أكتوبر 3, 2024
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الضفة الغربية سبتمبر/أيلول 2024
مشاركة
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الضفة الغربية سبتمبر/أيلول 2024

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الضفة الغربية

سبتمبر/أيلول 2024

واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون الإسرائيليون ارتكاب جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2024، بما في ذلك جرائم القتل، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتقالات، والتهديد وغيرها من الجرائم والانتهاكات.

فيما يلي أبرز الانتهاكات التي وثقها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:

جرائم القتل وانتهاك الحق في السلامة البدنية:

أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين خلال هذا الشهر عن مقتل 44 شخصًا، بينهم 20 مدنيًّا منهم 3 نساء إحداهن تركية تحمل الجنسية الامريكية، و7 أطفال. كما توفي مدني بعد ساعات قليلة من اعتقاله، جراء التعذيب الذي تعرض له خلال عملية الاعتقال. كما أصيب 125 فلسطينيا، منهم 3 صحفيين، و26 طفلا و7 نساء منهم صحفيتان ومسعفة.

ومن أبرز عمليات القتل:

بتاريخ 1/9/2024، في اليوم الخامس على اجتياح قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، قتلت تلك القوات الطفلين عبد الله ناصر حمو، 17 عاماً، وابن عمه محمد محمود حمو، 13 عاماً بعد ان أطلقت النار عليهما خلال ركوبهما دراجة نارية وتوزيعهما الخبز على المواطنين بالقرب من مدخل بلدة كفردان، غربي مدينة جنين.

في 3/9/2024، قتل أحد قناصة الاحتلال المتمركزين على سطح بناية عالية في مخيم طولكرم، شرقي طولكرم، الطفل محمد عبد الله كنعان، 15عاماً، وأصاب والده بعيار ناري في الخاصرة. وفي اليوم نفسه، قتلت قوات الاحتلال الطفلة لجين اسامه عبد الرؤوف مصلح، 16عاماً، خلال محاصرة بلدة كفردان، غربي جنين، خلال محاصرة منزل في البلدة. كما أصيب 3 صحفيين وصحفية، خلال تغطية الأحداث.

وفي 5/9/2024، قتلت قوات الاحتلال الطفل ماجد فداء عبد القادر ابو زينة، 17 عاماً، خلال اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس، ونكلت به بالجرافة. (تفاصيل إضافية في هذا البيان).

في 6/9/2024، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة ايشوز زاكي، 26 عاماً، وهي مواطنة أمريكية من أصول تركية، خلال المسيرة السلمية الاسبوعية قرب جبل صبيح جنوب بلدة بيتا جنوب شرقي مدينة نابلس. وفي اليوم نفسه، قتلت قوات الاحتلال الطفلة بانا أمجد البوم، 13 عاماً، بعد ان أطلت برأسها من نافذت منزلها في قرية قريوت جنوب شرقي مدينة نابلس. (تفاصيل إضافية عن الحادثين في هذا البيان).

في 10/9/2024، قتلت قوات الاحتلال المواطنة هبة الله شحادة مصلح حلاوه،21عاماً، من سكان مدينة طولكرم، والمواطن أحمد محمد جمال مجدوبة، 24 عاماً، وهما مدنيان من سكان مخيم نور شمس، وأصابت 10 آخرين خلال اقتحام مدينة طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم.

في 12/9/2024، وخلال اليوم الثاني لاجتاح قوات الاحتلال مدينة طوباس ومخيم الفارعة، قتلت قوات الاحتلال المواطن سفيان جواد فايز عبد الجواد 46 عاماً، وهو مدني من سكان مخيم الفارعة.

قي 17/9/2024، قتلت قوات الاحتلال سمير عبد القادر صالح عمير “نكرزي”، 50 عاماً، وهو مدني من سكان بلدة شويكى في طولكرم، بالقرب من جدار الضم في قرية الجاروشية، شمال محافظة طولكرم.

في 18/9/2024، قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الطفل هاني ماجد طه، 15 عاماً، من سكان مخيم شعفاط وأصابت آخر خلال اقتحام المخيم المذكور.

في اليوم نفسه، قتلت قوات الاحتلال الطفل حسن يوسف الشاعر، 17 عاماً، وهو من سكان مدينة أريحا أثناء محاولته المرور عبر حاجز نعلين شمال غربي محافظة رام الله.

في 19/9/2024، قتلت قوات الاحتلال الشاب محمد عمر عبد القادر كميل ابو خميرة، 20 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في صدره، خلال توغلها في بلدة قباطية وحصارها منزلاً قتلت فيه 5 فلسطينيين يشتبه بعضويتهم في فصائل مسلحة، وألقت جثة أحدهم من سطح المنزل إلى الأرض.

في 20/9/2024، قتلت قوات الاحتلال الشاب ياسر رائد فايز مطير، 20 عاماً، وهو مدني من سكان مخيم قلنديا، خلال اقتحام المخيم شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة.

في 25/09/2024، قتلت قوات الاحتلال الشاب يحيى دانيال محمد عوض، 29 عاماً، وهو مدني، خلال اقتحامها في اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليل.  وفي اليوم نفسه، تسللت مجموعة من الوحدات الخاصة الاسرائيلية إلى بلدة عنزا جنوب جنين وقتلت السيدة زهور قاسم عبد الرحيم عبد الحافظ، 34 عاما، وأصابت 3 مدنيات بينهن مسنة وطفلتان، خلال اعتقالها أحد المواطن محمد براهمة أبو عرب.

في 26/9/2024، أبلغت وزارة الشؤون المدنية عائلة المواطن وليد أحمد محمد خليفة، 30 عاماً، بوفاته متأثراً بإصابته التي أصيب بها فجرًا بعد ساعات من اعتقاله، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بدعوى محاولته الهرب من منزله الذي داهمته تلك القوات.

ومنذ بداية العام، يرتفع عدد القتلى على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية إلى 409 فلسطينيين، بينهم 80 طفلاً و12 امرأة، إحداهن متضامنة دولية، فيما يرتفع عدد المعتقلين المتوفين في سجون الاحتلال من الضفة إلى 11.

ومنذ بداية العام، أصيب 1075 فلسطينيًا، بينهم 239 طفلاً و21 امرأة، منهم طبيب ومسعف ومسعفة و3 صحفيين وصحفيتان.

المداهمات والاعتقالات:

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (1246) مداهمة لمدن الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها وقراها بما فيها القدس الشرقية المحتلة، حيث دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية وعبثوا بمحتوياتها ودمروا العديد من المحتويات ونكلوا بالسكان، واعتقلوا (711) فلسطينيا، منهم اثنان من طواقم الإسعاف، و(19) طفلاً، و(16) امرأة، منهم صحفية وصحفي، وفق متابعة باحثينا وما ترصده مؤسسة نادي الأسير الفلسطيني.

خلال الاقتحامات، فجرت قوات الاحتلال وهشمت (10) مركبات في مدن جنين ونابلس وطولكرم، إحداها شاحنة لكهرباء الشمال، وأضرمت النار في منزل في مخيم جنين. كما صادرت تلك القوات محتويات مطبعتين في مخيم الفوار بمحافظة الخليل ومعدات ورشة حدادة في مدينة قلقيلية، و14 آلية ومركبة.

كما أغلقت قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله لمدة 45 يوماً وصادرت محتويات المكتب من أجهزة صوت ومكسرات وكمرات ومكاتب وكمبيوترات خاصة بالقناة.

الهدم والتجريف:

هدمت قوات الاحتلال والمستوطنون (482) منشأة منها: (45) منزلا، بينها (28) منزلا هدمت بحجة عدم الترخيص أحدها في المنطقة المصنفة B و(5) منازل أجبر مالكوها على هدمها ذاتيا في القدس الشرقية المحتلة، و( 2 ) كعقاب جماعي لعائلات منفذي عمليات ضد قوات الاحتلال، و(69) منشأة تجارية. كما دمرت قوات الاحتلال (366) منزلا جزئيا في مخمي طولكرم وجنين والحي الشرقي في مدينة جنين، و(18) منزلا هدم كلي خلال الهجوم البري والجوي في مدينة جنين ومخيمها للاجئين وبلدة كفردان وبلدة قباطية، جنوب شرقي المحافظة، ومخيي نور شمس وطولكرم للاجئين شرقي مدينة طولكرم. كما جرفت 20 دونماً واقتلعت 600 شجرة زيتون في بلدة بيت اولا بمحافظة الخليل.

وبرز خلال هذا الشهر، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قيد الإنشاء ومنشأة تجارية، وأرضية باطون، بناء على أوامر هدم عسكرية، في جريمة هي الأولى من نوعها في المنطقة B في الضفة الغربية، الخاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية. (مزيد من التفاصيل في هذا البيان).

كما أحدثت قوات الاحتلال خلال هجماتها البرية التي نفذتها في مدن ومخيمات الضفة الغربية تدميرًا واسعًا بالبنى التحتية من تمديدات مياه وخطوط هواتف وكهرباء في مخيمات جنين وطولكرم للاجئين وبلاطة لاجئين وبلدة طمون جنوب شرقي محافظة طوباس.

مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها خلال الفترة التي يغطيها التقرير سياسة التوسع الاستيطاني المتمثلة في مصادرة الأراضي الفلسطينية وتجريفها وإقامة البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات.

في 6/9/2024، هاجمت مجموعة من المستوطنين تجمع رأس عين العوجا البدوي غرب بلدة العوجا، في محافظة أريحا، واستولت على مسكن مهجور واستقرت بداخله بعد أن جلبت معها قطيع من الأغنام، وأقامت حظيرة في المكان بالإضافة إلى خزان للتزود بالمياه، للاستيلاء علية وإقامة بؤرة استيطانية رعوية جديدة.

في 7/9/2024، هاجمت مجموعة من المستوطنين قمة الجبل المطل على مخيم عقبة جبر، في محافظة اريحا ونصبت عددا من الخيام في المكان للسيطرة عليه وإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

في 9/9/2024، أصدرت قوات الاحتلال قراراً بمصادرة 17.897 دونما من أراضي المواطنين في قرى عصيرة القبيلة ومادما وبورين بالقرب من مستوطنة ” يتسهار” لصالح التوسع الاستيطاني.

في 11/9/2024، أقامت مجموعة من المستوطنين في منطقة جبل أبو قنان، مقابل مستوطنة “”أدورا” شمال غربي الخليل، عدداً من البيوت المتنقلة (الكرفانات) في المنطقة، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة.

في 12/9/2024، أصدرت قوات الاحتلال أمراً عسكرياً بمصادرة 767 متراً مربعاً من أراضي المواطنين في منطقة تجمع شعيب في قرية أم الخير الواقعة شرق بلدة يطا، في محافظة الخليل، لمصلحة التوسع الاستيطاني.

في 18/9/2024، أصدرت قوات الاحتلال قراراً عسكرياً بوضع اليد والاستيلاء على 742.222 دونم من أراضي طوباس وتياسير وبردلا لمصلحة التوسع الاستيطاني.

في 24/9/2024 جرفت قوات الاحتلال في منطقة خربة صرة الواقعة جنوب قرية قريوت، أرضاً جبلية مزروعة بأشجار الزيتون وأُخرى سهلية تقدر مساحتها بـ 15 دونماً بين مستوطنتي “شفوت راحيل” و”شيلو” لمصلحة التوسع الاستيطاني.

في 25/9/2024، نصب مستوطنون عددا من الخيام في منطقة جبل الراس التابعة لقرية أم صفا، في محافظة رام الله، تمهيداً للاستيلاء عليها.

في 26/9/2024، أصدرت قوات الاحتلال الأمر العسكري رقم 24/ 79/ ت، القاضي بمصادرة 8 دونمات من أراضي المواطنين في قرية فصايل، مقطع لطريق أمني جديد يربط مستعمرة “تومر” بخط رقم 90 في قرية فصايل في اريحا والاغوار.

عنف واعتداءات المستوطنين:

نفذ المستوطنون خلال هذا الشهر (52) اعتداءً على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كان أعنفها في محيط محافظة نابلس ومفارق الطرقات زعترة وقرب مستوطنة “عليه”.  أسفرت تلك الاعتداءات عن تكسير زجاج ( 7) مركبات خاصة. كما اعتدوا على (28) مواطنا بينهم اثنان من المتضامنين الدوليين و(3) أطفال و(3) نساء، بوسائل مختلفة بالعصي وآلات حادة وحجارة. كما هاجموا (3) منازل وحطموا زجاج نوافذها، وسلبوا مجمع كهرباء وخلايا شمسية وثلاجة مياه في الأغوار الشمالية وعدة محجر في عين شبوين يعمل في استصلاح الأراضي هناك، وسلبوا رأس بقر في قرية دير نظام بمحافظة رام الله وجرفوا خيمة سكن وخيمة مواشي وحمام في خربة طانا و(250) رأس غنم في بلدة عقربا جنوب شرقي مدينة نابلس، وسلبوا معدات زراعية في خربة حمير بالأغوار الشمالية وسلبوا صهريج مياه بالخليل وسمموا 50 رأس أغنام في عرب المليحات. كما اقتلع مستوطنون (465) شجرة زيتون وأحرقوا 300 دونم من الأراضي المزارعين.

وكان من أبرز انتهاكات:

بتاريخ 16/9/2024 هاجمت مجموعة من المستوطنين المدرسة الابتدائية المختلطة لعرب المعرجات في منطقة المعرجات جنوب غربي مدينة أريحا والمنازل المجاورة لمدة أربع ساعات. واعتدى المستوطنون على المعلمين والتلاميذ والناشطين المتواجدين في القرية بالعصي والقضبان الحديدية. أسفر ذلك عن إصابة 9 فلسطينيين خلال الهجوم، بما في ذلك ثلاث نساء فلسطينيات تعرضن لكسور شعرية، وأربع معلمات وناشط أجنبي. وصلت قوات الاحتلال إلى المكان وبدلاً من وقف الهجوم، اعتقلت مدير المدرسة ومواطنا آخر.

بتاريخ 19/9/2024 هاجم مستوطنون بالحجارة مدرستي ذكور الجبعة الأساسية والتوافق المختلطة في قرية الجبعة بمحافظة الخليل، ما أسفر ذلك عن تعرض الأطفال لحالة من الهلع والخوف.

وتأتي هذه الاعتداءات في إطار هجوم منظم على المجتمع الفلسطيني، بهدف إجبارهم على ترك أراضيهم ومنازلهم وتهجيرهم قسريً من مناطق سكناهم بهدف السيطرة عليها وضمها.

اعتداءات الاحتلال في مدينة القدس:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومحاولة تهويد المدينة، من خلال المصادقة على مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة من جهة، والاستمرار في سياسة تدمير المنازل الفلسطينية تحت ذرائع مختلفة. كما واصلت قوات الاحتلال فرض قيود على وصول المصلين للمصلين للمسجد الأقصى خاصة يوم الجمعة، من حيث تحديد الأعمار وفرض قيود وإجراءات تفتيش مشددة عليهم.

وإلى جانب تدمير المنازل والمنشآت كما هو مبين في محور الهدم والتجريف، وثق المركز ما يلي:

في 22/9/2024، شرعت قوات الاحتلال بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي على بعد 200 متر من حائط البراق باتجاه المسجد الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وتتواصل اقتحامات المسجد الأقصى بشكل يثر مشاعر المسلمين من خلال إقامة صلوات وما يسمى بالسجود الملحي في باحات المسجد والنفخ في البوق ضمن محاولات فرض أمر واقع جديد.

تقييد حرية الحركة والحواجز:

كثفت قوات الاحتلال من أعداد الحواجز ونقاط التفتيش في الضفة، وشددت القيود على حرية الحركة والتنقل بين مدن وقرى الضفة الغربية، وعزلت مدن وقرى الضفة الغربية عن بعضها البعض. ونصبت قوات الاحتلال خلال هذا الشهر (484) حاجزاً فجائياً على شوارع الضفة الغربية وبين بلداتها، إلى جانب عشرات الحواجز الثابتة، ووظفتها لتقييد حرية حركة وتنقل الفلسطينيين، من خلال تفتيشهم واعتقلت تلك القوات (21) فلسطينياً أحدهم مسعف و2 من قطاع غزه. وأضافت قوات الاحتلال 11 بوابة حديدية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وأغلقت مداخل بلدتين بالسواتر الترابية لتقطيع أوصال الخليل.

ويلاقي المدنيون الفلسطينيون معاملة لاإنسانية وحاطه بالكرامة على حواجز التفتيش. وشكلت هذه الحواجز عبئاً كبيراً على تنقل السكان الفلسطينيين وأصبحت تشكل خاطراً على حياتهم بتهم واهيه الشك بهم يتم قتلهم عليها أو مصائد للاعتقال ممن تدعي أنهم “مطلوبون” لها. كما أنها تشكل عبئًا على الفلسطينيات وخاصه الحوامل منهن، بعد عرقلة مرورهم على هذه الحواجز. وكان آخر ضحايا هذه الحواجز مقتل الطفل حسن يوسف الشاعر، 17 عاماً، بتاريخ 18/9/2024 على حاجز نعلين شمال غربي محافظة رام الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *