وقت خروج الطلبة منها.
* وفي حوالي الساعة 11:50 قبيل منتصف الليل، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخًا واحدًا تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة على شاطئ بحر خان يونس، جنوب قطاع غزة. وبعد 10 دقائق، عاودت تلك القوات قصف الموقع بصاروخ ثانٍ، ما أدى إلى وقوع تدمير في الموقع دون وقوع إصابات في الأرواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية روجيب، وبلدة قبلان، في محافظة نابلس؛ مدينة يطا، بلدة صوريف، وقرى شيوخ العروب، المجد، وبيت عوا في محافظة الخليل.
الجمعة 26/10/2018
* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد اسكندر محمد مهداوي، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية زيتا، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ليث محمد أبو حمزة، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عزبة الطياح في مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن هاشم حسني قاسم، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:15 مساءً، أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي (3) صواريخ تجاه نقطة رصد خاصة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس)، جنوب مخيم العودة، شرق جباليا، شمال قطاع غزة. تبعد النقطة حوالي 200 متر جنوب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ما أدى لتدميرها بشكل كلي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 6:20 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال الحربية بصاروخ واحد، موقعا أمنيا شمال شرقي مخيم البريج في المحافظة الوسطى، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 11:10 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه أحد الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، بالقرب من معبر كرم أبو سالم في بلدة الشوكة، عند التقاء الحدود بين إسرائيل، ومصر، وقطاع غزة، أقصى جنوب شرق مدينة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 11:15 مساءً، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخين تجاه موقع تدريب يتبع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) قبالة المدرسة الأمريكية “سابقاً”، غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وقام الطيران الحربي الإسرائيلي من حين لآخر باستهداف الموقع نفسه بأربعة صواريخ أخرى كان أخرها في حوالي الساعة 12:15 من بعد منتصف ليلة يوم السبت الموافق 27/10/2018، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة بالموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. ألحق القصف أضراراً مادية في عدد من المنازل المحيطة بالموقع، تمثلت بتحطم زجاج عدد من نوافذها. كما تضررت الصالة الذهبية الخاصة بالأفراح والمناسبات التي تحد الموقع من الناحية الغربية، ويملكها المواطن محمود محمد عبد الرحمن العطار، 51 عاماً، المقامة على مساحة 750م2، وتمثلت الأضرار بتحطم زجاج عدد من نوافذها، وبسقوط عدد من ألواح الجبس داخلها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا كفر قليل، وزيتا، في محافظة نابلس؛ مخيم الفوار للاجئين، وبلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل؛ وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.
السبت 27/10/2018
* في حوالي الساعة 12:25 بعد منتصف الليل، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي (3) صواريخ تجاه موقع تدريب تابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) قبالة منتجع (النورس)، جنوب غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. ألحق القصف أضرارا مادية بالغة بالموقع، دون وقوع إصابات في الأرواح. وأحدثت القصف أضراراً مادية في منتجع (النورس) السياحي الذي يحد الموقع من الناحية الشرقية، وتمثلت أضراره بتحطم زجاج عدد من نوافذه. كما ألحق أضراراً في مقر الشرطة البحرية الملاصق للموقع من الناحية الجنوبية، تمثلت بتصدع جدران عدد من غرف المقر، وتحطم زجاج عدد من نوافذه.
* وفي حوالي الساعة 12:35 بعد منتصف الليل، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي (6) صواريخ تجاه موقع (الجدار) التابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس) قبالة المستشفى الإندونيسي، جنوب شرقي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. ألحق القصف أضراراً مادية بالغة بالموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. كما ألحق القصف أضرارا جزئية بالمستشفى المذكورة تمثلت بسقوط عدد من ألواح السقف “الفور سيلنج”، وبتطاير عدد من النوافذ من مكانها، وتحطم عدد من زجاج النوافذ الأخرى، خاصة أن اتجاه عملية الاستهداف كانت ناحية المستشفى.
* وفي حوالي الساعة 1:40 فجراً، قصفت طائرات الاحتلال الحربية بتسعة صواريخ موقعا للمقاومة الفلسطينية جنوب غرب مدينة دير البلح، الأمر الذي أحدث تدمير واسع في الموقع، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مجدي سالم سليمان، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.
* وفي حوالي الساعة 2:10 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (6) صواريخ تجاه موقع البراق الخاص بسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بالقرب من مفترق الشهداء، جنوب مدينة غزة. ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات في الأرواح.
