نوفمبر 14, 2018
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (08– 13 نوفمبر 2018)
مشاركة
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (08– 13 نوفمبر 2018)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(8 نوفمبر 2018 – 13 نوفمبر 2018)

  • تصعيد عسكري إسرائيلي جديد في قطاع غزة:
    • قوات الاحتلال تشن عشرات الغارات الجوية، وتطلق (197) صاروخاً تجاه مبانٍ مدنية ومواقع تابعة لفصائل المقاومة
    • مقتل مدنيين فلسطينيين، وإصابة 20 آخرين، بينهم (5) أطفال و(4) نساء
    • استهداف العديد من المنشآت المدنية والمنازل السكنية، والمواقع الأمنية وتدميرها بالكامل
  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة
    • مقتل مدنيينٍ، وإصابة (152) آخرين، بينهم (22) طفلاً، و(11) امرأة، و(4) مسعفين
    • إصابة (17) مواطناً فلسطينياً، بينهم (9) أطفال، ومسعف واحد، في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تنفذ (65) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وتعتقل (18) مواطناً، بينهم (4) أطفال
  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 
    • تجريف منزل سكني، وأساسات منزل آخر، وغرفة في قرية الزعيم، شرق مدينة القدس المحتلة
  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
    • المستوطنون يعطبون إطارات (17) مركبة في بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت
  • استمرار إطلاق النار تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
  • قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات
    • 103 حواجز ثابتة؛ و96 حاجزًا طيارا؛ و15 طريقا مغلقة تعيق حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية
    • اعتقال (3) أطفال على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (8/11/2018- 13/11/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 12 عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (4) مدنيين فلسطينيين، قتل اثنان منهم خلال مشاركتهما في مسيرات العودة وكسر الحصار، فيما قتل الآخران خلال التصعيد الذي شهده القطاع في منتصف الأسبوع. وأصابت تلك القوات (172) مدنياً آخرين، بينهم (27) طفلاً، و(15)امرأة، و(4) مسعفين. وفي الضفة الغربية، قضى مصاب نحبه متأثراً بجراحه السابقة، فيما أصابت قوات الاحتلال (17) مواطناً فلسطينياً، بينهم (9) أطفال، ومسعف واحد.

فقد شهد قطاع غزة تصعيدا عسكريا استخدمت فيه  قوات الاحتلال الإسرائيلي الطيران الحربي والمدفعية بشكل غير مسبوق منذ العدوان على القطاع في العام 2014. وجاء هذا التصعيد في أعقاب تسلل وحدة إسرائيلية خاصة بتاريخ 11/11/2018، في عمق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وقتل سبعة من أفراد المقاومة الفلسطينية، على رأسهم قيادي في كتائب القسام، الأمر الذي خلق حالة من الاستنفار في صفوف أفراد المقاومة الفلسطينية، وحالة من التوتر في الشارع الفلسطيني، أعقبه رشقات من الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. ففي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق  12/11/2018، وبقرار من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل، تم توجيه ضربات جوية كثيفة على العديد من  المنشآت المدنية والمنازل السكنية إلى جانب المواقع التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وأطلقت خلالها ما لا يقل عن (40) صاروخاً. إلى ذلك كان هناك قصف مدفعي باتجاه المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل. وأسفرت تلك الأعمال العدائية عن مقتل اثنين من المدنيين، وإصابة (20) آخرين، بينهم (5) أطفال، و(4) نساء، فضلاً عن تدمير وإلحاق أضرار مادية في عدة منازل سكنية، ومنشآت مدنية أخرى، ومقرات للأجهزة الأمنية.

وفي إطار استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 8/11/2018، المواطن محمد أبو شربين، 20 عاماً، من سكان مدينة رفح، جراء إصابته بعيار ناري أعلى الصدر خرج من ظهره، أثناء مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق المغازي في المحافظة الوسطى.

وفي تاريخ 9/11/2018، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن رامي قحمان، 28 عاماً، أثناء مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار في قرية الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، وذلك إثر إصابته بعيار ناري في الرقبة.

وفي الإطار نفسه، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (152) مدنيا، بينهم (22) طفلاً، و(11) امرأة، و(4) مسعفين، وصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة.

إصابات قطاع غزة عن الفترة من 8 نوفمبر حتى 13 نوفمبر 2018حسب المحافظة

المحافظةالإصابات
إجمالي الإصاباتالأطفالالنساءصحفيينإسعافحالات حرجة
الشمال31112032
غزة5505000
الوسطى2163000
خان يونس4341010
رفح210001
المجموع1522211043

وعلى صعيد أعمال القصف البري، أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذائفها تجاه مواقع تابعة لفصائل المقاومة على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم.

وفي الضفة الغربية، أعلنت المصادر الطبية داخل المستشفى الاستشاري التخصصي في ضاحية الريحان، عن وفاة المواطن محمد شريتح، 28 عاماً؛ من قرية المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في المظاهرة السلمية ضد الاستيطان بتاريخ 26/10/2018. وكان المذكور قد أصيب بعيار ناري في الجهة الأمامية من الرأس، ما أدى إلى تفتت جزء من دماغه.

 وفي يساق متصل، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (17) مواطناً فلسطينياً، بينهم (9) أطفال، ومسعف واحد، أصيبوا في حالات إطلاق نار مختلفة.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (65) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (18) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم (4) أطفال.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

فعلى صعيد تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية، ففي تاريخ 8/11/2018، جرّفت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزلاً مكوناً من طابق واحد مقام على مساحة (200م2) في قرية الزعيم، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، تعود ملكيته لعائلة المواطن علي الجعبة. كما وجرّفت غرفة وسورًا يحيط بها، تعود ملكيتها للمواطن علي أبو جمعة، بالإضافة لتجريف أساسات منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته لعائلة المواطن محمد العمري.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، رصد باحثو المركز في الضفة الغربية اعتداءين نفّذهما المستوطنون في محافظتي نابلس وسلفيت. قام المستوطنون بخطّ شعارات عنصرية معادية للعرب على الجدران، والمركبات، وأعطبوا إطارات (17) مركبة، بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ نحو 12 عاماً، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه.  وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، شددت سلطات الاحتلال من حصارها على القطاع، حيث اغلقت معبر كرم ابو سالم التجاري، وهو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومنعت حركة الاستيراد والتصدير، باستثناء المواد الغذائية والادوية، وفي 31/10/2018، تراجعت عن تقليص مساحة الصيد لتعود إلى 9 اميال بحرية من وادي غزة حتى الحدود المصرية، وتبقى 6 أميال قبالة غزة وشمال القطاع. أدى الحصار الإسرائيلي منذ 12 عاماً إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

  1. استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استخدامها المفرط للقوة المسلحة المميتة ضد التظاهرات السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت شعار “مسيرة العودة وكسر الحصار”، وفي الضفة الغربية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي، والمنددة أيضا بجرائم قوات الاحتلال، وبالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفق مشاهدات باحثي المركز في القطاع، فقد شهدت هذه الجمعة أيضاً مشاركة واسعة من المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال، وبقرار من أعلى المستويات العسكرية والسياسية، استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، رغم الطابع السلمي الذي غلب على التظاهرات. وكانت أحداث المسيرات خلال هذا الأسبوع على النحو التالي:

أ. قطاع غزة:

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأسبوع الثالث والثلاثين لمسيرات العودة وكسر الحصار اثنين من المتظاهرين، وأصابت (152) مدنياً، بينهم (22) طفلاً، و(11) وامرأة، و(4) ومسعفين، ووصفت إصابة (3) منهم بالخطيرة. وكانت أحداث اليوم المذكور على النحو التالي:

* المحافظة الوسطى: في حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الخميس الموافق 8/11/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق المغازي في المحافظة الوسطى، النار اتجاه مجموعة من الشبان الذين اقتربوا من الشريط الحدودي المذكور. أسفر ذلك عن مقتل الشاب محمد علاء محمود أبو شربين، 20 عاماً، من سكان مدينة رفح، جراء إصابته بعيار ناري أعلى الصدر خرج من ظهره، ونقل بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بعد التنسيق لها، حيث وصل إلى المستشفى جثة هامدة.

محافظة شمال غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (31) مواطناً، بينهم (11) طفلاً وامرأتان، وشاب أبكم وأصم، و(3) مسعفين. أصيب (21) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(1) بعيار معدني مغلف بطبقة رقيقة من المطاط، و(9) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشر، ووصفت جراح (2) منهم بالخطيرة. والمسعفون المصابون هم: 1) كارم محمود راشد الدلو،37 عاماً، من سكان حي الرمال بمدينة غزة، وهو مسعف لدى جهاز الدفاع المدني، وأصيب بشظية عيار ناري سطحية في الرقبة؛ 2) صالح فرج صالح الرماحي، 27 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وهو مسعف متطوع لدى ووزارة الصحة الفلسطينية، أصيب بقنبلة غاز في الوجه، و3) حذيفة محمود حسن أبو عيطة، 27 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وأصيب بقنبلة غاز في الظهر.

محافظة غزة: أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (55) مواطناً، بينهم (5) نساء، أصيب (22) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(33) بالأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط.

* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين، والذي استمر حتى الساعة 6:00 مساءً، عن إصابة (21) مواطنًا، بينهم (6) أطفال، و(3) نساء، أصيب (16) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(5) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشرة.

محافظة خان يونس: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين، والذي استمر حتى الساعة 6:00 مساءً، عن إصابة (43) مواطنًا، بينهم (4) أطفال، ومسعفة، أصيب (21) منهم بالأعيرة النارية وشظاياها، و(17) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشرة، و(5) بالأعيرة المعدنية. والمسعفة المصابة هي فلسطين خالد قديح، 21 عاما، وأصيبت بعيار ناري في الرجل اليسرى، وهي متطوعة في فريق رواد السلام الطبي.

محافظة رفح: أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين، والذي استمر حتى الساعة 5:00 مساءً، عن إصابة مواطنينِ، أحدهما طفل بالأعيرة النارية. وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس عن وفاة أحدهما، وهو المواطن رامي وائل إسحاق قحمان، 28 عاماً، متأثراً بإصابته بعيار ناري في الرقبة.

* وفي تاريخ 11/11/2018، أصيب مواطن بشظية عيار ناري في الوجه، أثناء مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى.

ب. الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 9/11/2018، توجه عشرات المواطنين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين إلى أراضي منطقة جبل “الريسان” الزراعية الواقعة غرب قرية رأس كركر، غرب مدينة رام الله، للتظاهر سلمياً احتجاجاً على محاولة المستوطنين مصادرتها والاستيلاء عليها. وفور وصول المواطنين الفلسطينيين إلى المنطقة المذكورة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة المسعف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فراس سمارة، 33 عاماً، بشظايا زجاج سيارة الإسعاف المتواجد فيها إثر إطلاق عيار معدني صوبها. وتمكن جنود الاحتلال من اعتقال المواطنين فارس السيد ناصر 30 عاماً؛ ومحمد منظوم أبو عياش، 23 عاماً، بعد مطاردتهما والاعتداء عليهما بالضرب بواسطة أفواه البنادق، واقتادوهما معهم.

* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة المذكور، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، تجاه المدخل الشرقي للقرية، والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية إحياءً لذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات، والشعارات الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار. شارك في المسيرة الوزير وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. رشق المتظاهرون الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، فردت قوات الاحتلال على الفور بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم، كما ودهمت منازل المواطنين جمال صالح جمعة، زهدي أحمد شتيوي، وخلدون أبو خالد عبيد، واعتلت أسطحها، واستخدمتها كأبراج مراقبة للمتظاهرين، ولإطلاق الأعيرة المعدنية والقنابل منها. أسفر إطلاق النار عن إصابة (4) متظاهرين، بينهم الطفل ساري عبد الله علي، 10 أعوام، حيث أصيب بعيار معدني في الرجل اليمنى.

* وفاة مواطن متأثراً بإصابته

* في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم السبت الموافق 10/11/2018، أعلنت المصادر الطبية داخل المستشفى الاستشاري التخصصي في ضاحية الريحان، شمال مدينة رام الله، عن وفاة المواطن محمد إبراهيم شريتح، 28 عاماً؛ متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في المظاهرة السلمية ضد الاستيطان يوم الجمعة الموافق 26/10/2018، في قرية المزرعة الغربية، شمال غربي المدينة. وكان المذكور قد أصيب بعيار ناري في الجهة الأمامية من الرأس، ما أدى إلى تفتت جزء من دماغه، وقد أجريت له أربع عمليات جراحية في المستشفى المذكورة، وظل يرقد داخل قسم العناية المركزة في حالة غيبوبة تامة حتى أعلن عن وفاته.

  1. أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 8/11/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، عرف من أصحابها: رجب واحمد أبو خليفة، عبادة الشلبي، ونسيم قصار، ومنازل لعائلة السعدي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن محمد سليمان السعدي، 21 عاماً، واقتادوه معهم. وأثناء ذلك تجمهر عدد من الفتية والشبّان، ورشقوا الحجارة تجاه لآليات الاحتلال. وعلى الفور، شرع جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (4) مواطنين بجراح.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يزيد جمعة طاهر، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ميثلون، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد رفعت ربايعة، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة علار، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أسعد زياد مثقال شديد، 28 عاماً؛ مؤمن جهاد خاروف، 23 عاماً؛ وشقيقه مالك، 20 عاما.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد حسين داود موسى، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، قرية الطبقة، جنوب مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة المقفة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن منذر محمد احمد أبو هواش، 34 عاماً، واقتادوه معهم إلى منزل شقيقه جمال، 50 عاماً، والذي جرى اقتحامه بنحو 10 جنود بعد احتجاز أفراد الأسرة في غرفة واحدة. شرع الجنود بعملية تفتيش وتخريب بمحتويات المنزل وبعثروا محتوياته، وشملت عملية التفتيش خزانات المياه. كما اخضع الجنود نجله أيمن، 24 عاماً، للتفتيش العاري. وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، انسحبت تلك القوات من القرية، ولم يبلغ عن عملية اعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة. دهم أفرادها مقر شركة “الرامي موتورز” لبيع وتأجير السيارات، وقامت بمصادرة جهاز تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بها، وانسحبت على الفور.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت ريما وقريتا دير أبو مشعل ودير نظام، شمال غربي مدينة رام الله؛ قرية طورة جنوب غربي جنين؛ بلدتا سعير، وبيت عينون، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.

الجمعة 9/11/2018

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (8) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل، بلدتا بيت أمر، وصوريف، وقرية دير سامت؛ ضاحية شويكة، شمالي مدينة طولكرم؛ ومدينة قلقيلية؛ وبلدتي كفر الديك وبروقين؛ غربي مدينة سلفيت.

السبت 10/11/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن بلال أحمد محمد لوباني، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، صادر جنود الاحتلال سيارة تعود للمواطن المذكور، وهي من نوع سوبارو، موديل عام 1984، رمادية اللون.

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل، وتمركزت في حي السلامين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسين إسماعيل الدغامين، 44 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات من البلدة، ولم يبلغ عن عملية اعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية زبوبا غرب جنين؛ ضاحية شويكة، شمالي مدينة طولكرم؛ مدينة قلقيلية، وبلدة عزون؛ شرق المدينة.

الأحد 11/11/2018

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال لإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل عوني أحمد طقاطقة، 14 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: عمر محمد عزية، 30 عاماً؛ وعز الدين موفق بداونة، 24 عاماً، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مجمع المدارس في بلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم. قام أفرادها بأعمال استفزازية بحق الطلبة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة، قام خلالها العشرات من الشبان والفتية الفلسطينيين بوضع المتاريس الحجرية والإطارات المشتعلة في الشوارع، وألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة وعدد من الزجاجات الحارقة تجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز بكثافة. أسفر ذلك عن إصابة (8) أطفال بالأعيرة المعدنية. وبسبب منع جنود الاحتلال طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى منطقة المواجهات لإسعاف المصابين، فقد تلقى بعضهم العلاج ميدانياً، في حين تم نقل بعضهم الآخر إلى إحدى العيادات الطبية في البلدة. وأفاد شهود العيان بأن جنود الاحتلال أقدموا على اقتحام المدارس والغرف الصفية لملاحقة الطلبة، وألقوا قنابل الغاز تجاهها، وأحدثوا دمارا وتخريبا في ممتلكاتها بشكل متعمد. وأضاف الشهود بأن الجنود تعمدوا وضع قنابل غاز قابلة للانفجار داخل بعض الصفوف، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا على حياة الطلبة. وأشار الشهود بان رجال أمن فلسطينيين جاءوا خصيصاً للتعامل مع هذه القنابل لإبطال مفعولها. وأدت ممارسات قوات الاحتلال إلى تعطيل الدراسة في المدارس وإعادة الطلبة والطالبات إلى بيوتهم حرصا على حياتهم. يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت بلدة تقوع في ساعات فجر اليوم المذكور، وقام أفرادها بدهم منزل عائلة الطفل سميح سليم صباح، 14 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بملاحقة قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو (3) أميال بحرية، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة، ومضخات المياه تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحًا، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدون على الحاجز العسكري (160)، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، القنابل الصوتية وقنابل الغاز في محيط مدرسة طارق بن زياد، ما أسفر عن إصابة العديد  من الطلبة بحالات اختناق.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة قلقيلية، وبلدتا جيوس وعزون، شرق المدينة؛ بلدات سعير، إذنا، وبيت اولا، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.

الاثنين 12/11/2018

جرائم القصف الجوي والبري في قطاع غزة:

محافظة شمال غزة:

* في حوالي الساعة 4:15 مساءً، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة واحدة نقطة رصد خاصة بالمقاومة الفلسطينية شمال بورة أبو سمرة، شمال بلدة بيت لاهيا، وتبعد حوالي 250 متراً جنوب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ما أدى لتدميرها بشكل كامل، دون وقوع إصابات.

* وفي التوقيت نفسه، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة واحدة نقطة رصد خاصة بالمقاومة الفلسطينية تقع شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، وتبعد حوالي 250 متراً غرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ما أدى لتدميرها بشكل كامل، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة واحدة نقطة رصد خاصة بالمقاومة الفلسطينية تقع بنهاية شارع النعايمة شرق بلدة بيت حانون وتبعد حوالي 250 متراً غرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ما أدى لتدميرها بشكل كامل، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 5:05 مساء نفس اليوم قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين أرض خالية تقع في محيط مقبرة الشهداء الإسلامية شرق جباليا ، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 5:10 مساءً، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة واحدة أرضاً خالية تقع في محيط موقع فلسطين الخاص بالمقاومة الفلسطينية، شمال شرقي قرية أم النصر “القرية البدوية”، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 5:10 مساءً، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة واحدة نقطة رصد خاصة بالمقاومة الفلسطينية شرق حي الأمل شمال شرقي بلدة بيت حانون، وتبعد حوالي 800 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ما أدى لتدميرها بشكل كامل، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 5:20 مساءً، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين موقع فلسطين التابع لكتائب القسام شمال شرقي قرية أم النصر “القرية البدوية”، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة بالموقع، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 5:40 مساءً، استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد مجموعة من رجال المقاومة تتبع لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بينما كانت تتواجد في محيط موقع تدريب خاص بالكتائب نفسها بمنطقة تين ونيس شمال بلدة بيت لاهيا. أسفر ذلك عن مقتل اثنين منهم بعد إصابتهما بشظايا بأنحاء متفرقة من جسديهما. كما أصيب اثنان من أفراد المجموعة بشظايا ورضوض بأنحاء متفرقة من جسديهما.

* وفي  التوقيت نفسه، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بحوالي 4 قذائف مدفعية محيط مخيم العودة الخاص بمسيرة العودة وكسر الحصار المقام بمنطقة أبو صفية شمال شرق جباليا، دون وقوع إصابات.

* وفي وقت متزامن، استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد موقع اللواء التابع لكتائب القسام شرق أبراج مدينة الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا، كما استهدفت طائرة أخرى بصاروخ واحد موقع الجدار التابع لكتائب القسام جنوب شرقي أبراج مدينة الشيخ زايد، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 6:05 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة علي الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بلدة جباليا، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف بالإضافة لإطلاقها العشرات من القنابل المضيئة في السماء، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

* وفي حوالي الساعة 6:35 مساءً، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين موقع اللواء التابع لكتائب القسام مرة أخرى، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة في الموقع، وفي عدد من الوحدات السكنية داخل المدينة تمثلت بتحطم زجاج عدد من نوافذها.

* وفي حوالي الساعة 6:45 مساءً، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين موقع تدريب تابع لسرايا القدس على الشريط الساحلي قبالة مسجد الخالدي جنوب غربي جباليا، ما ألحق أضرارا بالغة في الموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 9:05 مساءً، استهدف الطيران الحربي بصاروخين وبدون سابق إنذار الجزء الشرقي من منزل المواطن طلعت قاسم عبد السلام أبو ناجي، 63 عاماً، الواقع بأرض الشنطي بجباليا، المكون من طابقين، ومقام على مساحة 300 متر، وتقطنه عائلتان قوامهما 9 أفراد من بينهم طفلة، مما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل من الناحية الشرقية، وإحداث حفرة بعمق مترين في الأرض. وتزامنت عملية القصف مع تواجد نجل المواطن أبو ناجي، ويدعي خلف، 28 عاماً؛ بالإضافة لزوجته فقط في المنزل، والذي تم إخراجه من أسفل الركام، والذي أصيب برضوض بأنحاء متفرقة من جسده.

محافظة غزة:

* في حوالي الساعة 5:00 مساءً، قصفت مدفعية الاحتلال نقطة رصد تابعة لسرايا القدس شرق حي الشجاعية شرق غزة.

* وفي حوالي الساعة 5:05 مساءً أطلقت طائرات الاحتلال صاروخا تجاه جبل الريس شرق حي التفاح، شرق غزة.

* وفي حوالي الساعة 5:10 مساءً، قصفت مدفعية الاحتلال بقذيفة واحدة نقطة رصد تابعة لكتائب القسام، شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة.

* وفي حوالي الساعة 8:05 مساءً، قصفت طائرات الاستطلاع بصاروخ نقطة رصد تابعة للضبط الميداني، قرب سوق السيارات، شرق مدينة غزة.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين أرضاً خالية تقع خلف سوق السيارات شرق حي الزيتون، شرق مدينة غزة.

* وبين الساعة 9:10 والساعة 9:25 مساءً، استهدفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ مقر فضائية الأقصى في حي النصر، خلف المجمع الايطالي شمال مدينة غزة. ووفقا لإفادة مدير دائرة البرامج في الفضائية، عماد زقوت، لباحثة المركز، ففي حوالي الساعة 8:40 مساءً تلقى اتصالا من جيش الاحتلال الإسرائيلي أمره بإخلاء مقر الفضائية خلال 5 دقائق، كما تلقى كل من المذيع إسلام بدر ومعد البرامج بالفضائية سليم الشرفا نفس الاتصالات من جيش الاحتلال وأمروهم بإخلاء مبنى الفضائية خلال 5 دقائق تمهيداً لقصفه. حيث تعرض مقر الفضائية المكون من 4 طبقات وملحق به بركس حديد عبارة عن استديو تصوير، للقصف ب 9 صواريخ استطلاع متتالية، ثم تعرض المبنى للقصف الجوي من الطائرات الحربية بثلاث صواريخ متتالية. وقد دمر القصف مبنى الفضائية بالكامل، ودمرت كافة محتوياته من كاميرات وشاشات عرض وأجهزة صوت وهندسة. كما ألحق القصف أضراراً جسمية بمنازل المواطنين: شعبان العبد شعبان الدلو، 74 عاماً وأولاده، والمنزل مكون من 4 طبقات، ومنزل آخر مكون من 3 طبقات، ومساحتهما نصف دونم مكنونان من 7 شقق سكنية، ويقطنهما 45 فرداً معظمهم نساء وأطفال. كما تضررت ورشة ميكانيكي لنجله أيمن الدلو، وعمارة المواطن إياد أحمد الهيثم المكونة من 3 طبقات. وكذلك تضررت عمارة قيد الإنشاء مكونة من 6 طبقات للمواطن محمد رجب.

* وبين الساعة 10:00 والساعة 10:25 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال عمارة الرحمة الواقعة في شارع العيون بحي النصر شمال مدينة غزة ب 9 صواريخ استطلاع وصاروخين من الطائرات الحربية. ووفق التحقيقات الميدانية فإن عمارة الرحمة تملكها المواطنة فاتنة أحمد حسن الشقرة، 60 عاماً، وهي مكونة من 5 طبقات مساحتها 400م2، تحتوي على 8 شقق و6 حواصل، وكانت مقراً سابقا لإذاعة صوت الأقصى، وهي الآن عبارة عن مكاتب لحركة حماس. وأفاد الموطن مصعب محمد شعبان الدلو، وهو احد سكان المنطقة لباحثة المركز، بأنه تلقى في حوالي الساعة 9:45 مساءً اتصالاً على هاتفه النقال من شخص عرف نفسه  انه  من جيش الدفاع الإسرائيلي، وأمره بإخلاء منزله وكافة المنازل المحيطة بعمارة الرحمة تمهيداً لقصفها، ثم شرع طيران الاستطلاع باستهداف العمارة بعدة صواريخ استطلاع متتالية ثم دمر الطيران الحربي العمارة بالكامل. ووقعت أضرار جزئية بمنزل المواطن محمد شعبان الدلو ومنازل أخرى مجاورة للعمارة.

* وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، أطلقت طائرات الاستطلاع صاروخا تجاه منزل المواطن راشد عودة حسين العايدي، 52 عاماً، المكون من طابق أرضي على مساحة 170م2، ويقع بحي النصر قرب مباني الشهداء شمال مدينة غزة بدون تحذير صاحب المنزل. وأسفر القصف عن تضرر المنزل بشكل جزئي، وإصابة نجله حمزة، 20 عاماً، برضوض.

* وبين الساعة 11:10 والساعة 11:30 مساءً، استهدفت طائرات الاحتلال بعشرة صواريخ مقر لجهاز الأمن الداخلي (مقر دائرة العلاج بالخارج سابقا والمعروف بفندق الأمل) والواقع غرب مدينة غزة، ما أدى لتدميره بشكل كامل. ووفق التحقيقات الميدانية، فإن طائرات الاحتلال قصفت المقر ب 8 صواريخ استطلاع ثم  بصاروخين من الطائرات الحربية فدمرته بالكامل. والمقر مكون من 5 طبقات ويقع بشارع عمر المختار غرب غزة،  والمنطقة مكتظة بالمباني السكانية والمحلات التجارية والمؤسسات، والتي طالتها الأضرار الجسيمة والبالغة مادية بالغة ومن المباني التي تعرضت للضرر مقر مركز الميزان لحقوق الإنسان.

* وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، قصفت زوارق الاحتلال بقذيفة موقع البحرية المجاور لمنتجع البيدر جنوب غرب مدينة غزة.

* المحافظة الوسطى:

* في حوالي الساعة 4:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال المروحية الحربية صاروخين على الأقل تجاه مجموعة من الشبان شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أصيب (3) مواطنين من بينهم سيدة وطفل داخل منزلهم إثر سقوط شظايا من صاروخ القبة الحديدية على منزلهم في قرية وادي السلقا، شرق دير البلح.

* وفي حوالي الساعة 5:40 مساءً، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة مدفعية موقعاً تابعاً لفصائل المقاومة، في محيط تبة الكرد، جنوب شرقي دير البلح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي التوقيت نفسه، أطلقت طائرات الاحتلال المروحية الحربية صاروخا تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة، في محيط تبة الكرد جنوب شرقي دير البلح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخين على الأقل تجاه موقع 17 التابع لفصائل المقاومة جنوب غربي دير البلح، ما أحدث أضراراً في الموقع، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية (3) صواريخ تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة شمال غربي مخيم النصيرات، ما أحدث أضراراً في الموقع، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً واحداً تجاه أرض زراعية فارغة شرق مخيم البريج، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي (4) قذائف تجاه موقعين تابعين لفصائل المقاومة، شرق قرية جحر الديك، جنوب محافظة غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 11:20 قبيل منتصف الليل، أطلقت طائرة استطلاع صاروخا واحدا بالقرب من نقطة الشرطة البحرية، غرب الزوايدة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

محافظة خان يونس:

خلال ساعات اليوم نفذ الطيران الحربي 10 غارات جوية، أطلق خلالها 15 صاروخاً استهدفت منزلين سكنيين، أحدهما دمر بالكامل، و7 مواقع لأفراد المقاومة، إلى جانب قصف مدفعي تسبب بإلحاق أضرار بمحول كهربائي شرق خزاعة.  لم يقع اصابات في الارواح ولكن حالة من الهلع الشديد اصابت المدنيين الفلسطينيين.

والتفاصيل على النحو الآتي:

* في حوالي الساعة 5:22 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخًا تجاه مرصد للمقاومة شرق خزاعة، شرق مدينة خان يونس، ما أدى إلى تدميره.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفتين مدفعيتين شرق خزاعة ما أدى إلى إلحاق أضرار بمحول كهربائي يغذي مدينة خان يونس من إسرائيل. وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي، وأعيد صيانته في وقت لاحق.

* وفي حوالي الساعة 6:50 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخين تجاه موقع للمقاومة في بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس، ما تسبب بوقوع دمار داخله.

* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، وعلى مدار نصف ساعة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، 4 غارات أطلقت خلالها 4 صواريخ تجاه مراصد للمقاومة شرق عبسان الكبيرة، وعبسان الجديدة، شرق مدينة خان يونس، ما تسبب بوقوع دمار فيها.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخا تجاه مرصد للمقاومة شرق الفراحين في عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، ما تسبب بتدميره.

* وفي حوالي الساعة 8:10 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي دون طيار، 3 صواريخ تجاه منزل المواطن نصر الله سليمان سالم البريم، 66 عاما، وهو محامي، ومنزله مكون من 3 طوابق باطون على مساحة 450 م2، كل طابق عبارة عن شقتين، ويؤوي 3 عائلات قوامها 11 فردًا. وبعد نحو 5 دقائق، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخين تجاه المنزل نفسه ما أدى إلى تدميره كاملا، علما أن سكانه بالكاد استطاعوا مغادرته دون أن يتمكنوا من إخلاء شيء منه.

* وفي التوقيت نفسه، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي دون طيار صاروخًا تجاه منزل المواطن سامي سليمان نصر الله البريم، 56 عاما، وهو أكاديمي، ومنزله مكون من 3 طوابق باطون على مساحة 200 م2. وبعد عدة دقائق أطلقت الطائرات الحربية صاروخا تجاهه سقط في فنائه ولكنه لم ينفجر. وتسبب القصف الذي طال المنزلين إلى إلحاق أضرار جزئية بمنزل شقيقهما سالم، 62 عاما وهو مكون من 3 طوابق باطون وتقطنه 4 عائلات قوامها 30 فردًا، وإلحاق دمار كبير تتبع لنجله إياد.

محافظة رفح:

* في حوالي الساعة 5:20 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً تجاه موقع تابع لكتائب (القسام) على الحدود المصرية الفلسطينية، جنوب مدينة رفح، ما أدى إلى وقوع تدمير كبير في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 5:25 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً واحداً تجاه أرض زراعية قرب مطار غزة الدولي، في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، ما أسفر عن إصابة مواطن بجراح خطيرة.

* وفي نفس التوقيت أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه موقع تابع لكتائب القسام في بلدة النصر، شمال شرقي مدينة رفح، ما أسفر عن وقوع تدمير كبير في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه موقع تابع لكتائب (القسام) على الحدود المصرية الفلسطينية، جنوب مدينة رفح، ما أسفر عن وقوع تدمير كبير في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 6:10 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً تجاه مجموعة من أفراد المقاومة أثناء تواجدهم في أرض زراعية في بلدة النصر، شمال شرق مدينة رفح. أسفر القصف عن مقتل أحدهم على الفور، وإصابة آخر بجراح خطيرة. وفي حوالي الساعة 2:20 فجر يوم الثلاثاء الموافق 13/11/2018، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس عن وفاته، وكلاهما من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

* وفي حوالي الساعة 5:50 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً تجاه منزل المواطن عبد الله ذياب عبد الهادي لافي، في حي الجنينة، في مدينة رفح. المنزل مكون من 4 طبقات باطون، وتبلغ مساحته 150م2، وتقطنه 6 عائلات. أسفر القصف عن وقوع أضرار بسيطة في سطح المنزل، وإصابة الطفل عبد الله محمود الشاعر، 10 أعوام، بجراح في وجهه، جراء تطاير الركام.

* وفي حوالي الساعة 6:50 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية (3) صواريخ تجاه موقع مهاجر التابع لسرايا القدس  شمال غربي مدينة رفح، ما أسفر عن وقوع تدمير كبير في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 7:35 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخين تجاه منزل المواطن محمد نوفل جبر ضهير، في حي مصبح، شمال غربي مدينة رفح. المنزل مكون من طابق أرضي باطون، وتبلغ مساحته 150م2، وتقطنه عائلة قوامها 9 أفراد. وبعد مرور 5 دقائق عادت طائرة حربية وأطلقت (3) صواريخ تجاه منزل ثانٍ لنفس المواطن، وهو مكون طابق أرضي باطون، وتبلغ مساحته 170م2، ويستخدمه كمضافة ومكتب لعمله في تجارة الدواجن، ما أدى إلى تدمير المنزل الأول بشكل جزئي، وتدمير المنزل الثاني بشكل كامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل والدفيئات الزراعية القريبة منه، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

* وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً واحداً تجاه أرض زراعية في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

هذا وكانت أعمال التوغل بالضفة الغربية في اليوم المذكور على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: يزن محمود طقاطقة، 16 عاماً؛ ومفيد محمد طقاطقة، 14 عاماً؛ واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:10 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صيدا، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صلاح الدين عوني مصطفى عبد الغني، 23 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر عثمان لدادوة، 21 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بدرس، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف شفيق عليان، 37 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور واقتادته معها. يشار إلى أن المعتقل عليان كان أسيراً سابقاً لدى السجون الإسرائيلية وقضى فيها نحو (15) عاماً.

* وفي التوقيت نفسه أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، مدينة الخليل، وتمركزت في حي أبو الدعجان في المنطقة الغربية من المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مدحت عايد الجنيدي، 28 عاماً، وسلموه طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب مدينة بيت لحم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة نعلين، وقريتا شقبا وعابود، وحي الجنان وسط مدينة البيرة في محافظة رام الله؛ ضاحية شويكة، وبلدة علار، وقرية النزلة الغربية في محافظة طولكرم؛ قريتا بيت عوا، وشيوخ العروب، وبلدة بيت أمر في محافظة الخليل.

الثلاثاء 13/11/2018

جرائم القصف الجوي والبري في قطاع غزة:

محافظة شمال غزة:

* بين الساعة 5:00 فجراً، والساعة 5:15 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي (5) صواريخ تجاه موقع تابع لكتائب القسام في شارع خليل الوزير وسط بلدة بيت حانون، ما أدي لإلحاق أضرار بالغة في الموقع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

* وبين الساعة 5:45 فجراً والساعة  فجراً 5:50 أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي (3) صواريخ تجاه موقع الشهيد محمود المبحوح التابع لكتائب القسام  شمال شرقي جباليا، ما ألحق أضرارا بالغة بالموقع، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 9:15 صباحاً، استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مزرعة دواجن تقع في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا، كان بداخلها المزارع خالد رياض أحمد السلطان، 26 عاماً، ما أدى لتحول جسده لأشلاء متناثرة. كما أصيب جراء الحادثة الطفل محمود نوادر محمود التوم، 7 سنوات، بشظايا في الرأس واليدين، وقد تم نقل الجثة والطفل للمستشفى الإندونيسي بجباليا، وقد وصفت جراح الطفل بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 2:20 مساءً، أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي (4) صواريخ تجاه موقع فلسطين التابع لكتائب القسام شمال شرقي قرية أم النصر، ما ألحق أضرارا بالغة في الموقع، دون وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 3:45 مساءً، استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد مجموعة من رجال المقاومة تتبع لألوية الناصر صلاح الدين في محيط مزرعة أبو حالوب في منطقة الشيماء ببلدة بيت لاهيا، ما أدي لمقتل أحد أفراد المجموعة.

وأدت عمليات القصف لإصابة (4) مواطنين جراء إصابتهم بشظايا ورضوض وجروح بأنحاء متفرقة من أجسادهم، وقد وصلوا للمستشفى الإندونيسي من أماكن متفرقة من محافظة شمال قطاع غزة.

محافظة غزة:

* في حوالي الساعة 3:45 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال (4) صواريخ تجاه مجمع أنصار الحكومي من الجهة الشمالية الغربية، ما أدى لتدمير أجزاء واسعة من المقر الكائن بالقرب من مفترق أنصار، غرب مدينة غزة.

* وفي حوالي الساعة 4:55 فجراً، قصفت طائرات الاحتلال عمارة اليازجي المكونة من 5 طبقات وروف وسدة وقبو، والتي  تقع مقابل برج نعمة التجاري بشارع الكنز، وسط حي الرمال في مدينة غزة، حيث دمرت العمارة بالكامل. تحتوي البناية على 18 شقة سكنية ومحلا لبيع الملابس ونادي رياضي “جيم”، وهي مقامة على مساحة 500م2، حيث دمر القصف البناية بالكامل وألحق أضراراً مادية في منازل المواطنين والمحال التجارية المجاورة وبرج نعمة التجاري.

* وفي حوالي الساعة 10:40 صباحاً، أطلقت طائرة استطلاع صاروخاً واحداً تجاه مجموعة من المواطنين، بينما كانوا يتواجدون في محيط مخيم العودة، بمنطقة ملكة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة. أسفر القصف عن مقتل المواطن مصعب سعيد أسعد حواس، 21 عاما، من سكان حي الزيتون جراء إصابته بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم، وأفادت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء أن المواطن حواس وصل عبارة عن أشلاء، كما أصيب 3 مواطنين وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

وأسفرت مجمل أعمال القصف على مدينة غزة عن إصابة (14) مواطناً، بينهم طفلين و3 سيدات.

* المحافظة الوسطى:

* في حوالي الساعة 3:30 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية (4) صواريخ تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة جنوب غربي دير البلح، مما أحدث أضرارا في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

محافظة خان يونس:

* في حوالي الساعة 3:20 مساءً، وعلى مدار نصف ساعة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (3) غارات أطلقت خلالها (3) صواريخ تجاه مراصد للمقاومة وأراضٍ زراعية شرق مدينة خان يونس، ما تسبب بوقوع دمار فيها.

* وفي حوالي الساعة 3:35 فجرًا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (4) صواريخ تجاه موقع للمقاومة في السناطي بعبسان الكبيرة، ما تسبب بوقوع دمار كبير داخله.

* وفي حوالي الساعة 4:13 فجرًا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (6) صواريخ تجاه موقع للمقاومة شمال غربي مدينة خان يونس ما تسبب بوقوع دمار كبير داخله.

* وفي حوالي الساعة 4:20 فجرًا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (3) صواريخ تجاه مراصد للمقاومة، بالتوازي مع قصف مدفعي عشوائي تجاه الأراضي الزراعية المجاورة شرق مدينة خان يونس.

* وفي حوالي الساعة 4:40 فجرًا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية (3) صواريخ تجاه موقع للمقاومة في قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس؛ ما تسبب بوقوع دمار كبير داخله.

* وفي حوالي الساعة 4:50 فجرًا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخين تجاه موقع للمقاومة في قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس؛ ما تسبب بوقوع دمار كبير داخله.

* وفي حوالي الساعة 6:10 صباحا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية صاروخين تجاه موقع البحرية غرب مدينة خان يونس؛ ما تسبب بوقوع دمار كبير داخله.

* وفي حوالي الساعة 2:45 مساءً، استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخين مجموعة مقاومين شمال خان يونس في محيط منطقة المطاحن. أسفر الاستهداف عن إصابة اثنين منهم.

محافظة رفح:

* وفي حوالي الساعة 6:20 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخين تجاه موقع تابع لفصائل المقاومة، جنوب غربي دير البلح، ما أحدث أضراراً في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

* وفي حوالي الساعة 10:35 صباحاً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً تجاه دراجة نارية كان يستقلها اثنان من أفراد المقاومة، بالقرب من مسجد السيدة عائشة، في حي السلام، جنوب مدينة رفح، ما أدى إلى إصابتهما بجراح خطيرة.

هذا وكانت أعمال التوغل بالضفة الغربية في اليوم المذكور على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن محمد علي طقاطقة، 18 عاماً؛ واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير غسانة، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله محمود البرغوثي، 26 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة طولكرم، ضاحية شويكة؛ بلدات وقرى رامين، فرعون؛ عنبتا، وكفر اللبد؛ بلدة جيوس، وقريتي إماتين وكفر قدوم, شمال مدينة قلقيلية، وبلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت.

ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الخميس الموافق 8/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبوديس، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. تمركز أفرادها وسط البلدة، وقاموا بهدم نصب تذكاري لأحد شبان البلدة، والذي قتل برصاص قوات الاحتلال قبل حوالي العام. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال هدمت نصبًا تذكاريًا للشاب محمد لافي، والذي قتلته قوات الاحتلال خلال مواجهات شهدتها بلدة ابوديس خلال هبة البوابات الإلكترونية بتاريخ 21 يوليو 2017. وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال هددوا سكان البلدة بإجراءات عقابية جماعية في حال تم تشييد المزيد من النصب التذكارية.

* وفي ساعات مساء يوم الأحد الموافق 11/11/2018، سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي محافظ مدينة القدس، عدنان عادل غيث، 46 عاما ، قرارا ً يقضي بمنعه من التواصل مع فلسطينيين يقومون بالتحقيق مع أشخاص يشتبه بهم بتسريب عقارات وأراض في مدينة القدس لصالح المستوطنين. تم ذلك بعد أن قامت شرطة الاحتلال باستدعائه للتحقيق في مركز “المكسوبية” في القدس الغربية. يشار إلى أن “قائد المنطقة الوسطى” كان قد أصدر يوم الخميس الموافق 8/11/2018 قراراً عسكرياً بحق غيث يقضي بمنعه من الدخول إلى، أو التواجد في مناطق الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، وذلك بادعاء التحريض وتشكيل خطر على أمن الدولة.

* جرائم تجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الخميس الموافق 8/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي، وعدة آليات ثقيلة، قرية الزعيم، شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. وعلى الفور، شرعت آلياها بتجريف عدة منشآت سكنية، بذريعة البناء غير المرخص. وأفاد رئيس مجلس قرية الزعيم، محمد أبو زياد، بأن قوات الاحتلال، ترافقها طواقم تابعة لبلدية القدس، اقتحمت قرية الزعيم، وشرعت آلياتها بتجريف منزل غير مأهول بعد، يعود لعائلة المواطن علي الجعبة. المنزل مكون من طابق واحد مقام على مساحة (200م2). وأشار إلى أن الآليات هدمت غرفة وسورًا يحيط بها، تعود للمواطن علي أبو جمعة، بالإضافة لهدم أساسات منزل قيد الإنشاء يعود للمواطن محمد العمري. وأوضح أبو زياد أن بلدية الاحتلال تدعي عدم حصول أصحاب تلك المنشآت على تصاريح للبناء من قبلها.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

* أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال والاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الخميس الموافق 8/11/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، خربة المفقرة، شرق مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل. سلم موظف الدائرة المذكورة المواطن احمد محمود الحمامدة 45 عاماً، إخطاراً بإخلاء أراضه البالغة مساحتها 5 دونمات، بإدعاء أنها أملاك دولة، وأمهل الإخطار المواطن المذكور مدة 45 يوماً. وخربة المفقرة تجمع سكاني بدائي يقع في الشرق الأقصى من مدينة يطا، وتبعد عنها 17 كيلومتراً، ويبلغ عدد سكانها الآن حوالي 150 نسمة، موزعين على 22 أسرة، من عشيرة الحمامدة واليطاوية، ويحيط بالخربة من الشمال مستوطنة “حفات ماعون”، ومن الغرب مستوطنة “آفي غال”، بالإضافة إلى الشارع الاستيطاني رقم (60)، ومن الجنوب  مستوطنة “يعقوب داليا”، ومن الشرق مستوطنة “ماعون”.

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الجمعة الموافق 9/11/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت، وخطّت شعارات عنصرية معادية للعرب على الجدران، والمركبات، وقامت بعطب إطاراتها، حيث أعطبت إطارات (17) مركبة، تعود لكل من:

  1. عثمان شحادة عثمان ديك: مركبة من نوع (فولجسفاجن – جيتا).
  2. رجائي شحادة عثمان ديك: مركبة من نوع (كيا).
  3. إيهاب شحادة عثمان ديك: مركبة من نوع (هونداي أكسنت)، وباص نقل أطفال مدرسة.
  4. مهند بكر مصطفى علي أحمد: مركبة من نوع (هونداي).
  5. أمجد شحادة عثمان ديك: مركبة من نوع (سكودا).
  6. مهند بكر مصطفى علي أحمد: مركبة من نوع (جيمس).
  7. بكر أحمد علي أحمد: مركبة من نوع (فيات – أونو).
  8. زكريا محمود الديك: مركبة من نوع جيب (هونداي).
  9. سرور نبيل علي أحمد: مركبة من نوع (هونداي – أكسنت).
  10. سماح محمود عبد اللطيف الديك: مركبة من نوع (فولجسفاجن – جولف).
  11. منهل خالد عودة حماد: مركبة من نوع (كيا).
  12. فخر الدين عبد الله هدروس: مركبة من نوع (سكودا).
  13. رائد جمعة عبد الله قاسم: مركبة من نوع (هونداي).
  14. ناجح أسعد علي أحمد: مركبة من نوع (أوبل).
  15. علام محمد أحمد علي أحمد: (جيب) لون زيتي.
  16. فخر عودة عبد الله الديك: مركبة من نوع (بيجو).

* وفي ساعات ظهيرة يوم الأحد الموافق 11/11/2018، اقتحم عشرات المستوطنين، بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، شمال غربي نابلس. وذكرت مصادر في المجلس البلدي أن حوالي (150) مستوطناً اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومكثوا فيها عدة ساعات قبل أن ينسحبوا منها. يشار إلى أن المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية تتعرض لاقتحامات متكررة من جيش الاحتلال والمستوطنين، وبخاصة المنطقة الأثرية فيها.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

 ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

  • تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
  • هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من

31/10/2018 ولغاية 6/11/2018

اليومالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحدالاثنينالثلاثاء
التاريخ31-10-20181-11-20182-11-20183-11-20184-11-20185-11-20186-11-2018
الحالةجزئيجزئيجزئيكليجزئيجزئيجزئي
مرضي1501ــ176284
مرافقينــ42ــــ185278
حاجات شخصيةــ181ــ72321
أهالي أسريــــــــــــــ
عرب من إسرائيلــ10ــــــ516
قنصلياتــــــــــــــ
اجتماع ومقابلة داخل ايرز والمتاكــــــــــــ6
منظمات دوليةــ13ــــ7637
جسر اللنبيــــــــــــ1
تجار + BMCــ1694ــ364237216
مقابلات اقتصاد وزراعةــــــــــــــ
مقابلات أمن23ــــ2ــ5
VIPsــــــــــــــ
مريض إسعاف2ــــــــ47
مرافق إسعاف12ــــــ38

ملاحظات هامة:

  • سمحت سلطات الاحتلال لشخص يوم الخميس الموافق 1/11/2018، ولشخصين يوم الثلاثاء الموافق 6/11/2018، بالعودة للضفة الغربية. كما سمحت لشخص واحد يوم الخميس الموافق 1/11/2018، بالتوجه للمستشفيات الفلسطينية أو الإسرائيلية لزيارة مريض داخلها من أقربائه. وسمحت لمزارع واحد يوم الأحد الموافق 4/11/2018، بدخول المعبر لحضور دورة زراعية داخل إسرائيل.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

  • ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
  • لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
  • تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة (103) حواجز ثابتة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها، إلى جانب إغلاق (15) طريقا أمام الفلسطينيين، فيما نصبت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (96) حاجزا عسكريا فجائيا في مختلف أرجاء الضفة الغربية، اعتقلت عليها (3) أطفال.

الجدول التالي يوضح عدد الحواجز الثابتة والطيارة والاعتقالات عليها في الضفة

عن الفترة من 8 نوفمبر حتى 13 نوفمبر 2018 حسب المحافظة

المحافظةالحواجز الثابتةالحواجز الطيارةالطرق المغلقةالمعتقلون
القدس13
نابلس101321
جنين551
رام الله11192
طولكرم731
طوباس221
سلفيت332
قلقيلية5142
الخليل312731
بيت لحم1172
أريحا53
المجموع10396153

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* ففي تاريخ 8/11/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد عبد الحكيم أبو بكر، 15 عاماً، من بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، أثناء تواجده في المنطقة الجنوبية من البلدة.

* وفي حوالي الساعة 11:30 صباح يوم الجمعة الموافق 9/11/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي الطفل عمر ربيع محمد أبو عياش، 8 أعوام، من أمام منزله الكائن على مدخل بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، والمقابل للبرج العسكري المقام على مدخل البلدة الشرقي بادعاء إلقاء الحجارة. جرى نقل الطفل المذكور إلى معسكر جيش الاحتلال في مستوطنة “كرمي تسور” شمال البلدة، وبرفقته والده. وبعد حوالي 3 ساعات أخلي سبيل الطفل، وجرى تسليمه للارتباط العسكري الفلسطيني.

* وفي ساعات ظهيرة يوم الأحد الموافق 11/11/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أقامت حاجزاً عسكرياً لها على مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، الطفل أحمد عبد الحميد ضراغمة، 17 عاما، أثناء طريق عودته من مدرسة الساوية- اللبن الشرقية الثانوية، إلى منزله في القرية المذكورة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

  1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
  2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق المستمر في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة.
  3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
  4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
  5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
  6. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
  7. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي
  8. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
  9. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
  10. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
  11. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *