التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة
(7 -13 مايو 2020)
الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
الجماعي
ملخص: واصلت قوات الاحتلال تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية وما يتخللها من استخدام مفرط للقوة، وشن مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بالمواطنين. ويأتي استمرار هذه الانتهاكات على وقع اتفاق تشكيل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المرتكز إلى إجراء الضم اعتباراً من مطلع يوليو/ تموز القادم، وقرارات التوسع الاستيطاني، وتوسيع الأوامر العسكرية ومفاهيمها وصلاحيات المصادرة، وسط انشغال العالم في مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. ومن أبرز القرارات هذا الأسبوع، قرار ضم الأراضي المحيطة بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، والتصديق على مشاريع في إطار فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد، والرسائل الأخيرة التي أرسلها “موريس هيرش”، الذي يعمل مستشاراً لمجموعات استيطانية، للبنوك الفلسطينية يهددها بالمساءلة إذا ما استمرت في استضافة حسابات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، استناداً للأمر العسكري رقم ( 1827) المُعَدل للأمر العسكري رقم (1651)، والصادر بتاريخ 09/02/2020، ليشمل مفاهيم موسعة وصلاحيات مصادرة ممتلكات الفلسطينيين، ومنح أي جندي صلاحية المصادرة ووضع اليد على أية ممتلكات تعود للفلسطينيين، مقابل تقليص حقوق الفلسطينيين في التمثيل القانوني. وتُشكل هذه السياسات والإجراءات حلقة في سياق العقاب الجماعي لكل مكونات الشعب الفلسطيني لكفاحه المستمر لتقرير مصيره وإنهاء الاحتلال. ورصد باحثو المركز (168) انتهاكاً، اقترفها الاحتلال خلال المدة التي يغطيها التقرير. ويشير المركز إلى أن القيود المفروضة بسبب طوارئ كورونا، قلصت قدرة باحثينا على التوثيق الميداني، واعتمدوا على متابعة جزء من توثيقهم على التواصل عبر الهاتف مع مصادرهم المحلية الموثوقة المختلفة. وبالتالي فإن ما يرصده التقرير يمثل جزءاً من انتهاكات الاحتلال المستمرة رغم الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها عموم بلاد العالم في مواجهة فيروس يهدد حياة البشرية. وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر صباح الأربعاء الموافق: 13/5/2020، الطفل زيد قيسية، 16 عاماً، وأصابت (24) مواطناً فلسطينيّاً منهم (4) أطفال في استخدام مفرط للقوة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية وقطاع. قتل الطفل بعد إصابته بعيار ناري في الرأس وهو على سطح منزله المكون من 4 طوابق ما تسبب بسقوطه على الأرض، وسجلت 7 إصابات منهم 4 أطفال اعتقل أحدهم، خلال اقتحامين لمخيم الفوار في الخليل. وأصيب 6 مواطنين في قمع تظاهرة كفر قدوم في قلقيلية، و6 منهم 5 من العمال في طولكرم، وإصابة في القدس الشرقية بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق في حوادث إطلاق نار وقنبال غاز رافقت التوغلات في الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وفي قطاع غزة، أصيب 4 صيادين بأعيرة مطاطية في حادثين منفصلين قبالة شمال قطاع غزة.
وفي قطاع غزة، أطلقت تلك القوات النار (4) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و(6) مرات أثناء ملاحقة قوارب الصيادين في عرض البحر غرب القطاع.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (72) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (89) مواطناً، منهم (19) طفلا و(3) نساء وصحفي. أوسع الاعتداءات والاعتقالات جرت في بلدة يعبد جنوب غربي محافظة جنين، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حتى صدور هذا التقرير، استباحة البلدة منذ فجر الثلاثاء الموافق 12/5/2020، إثر إعلانها مقتل أحد جنودها بعد استهدافه بحجر من أسطح أحد المنازل. ونفذت تلك القوات عمليات دهم واعتقال واسعة بما فيها أسر كاملة، ونكلت بالسكان، وأغلقت بعض الشوارع الفرعية، واستخدمت إطلاق النار بكثافة، وسط إجراءات تأخذ طابع العقاب الجماعي. وتمكن المركز، من توثيق اعتقال الاحتلال 34 مواطناً منهم امرأتان و6 أطفال.
وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليتي توغل شرق خانيونس والمحافظة الوسطى، واعتقلت صيادَين قبالة شمال قطاع غزة.
وفي إطار تقييد حرية العمل الصحفي
سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين الموافق 11/5/2020، مراسلة تلفزيون فلسطين في مدينة القدس، كريستين خالد وليد الريناوي،31 عاماً، قرارا موقعا من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “جلعاد إردان”، يمدد فيه إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين، وحظر أنشطته في مدينة القدس، وداخل إسرائيل، 6 أشهر جديدة.
جرائم العقاب الجماعي
وفي إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، هدمت تلك القوات في ساعة مبكرة من فجر الاثنين الموافق 11/5/2020، منزلاً لعائلة المواطن المعتقل في سجونها قسام عبد الكريم البرغوثي، في قرية كوبر، شمال مدينة رام الله.
جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين
واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (6) اعتداءات شملت: 5 إخطارات هدم لمنزل و3 بركسات وساحة في نابلس، و8 إخطارات بوقف العمل بثمانية منازل سكنية، ومنتزه، وجدران استنادية وأعمدة كهرباء، في بلدة نحالين، غرب مدينة بيت لحم، ومصادرة جسور حديدية ومعدات حفر، في الخليل، وقرار بمصادرة أراضٍ للمسجد الإبراهيمي في الخليل، بهدف إنجاز مشروع تهويدي يشمل إنشاء مصعد ومسار خاص واستراحات لتسهيل اقتحام اليهود إلى المسجد. تجريف أساسات منزل قيد الإنشاء في أريحا.
كما وثق المركز (5) اعتداءات نفذها المستوطنون، شملت: اقتحام منطقة الغبط وتدمير نحو 30 شجرة زيتون، وكتابة شعارات معادية في رام الله، والاعتداء على مواطن في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسرقة محصول نبات الكرسنة في الخليل.
الحصار والقيود على الحركة
لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف آثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الأفراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
في حوالي الساعة 8:30 صباح الجمعة الموافق 8/5/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، وحاصرتها وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة والمطاطية بشكل كثيف وقامت بضخ المياه تجاهها. أدى ذلك إلى إصابة ثلاثة صيادين، هم: ماجد فضل حسن بكر، 59 عاماً، بعيار مطاطي بالرأس، ومحمد عمران صبري بكر، 26 عاماً، بعيار مطاطي في اليد، ومحمد سهيل بكر 25 عاماً، بكدمات في الرقبة نتيجة ضخ المياه بقوة نحو القارب. نقل الصيادون بعد إنقاذهم إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج.