* ومن الساعة 2:20 وحتى الساعة 2:55 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية حوالي (24) صاروخاً تجاه موقع تابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، شمال غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. أدى القصف إلى وقوع تدمير هائل في الموقع، وشوهدت ألسنة النيران، وأعمدة الدخان تتصاعد منه، وبث حالة من الهلع بين المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة كرم الأشقر، في الجهة الشرقية من البلد.، دهم أفرادها منزل المواطنة سهام عيسى البطاط، 58 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من البلدة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. المواطن المذكورة تقطن في المنزل لوحدها، وجرى اعتقالها مرتين في وقت سابق، وخضعت لتحقيق عسكري في حينه في سجن عسقلان، فيما تعتقل سلطات الاحتلال نجلها هيثم منذ تاريخ 12/10/2005، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية نحالين، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل خلف شادي نجاجرة، 16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور بعد أن اعتدوا عليه بالضرب، ثم اقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 5:10 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (7) صواريخ تجاه بناية الكمال المكونة من (4) طبقات، ومقامة على مساحة 250 م2، والواقعة بالقرب من مفترق الشعبية، وسط مدينة غزة. أدى القصف إلى تدميرها بشكل كلي، وإلحاق أضرار مادية بالغة في المباني المجاورة، حيث تضررت شركة الطويل لتصليح السيارات، والواقعة مقابل البناية، وشركة كحيل للمقاولات، والتي يملكها المواطن خليل أمجد كحيل، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات بالأرواح.
* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها مقر الجمعية الخيرية بالضاحية المذكورة، واعتقلوا من داخلها مواطنين (طباخين) كانا قد حضرا لتجهيز غذاء لحفل زفاف، وهما: ساجي يوسف محمود ملحم، 25 عاماً، من قرية اكتابا، شرق المدينة؛ ومنير صالح عبد القادر اعمر، 28 عاماً، من سكان بلدة بلعا، شمال المدينة، ثم أطلقت سراحهما في وقت لاحق.
* وفي حوالي الساعة 9:05 صباحاً، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي (3) صواريخ تجاه أرض خالية تقع في محيط مقر الإدارة المدنية “سابقاً”، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* وفي حوالي الساعة 9:25 صباحًا، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخين تجاه أرض زراعية في منطقة الزنة في بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. أدى ذلك إلى حدوث أضرار في المكان، دون وقوع إصابات في الأرواح. ونتيجة القصف اضطرت إدارة مدرسة ابن النفيس الأساسية القريبة من مكان القصف لإخلاء الطالبات في الفترة الصباحية، وعددهن 630 طالبة، ولم تنتظم الدراسة في الفترة المسائية المخصصة للطلاب، وعددهم قريب من عدد الطالبات أيضا.
* وفي حوالي الساعة 6:50 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهمت تلك القوات حي الصفحة، واثناء قيامها بأعمال الدورية، دهست مركباتها اثنين من المواطنين أثناء جلوسهما في باحة منزلهما، ما أدى إلى إصابتهما بكسور وجروح، جراء الدهس المتعمد من قبل سيارة الجيب العسكري، وعلى الفور أدخلا إلى مستشفى د. درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية لتلقي العلاج، وهما: عمر عبد الحليم عناية، 40 عاماً، وأصيب بكسر بالساق اليسرى وآخر بالقدم اليمنى؛ وأحمد محمد سعيد عبد الرحيم سليم، 26 عاماً، وأصيب بكسور بالقدم اليسرى (تفتت بالعظم بركبة القدم اليسرى)، وتم تحويله إلى مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة لتلقي العلاج، وتوجد عرقلة بحصوله على تصريح دخول حيث أنه أسير محرر.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بيت أمر، وبيت آُولا، وقرية المورق في محافظة الخليل.
الأحد 28/10/2018
* في حوالي الساعة 1:10 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ليد، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهدي أديب إسماعيل الحاج إبراهيم، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: احمد جمال العمور، 20 عاماً؛ واحمد خالد العمور، 21 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حوسان، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد صالح زعول، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق موقع النصب التذكاري، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من صيادي الطيور. أسفر ذلك عن إصابة أحدهم، ويدعى إسماعيل محمد جابر درج، 30 عاماً، من سكان البلدة نفسها، بعيار ناري في الإلية، وتم نقله إلى مستشفى بيت حانون الحكومي، ووصفت حالته بالمتوسطة.
* وفي جريمة جديدة من الجرائم الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، والتي تعكس أعلى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين الفلسطينيين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء، ثلاثة أطفال فلسطينيين، بعد استهدافهم بصاروخ جوي في منطقة الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرق منطقة وادي السلقا، وسط قطاع غزة. تؤكد تحقيقات المركز أن عملية القصف تتنافى مع مبدأ الضرورة والتمييز، وأن استخدام القوة فيها كان مفرطاً، وبخاصة أن الأطفال الثلاثة كانوا مدنيين، وغير مسلحين. وكانت قوات الاحتلال قد ادعت أن الأطفال كانوا بصدد زرع عبوة ناسفة بالقرب من الشريط الحدودي، ولكن مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين انتشلوا جثث الأطفال أكدوا أن الأطفال لم يكن بحوزتهم أي شيء، وأنهم عثروا عليهم على الشريط الحدودي مباشرة في الجانب الفلسطيني. واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 6:30 مساءً، أطلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار صاروخا تجاه ثلاثة أطفال فلسطينيين، اقتربوا من السياج الفاصل مع إسرائيل، شرق قرية وادي السلقا، شرق مدينة دير البلح، في محاولة يبدو أنها تسلل. أسفر ذلك عن مقتل الأطفال الثلاثة جراء إصابتهم بشظايا متعددة في أنحاء متفرقة من الجسم، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الدخول للمنطقة بسبب كثافة إطلاق النار. وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، تمكنت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من انتشال جثث الأطفال، ونقلتهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح. والأطفال القتلى هم:
* وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منازل العديد من المواطنين وسط إطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المواطنين، وطاردت عدداً منهم. أدى ذلك لإصابة المواطن أحمد عفيف شماسنة، 23 عاماً، بكسر بالقدم، وأدخل على أثرها إلى مستشفى د. درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية لتلقي العلاج.
* وفي حوالي الساعة 9:30 مساء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية فرعون، شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نسيم عبد الكريم عطير، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، صادرت تلك القوات شاحنته، ولم يبلغ عن مزيد من الأحداث.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية كفر قليل، وبلدة عقربا في محافظة نابلس؛ مدينتا دورا وحلحول، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل؛ وبلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية،
الاثنين 29/10/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن لؤي حابس العمور، 22 عاما ً، وقاموا بتسليم الطفل مجدي سالم البدن، 13 عاماً، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب المدينة. وفي أعقاب توجّه الطفل البدن للمقابلة، جرى اعتقاله.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الهدف، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مراد احمد حج إبراهيم، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمد محمود أبو طبيخ، 19 عاماً؛ وضياء يوسف كميل، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآليتين عسكريتين، مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. تمركزت تلك القوة في حي البركة، داهم الجنود منزل عائلة المواطن إسلام عبد الحليم حوشيه، 19 عاماً، وفتشوا المنزل، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة حي أم الدالية، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. تمركزت تلك القوة في وسط الحي، داهم الجنود منزل المواطن إبراهيم عبد الحليم قفيشة 44 عاماً، وفتشوا المنزل، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود نجلي المواطن المذكور: إبراهيم، 21 عاماً، وعبد الحليم، 19 عاماً، واقتادوهما معهم إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل المواطن بسام أبو عكر، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال طفلتيه: أسيل، 15 عاماً؛ ونسرين، 16 عاماً، واقتادوهما معهم.
*وفي حوالي الساعة 7:20 مساءً, اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة جيوس,, شمالي مدينة قلقيلية, ودهمت العديد من المنازل السكنية, وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها, اعتقلت الطفل يزيد جهاد عبد الحميد قعدان, 16 عاماً, واقتادته معها.
*وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً, اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ضاحية شويكة, شمالي مدينة طولكرم, ودهمت العديد من المنازل السكنية, وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها, اعتقلت المواطنين ماجد حسني أبو شيخة (نعالوة), 34 عاماً؛ وعمران حسني أبو أحمد, 28 عاماً, واقتادتهما معها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة نابلس؛ بلدة قبلان، وأوصرين، جنوب شرقي مدينة نابلس، وبلدة بيت أمر، وقرية المجد، قرية بيت الروش، بلدة سعير في الخليل.
الثلاثاء 30/10/2018
* في حوالي الساعة 12:30 فجرأ, اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة عزون, شرقي مدينة قلقيلية, وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع, أثناء قيامها بأعمال الدورية, بحجة تعرضها للرشق بالحجارة, واعتقلت الطفل ياسين عماد راجح شبيطة, 17 عاماً , واقتادته معها.
,* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي المعاجين، غرب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: سامر يوسف معروف، 18 عاماً؛ وعبد الله فؤاد محمود، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سيلة الظهر، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (8) مواطنين، بينهم شقيقان، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: حنتولي فواز خالد حنتولي،20عاماً، وشقيقه أدم ، 22 عاماً؛ و قدري عبد الجواد عبد الجبار خنفر، 35 عاما؛ وأحمد وليد محمد ابو دياك، 25 عاما ؛و صلاح عبد الحميد رشيد ابو دياك، 25 عاما؛ و حسن زياد محمد حنتولي،24عاماً ؛ و طارق رائد ابو عصبة،23عاماً؛و ايهاب عبد المنعم صديق رحال.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (13) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة صوريف؛ قرية كرمة في الخليل؛ قى رامين؛ كور؛ كفر صور؛مدينة طولكرم، ضاحية شويكة؛ وقريتي الجاروشية وفرعون/ محافظة طولكرم؛ قرية ياسوف/ محافظة سلفيت؛ بلدة عزون؛ قرية فرعتا؛ قرية عسلة في محافظة قلقيلية.
الأربعاء 31/10/2018
*في حوالي الساعة 12:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي, بلدة زيتا شمال طولكرم, ودهمت منزل المواطن, ليث محمد علي أبو حمدة, 25 عاماً, وقامت باعتقاله واقتياده معها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين؛ كفر قليل، جنوب شرق نابلس، قرية بيت الروش، بلدة الظاهرية، بلدة اذنا، في الخليل.
ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الخميس الموافق 25/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي رأس العامود، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد نور أبو ناب، 16 عاماً؛ مجدي مصطفى أبو ناب، 19 عاماً؛ فراس محمد الحسيني، 20 عاماً، أمجد بسام أبو ناب، 19 عاماً؛ ومحمد دنديس، 20 عاما ً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي “عقبة درويش” في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رمزي عمر زعانين، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، ونجله عمر، 18 عاماً؛ وطفله أيهم، 14 عاماً، بعد أن قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب، ثم اقتادوهم معهم.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم السبت الموافق 27/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكان الذي يمكث فيه محافظ محافظة القدس المحتلة، عدنان عادل غيث، 46 عاماً، وذلك للمرة الخامسة على التوالي. وأفاد المواطن ناصر عجاج، بأن عناصر من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزله في إسكان الأوقاف في حي واد الجوز بمدينة القدس الشرقية المحتلة، حيث يقضي المحافظ غيث فترة إقامته الجبرية. وأضاف أن قوات الشرطة والمخابرات تتناوب على اقتحام المنزل لفحص تواجد المحافظ، والتزامه بقرار المحكمة الإسرائيلية بحبسه منزليًا لمدة أسبوع. وكانت قوة خاصة تابعة للاحتلال قد اعترضت مركبة المحافظ في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة الأسبوع الماضي، وقامت باعتقاله واقتياده إلى مركز “المسكوبية” للتحقيق معه على خلفية ملاحقة مسرّبي العقارات المقدسية للمستوطنين. وبعد يومين من الاعتقال، عقدت المحكمة المركزية في القدس جلسة لها، حيث قرر القاضي الإفراج عن المحافظ غيث شرط الإقامة الجبرية، وقضائها خارج بلدة سلوان جنوب المدينة المحتلة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين الموافق 29/10/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن باسل محمود زايد، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عناتا، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين من البلدة، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد زكريا شيحة، 21 عاماً؛ شادي القواسمي، 23 عاماً؛ ومحمود القواسمي، 20 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي شعفاط، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل بهاء حسن القواسمي، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
** تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
* في ساعات مساء يوم الأحد الموافق 28/10/2018، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين من قرية الولجة، شمال غربي مدينة بيت لحم، بلاغات لمراجعة بلدية الاحتلال في القدس، للتحقيق حول “ارتكاب مخالفات فيما يتعلق بالبناء دون ترخيص”. وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقتي “عين جويزة”، و”خلة السمك”، في القرية، وسلمت كلاً من حنان محمد الرازم؛ خالد محمود أبو خيارة؛ وعلاء حسين حجاجلة، بلاغات لمراجعة “اللجنة القطرية للتخطيط والبناء” للتحقيق معهم تحت طائلة مخالفات بناء بدون ترخيص، علما أن منازلهم هدمت قبل نحو شهر. يذكر أن قوات الاحتلال هدمت في الآونة الأخيرة أربعة منازل، وأخطرت بهدم ثمانية أخرى بوقف البناء في قرية الولجة.