كما لحقت أضرار بقاربي صيد “حسكات ماتور:” الأول، للصياد سهيل فضل حسن بكر، وتعرض لأضرار في مجسمه وإعطاب محركه نتيجة إصابته بعدة عيارات نارية؛ والثاني للصياد صبري محمود سعيد بكر، وتعرض لأضرار في المجسم والمحرك القارب نتيجة إصابته بعدة أعيرة نارية. وقد تمكن الصيادون من سحب القاربين المتضررين. وقد استمرت عملية إطلاق النار والملاحقة حتى الساعة 11:00 من صباح اليوم نفسه، ما أدى لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا إلى الفرار من المنطقة.
وقد أفاد الصياد محمد عمران صبري بكر لباحث المركز:
“توجهت للصيد برفقة ثلاثة من إخواني في نحو الساعة الخامسة فجراً، وذلك بواسطة حسكة ماتور. وفي نحو الساعة التاسعة شرعت الزوارق الحربية الإسرائيلية بمطاردتنا وإطلاق الرصاص نحونا، وقد اقترب زورق إسرائيلي وطلب منا خلع ملابسنا ورشنا بالمياه العادمة، رغم أننا كنا في المساحة المسموح لنا بالصيد فيها، ولم نكن نتجاوز 3 أميال بحرية. وقد أدى ذلك إلى إصابتي بعيار مطاطي وكدمات وإعطاب محرك القارب وتوقفه عن العمل، وقد استمر هذا الوضع نحو 3 ساعات، حتى تمكن الصيادون من الوصول إلينا وانقاذنا ونقلنا إلى الميناء”.
في حوالي الساعة 11:20 صباحاً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “معبر ايال” شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
في حوالي الساعة 2:30 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “المدخل الشمالي” المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين، احتجاجا على الاستيطان والمطالبة بفتح شارع البلدة المغلق منذ عام 2003. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين بأعيرة معدنية، اثنان منهم في الرأس، والآخران أحدهما في الظهر والثاني في الفخذ.
في حوالي الساعة 2:50 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي، شرق دير البلح في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام، ما اضطرهم لمغادرة المكان خوفا على حياتهم، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، تجمهر عدد من الشبان الفلسطينيين في محيط المدخل الرئيسي لقرية عابود، شمال غربي مدينة رام الله. وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل القرية، وذلك بعد إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل المذكور، بالبوابة الحديدية المقامة عليه. طارد الجنود المتظاهرين بين المنازل السكنية، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز عشوائيا، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 4:50 مساء السبت الموافق 9/5/2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على “المدخل الشمالي” المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين، احتجاجا على الاستيطان والمطالبة بفتح شارع البلدة المغلق منذ عام 2003. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين: الأول، 30 عاماً، وأصيب بعيار معدني في الرجل اليمنى؛ والثاني،21 عاماً، وأصيب بعيار معدني في اليد اليمنى.
في حوالي الساعة 6:50 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة، قرب الجدار الفاصل، بمحاذاة بلدة زيتا، شمالي مدينة طولكرم، أعيرة نارية تجاه عدد من العمال الفلسطينيين، أثناء محاولتهم الدخول للعمل في اسرائيل، عبر فتحة في الجدار. أدى ذلك إلى إصابة مواطن، 28 عاماً، بعيار ناري بالرجل اليمنى، نقل على أثرها للمستشفى الحكومي د. ثابت لتلقي العلاج.
في حوالي الساعة 7:00 صباح الأحد الموافق 10/5/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المكلفة بحراسة الجدار الفاصل، بمحاذاة قرية فرعون، شمالي مدينة طولكرم، النار تجاه عدد من العمال الفلسطينيين. أدى ذلك إلى إصابة مواطن، 50 عاماً، من سكان مخيم الفارعة للاجئين، جنوب محافظة طوباس، بعيار ناري بالقدم اليسرى، نقل إثرها إلى مستشفى طولكرم للعلاج.
في حوالي الساعة 7:50 صباحاً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها، وصادرت ومزقت شباك بعض القوارب. أدت هذه العملية لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، القنابل الغازية والاعيرة النارية تجاه مجموعة من الفتية اثناء تواجدهم في منطقة عين الدلبة القريبة من مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. أسفر ذلك عن إصابة ثلاثة أطفال، واعتقال أحدهم. والمصابون، هم: طفل، 16 عاماً، وأصيب بعيار ناري في القدم اليسرى؛ وطفل 16 عاماً، وأصيب بعيار ناري في القدم اليسرى، والطفل المعتقل مراد بسام البايض، 12 عاماً، ونقل إلى مستشفى سوركا داخل إسرائيل، دون اتضاح طبيعة إصابته. وإثر الحادث، أغلق جنود الاحتلال مدخل مخيم الفوار بواسطة بوابة حديدية، ومنعوا مرور المواطنين بمركباتهم.
في حوالي الساعة 7:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة، قرب الجدار الفاصل، بمحاذاة قرية فرعون، جنوبي مدينة طولكرم، أعيرة نارية تجاه عدد من العمال الفلسطينيين، أثناء محاولتهم الدخول للعمل في إسرائيل، عبر فتحة في الجدار. أدى ذلك إلى إصابة ثلاثة مواطنين بأعيرة نارية في الأطراف السفلية، نقلوا إثرها للمستشفى الحكومي د. ثابت ثابت لتلقي العلاج.
في حوالي الساعة 2:00 فجر الاثنين الموافق 11/5/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غربي بلدة بيت لاهيا وغرب جباليا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين ميلين بحريين و4 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاهها، وقد استمرت هذا العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 8:00 صباحاً. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 4:20 فجر الاثنين الموافق 11/5/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة قفين، شمال شرقي مدينة طولكرم. دهم بعض أفرادها منزل عائلة المواطن عوني رائد عوني مسعد طعمة،29 عاماً، واعتقلته بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته. وفي وقت متزامن، اقتحمت منزل عائلة المواطن أرقم رياض خالد هرشة، 25 عاماً، في المنطقة نفسها. وخلال تفتيش تلك القوات المنزل، أطلقت النار نحو المواطن المذكور بدعوى منعه من الهروب، ما أدى لإصابته بعيار ناري في القدم اليسرى. كما أقدمت تلك القوات على تحطيم مركبة والد المواطن هرشة وتكسير هاتفه، بعد عراك مع أفراد القوة في المنزل هرشة. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المصاب واقتادته معها. يذكر أن المواطن هرشة معتقل سابق مدة عامين لدى الاحتلال الإسرائيلي على خلفية نشاطه وعضويته وانتمائه بصفوف حركة الجهاد الإسلامي.
في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، أعيرة نارية، وقنابل الغاز تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة الفخاري، بمحاذاة الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 12/5/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غربي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 7:45 صباح الثلاثاء الموافق 12/5/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة والمطاطية بشكل كثيف تجاهها. أدى ذلك لإصابة الصياد نضال أشرف محمود الهسي، 24 عاما، من سكان جباليا النزلة، بعيار مطاطي في الكتف الأيسر، بينما كان يستقل قارب صيد “حسكة ماتور”، ونقل من هناك للمستشفى الإندونيسي، ووصفت إصابته بالطفيفة. وأثارت عملية إطلاق النار والملاحقة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، والذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 1:30 مساء الثلاثاء الموافق 13\5\2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون عند حاجز قلنديا العسكري، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، النار، تجاه المواطن هيثم ابراهيم احمد بلل، من سكان بلدة يطا، جنوبي مدينة الخليل، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، على الحاجز. أسفر ذلك عن إصابته بعيار ناري في البطن، نقل إثرها إلى مستشفى “تشعاري تصيدك” في القدس الغربية، لتلقي العلاج.
وادعت وسائل اعلام إسرائيلية، أن المصاب، وصل الى مسلك المركبات على الحاجز، وقفز من شاحنة، وحاول طعن أحد حراس الأمن المتواجدين على الحاجز، بواسطة مفك، إلا ان حراس الأمن، لاحظوه، وأطلقوا النار نحوه، وأصابوه.
من جهتها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، باستقرار الحالة الصحية للأسير الجريح هيثم ابراهيم بلل، بعد ان كان وضعه الصحي خطر. وأوضحت الهيئة عقب زيارة محاميها للأسير المصاب، بأن المعتقل بلل يقبع حاليا في قسم العناية المكثفة بمشفى شعار تصيدك الاسرائيلي، وهو مصاب برصاصة في البطن. وبينت الهيئة، أن محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة القدس، قررت تمديد توقيف الأسير بلل حتى الاثنين المقبل بذريعة استكمال التحقيق.
في حوالي الساعة 7:40 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي، شرق البريج في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تقوم بأعمال الدورية بالقرب من مدخل قرية ترمسعيا شمال شرقي مدينة رام الله. بالضرب المبرح بواسطة فوهات البنادق على المواطن محمد نصار شحادة، 27 عاماً، سكان قرية أبو فلاح المجاورة بعد إنزاله من سيارته الخاصة التي كان يقودها عائداً الى منزله، مما أدى الى إصابته بجروح طفيفة منطقتي الرأس واليد.
في جريمة جديدة من جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر صباح الأربعاء الموافق 13/5/2020، طفلاً فلسطينيّاً، وأصابت 4 مدنيين آخرين أحدهم طفل، خلال اقتحامها مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. وقتل الطفل بعد إصابته بعيار ناري في الرأس وهو على سطح منزله المكون من 4 طوابق ما تسبب بسقوطه على الأرض.
ووفقاً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 5:20 صباح اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مستخدمة مركبة فلسطينية من نوع مرسيدس 918 (باص متوسط الحجم)، مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات في حارة بيت جبرين، ترجل الجنود وعددهم نحو 20 جندياً من المركبة المذكورة، والتي غادرت على الفور خارج المخيم. بدأ الجنود بالطرق على عدد من المنازل وتهديد المواطنين بحثاً عن منزل عائلة المواطن انس ايمن عطية الحليقاوي، 20 عاماً. داهم الجنود منزل المواطن المذكور، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وقبل مغادرتهم اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه سيرا على الأقدام بين أزقة المنازل. في هذه الأثناء تجمهر عدد من الشبان وبدأوا بإلقاء الحجارة صوب الجنود الذين أطلقوا وابلاً من قنابل الصوت والقنابل الدخانية. استمر الشبان بإلقاء الحجارة، وما إن وصل الجنود الى الشارع الرئيسي وسط المخيم، ونحو الساعة 5:45 فجراً، وعن مسافة 250م، أطلق أحد الجنود عدة أعيرة نارية تجاه سطح منزل مكون من أربعة طوابق، مطل على الشارع الرئيسي وسط المخيم، كان يتوقف عليه الطفل زيد فضل محمد قيسية، 16 عاماً، وقريبتيه، لمشاهدة ما يجري. أصيب الطفل المذكور بعيار ناري في الرأس وسقط على الأرض. وصل عدد من الجيران، بعد صراخ الفتاتين، ونقلوا الطفل المذكور إلى سيارة من نوع سكودا، أقلته إلى مستشفى ابو الحسن القاسم في مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، حيث أعلنت عن وفاته متأثراً بإصابته. في تلك الأثناء كانت المواجهات بين راشقي الحجارة والجنود قد تزايدت، أثناء انسحاب الجنود ناحية الشرق باتجاه منطقة الحدب المتاخمة للمخيم. وأطلق الجنود من مكان تمركزهم في منطقة تسمى الجرن الأعيرة النارية عشوائيا تجاه راشقي الحجارة. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين أحدهم طفل، بأعيرة نارية في انحاء مختلفة من اجسادهم، نقلوا بواسطة سيارات اسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني إلى المستشفى الاهلي في مدينة الخليل، ومستشفى ابو الحسن القاسم في مدينة يطا. والمصابون هم: مواطن 19 عاماً، عيار ناري في الركبتين اليمنى واليسرى؛ طفل 17 عاماً، أصيب بعيار ناري في الفخذ الايمن، ما تسبب في حدوث كسر في عظم الفخذ الايمن، واستقرار العيار الناري في العظم؛ مواطن 19 عاماً، أصيب بعيار ناري في البطن، وادخل إلى غرفة العناية المكثفة؛ مواطن 19 عاماً، أصيب بعيار ناري في الصدر، وأدخل العناية المكثفة في المستشفى الاهلي. انسحب الجنود من المخيم وبرفقتهم المعتقل الحليقاوي نحو الساعة 6:30 صباحاً، ناحية منطقة الحدب القريبة من المخيم.
في حوالي الساعة 6:30 صباح الأربعاء الموافق 13/5/2020، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق البريج، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية للشريط المذكور، ولم يبلغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 9:30 صباحاً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غربي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاهها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، تلقى أهالي الصيادين محمد عبد الرازق سعيد بكر، 49 عاما، ومحمود عزيز رضوان بكر، 32 عاماً، اتصالا ًمن المخابرات الإسرائيلية أبلغهم باعتقالهما ونقلهما إلى مركز تحقيق عسقلان.
ووفقا لإفادة المواطن ثابت محمد عبد الرزاق بكر 25 عام نجل المعتقل محمد بكر، “أنه في حوالي الساعة 4:00 مساءً من يوم الثلاثاء الموافق 12/05/2020، خرج والده محمد بكر برفقة الصياد محمود بكر بهدف الصيد بواسطة الصنار، واستقلا قارب صيد يملكه تحمل ماتور قدرته 40 حصانا، وتفاجأنا لاحقا باتصال المخابرات الإسرائيلية يفيد باعتقالهما، دون أن تتوفر لدينا أي معلومات عن توقيت وكيفية الاعتقال. علماً أن قوات البحرية الإسرائيلية لاحقت قوارب الصيادين قبالة شمال قطاع غزة مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء.
استباحة بلدة يعبد في جنين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حتى صدور هذا التقرير، استباحة بلدة يعبد جنوب غربي محافظة جنين، منذ فجر الثلاثاء الموافق 12/5/2020، إثر إعلانها مقتل أحد جنودها بعد استهدافه بحجر من أسطح أحد المنازل. ونفذت تلك القوات عمليات دهم واعتقال واسعة بما فيها أسر كاملة، ونكلت بالسكان، وأغلقت بعض الشوارع الفرعية، واستخدمت إطلاق النار بكثافة، وسط إجراءات تأخذ طابع العقاب الجماعي. وتمكن المركز، من توثيق اعتقال الاحتلال 34 مواطناً منهم امرأتان و6 أطفال.
واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 3:00 فجر الثلاثاء الموافق 12/5/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة يعبد، جنوب غربي محافظة جنين. لحظة الاقتحام تجمهر عدد من المواطنين وتصدوا بالحجارة والزجاجات الفارغة للآليات المتوغلة في البلدة. على الفور أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية السامة، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية على المتظاهرين، وأصابت العديد منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً. خلال ذلك اقتحمت تلك القوات العديد من المنازل السكنية وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم قرابة الساعة 7:00 صباحاً، اعتقلت تلك القوات أربعة مواطنين بينهم شقيقان واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: مرسيل باسم لطفي ابو بكر،22 عاماً، وعلي محمد نظمي ابو بكر، 21 عاماً، والشقيقين يزن وأنس كامل ابو شمالة، 22 عاماً، 23 عاماً.
وفي حوالي الساعة 8:20 صباحاً، أعلنت قوات الاحتلال عن مقتل أحد جنودها بحجر على رأسه خلال العملية فجراً في بلدة يعبد، وعادت تلك القوات واقتحمت البلدة مرة ثانية تحت وابل من إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية. تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة في البلدة، واندلعت مواجهات عنيفة، أصيب خلالها العديد منهم بحالات اختناق. تمركزت القوة في محيط منزل لعائلة عصفور، ادعت أن الجندي قتل بجانبه، وداهمته، هو والعديد من المنازل في المنطقة، وفتشتها ونكلت بسكانها. وقبل انسحابها، في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اعتقلت 15 مواطناً، منهم 13 عبارة عن 3 أسر من عائلة عصفور، ومنهم امرأتان و6 أطفال. والمعتقلون هم: ربحي محمد يونس عصفور،45عاما، وزوجته نجود حوشيه، 42 عاماً، وأبنائهم: أحمد، 17 عاماً، ومحمد ،12 عاماً، وخالد، 15 عاماً، وكذلك المواطن عطية محمد يونس عصفور،57 عاماً، وأبنائه ثابت، 16 عاماً، وباسل، 20 عاماً، ورأفت، 18 عاماً، والمواطن نظمي محمد عصفور، 50 عاماً، وزوجته سهيلة محمد أبوبكر، 42 عاماً، وابنتيهما: إيمان، 12 عاماً، وإسلام،14 عاماً.
علماً أنه تخلل عمليات الاقتحام، احتجاز المواطنين في غرف بمنازلهم، لا سيما منزل عائلة عصفور، والاعتداء على بعضهم بالضرب، والتحقيق الميداني معهم، قبل اعتقالهم ونقلهم لجهات مجهولة.
كما اعتقلت المواطنين: هيثم فريد ابو بكر، 18 عاماً، وناصر بسام ابو بكر، 18 عاماً، من منزيهما، وأحمد نائل فراسيني، 22 عاماً، من الشارع.
وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام البلدة، وداهمت العديد من المنازل بما فيها منزل عائلة عصفور، وأغلقت بعض الطرق الفرعية، وسط اندلاع مواجهات تخللها إطلاق نار كثيف وقنابل غاز وصوت من تلك القوات. وتكرر اقتحام قوات الاحتلال للبلدة نحو 3 مرات إضافية حتى صباح الأربعاء الموافق 13/5/2002، تخلل ذلك مداهمات واسعة للمنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. واعتقلت تلك القوات 12 مواطناً غالبيتهم أشقاء. والمعتقلون هم: أحمد جواد شهاب ابو بكر، 22 عاماً، ونظمي محمود نظمي ابو بكر، 22 عاماً، وشقيقه، محمد، 19 عاماً، وشريف محمد شريف ابو بكر، 25 عاماً، ومحمد جهاد ابو بكر،23 عاماً، ونور الدين حسن عمارنة، 19 عاماً، ويوسف قيس عمارنة، 21 عاماً، وشقيقه محمد،23 عاماً، وبهاء عدنان ابو بكر، 25 عاماً، ونور الدين عبد الكريم عطاطره،24 عاماً، ومهدي نور الدين عمارنة،24 عاماً، وأحمد محمد حرزالله،22 عاماً.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 7/5/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة خاراس، غربي مدينة الخليل. انتشر الجنود بين منازل المواطنين، وأجروا أعمال الدورية الرجلة، داهم عدد منهم منزل المواطن ثائر عزيز حلاحلة، 41 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش بعد احتجازه مع اسرته في غرفة واحدة. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم. يشار إلى أن المواطن المذكور قضى نحو 14 عاماً في سجون الاحتلال، وأفرج عنه من آخر اعتقال دام 20 شهراً في الاعتقال الاداري، نهاية عام 2018.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت كاحل، شمال غربي مدينة الخليل، داهم عدد منهم منزل المواطن أحمد علي حسن زهور 39 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة الخليل. تمركزت تلك القوة في منطقة الضحضاح، المنطقة الشمالية من المدينة. داهم أفرادها منزل عائلة المواطن بشار عرفات القواسمة 33 عاما، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز عسكري مفاجئ، أقامته بالقرب من مدخل بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، المواطن ثائر عبد الناصر نخلة، 30 عاماً، أمين سر حركة فتح في مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله، واقتادته إلى جهة مجهولة. يذكر ان نخلة، أسير محرر من سجون الاحتلال، وهو محاضر في العلوم السياسية في الكلية العصرية، ويشرف حالياً على عمليات التعقيم، والوقاية وحجر العمال العائدين، من الداخل، في أماكن الحجر الصحي، في مخيم الجلزون.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية اماتين، شمالي مدينة قلقيلية، قريتي تعنك، ورمانة، غرب مدينة جنين، وقرية تل، وقرية مأدما، في محافظة نابلس.
الجمعة 8/5/2020
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات في حي واد ريشة، داهم عدد منهم منزل المواطن نمر احمد ابو جحيشة، 44 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم العروب للاجئي، شمالي مدينة الخليل. تمركزت تلك القوات بالقرب من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، انتشر الجنود بين منازل المواطنين، وداهم عدد منهم منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات الطفلين: سالم فادي جوابرة 14 عاماً، وأيهم جميل جوابرة 16 عاماً، واقتادتهما معها.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حكم ساري محمد علي، 20 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: ضاحية شويكة، شمال مدينة طولكرم، وبلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، وقرية تل، وقرية مأدما، في محافظة نابلس.
السبت 9/5/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد مفيد خضور، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر، دانيال زهير أبو نصرة، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب شرقي محافظة نابلس، المواطن محمد داوود النمروطي، 26 عاماً، من سكان مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، ونقلته إلى جهة غير معلومة. يذكر أن النمروطي طالب في الجامعة العربية الأمريكية في محافظة جنين.
في التوقيت نفسه، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون على أحد الحواجز القامة على مدخل الحرم الابراهيمي، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل، المواطنة حنين علي فرج الله، 20 عاماً، من سكان بلدة اذنا، بدعوى حيازتها على سكين. وجرى نقلها إلى مركز التحقيق في شرطة مستوطنة “كريات أربع” شرقي المدينة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، قرية فقوعة، شمال شرقي محافظة جنين، ومخيم عقبة جبر للاجئين جنوب مدينة أريحا.
الأحد 10/5/2020
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت سوريك، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أدهم عارف عبد النبي قنديل، 29 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قطنة، شمالي غرب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وائل محمود عبد الرحمن الفقيه، 23 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل الصحفي عنان عيسى نجيب، 47 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال، المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 2:45 مساءً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز فجائياً على دوار يتسهار، المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة نابلس. اعترض الجنود المواطن سمير جميل محمود سليمان ابو عصب، 46 عاماً، ويعمل في الشرطة الفلسطينية، من سكان شارع القدس، شرقي المدينة، بينما كان يعبر الحاجز بسيارته الشخصية من نوع سكودا فابيا، وبرفقته شقيقته، المتزوجة في قرية كفر قدوم، بمحافظة قلقيلية، فاطمة ابو عصب، 33 عاماً، وطفلتيها اناس خالد شيوي، 11شهراً، ورفات، 6 أيام، وكان يحضرهم لتناول طعام الإفطار في منزل العائلة. طلب الجنود منهم العودة كون الحاجز مغلق، فحاول ابو عصب الاستدارة للعودة أدراجه لكن سيارة مستوطن كانت خلفه. طلب من الجندي أن يطلب من المستوطن أن يفسح له ليستدير لكن الجندي على الفور هاجمه وهو داخل سيارته واعتدى عليه بالضرب في كعب البندقية على رأسه حتى انهمرت الدماء من راسه وغطت وجهه وسحبه من سيارته وأجلسه الجنود على الأرض لأكثر من ثلاث ساعات. خلال ذلك تمكنت شقيقة المواطن المذكور وطفلتيها من مغادرة المكان إلى منزل العائلة مع أحد المواطنين. وبحدود الساعة 6:30 مساءً، وصل الارتباط العسكري الفلسطيني ونقلوه إلى مستشفى رفيديا الحكومي للعلاج.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حارة باب حطة، إحدى حواري البلدة القديمة، من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم افرادها منزلي عائلتي: الطفل مصطفى إياد غزالة، 17 عاماً، والمواطن محمد خالد شريفة، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.
الاثنين 11/5/2020
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. داهم عدد منهم منزل المواطن جمال محمد بنات، 38 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في نفس التوقيت، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، البلدة القديمة من مدينة الخليل. داهم افرادها منزل المواطن فراس زياد ابو سنينة، 29 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات الاحتلال المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة نابلس، وداهمت العديد من الأحياء فيها. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. في وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات أربعة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: الشيخ عنان عمر رفيق الشامي، 38 عاماً، وزاهر عفيف الششتري،56 عاماً، وهو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويعاني من أمراض مزمنة، وسائد منصور المصري، 42 عاماً، وسلطان محمد القمري،25 عاماً.
في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الجرافات عسكرية، مسافة 100 متر، شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، جنوب قطاع غزة. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية على امتداد الشريط الحدودي في المنطقة، قبل أن تعيد انتشارها داخله بعد عدة ساعات.
في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اتصلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، بمراسلة تلفزيون فلسطين في مدينة القدس، كريستين خالد وليد الريناوي،31 عاماً، هاتفياً، واستدعتها للحضور إلى مركز شرطة “المسكوبية” في القدس الغربية. وفور حضورها، سلمتها المخابرات قرارا موقعا من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “جلعاد إردان”، يمدد فيه إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين، وحظر أنشطته في مدينة القدس، وداخل إسرائيل، 6 أشهر جديدة.
يذكر أن مخابرات الاحتلال استدعت ريناوي، 5 مرات خلال الـ 6 أشهر الأخيرة، بسبب عملها مراسلة تلفزيون فلسطين في مدينة القدس. يجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال، كانت قد أغلقت في تاريخ 20\11\2019، مقر تلفزيون فلسطين، في حي الصوانة، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، ولاحقت العاملين فيه، واعتقلتهم، وسلمتهم قراراً بحظر العمل مع التلفزيون من قلب مدينة القدس المحتلة.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن أنس محمد أبو الحمص، 24 عاماً، أثناء مروره شارع رقم (1) وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها إلى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عشرات المنازل السكنية، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (13) مواطناً، بينهم 4 أطفال، بعد أن اعتدوا عليهم بالضرب المبرح، مما أدى إلى اصابتهم بجروح وخدوش، ثم اقتادوهم معهم إلى مركز شرطة “شارع صلاح الدين” لتحقيق معهم بتهمة ” إلقاء الحجارة والألعاب النارية”. والمعتقلون هم: محمد عبد الله ابو ناب، 22 عاماً، وعمر جميل الزغل، 16 عاماً، وأحمد حمود شويات، 17 عاماً، ويزن حامد جابر، 22 عاما، وأمير جواد جابر، 17 عاماً، وعلي اياد جابر، ومحمد عمر مطر، 23 عاما، وأمير عمر مطر، ووسام سعيد الكركي، 26 عاماً، ومنتصر نضال أبو ناب، 18 عاماً، وأمير عبد الرحمن، 16 عاما، وداود نضال الطويل، وقصي وائل ابو ناب،19 عاماً.
في حوالي الساعة 11:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب شرقي محافظة نابلس، الشقيقين تامر ونايف خالد نايف عامر، 33 عاماً، و31 عاماً، من سكان قرية كفر قليل، جنوب شرقي المحافظة المذكورة، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية عزموط، وبلدة سبسطية، في محافظة نابلس، وبلدة بيرزيت، وقرية برهام شمال مدينة رام الله.
الثلاثاء 12/5/2020
في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت كاحل، شمال غربي مدينة الخليل، داهم افرادها منزل المواطن محمد بدوي زهور، 48 عاماً، واجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقل القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بحوالي 3 جرافات عسكرية غرب الشريط الحدودي، شمال شرق البريج في المحافظة الوسطى، مسافة تقدر بحوالي 100 متر. رافق عملية التوغل تحليق لطائرات إسرائيلية مسيرة في سماء المنطقة، وإطلاق قنابل دخانية. وشرعت تلك الآليات بأعمال تجريف وتسوية، قبل أن تعيد انتشارها إلى داخل الشريط الحدودي في حوالي الساعة 6:00 صباحاً.
في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، منطقة خلة بني دار والفحص، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. داهم افرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن اي عملية اعتقال.
في حوالي الساعة 12:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في محيط معتقل “عوفر” المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غربي مدينة رام الله، الطفل: رامي رائد مليحات، 15 عاماً، بينما كان عائداً الى منزله بالقرب من المنطقة المذكورة، ونقلته إلى داخل المعتقل المذكور.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أقامت حاجزا مفاجئاً، بالقرب من منطقة البحر الميت، المواطن محمد وليد قطاش،30 عاماً، سكان مخيم عقبة جبر للاجئين جنوب مدينة أريحا، واقتادته الى جهة مجهولة.
في حوالي الساعة 8:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 أطفال فلسطينيين، أثناء وجودهم بالقرب من شارع النفق، شمالي مدينة بيت جالا، واقتادتهم معها إلى جهة مجهولة. والمعتقلون هم: لؤي علي شحدة،16 عاماً، بشار خضر شحدة،16 عاماً، أنسي خالد مسالمة، 16 عاماً.
الأربعاء 13/5/2020
في حوالي الساعة 12:00 منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقي المحتلة. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمد أيمن عبيد، 21 عاماً، يوسف فريد عبيد، 22 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم. وفي ساعات المساء، أخلت سلطات الاحتلال سبيلهما.
في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل. داهم عدد منهم منزل عائلة المواطن ايمن خليل ابو مارية، 32 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقلت القوات المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت فوريك، شمال شرقي محافظة نابلس. دهم أفرادها منزل المواطن حسن عاهد باكير نصاصرة، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
ي حوالس الساعة 7:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفلة آية حسن محيسن، 17 عاماً، وشقيقها علي، 23 عاماً، أثناء وجودهما عند المدخل الشرقي لقرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك بعد أن اعتدت عليهما بالضرب والسحل، ثم اقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة المحتلة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل في قرية تل، جنوب غربي محافظة نابلس دون الإبلاغ عن اعتقالات.
ثالثا: جرائم العقاب الجماعي
في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين، هدمت تلك القوات في ساعة مبكرة من فجر الاثنين الموافق 11/5/2020، منزلاً لعائلة المواطن المعتقل في سجونها قسام عبد الكريم البرغوثي، في قرية كوبر، شمال مدينة رام الله.
واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 2:30 فجر اليوم المذكور أعلاه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأكثر من (25) آلية عسكرية وناقلات جند مدرعة وجرافة عسكرية، قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. ترجل أفراد القوة من آلياتهم العسكرية، وانتشروا في طرقات القرية، وبين المنازل السكنية، واعتلوا أسطح عدد منها، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى منزل عائلة المعتقل في سجون الاحتلال قسام عبد الكريم البرغوثي، 26 عاما، وسط إطلاق قنابل الغاز عشوائياً في أحياء القرية. دهم عدد كبير من أفرادها المنزل المذكور بهدف تنفيذ قرار الهدم للمنزل الذي بُلغت به العائلة مسبقاً بتاريخ 11/2/2020. وتتهم قوات الاحتلال البرغوثي، المعتقل منذ 26/8/2019، بالاشتراك في عملية التفجير التي وقعت في منطقة “عين بوبين” بالقرب من قرية دير إبزيع، غرب مدينة رام الله، بتاريخ 23/8/2019، التي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة والدها وشقيقها.
وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، باشرت تلك القوات بتجريف المنزل المكون من طابقين، مساحة كل طابق 180م2، ويقطن فيه والديه وشقيقه، فيما شرعوا بتجريف الطابق العلوي بالكامل، وإحداث تصدعات وشقوق في الطابق السفلي. بعد ذلك انسحبت قوات الاحتلال من القرية في حوالي الساعة 5:40 فجراً، وسط إطلاق قنابل الغاز بكثافة، واندلعت مواجهات خلال عملية الانسحاب في المنطقة بين الشبان وجنود الاحتلال. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت منزل العائلة في 2/1/2020، ثمّ شرعت بتفتيشه بصورة همجية، وأتلفت محتوياته. وفي حينه، شرع أفراد وحدة الهندسة بأخذ مقاسات للمنزل، وعمل ثقوب بالجدران الداخلية تمهيدا لهدمه. وقبل انسحاب جنود الاحتلال من المنزل أبلغوا العائلة شفويا للمرة الثانية بقرار هدم المنزل. وسبق أن نفذت قوات الاحتلال الاعتداء نفسه، في تاريخ 7/11/2019.
رابعاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات. والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الاثنين الموافق 11/5/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة السهل، جنوبي قرية سالم، بالقرب من المجلس القروي، شمال شرقي محافظة نابلس. ألصق موظف الإدارة والتنظيم أربعة إخطارات على منزل قيد الإنشاء وثلاثة بركسات تقضي بإزالتهم؛ بدعوى البناء غير القانوني، في مناطق مصنفة (c) ضمن اتفاق أسلو لعام 1993. وتعود ملكية المنزل والبركسات لكل من:
وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، منطقة الدوار، جنوبي بلدة حوارة، جنوب شرقي محافظة نابلس. سلم موظف الإدارة والتنظيم المواطن رؤول لطفي موسى، إخطاراً بوقف العمل في ساحة يجرفها بجانب محلاته لبيع مواد لبناء؛ بدعوى البناء غير القانوني، في مناطق مصنفة (c)ضمن اتفاق أسلو لعام 1993.
في ساعات صباح يوم الاثنين الموافق 11\5\2020، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل بثمانية منازل سكنية، ومنتزه، وجدران استنادية وأعمدة كهرباء، في بلدة نحالين، غرب مدينة بيت لحم، بدعوى عدم الترخيص.
وأفاد نائب رئيس بلدية نحالين، هاني فنون، إن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في ثمانية منازل مأهولة بالسكان وأخرى قيد الإنشاء، في منطقة باكوس، جنوب البلدة. وأوضح فنون ان المنازل المأهولة، تعود لكل من: محمود عبد الله نجاحرة “ثلاثة طوابق”، وعصام محمود شكارنة “طابق واحد”، وأمجد يوسف غياظة “طابق واحد”. وأما المنازل التي ما تزال قيد الإنشاء، وتم إخطارها بوقف البناء تعود للمواطنين: لطفي فارس نجاحرة، وهزاع اسعد نجاحرة، وعادل راتب نجاجرة، وهشام نعيم شكارنة، وذيب اسماعيل شكارنة، وجميعها مكونة من طابق واحد. وأضاف فنون إلى أنه تم أيضاً اخطار منتزه عام بوقف البناء فيه، يعود لبلدية نحالين. كما وتم إخطار جدران استنادية، وأعمدة كهرباء للمواطنين سليم رشاد نجاجرة وصابر محمود مصطفى. يذكر ان في الآونة الأخيرة، تضاعفت أطماع سلطات الاحتلال في أراضي بلدة نحالين لصالح التوسع الاستيطاني، حيث يحيط بالبلدة عدد من المستوطنات المقامة على أراضي البلدة، وتسيطر على معظم مساحتها، حيث تعد 91% من اراضي البلدة مناطق “ج” حسب اتفاقية اوسلو، وتخضع لسيطرة الاحتلال الأمنية والعسكرية.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الادارة المدنية) وشاحنة، منطقة فرش الهوى، المنطقة الغربية من مدينة الخليل. شرع موظفو الادارة والتنظيم بمصادرة جسور حديدية ومعدات حفر، يستخدمها المواطن رأفت سرحان ناصر الدين، لاستصلاح أرضه. وجاءت عملية المصادرة بدعوى العمل في منطقة مصنفة (c).
في يوم الثلاثاء الموافق 12/5/2020، أصدرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، أمراً بمصادرة أراضٍ للمسجد الإبراهيمي في الخليل، بهدف إنجاز مشروع تهويدي يشمل إنشاء مصعد ومسار خاص واستراحات لتسهيل اقتحام اليهود إلى المسجد. يأتي ذلك بناء على تعليمات أصدرها وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت في 4 مايو الجاري، تضمنت توجيهات بسرعة إنجاز المشروع الذي يشمل انشاء موقف للسيارات ومصعد ومسارات تخدم المقتحمين للمسجد الابراهيمي. وقالت قناة كان العبرية إن السلطات الإسرائيلية أبلغت السلطة الفلسطينية والجهات المختصة في الخليل بتنفيذ المشروع في غضون 60 يوماً من موعد نشر الأمر. وسبق أن حصل المخطط على مصادقة السلطات القضائية في إسرائيل، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس. ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد الابراهيمي وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل ومنحها للإدارة المدنية الإسرائيلية.
في ساعات الصباح الباكر يوم الأربعاء الموافق: 13/5/2020، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية) وشاحنة مزودة برافعة وجرافة وحفار من نوع JCB، قرية فصايل شمالي مدينة أريحا. انتشرت القوات في االقرية، وشرعت الآليات بتجريف أساسيات منزل قيد الإنشاء مساحته نحو 120م2. كما شرع موظفو الإدارة والتنظيم بتفكيك بركس من أعمدة الحديد والصفيح، مساحته 160م2، كان معداً لاستخدامه لتربية المواشي، وصادروه، بدعوى البناء دون ترخيص في منطقة مصنفة (C).وتعود ملكية البركس والمنزل للمواطن سليمان مسلم سواركة.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
في حوالي الساعة 9:00 مساء يوم لخميس الموافق 7/5/2020، اقتحمت مجموعة من المستوطنين عددها نحو (8) مستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي قرى شمال غربي مدينة رام الله، منطقة “الغبط” الواقعة على أطراف قرية أم صفا شمال غرب المدينة المذكور. تصدى المواطنون للمستوطنين ورشقوهم بالحجارة قبل أن ينسحبوا دون تسجيل إصابات.
في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الخميس الموافق 7\5\2020، اعتدى مستوطن إسرائيلي على السائق منتصر أحمد عيسى، 23 عاماً، بالضرب، وأطلق عليه كلبه، أثناء توقف الحافلة التي يقودها، في محطة المجمع التجاري، في مستوطنة “بسجات زئيف” المقامة على اراضي بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. مما تسبب له بجروح كبيرة في انحاء جسده.
وأفاد عيسى انه وأثناء توقفه بالمحطة المقابلة لمجمع “بسغات زئيف” التجاري صعد إلى الحافلة التي يقودها، رجل وسيدة اسرئيليان، ليتفاجأ بوجود كلب معهما، فطلب من المستوطن إخراج الكلب لأنه سيتعرض للمساءلة والمخالفة، وأضاف: “بدأ المستوطن بكيل الشتائم والألفاظ النابية، ثم تقدم باتجاهي وبدأ بضربي بعصا مكنسة خاصة لتنظيف الحافلة وقام بكسرها”. وأضاف عيسى: “حاولت الهرب، لكن المستوطن أطلق كلبه باتجاهي بعد إزاحة اللثام عن وجهه، وبدأ بنهش جسدي”. وأوضح عيسى انه حاول الاستنجاد بالمتواجدين في المكان ومن بينهم رجال أمن المجمع التجاري والقطار الخفيف في المستوطنة، لكن احداً لم يحرك ساكنا. ولفت ان المستوطن قام بسرقة هاتفه المحمول وما لديه من مال. وأضاف أن أحد أصدقائه تمكن من مساعدته وطلب الاسعاف له، وقد وصل إلى المستشفى فاقدا للوعي، وقدم له العلاج هناك.
في ساعات مساء يوم الجمعة الموافق: 8/5/2020، أقدمت مجموعة من المستوطنين يقدر عددهم ب 15 مستوطناً، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقا من مستوطنة “شيلو” المقامة على قرى أراضي شمال شرقي مدينة رام الله، على تقطيع أشجار الزيتون وتدمير أغصانها عشوائيا، بعد اقترابهم من السلك الشائك الذي يحيط الأشجار في منطقة (أبو حنون) داخل خربة جبعيت، الواقعة في الجهة الشرقية لقرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله. حطم المستوطنون السلك الشائك ودخولوا إلى الأراضي الزراعية للمواطنين وبدؤوا بتقطيع وتدمير نحو 30 شجرة زيتون، عمرها حوالي 5 سنوات. وتعود للمواطنين: روحي مروح النعسان، وسمير خالد أبو عليا.
وتقع خربة جبعيت في الجهة الشرقية من قرية المغير، وتبعد عنها حوالي (5 كم)، ويقيم فيها (3) عائلات داخل خيم ينصبونها في الأشهر الموسمية للزراعة، ويعملون في الزراعة وتربية المواشي. ويوجد في الخربة مولدات كهربائية تخدم الخيم، قامت قوات الاحتلال بتقطيها والاستيلاء عليها مسبقاً.
في ساعات صباح السبت الموافق: 9/5/2020، أقدم أحد المستوطنين القاطنين في مستوطنة “يعقوب داليا” على سرقة محصول نبات الكرسنة، من أرض زراعية في خربة بير العد، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل.
في ساعات الصباح الباكر يوم الأربعاء الموافق: 13/5/2020، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، إنطلاقا من مستوطنة” جفعات أساف” المقامة على أراضي مناطق شرقي مدينة رام الله، قرية بيتين شرقي المدينة، وخطت شعارات معادية، باللغة العبرية، على جدران القرية والمنازل السكنية، قبل انسحابهم باتجاه المستوطنة المذكورة.
خامساً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
في الضفة الغربية
وفضلاً عن الحواجز الثابتة والطرق المغلقة، فقد شهدت الفترة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (58) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، إلى جانب إغلاق طرق بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية والسواتر الرملية. واعتقلت تلك القوات 6 مواطنين أثناء مرورهم على تلك الحواجز. كما أغلقت تلك القوات العديد من الطرق وشددت إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول حرية قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة بيت لحم
في ساعات صباح يوم الخميس الموافق 7\5\2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق الواصل بين بلدة تقوع، وقرية خربة الدير، بالمكعبات الأسمنتية.
في يوم الخميس الموافق 7\5\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا مفاجئا، عند مدخل بلدة
جناتا، شرقي مدينة بيت لحم.
في يوم الجمعة الموافق 8\5\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين مفاجئين، عند مدخل قرية جناتا، وفي منطقة عقبة حسنة، المؤدية إلى قرى غرب مدينة بيت لحم.
في يوم السبت الموافق 9\5\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز عسكرية فجائية، عند مدخل مدينة بيت جالا، وبلدة الخضر، وقرية بيت تعمر، وفي طريق عقبة حسنة، المؤدية إلى قرى غرب مدينة بيت لحم.
في يوم الاثنين الموافق 11\5\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا مفاجئا، عند مدخل بلدة جناتا، شرقي مدينة بيت لحم.
في يوم الثلاثاء الموافق 12\5\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز عسكرية فجائية، عند مفرق النشاش، المدخل الجنوبي مدينة بيت لحم، وعند مدخل بلدة تقوع، وقرية دير صلاح، وفي منطقة عقبة حسنة، المؤدية الى قرى غرب بيت لحم.
في يوم الثلاثاء الموافق: 12/5/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً، على المدخل الشمالي لمدينة أريحا.
محافظة الخليل
في يوم الخميس الموافق: 7/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة السموع، بلدة بيت امر، قرية الجلاجل.
في يوم الجمعة الموافق: 8/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخل: قرية بيت عوا، ومدينة الخليل الجنوبي (الفحص).
في يوم السبت الموافق: 9/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على طريق عيون ابو سيف، ومدخل بلدة اذنا.
في يوم الأحد الموافق: 10/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي مدينة حلحول الشمالي، وبلدة بيت امر.
في يوم الاثنين الموافق: 11/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين، على مدخلي: بلدة الظاهرية، ومدينة الخليل الشمالي.
في يوم الثلاثاء الموافق: 12/5/2020، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل: بلدة سعير، ومدينة يطا الشمالي، ومدينة حلحول الجنوبي.
محافظة نابلس:
في يوم الخميس الموافق 7/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على مفرق شافي شمرون، المدخل الغربي لمدينة نابلس، وبين قريتي مأدما، وعصيرة القبلية، جنوب شرقي محافظة نابلس.
في يوم الجمعة الموافق 8/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل قرية صرة، المدخل الجنوبي الغربي لمدينة نابلس.
في يوم السبت الموافق 9/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل قرية دير شرف المدخل الغربي لمدينة نابلس.
في يوم الأحد الموافق 10/5/2020، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجأة حاجز حوارة، المدخل الجنوب الشرقي لمدينة نابلس، فجأة.
في اليوم نفسه، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل مستوطنة شافي شمرون، المدخل الغربي لمدينة نابلس.
في يوم الاثنين الموافق 11/5/2020، أقامت قوات الاحتلال، حاجزاً فجائياً لها بين قريتي مادما وعصيرة القبلية، جنوب شرقي محافظة نابلس.
محافظة جنين:
في يوم الثلاثاء الموافق 12/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً فجائياً لها على مدخل قرية كفيريت، جنوب غربي محافظة جنين.
محافظة قلقيلية:
في يوم الخميس الموافق 7/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على مدخل بلدة عزون، والمدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
في يوم الجمعة الموافق 8/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
في يوم السبت الموافق 9/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على الطريق الواصل بين بين بلدة جيوس وقرية النبي الياس، شرقي مدينة قلقيلية، وعلى المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
في يوم الاثنين الموافق 11/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكريا على الطريق الواصل بين بلدة جيوس وقرية النبي الياس، غربي مدينة قلقيلية.
في يوم الثلاثاء الموافق 12/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز عسكرية، على الطريق الواصل بين جيوس وقرية النبي الياس، شرقي مدينة قلقيلية، ومدخل بلدة عزون، والمدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
محافظة سلفيت
في يوم السبت الموافق 9/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكريا على مدخل بلدة ديربلوط غربي مدينة سلفيت.
في يوم الاثنين الموافق 11/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ومدخل بلدة دير بلوط، غربي مدينة سلفيت.
في يوم الثلاثاء الموافق 12/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكريّاً قرب المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.
محافظة طولكرم:
في يوم الجمعة الموافق 8/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا تحت جسر قرية جبارة، جنوبي مدينة طولكرم.
في يوم الأحد الموافق 10/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً تحت جسر جبارة، جنوبي مدينة طولكرم.
في يوم الاثنين الموافق 11/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكريا تحت جسر جبارة، جنوبي مدينة طولكرم.
محافظة رام الله:
في يوم الخميس الموافق: 7/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على مدخلي قريتي سنجل شمال شرقي مدينة رام الله، وعابود شمال غربي المدينة.
في يوم الاثنين الموافق: 11/5/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً على طريق المعرجات (الواصل بين محافظتتي أريحا ورام الله). كما أقامت (4) حواجز عسكرية مماثلة على المناطق التالية: المدخل الرئيسي لمخيم الجلزون للاجئين. ومدخل قرية دير أبو مشعل، شمال المدينة. ومفرق البحر الميت، والمدخل الجنوبي لمدينة أريحا.