* وفي حوالي الساعة 6:00 صباح يوم الاثنين الموافق 29/10/2018، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزلا ً سكنياً حديث البناء في حي الفهيدات في بلدة عناتا، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخّص. وأفاد المواطن صالح فهيدات، بأن طواقم من بلدية الاحتلال، دهمت برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزله صباح اليوم المذكور، وشرعت بطرد عائلته منه وإخلاء المنزل. وأضاف أن الآليات هدمت منزله الذي يسكن فيه مع عائلته المكونة من (5) أفراد، مبينًا أنه قام بالانتهاء من العمل به حديثًا، لافتًا إلى أن مساحته لا تتجاوز (50م2). وأوضح فهيدات أنه سبق لبلدية الاحتلال أن هدمت له منزلًا آخر قبل نحو شهرين، وهو منزل قديم جدًا، مبني منذ أكثر من 80 عامًا. وأشار إلى أنه لم يتم إنذاره بهدم منزله الحديث من قبل بلدية الاحتلال، موضحًا أنه تم الاقتحام والهدم بشكل مفاجئ.
* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي، وثلاث حفارات من نوع JCB، المنطقة الغربية من بلدة بيت أولا، غربي مدينة الخليل، شرعت الآليات بتجريف عدد من الدونمات الزراعية المستصلحة والمزروعة بأشجار الزيتون، وهدم السلاسل الحجرية ومصادرة الأسلاك الشائكة وتقطيعها بواسطة أدوات كهربائية، وجاءت عملية التخريب في منطقتي (واد القلمون، خربة الخروف) بدعوى أن هذه الأراضي تقع ضمن ما يسمى (أراضي الدولة)، وهي التي تخضع ملكيتها لدولة الاحتلال بدعوى أنها لم تشغل في السابق. وتقع المنطقة المستهدفة غرب البلدة على مسافة 300م من جدار الضم والتوسع، وتحيطها من المنطقة الغربية الجنوبية كسارة (بن اريا) لأحد المستوطنين. وكانت سلطات الاحتلال قد أقدمت على تجريف وتقطيع الأشجار وهدم آبار مياه في بعض هذه الأراضي خلال السنوات السابقة. وتقع بلدة بيت أولا على بعد 12كم غربي مدينة الخليل. وهي من البلدات الحدودية المحاذية لحدود الخط الفاصل بين احتلال سنة 1948 والضفة الغربية، وقد فقدت بيت أولا حوالي 9000 دونم من أراضيها خلال احتلال سنة 1948، وبقي لها حوالي 24000 دونم، التهم الجدار منها حوالي 2000 دونم، والكسارة حوالي 50 دونماً، ويعتدي الجيش الإسرائيلي وينتهك بين الفينة والأخرى على حوالي (4000) دونم من الأراضي الزراعية الواقعة غربي البلدة. يبلغ عدد أهالي بيت أولا حوالي 11,000 نسمة. اما عملية الاعتداء كانت على النجو الآتي:
* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 31/10/2018، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة من نوع Volvo، خربة خلة الفرن، جنوبي بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل. انتشر الجنود في الأراضي المطلة على الطريق الالتفافي 356، وشرعت الجرافة بهدم غرفتين زراعيتين، مساحتهما 50م2، تعود ملكيتهما للمواطن ماجد محمد ابراهيم برقان 55 عاماً، بدعوى البناء دون ترخيص في منطقة مصنفة (c). وتستخدم الغرفتان في إيواء قطيع من الأغنام. وتقع خربة خلة إلى الغرب من الشارع الالتفافي رقم 356، قبالة المفرق المؤدي إلى مستوطنة “بني حيفر ” المقامة على أراضي بلدة بني نعيم، ويبلغ تعداد سكانها نحو (150 فردا) معظمهم من البدو الذين لجؤوا إليها من مدينة بئر السبع واشتروا جزءا من أراضيها، ويعمل المواطنون فيها بالزراعة وتربية المواشي، ويعتمد المواطنون على الألواح الشمسية المولدة للطاقة الكهربائية لتلبية احتياجاتهم اليومية من الكهرباء.
ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في حوالي الساعة 10:40 صباح يوم الأحد الموافق 28/10/2018، هاجم حارس مستوطنة “عيلى”؛ ويدعى يوسى، سكرتير مجلس قروي قريوت، مفيد جميل أبو مره، 56 عاماً، وعضو المجلس القروي خيري محمد حسن مرادوة، 53 عاماً، على طريق بطيشة، والواقعة غرب القرية المذكورة، جنوب شرقي محافظة نابلس. كان المذكوران متواجدين في منطقة بطيشة، والمصنفة (B)، يراقبان العمل وضع البسكورس ضمن مشروع ممول من جمعية الإغاثة الأولية. اعتدى الحارس عليهما بالضرب، وقام بإلقاء قنبلة صوتية تجاه الجرافة التي كانت تقوم بتسهيل البسكورس، وتعمل لحساب المجلس القروي.
وأفاد عضو المجلس المحلي لقرية قريوت، خيري محمد حسين مرادوة، 53 عاماً، لباحث المركز بما يلي:
{{ في حوالي الساعة 10:40 صباح يوم الأحد الموافق 28/10/2018، كنت متواجداً في منطقة بطيشة، وبرفقتي سكرتير المجلس القروي لقريتنا مفيد أبو مره، 56 عاماً، ونقوم بمراقبة عمل وضع البسكورس في طريق هناك، والتي حصلنا على تمويلها من جمعية الإغاثة الأولية، حيث يبلغ طولها (1500م) تقريباً. في الساعة المذكور أعلاها فوجئنا بحارس مستوطنة عيلي، ويدعى يوسي، ويعرفني وأعرفه جيداً، قادماً إلينا، وكان مسلحاً بسلاح M16. على الفور ألقى قنبلة صوتية على الجرافة التي تقوم بتسهيل البسكورس، وضرب هيكلها في العصا، ثم توجه إلى سكرتير المجلس، وأمسكه واعتدى عليه بالضرب على جسمه العلوي بيديه، وبعد ذلك أمسكني من رقبتي وشتمني بألفاظ نابية قبل أن يقوم بالاعتداء علي في كعب البندقية على يدي وصدري ويقوم بطردنا من الطريق رغم تصنيفها B بقوة السلاح، ما اضطررنا إلى مغادرة الطريق حتى غادر المنطقة }}.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (101) حاجزا ثابتا على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (13) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (58) حاجزا عسكريا فجائيا في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (6) مواطنين.
الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة
عن الفترة من 25 أكتوبر حتى 31 أكتوبر 2018 حسب المحافظة
المحافظة | الحواجز الثابتة | الحواجز الطيارة | الطرق المغلقة | المعتقلون |
القدس | 13 | – | – | |
نابلس | 10 | 11 | 2 | – |
جنين | 5 | 3 | 2 | |
رام الله | 11 | 20 | 1 | 2 |
طولكرم | 7 | – | 1 | – |
طوباس | 2 | – | 1 | 2 |
سلفيت | 2 | – | 2 | – |
قلقيلية | 4 | – | 2 | – |
الخليل | 31 | 21 | 2 | – |
بيت لحم | 11 | – | 2 | – |
أريحا | 5 | 3 | – | |
المجموع | 101 | 58 | 13 | 6 |
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 3:40 مساء يوم الخميس الموافق 25/10/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز جبارة العسكري، جنوب مدينة طولكرم، المواطن عماد خالد عوض مهر، 25 عاماً، من سكان المدينة المذكورة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
*وفي حوالي الساعة 9:00صباح يوم الاثنين الموافق 29/10/2018، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً فجائياً لها على طريق الباذان، بالقرب من الصيرفي، شمال مدينة نابلس. أوقف جنود الحاجز المركبات الفلسطينية ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز اعتقل جنود الاحتلال المواطنين محمد محمود احمد ابو صلاح “دراغمة”، 30 عاماً، وحازم فواز ابو عامر “دراغمة” ، 32عاماً، من سكان مدينة نابلس.
*وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر اليوم نفسه، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً فجائياً لها على مدخل بلدة سبطية، شارع جنين نابلس، شمال غرب مدينة نابلس. أوقف جنود الحاجز المركبات الفلسطينية ودققوا في بطاقات ركابها. وقبل إزالة الحاجز اعتقل جنود الاحتلال المواطن نبيل محمد عبد الجبار خنفر، 31 عاماً، من سكان بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين.
وبتاريخ 29/10/2018، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال المواطنين: ناصر مفيد، 23عاماً؛ و وعبد الله حمدان، 20عاماً من سكان قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله، وذلك بعد اعتراض المركبة العمومية التي كانوا يتواجدون فيها وتفتشيها على حاجز طيار بالقرب من مدخل القرية المذكورة.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: