ملخص
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية، تخلل ذلك استخدام مفرط للقوة، وشن مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بالمواطنين، تركزت غالبيتها في ساعات الليل والفجر مما أدى لمزيد من ترويع المدنيين.
وشهد هذا الأسبوع استمراراً في تصاعد اعتداءات المستوطنين خاصة عمليات مهاجمة السيارات والمنازل بالحجارة في الضفة الغربية.
كما استمرت عمليات الهدم والتجريف لمنازل المواطنين وممتلكاتهم، ومصادرة المركبات، تكريسًا لخطة الضم كأمر واقع تحت ذرائع مختلفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وخلال هذا الأسبوع، نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات على قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين وأضرار واسعة في الأعيان المدنية.
ورصد باحثو المركز(225) انتهاكاً، غالبيتها مركبة، اقترفتها قوات الاحتلال خلال المدة التي يغطيها التقرير. ويشير المركز إلى أن القيود المفروضة بسبب طوارئ كورونا، تقلص قدرة باحثينا على التوثيق الميداني، وبالتالي فإن ما يرصده التقرير يمثل جزءاً من انتهاكات الاحتلال المستمرة.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية
أصيب 11 مواطناً، منهم طفلان وامرأة وحامل وصحفي، في استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة في الضفة الغربية. أصيب 4 مواطنين، منهم طفلان، في 3 اعتداءات بجنين خلال اقتحام وإطلاق نار إسرائيلي قرب جدار الضم. وأصيب 3 مواطنين في قمع مسيرة كفر مالك برام الله، ومواطنان منهم امرأة حامل داخل مجمع فلسطين الطبي برام الله، وصحفي في الخليل، ومواطن خلال قمع مسيرة كفر قدوم في قلقيلية.
وفي قطاع غزة، أصيب ثلاثة مدنيين فلسطينيون، منهم طفلة، ولحقت أضرار بالعديد من الأعيان المدنية في غارات إسرائيلية تركزت وسط حي مأهول بالسكان في حي التفاح شرق مدينة غزة. وأطلقت تلك القوات النار (8) مرات تجاه الأراضي الزراعية، و(3) مرات تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه.
جرائم التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (117) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (84) مواطناً، منهم (5) أطفال و(5) نساء وصحفي. وخلال تلك التوغلات أخذت قوات الاحتلال قياسات (11) منزلاً، منهم منزلان في جنين لعائلتي مواطنين قتلت أحدهما واعتقلت الآخر، بادعاء تنفيذهما عمليات ضدها، فيما بقية المنازل في بلدات سلفيت دون معرفة سبب أخذ القياسات. كما صادرت قوات الاحتلال عدة مركبات خلال توغلاتها في الضفة الغربية.
أعمال الهدم والتجريف
وثق طاقم المركز (12) اعتداءً على النحو الآتي:
القدس الشرقية: قرار هدم منزل في سلوان، إخلاء محل تجاري تمهيداً لهدمه في جبل المكبر، قرار بإخلاء عائلتين فلسطينيتين من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، لصالح جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية.
جنين: إخطارات وقف بناء 4 منازل ودفيئات زراعية، وإخطار هدم دفيئة زراعية
نابلس: تجريف 4 منشآت مدنية.
طوباس: إخطار بهدم مدرسة المالح الابتدائية.
الخليل: هدم منزلين في يطا.
سلفيت: هدم بركس من الزينكو، يستخدم لتصنيع الألومنيوم.
أريحا: هدم 6 بركسات مصنوعة من الصفيح وأعمدة الحديد، واقتلاع 350 شجرة زيتون.
بيت لحم: تجريف 70 دونماً.
اعتداءات المستوطنين
وثق طاقم المركز (12) اعتداء نفذها المستوطنون، تمثلت في: مهاجمة مواطنين وسيارات والتسبب بإلحاق أضرار بها في عدة بلدات بنابلس وطولكرم وسلفيت ومدينة البيرة، واقتلاع 34 شتلة زيتون عمرها 5 أعوام وسرقتها، في الخليل، واقتحام كفل حارس في سلفيت وتنفيذ أعمال عربدة ورشق منازل بالحجارة ما تسبب بإصابة طفلتين، ووضع إخطارات للاستيلاء على أرض في بلدة بديا، غربي مينة سلفيت.
الحصار والقيود على الحركة
لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة.
التفاصيل
أولاً: جرائم إطلاق النار وقمع التجمعات وانتهاك الحق في السلامة البدنية
في ساعات مساء يوم الخميس الموافق 24\12\2020، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فعالية “قافلة عيد الميلاد”، التي نظمها التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المُقدسة، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بمشاركة المئات من المحتفلين بالأعياد المسيحية. يذكر أن أعضاء التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، قد أطلقوا قافلة عيد الميلاد من منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة، وسط هتافات للعيد والأغاني والدبكات الشعبية، كما تجري العادة، ثم طافت في محيط البلدة القديمة وحي الشيخ جراح وحي شعفاط، ووزعت الحلوى والهدايا على الأطفال. وفور وصول القافلة إلى حي بيت حنينا، شمالي القدس المحتلة، هاجمتها قوات الاحتلال، واحتجزت عدداً من أعضاء التجمع، ثم اعتقلت مسؤول النشاطات الشبابية في التجمع، نضال عبود، وأطلقت الباقين.
في حوالي الساعة 2:00 فجر الجمعة الموافق 25/12/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، شمال الضفة. لحظة توغلها، تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة في البلدة في حين أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة طفل،16عاماً، بعيار معدني في الرأس، ونقل إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين للعلاج، فضلاً عن اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق عولجوا ميدانياً. وخلال عملية التوغل، داهمت تلك القوات منزل عائلة الفتى محمود كميل، الذي قتلته بتاريخ 21/12/2020 بعد محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار قرب باب حطة في القدس. وأخذت تلك القوات قياسات المنزل، تمهيدًا لهدمه، ضمن سياسة العقاب الجماعي.
وقبل انسحابها اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين: أحمد صالح زكارنة،17عاماً، وطاهر محمد طاهر زكارنة،17عاماً.
في حوالي الساعة 11:00 صباحًا، انطلقت مسيرة سلمية من وسط قرية كفر مالك، شمال شرقي مدينة رام الله، بدعوة من أهالي البلدة وبمشاركة أهالي قرية دير جرير المجاورة، تجاه الأراضي المهددة بالمصادرة وضد إقامة بؤر استيطانية جديدة، في منطقتي عين ساميه في أراضي قرية كفر مالك، ومنطقة الشرفة في أراضي قرية دير جرير. رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه، وضد الضم. لحظة وصول المشاركين في المسيرة للمنطقة وهم يرددون هتافات وطنية، وجدوا عدداً كبيراً من قوات الاحتلال والمستوطنين بانتظارهم. على الفور قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة أمامهم، التظاهرة وأطلقت الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع لتفريقهم. أدى ذلك الى إصابة ثلاثة مواطنين وهم: رئيس المجلس القروي لقرية دير جرير، أيمن علوي، 56 عاماً، وأصيب بعيار معدني في منطقة الجبين العلوي من الوجه، ومواطن،19 عاماً، وأصيب بقنبلة غاز في منطقة الوجه، ونقلا الى مجمع فلسطين الطبي داخل مدينة رام الله لتلقي العلاج اللازم، وأصيب مواطن آخر، 20 عاماً، بعيار معدني في القدم، وعولج ميدانياً. كما أصيب العشرات منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 12:40 فجر السبت الموافق 26/12/2020، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، خمسة صواريخ تجاه أرض تضم مبنى لعناصر المقاومة الفلسطينية، في محيط تجمع سكني على طريق صلاح الدين الرئيسي، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة. أسفر ذلك عن تدمير المبنى المذكور، وإلحاق أضرار متعددة في عدة منشآت وأعيان مدنية منها، و إصابة ثلاثة مدنيين، منهم طفلة، بجراح مختلفة جراء تناثر زجاج النوافذ الذي تهشم جراء القصف. والمصابون هم: ياسمين محمد يحيي الأشقر، 6 سنوات، وهاني مهدي رشيد حجاج، 55 عاماً، وعماد خميس على الحداد، 32 عاماً.
وفيما يلي أبرز الأعيان المدنية التي لحقت بها أضرار:
وفضلاً عن الدمار الذي سببه القصف، فإن دوي الانفجارات الناجمة عنه تسببت ببث موجة من الهلع في صفوف عموم السكان لا سيما لدى النساء والأطفال.
في حوالي الساعة 12:20 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام في الأراضي المحاذية، ما اضطرهم لمغادرة المكان. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 12:30 مساءً، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على المدخل الشمالي، المقام على أراضي قرية كفر قدوم، شمالي مدينة قلقيلية، تظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين. لاحقت قوات الاحتلال الشبان الذين تجمعوا في المنطقة، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات، الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 22 عاماً، بعيار معدني في الفخذ.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة جبع، جنوب مدينة جنين، شمال الضفة. لحظة توغلها، تجمهر عدد من المواطنين ورشقوا بالحجارة آليات الاحتلال المتوغلة في البلدة. وعلى الفور أطلق جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً.
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق البريج في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة، تجاه الأراضي الزراعية المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 4:30 فجر يوم الأحد الموافق 27/12/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، مخيم قدورة للاجئين، والمتاخم لمدينه رام الله، وسط الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها منزلي عائلتي المواطنين نادي شوامره،27عاماً، وحمادة نخلة، 28عاماً، وأجروا فيهما أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. واعتقلت تلك القوات المواطنين المذكورين، واقتادتهما معها. خلال الانسحاب أطلق جنود الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز، وسط المخيم وبين المنازل السكنية. في تلك اثناء تجمهر عدد من الشبان والفتية ورشقوا الحجارة وألقوا والزجاجات الحارقة تجاه آليات الاحتلال، واندلعت مواجهات في الشارع الرئيسي وسط المخيم المذكور. طارد الجنود الشبان في الشارع المذكور، حتى وصلوا الى محيط مستشفى فلسطين الطبي، الواقع في نهاية الشارع، واقتحم الجنود حرم المشفى، وأطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز تجاه أقسامه. أسفر عن إصابة رجل أمن المشفى، وامرأه حامل، وتحطيم زجاج مركبة إسعاف لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.
وأفاد رجل الأمن المصاب محمود عمر زايد، 45عاما لباحثة المركز بما يلي:
“في حوالي الساعة 4:30 فجراً، وبالتزامن مع اقتحام مخيم قدورة للاجئين المتاخم لمستشفى فلسطين الطبي، اندلعت مواجهات في الشارع الرئيسي للمخيم والممتد الى مدخل محيط المستشفى المذكور. خلال تلك المواجهات المندلعة بين الشبان والجنود، ووسط إطلاق النار بشكل عشوائي من قوات الاحتلال، اقتحم عدد من جنود الاحتلال حرم المستشفى وأطلقوا قنابل الصوت والغاز تجاه أبواب وشبابيك الأقسام بشكل متعمد. في تلك اللحظات، كنت أتواجد على مدخل قسم الطوارئ، حينها بدأت بالصراخ على أحد الجنود بالابتعاد عن محيط المشفى وعدم إطلاق النار. وخلال ثوانٍ معدودة، أطلق الجنود النار تجاهي، فأصبت بعيار معدني في يدي اليسرى، وعلى الفور أدخلني طاقم أطباء الطوارئ للعلاج. كما اصيب امرأة حامل في حالة ولادة، بينما كانت تمر من الجسر الممتد في وسط المشفى بين الأقسام متوجهة إلى غرفتها، بعيار معدني في الكتف”.
وأفاد مدير مشفى رام الله الطبي الدكتور احمد البيتاوي، للباحثة أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط المشفى وأطلقت الاعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز بشكل كثيف في داخل الحرم واستهدفت أقسامه وخاصه قسم مرضى فيروس كوفيد 19- كورونا، مما أدى إلى اختناق عدد من المرضى جراء استنشاقهم الغاز وتعريض حياتهم للخطر. كما استهدفت تلك القوات بإطلاق عيارين معدنيين رجل أمن المشفى بعيار معدني في اليد اليسرى، وامرأة حامل بعيار معدني في الكتف، وحطمت زجاج مركبة الإسعاف المتوقفة داخل حرم المشفى جراء استهدافها بالأعيرة المعدنية. وأثار ذلك حالة من الرعب والهلع لدى المرضى في جميع الاقسام وخاصة الاطفال. وأضاف البيتاوي أن حالة المواطنة الحامل وجنينها مستقرة وقدم لها العلاج اللازم وغادرت المشفى في ساعات مساء اليوم نفسه.
في حوالي الساعة 7:10 صباح الأحد الموافق 27/12/2020، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق خانيونس، أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية شرقي بلدة خزاعة بمحاذاة الشريط المذكور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وبعد نصف ساعة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في موقع “كيسوفيم” العسكري شمال شرقي خانيونس، تجاه الأراضي الزراعية في بلدة القرارة، بمحاذاة الموقع المذكور دون الإبلاغ عن تسجيل إصابات.
في حوالي الساعة 7:30 صباحًا، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة، شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 11:00 صباحًا، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه رعاة الأغنام في الأراضي المحاذية، مما اضطرهم لمغادرة المكان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 9:30 مساءً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم تجاه أراضي المواطنين الزراعية المحاذية، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 10:15 صباح يوم الاثنين الموافق 28/12/2020، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة، شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي 3 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل كثيف في محيطها. أدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 4:55 مساءً، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة، شمال غرب بيت لاهيا، وقبالة منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تتراوح ما بين 2-5 أميال بحرية، وفتحت نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيطها. استمرت هذه العملية من حين لآخر حتى حوالي الساعة 9:15 مساء نفس اليوم، وأدى ذلك لإثارة الخوف والهلع في صفوف الصيادين، ما اضطرهم للفرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 7:00 صباح الثلاثاء 29/12/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكلفة بحماية جدار الضم قرب بوابة برطعة، جنوب غربي مدينة جنين، النار تجاه العمال الفلسطينيين الذين حاولوا الدخول الى داخل الخط الأخضر عبر فتحات الجدار القريبة من البوابة المذكورة. أسفر ذلك عن إصابة مواطن، 26عاماً، بعيار ناري في الساق اليسرى، نقل إثره الى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين للعلاج.
في حوالي الساعة 11:00 صباحًـا، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي شرق دير البلح، في المحافظة الوسطى، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المواطنين الزراعية المحاذية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حوالي الساعة 9:00صباح الأربعاء 30/12/2020، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكلفة بحماية جدار الضم قرب قرية المريحة، غربي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، أعيرة نارية تجاه العمال الفلسطينيين الذين حاولوا الدخول إلى داخل الخط الأخضر، عبر فتحات الجدار القريبة من البوابة المذكورة. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين أحدهما طفل أصيب بشظية عيار ناري في القدم، نقلا إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين للعلاج.
في حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، بدعوى تعرض البرج العسكري المقام على مدخل المخيم للرشق بالحجارة. انتشر الجنود بين المنازل السكنية، فيما تجمهر العديد من الشبان والفتية في وسط المخيم، ورشقوا القوات المقتحمة بالحجارة. طارد الجنود راشقي الحجارة وأطلقوا صوبهم قنابل الغاز المسيل للدموع عشوائيا، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة انتشار الغاز بين المنازل. واعتقل جنود الاحتلال أربعة شبان بعد نصب كمائن لهم بين المنازل السكنية، واقتادوهم الى البرج العسكري. والمعتقلون هم: عبد الله حسن طافش 19 عاماً، ويوسف داوود بنات 22 عاماً، وايوب داوود بنات 21 عاماً، وارام بسام احمد بنات 19 عاماً.
ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات
الخميس 24/12/2020
في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل نور نصر الدين عبيد، 17 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 1:00فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن طارق عدنان السمحان،34عاماً، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية دير غسانة، شمال غربي محافظة رام الله. داهم أفرادها منزل المواطن هيثم عبد الحفيظ الرمحي، 29 عاماً، وأجروا فيها أعمال تفتيش. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 5:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة أبوديس، شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صلاح جمال حلبية، 25 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 11:30 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها وحدة اليسام، قرية طورة، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. حاصرت تلك القوات منازل عائلة المواطن محمد مروح قبها،42عاماً، قبل اقتحام المنزل مع منازل أخرى للعائلة. وقبل انسحابها في وقتٍ لاحقٍ، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور وزوجتيه دنيا أيوب قبها،30عاماً، ومنار صالح قبها، 29 عامًا، وشقيقه ناصر، 40عاماً. ولاحقًا أعلنت قوات الاحتلال عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية أن محمد قبها، هو المتهم بالوقوف وراء مقتل المستوطنة “استرهورغان” التي عثر على جثتها في أحراش يعبد في 21/12/2020.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد علي درباس، 18 عاماً، عبر اتصال هاتفي، للتحقيق في مركز شرطة “البريد” في شارع صلاح الدين الأيوبي، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن عبد الفتاح الحلواني، 21 عاماً، أثناء تواجده بالقرب من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم الى أحد مراكز الشرطة في المدينة المحتلة.
في التوقيت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز حرميش، غربي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، المواطنين: أحمد خالد اسماعيل بكر، 22 عاماً، ومحمد اياد تركمان، من سكان بلدة كفيريت، غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. كما استولت تلك القوات على جيب هيونداي لون أبيض كان يقوده بكر، ونقلتهما الى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 11:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل عبد الرحمن محمد البشيتي، 16 عاماً، والمواطن مراد ابراهيم الترهوني، 19 عاماً، بعد أن اعتدوا عليهما بالضرب المبرح، أثناء تواجدهما في شارع الواد، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (6) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس، وقرية قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، ومدينة البيرة، وبلدة بلعا ومخيم نور شمس، بمدينة طولكرم.
الجمعة 25/12/2020
في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: وهيب وحيد بدران ،26 عاماً، ووليد صلاح وحيد بدران، 20 عاماً، واقتادتهما معها.
في التوقيت نفسه اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: حسن بشير حلوان،25 عاماً، وصدام بكر جعيدي، 37 عاماً، واقتادتهما معها.
في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية طوره الغربية، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحمت تلك القوات العديد من منازل المواطنين في عائلة قبها واستجوبتهم. كما أخذت قياسات منزل المواطن محمد مروح قبها، الذي اعتقلته في اليوم السابق، وتتهمه بالوقف خلف مقتل المستوطنة “استرهورغان” التي عثر على جثتها في أحراش يعبد في 21/12/2020، تمهيدًا لهدم المنزل، ضمن سياسة العقاب الجماعي.
في حوالي الساعة 11:30 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، المواطن محمد نضال حسن، 24 عاماً، سكان مدينة قلقيلية، واقتادته لجهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 2:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن محمد نضال حج حسن، 21 عاماً، من سكان مدينة قلقيلية، أثناء تواجده بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم الى أحد مراكز الشرطة في المدينة المحتلة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (15) عملية توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدتي بديا، وكفل حارس، غرب مدينة سلفيت، ومدينة نابلس، وقرى، دير شرف وقوصين وصرة، غربي المدينة، وقريتي: بورين، وعصيرة القبلية، جنوب شرقي مدينة نابلس، وبلدة عرابة، وقرية بئر الباشا، وقرى عرابة ودير ابو ضعيف، والجلمة، في محافظة جنين، ومدينة دورا، وبلدة السموع، وبلدة بني نعيم في محافظة الخليل.
السبت 26/12/2020
في حوالي الساعة 2:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على حاجز تياسير، شرقي مدينة طوباس، المواطن طارق عبد السلام دراغمة، 18 عاماً، من سكان مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية، ونقلته الى جهة غير معلومة.
الأحد 27/12/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية الكوم، غربي مدينة دورا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم الجنود منزل عائلة المواطن ليث شريف الرجوب، 20 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. في وقت لاحق، قبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات، المواطن المذكور، واقتادته معهم.
وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة تفوح، غربي مدينة الخليل. داهم الجنود منزل عائلة المواطن قصي بركات الطردي، 28 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت تلك القوات، المواطن المذكور، واقتادته معهم.
في حوالي الساعة 4:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. انتشر أفرادها في وسط المدينة، واقتحم بعض أفرادها منزل المواطن المسن اسحاق امين عبد القادر يونس، 77عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل الجنود المواطن المذكور، واقتادوه معهم إلى “معتقل عوفر” في بلدة بيتونيا غربي المدينة. يشار الى أن المعتقل المذكور يعاني من أمراض مزمنة في القلب، ويخضع لإجراءات المتابعة الصحية باستمرار، وكان معتقلاً سابقاً لدى السجون الإسرائيلية.
في حوالي الساعة 1:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنة هنادي محمد الحلواني، 42 عاماً، أثناء تواجدها بالقرب من باب الأسباط، أحد ابواب المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوها معهم الى مركز القشلة، ثم أفرج عنها بعد حوالي الساعتين، بعد تسليمها قراراً يقضي بإبعادها عن المسجد الاقصى لمدة 6 أشهر. يذكر ان قوات الاحتلال اعتقلت المعلمة هنادي الحلواني بعد اقتحام منزلها عدة مرات، وخضعت عشرات المرات للتحقيق، وأبعدت عن المسجد الأقصى لمدة تزيد عن 14 شهراً.
في حوالي الساعة 4:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد ياسر الرازم، 24 عاماً، أثناء تواجده في ساحات المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادته معها الى أحد مراكز الشرطة في البلدة القديمة.
في حوالي الساعة 8:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتركزة عند حاجز الكونتينر العسكري، شرقي مدينة بيت لحم، المواطن نادر محمد عويضات، 21 عاماً، من سكان قرية شيوخ العروب، شمالي مدينة الخليل، أثناء اجتيازه الحاجز، واقتادته معها.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (4) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: بلدة اذنا، وقرية دير سامت، وقرية المورق، ومدينة الخليل.
الاثنين 28/12/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد كامل ثوابتة، 31 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور، بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع مستوطنة غوش عتصيون، جنوبي المدينة.
في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، عدة احياء سكنية في مدينة الخليل. داهم الجنود منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش، وعبث بالمحتويات. في وقت لاحق، قبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: مأمون يسري الهيموني، 29 عاماً، ونبيل علي الجعبري، 30 عاماً، واقتادوهما معهم.
في حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل محمد اسماعيل عيسى صلاح، 16 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة جبع، جنوب شرقي مدينة جنين. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها في وقت لاحق، صادرت تلك القوات مركبة من نوع كادي موديل 2013 لون سكني، للمواطن المعتقل ساري نجيب ناجي فشافشة. كما صادرت مركبة أخرى من نوع هيونداي فيرنا لون سكني موديل 2008، للمواطن بلال فتحي كنعان دون معرفة الأسباب وانسحبت من البلدة.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها الكلاب البوليسية، قرية طوره الغربية، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها ترافقهم كلاب بوليسية، منزل عائلة المواطن المعتقل لديها محمد قبها، وتتهمه تلك القوات بالمسؤولية عن مقتل المستوطنة بتاريخ 21/12/2020، ولاحقاً انسحبت تلك القوات.
في حوالي الساعة 3:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قراوة بني حسان، شمال مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: يوسف سميح عاصي، 17 عاماً، ومحمد موسى محمد مرعي، 22 عاماً، واقتادتهما معها.
في حوالي الساعة 3:40 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: حسن بشير حلوان،25 عاماً، وصدام بكر جعيدي، 37 عاماً، واقتادتهما معها.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن: محمد عبد العزيز محمود الأسعد، 24 عاماً، واقتادته معها.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ديراستيا، شمال مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية. داهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقت لاحق وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن: معتز هاني سلمان، 27 عاماً، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 7:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن اياد احمد عبد الرحمن طقاطقة، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 3:40 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجزٍ عسكري مفاجئ أقامته على طريق المعرجات (الواصل بين مدينتي أريحا ورام الله)، المواطنتين: ليان ناصر، 19عاماً، ودارة رفيدي، 19عاماً، من سكان مدينة رام الله، وهما طالبتان في جامعة بيرزيت، وذلك خلال مرورهما عن الحاجز المذكور، وأطلق سراحهما في وقت لاحق.
في حوالي الساعة 4:00 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الشارع الرئيس “المحاذي لمستعمرة كدوميم”، المواطن أكرم حمد أسعد الطبيب، 23 عاماً، سكان قرية عزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية، واقتادته معها.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: قرية الرأس، بمدينة طولكرم، وبلدة صوريف، بلدة الشيوخ، وقرية المجد في الخليل.
الثلاثاء 29/12/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد ثائر أبو خليل، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وفي وقتٍ لاحقٍ، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن زياد ياسر خالد السعدي،18عاماً، واقتادته معها.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العبيدية، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطنة بيان صلاح حساسنة، 21 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة المذكورة، واقتادوها معهم، ثم أخلت قوات الاحتلال سبيلها في وقت لاحق.
في حوالي الساعة 2:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الطور، شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إياد عبد الرحمن الهدرة، 57 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم الى أحد مراكز الشرطة في المدينة المحتلة، وبعد عدة ساعات من التحقيق معه، أخلت شرطة الاحتلال سبيله. وعند حوالي الساعة 4:30 مساء اليوم المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال منزله مجدداً، وأعادت اعتقاله.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، وتمركزت القوة في منطقة جبل الطويل. داهم أفرادها أربعة منازل سكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، اعتقلت القوات أربعة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون، هم: طارق فياض 68عاماً، عصام طاهر، 32 عاماً، سالم البادي،28، وعبد الله متولي، 49 عاماً.
وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات حي الطيرة في الجهة الغربية من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. دهم أفرادها منزلي المواطنين رامي رزق فضايل، 40 عاماً، وهادي الطرشة، 22 عاماً، وهو طالب في جامعة بيرزيت، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم. ولاحقاً أفرج عن المواطن رامي فضايل.
في حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمالي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وائل محمد محمود، 48 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور ونجله براء، 22 عاماً، واقتادوهما الى أحد مراكز الشرطة في المدينة المحتلة.
في وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة اذنا، غربي مدينة الخليل. داهم أفرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش، وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال. وتعود ملكية المنزلين للمواطنين: جبريل عايد الجياوي، 44 عاماً، وجمال محمد ابو اسعد، 49 عاماً.
في حوالي الساعة 2:35 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقت لاحق، قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن اسلام سالم العارضه،25عاماً، واقتادته معها.
في حوالي الساعة 2:40 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيرزيت، شمال محافظة رام الله. دهم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابها، وفي وقتٍ لاحقٍ، اعتقلت قوات الاحتلال (3) مواطنين واقتادتهم معها إلى البرج العسكري المقام على مدخل بلدة عطارة المجاورة، وأجريَ معهم هناك تحقيق لنحو ساعتين قبل إطلاق سراحهم. والمعتقلون المفرج عنهم هم: رامز عبد الرحيم أحمد وشحة 35عاماً، رؤوف سلامة عبد الله، 32عاماً، وبطرس باجس، 55عاماً.
في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية عابود شمال غربي محافظة رام الله. انتشر الجنود بين المنازل السكنية، وأجروا أعمال الدورية الراجلة، وداهم عدد من الجنود منزل عائلة الصحفي يوسف يعقوب فواضلة، 30عاماً، بعد تفجير الباب الخارجي للمنزل بواسطة قنبلة صوتية، ما أثار حالة من الخوف والهلع لدى أفراد المنزل. وأجروا فيه أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته بعد احتجاز أفراده في غرفة واحدة. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور واقتادته إلى مكان تمركز الآليات العسكرية عند المدخل الرئيسي للقرية. ومن ثم نقلته الى مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس المحتلة. يشار الى فواضلة يشغل منصب مسؤول دائرة الإعلام والعلاقات العامة في بلدية محافظة رام الله.
في حوالي الساعة 3:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بروقين، غرب مدينة سلفيت، ونفذت أعمال الدورية فيها. داهمت تلك القوات منزلي المواطنين: محمود محمد سرحان، ونعيم فهيم سرحان، وأخذت قياسات المنزلين، وصورتهما دون معرفة الأسباب. وفي وقت لاحق، انسحبت القوات دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مردا، شمال مدينة سلفيت، ونفذت أعمال الدورية فيها. داهمت تلك القوات منازل المواطنين: فهيم محمد ابداح، وتامر عايد ابداح، وضياء ناظم خفش، الكائنة بالقرب من المدخل الشمالي للقرية، وأخذت قياسات المنازل المذكورة، وصورتها دون معرفة الأسباب. وفي وقت لاحق، انسحبت القوات دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين. يذكر أن المباني مرخصة وموجودة داخل المخطط الهيكلي للقرية، وفق ما أفاد به مجلس قروي مردا.
في حوالي الساعة 4:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة رام الله، وتمركزت في عدة أحياء منها: الطيرة، عين مصباح، وعين منجد. داهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية وأجروا فيها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: لؤي عرار، 30عاماً، ومحمد بشار زيتونة، 34 عاماً، وصادرت تلك القوات مركبته الخاصة من نوع “سيات ليون”رمادية اللون، ورامي رزق فضايل، 40 عاماً، حيث تعرض الأخير للاعتداء بالضرب المبرح من جنود الاحتلال خلال اعتقاله.
وأفادت زوجته حنين نصار لباحثة المركز بما يلي:
“في حوالي الساعة 5:00 فجراً، بينما كنا مستغرقين بالنوم، استيقظنا على صوتٍ عالٍ. نهض رامي على الفور باتجاه الباب الخارجي للمنزل ففوجئ بحوالي 20 جندياً اسرائيلياً داخل المنزل، بعد ان فجروا الباب بقنبلة صوتية، وقاموا بتكبيل يديه ودفعوه بالقوة أرضا، وانتشروا في أنحاء المنزل، وعاثوا خراباً بمحتوياته، بعدها قام أحد الجنود المدججين بالسلاح بإمساكي أنا وابنتي ميس التي استيقظت في حالة رعب وهلع، وأدخلنا بالقوة إلى غرفة الجلوس، ورفعوا علينا السلاح، وأخذوا رامي الى داخل غرفة النوم وضربوه بشكل همجي بالأقدام وفوهات البنادق. بعدها جاء جندي وامسك بيد ابنتي ميس ذي الأربع سنوات واخذوها لتشاهد والدها وهو ملقى على الأرض تحت الضرب المستمر، وأجهشت ميس بالبكاء وهي تصرخ: “بابا، بابا”. بعدها أحضر أحد الجنود شاشاً أبيضاً ووضعوه بشكل دائري حول رأس رامي وهو ينزف دماً واقتادوه معهم إلى داخل الآليات العسكرية وانسحبوا.”
وأضافت أن رامي كان معتقلا سابقا في السجون الإسرائيلية، وأفرج عنه قبل أسبوع (بتاريخ 23/12/2020) بعد أن قضى فيها سنتين اعتقالاً ادارياً.
في وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية عين قينيا، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل المواطن أيسر حاتم رشيد معروف، 28 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبو قش، شمال محافظة رام الله. دهم بعض أفرادها منزل المواطن محمد قعد، 30 عاماً، وأجروا فيه أعمال تفتيش. وقبل انسحابها، وفي وقتٍ لاحقٍ، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المذكور واقتادته معها.
وفي حوالي الساعة 4:40 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير ابو مشعل شمال غربي محافظة رام الله. دهم أفرادها عدد من المنازل السكنية، وعبثوا بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال 4 مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد عبد الله،55 عاماً، ونجله حازم، 31عاماً، محمود فايق زكي عطا، 28 عاماً، وجبريل عمر زهران،29 عاماً.
في حوالي الساعة 4:00 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الثوري، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جهاد احمد عويضة، 46 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
في حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطن انور خليل الجعبري 33 عاماً، من سكان المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، بعد توقيف المركبة التي كان يستقلها على حاجز عسكري طيار، أقامه الجنود على مدخل مدينة الخليل الجنوبي (الفحص)، جنوبي مدينة الخليل.
في حوالي الساعة 11:00 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارس المسجد الاقصى، عصام نجيب، 43 عاماً، أثناء عمله داخل ساحات المسجد، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم الى أحد مراكز الشرطة في المدينة المحتلة.
في حوالي الساعة3:30 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز حوارة، المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، المواطنين: مجدي أحمد حسين ابو جلده، 18 عاماً، وصامد ابو السباع، 20عاماً ، من سكان مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين، ونقلتهما الى جهة غير معلومة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (3) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة نابلس، ومدينة الخليل، وبلدة بيت اولا.
الأربعاء 30/12/2020
في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، قرية دير سامت، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل. داهم أفرادها منزل المواطن محمد عبد الله مسالمة 29 عاماً، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، سلم الجنود المواطن المذكور، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة ” غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم.
في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة لخليل. داهم أفرادها منزلين، وأجروا فيهما أعمال تفتيش. وفي وقت لاحق، وقبل انسحابهم، سلم الجنود المواطنين: انس راتب نيروخ 30 عاماً، حازم محمد نيروخ، 28 عاماً، طلبي استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عصيون” جنوبي مدينة بيت لحم.
في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. اقتحم بعض أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. في وقتٍ لاحقٍ، انسحبت تلك القوات دون الإبلاغ عن اعتقالات.
في حوالي الساعة 4:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت، ونفذت أعمال الدورية فيها. داهمت تلك القوات منزل المواطن محمد خضر، وأخذت قياسات المنزل، وصورته دون معرفة الأسباب. علما أن المنزل يقع ضمن المنطقة ب. وفي قت لاحق، وانسحبت القوات دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
في حوالي الساعة 7:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت، وقامت بأعمال الدورية فيها، ودهمت منزل المواطنة نصرة عزت أحمد شقور، وأخذت قياسات المنزل المذكور، وصورته دون معرفة الأسباب. علمًا أن المنطقة مصنفة ج الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وفي وقت لاحق، انسحبت القوات دون التبليغ عن اعتقالات.
في حوالي الساعة 8:20 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزاوية، غرب مدينة سلفيت، ونفذت أعمال الدورية فيها. دهم جنود الاحتلال منازل المواطنين: سعيد شقير، من قوات الأمن الوطني، والمواطن محمد مفيد السلخي. صوّر الجنود المنزلين وأخذوا قياساتهما، دون معرفة الأسباب. علماً أن المنزلين يقعان ضمن المنطقة ب. في وقت لاحق انسحبت تلك القوات دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
في حوالي الساعة 10:00صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. وجاء التوغل بهدف تأمين وحماية المستوطنين الذين يدخلون منطقة الآثار كل يوم أربعاء أسبوعياً وفي الأعياد اليهودية، ويقمون احتفالات وطقوساً خاصة بهم.
في حوالي الساعة 11:00 صباحًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي موظفي قسم النظافة والصيانة، التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، سيف أبو قويدر، 37 عاماً، يزن عابدين،41 عاماً، أثناء عملهما في المسجد الاقصى، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادتهما الى مركز شرطة القشلة في البلدة القديمة، حيث تم التحقيق معهما لعدة ساعات، ثم أفرجت عنهما، بكفالة مالية، وبشرط إبعادهما عن المسجد لمدة أسبوعين.
في حوالي الساعة 1:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة حوسان، غربي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد صالح دعول، 28 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتفتيش بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، وصادوا مركبته.
في حوالي الساعة 5:50 مساءً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن أنور سامي عبيد، 22 عاماً، أثناء تواجده في منطقة التلة الفرنسية، شمالي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، واقتادوه معهم الى جهة مجهولة.
ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (4) عمليات توغل، دون الإبلاغ عن اعتقالات في المناطق التالية: مدينة سلفيت، ومخيم الفوار للاجئين، وبلدة السموع، وبلدة بني نعيم في محافظة الخليل.
ثالثًا: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذا الأسبوع، أعمال الهدم والتجريف لصالح المشاريع الاستيطانية، في حين استمر المستوطنون في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، تحت حماية تلك القوات.
والتفاصيل على النحو الآتي:
أعمال الهدم والتجريف والمصادرة والإخطارات
في ساعات مساء يوم الخميس الموافق 24\12\2020، سلمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي المواطن خالد ابراهيم العباسي، 30 عاماً، قراراً إدارياً بهدم منزله الكائن في حي عين اللوزة، ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وتفريغ محتوياته خلال 21 يوماً، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد العباسي، أن منزله مكون من طابقين، وتبلغ مساحته 160 متراً مربعاً، وقام ببنائه عام 2016، ويعيش فيه مع زوجته وطفله 4 أعوام، ورضيعته التي تبلغ 4 أشهر. وأوضح العباسي، ان بلدية الاحتلال لاحقته فور انتهائه من بناء منزله، وأصدرت قراراً بهدمه، إلاّ أنه استأنف القرار وتمكن من تأجيله. وأشار العباسي، أنه حاول طوال السنوات الماضية ترخيص المنزل، وبدأ في مرحلة تنظيمه، إلاّ أن بلدية الاحتلال وضعت له شروطاً شبه مستحيلة، وفرضت عليه غرامة مالية تزيد قيمتها عن 70 ألف شيكل، لا يزال يدفعها للآن. وأضاف العباسي أن البلدية عادت واقتحمت منزله وسلمته قرار هدم إداري جديد، وقراراً بتفريغ محتوياته المنزل، خلال مدة 21 عاماً.
في حوالي الساعة 11:00 صباح الأحد 27/12/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جيب الإدارة والتنظيم منطقة الواد الغربي خلة التل، شمال غربي قرية تعنك، غربي مدينة جنين. سلم موظف الإدارة المدنية أصحاب أربعة منازل، وصاحب دفيئات زراعية، إخطارات وقف عمل بحجة البناء غير القانوني في المنطقة C.
والمخطرون هم:
في حوالي الساعة 8:00 صباح الاثنين 28/12/2020، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جيب الإدارة والتنظيم وجرافةgcb مع حفار مدخل قرية اللبن الشرقية، على شارع رام الله نابلس بالقرب من محطة محروقات اللبن جنوب شرقي مدينة نابلس. شرعت تلك القوات بتجريف 4 منشآت مدنية، بحجة البناء غير القانوني في المنطقة C.
وفيما يلي تفاصيل المنشآت المدمرة:
في حوالي الساعة 8:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جيب الإدارة والتنظيم منطقة حمامات المالح، في الأغوار الشمالية، شرقي مدينة طوباس. أخطر موظف الإدارة والتنظيم، مدرسة المالح الابتدائية التي أقيمت قبل ثلاثة أشهر تقريباً، ومكونة من أربعة غرف (ثلاثة فصول دراسية وغرفة اداره) بهدمها خلال 96ساعة، بحجة البناء غير القانوني في المنطقة C. علماً أنها المدرسة الوحيدة في تلك المنطقة وقد أقيمت قبل عامين وكانت من الخيام وقبل ثلاثة أشهر بنيت بالحجارة والباطون.
في حوالي الساعة 8:00 صباح الثلاثاء الموافق 29/12/2020، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال وشرطة حرس الحدود الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبتان لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وجرافة، وحفار من نوع هيونداي، منطقة الخالدية، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر أفراد القوات بين المنازل السكنية، وحاولت طواقم الإدارة والتنظيم الدخول الى منزل المواطن خليل عيسى ربعي، لإخلاء محتوياته، تمهيداً لهدمه بادعاء البناء غير المرخص. رفض سكان المنزل البالغ عددهم 15 فرداً الخروج من داخل المنزل، لمنع القوات من هدمه، فيما صعدت النساء الى السطح، وحاول أفراد شرطة حرس الحدود اخراجهم بالقوة. تجمهر العديد من المواطنين، الذين أشعلوا الاطارات المطاطية ومنعوا أفراد القوة من الدخول الى المنزل. واستمرت محاولات القوات لنحو ساعتين قبل وصول قوات إضافية من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية الى الموقع، حيث هاجم أفراد حرس الحدود المواطنين، وأطلقوا قنابل الغاز من خلال دفع مثبت فوق الجيبات العسكرية، بشكل عشوائي تجاه المواطنين. أسفر ذلك عن اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانياً، ونقل بعضهم الى المستشفى الحكومي في مدينة يطا. واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: سليمان عيد الهذالين 72 عاماً، ووجدي جمال ربعي 22 عاماً. كما أصيب عدد من المواطنين برضوض وكدمات نتيجة دفعهم بالبنادق من قوات الاحتلال. خلال ذلك اقتحم موظفو الإدارة والتنظيم المنزل المذكور وأخرجوا محتوياته، قبل هدمه بالكامل. وتبلغ مساحة المنزل نحو 280م2، من الباطون المسلح، جزء منه يستخدم مسكنا يقطنه 15 فراداً من بينهم 8 أطفال، والجزء الآخر كحظيرة حيوانات. وكانت قوات الاحتلال قد سلمت المواطن ربعي إخطاراً بهدم المنزل يحمل رقم (60950)، بتاريخ 8/6/2020، ولمدة 30 يوماً لاستكمال الإجراءات القانونية. استمر تواجد القوات في المنطقة حتى الساعة 1:00 مساءً، حيث دارت مواجهات بين الشبان وقوات حرس الحدود، الذين أاطلقوا قنابل الغاز والصوت والاعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه الشبان والصحفيين، ما أسفر عن اصابة العديد من الشبان والصحافيين بحالات اختناق. كما أصيب الصحفي ساري عبد الغفار جرادات، 33 عاماً، بعيار معدني مغلف بالمطاط في كتفه الأيسر.
في حوالي الساعة 10:00 صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بجرافة عسكرية ترافقها قوة من الإدارة المدنية، قرية حارس، شمال مدينة سلفيت. شرعت تلك القوات بهدم بركس من الزينكو، يستخدم لتصنيع الألومنيوم، للمواطن حسن علي قاسم أبو وزة، سكان القرية حارس، بحجة وقوعها ضمن المنطقة ج الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وأفاد المواطن المذكور لباحثة المركز بما يلي:
“حضرت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشرعت بتجريف بركس تابع للمحلات التجارية وهي منشأة معدة لتصنيع الألومنيوم، مساحتها 16 متراً مربعاً، وقمت بإنشائها قبل 40 عاماً، وكنت أستخدمها كمكتب تجاري، تابع لمحلاتي المجاورة. علماً أن الاحتلال سلمني إخطاراً بالهدم قبل عام، وتم وقف القرار عن طريق المحامي، لأتفاجأ اليوم بقدومهم للهدم، وذلك من باب التضييق وعدم السماح لنا بالتوسعة. كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل الشارع الرئيس لمنعنا من الوصول للمحلات التجارية والمنازل التي حولها، ومنعت المواطنين من المرور من خلاله”.
في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الثلاثاء نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات عسكرية، ويرافقها جيب “الإدارة والتنظيم” وجرافة نوع jcb، وشاحنة نقل، منطقة تجمع بدو عرب الزايد، في قرية النويعمة، شمال محافظة اريحا. شرعت الجرافة بهدم 6 بركسات مصنوعة من الصفيح وأعمدة الحديد، تبلغ مساحة كل بركس 60م2 منها خمسة قيد التشطيبات الأخيرة، والآخر للسكن مع منافعه مطبخ ومرفق صحي. وتعود ملكية البركسات إلى ثلاثة اشقاء من عائلة ابو خربيش ومقسمة كالنحو التالي:
كما شرعت الجرافة باقتلاع 350 شجرة زيتون تبلغ أعمارها حوالي عامين، وصادروها، وهي ملك للمواطن سليمان محمد الزايد. وجاء التجريف بحجة البناء دون ترخيص ووقوعهم في المنطقة المصنفة (C). وجاء قرار الهدم صباح اليوم المذكور بدون سابق انذار.
في حوالي الساعة 1:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة البناء والتنظيم الإسرائيلي في (الإدارة المدنية)، وحفار من نوع jcb، منطقة واد جحيش، جنوبي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. انتشر الجنود في المكان، فيما داهم موظفو الإدارة التنظيم منزل المواطن هشام خليل سلامة النواجعة، وأخرجوا مقتنياته، فيما شرع الحفار بهدمه بادعاء البناء غير المرخص. ويتكون البناء من ارضية من الباطون وجوانب من الصفيح، مساحتها 45 م2، وبني بتمويل acf. ويؤوي المنزل عائلة المواطن المكونة من 8 أفراد منهم 8 أطفال. وشمل الهدم حماما متنقلا مساحته 1م2، من الصفيح المعزول، وتفكيك خيمة من الشادر والمواسير جرى مصادرتها. كانت سلطات الاحتلال هدمت منزلاً للمواطن المذكور بتاريخ 8/6/2020، من الصفيح، بدعوى البناء غير المرخص، بالإضافة الى هدم آخر في العام 2016 شمل مسكنا وحظيرة أغنام. والتجمع السكاني وادي جحيش البالغ تعداد سكانه نحو (80) فردا، تحيط به مستوطنتي “سوسيا” من الجهة الشمالية، ومستوطنة “بيت يتير” من الجهة الشرقية، ويطوقه الشارع الالتفافي (317) من الجهة الشرقية أيضا.
في حوالي الساعة 11:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها جيب الإدارة والتنظيم، منطقة الحفيرة في بلدة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين. أخطر موظف الإدارة والتنظيم، المهندس الزراعي رشدي راغب زيد الكيلاني من سكان البلدة المذكورة بهدم دفيئته الزراعية “بيت بلاستيكي “مزروع بمحصول الكوسا ويبلغ مساحتها 250م2 بحجة أنها منطقة اثرية وتقع في المنطقة C.
في ساعات صباح اليوم نفسه، شرع المواطن أحمد خليل مراد زعاترة، بإخلاء محله التجاري، في حي الصلعة، ببلدة جبل المكبر، جنوبي شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، تمهيداً لهدمه بيده، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد زعاترة، أنه أقام محله التجاري المخصص لبيع مواد البناء، عام 2016، على مساحة تزيد عن 400 متر مربع، بالإضافة الى ساحات خارجية. وأوضح أن بلدية الاحتلال لاحقته في النصف الثاني من عام 2017، وأصدرت قراراً بهدم المحل، إلاّ أنه توجه للمحكمة الإسرائيلية، واستأنف القرار، ومؤخراً قامت المحكمة بتخييره إما أن ترسل ملفه الى البحث الضريبي، حينها سيتم تغريمه بمبلغ أكثر من 400 ألف شيكل، أو أن يهدم محله بيده، وتغريمه مبلغ 10 آلاف شيكل. وأضاف زعاترة، انه اختار ان يخلي محله الذي يحتوي على بضاعة تزيد قيمتها عن 1.5 مليون شيكل، وهدم محله بيده، خشية من ان تقوم طواقم بلدية الاحتلال بهدم محله وإتلاف بضاعته. وأشار زعاترة، ان 4 عائلات تعتاش من المحل، وان معظم البضاعة ثمنها غير مسدد للتجار. يذكر ان هذه المرة الثالثة الذي يهدم فيها محل احمد زعاترة التجاري، بحجة البناء غير المرخص.
وأوضح زعاترة، ان محله التجاري المخصص لبيع مواد البناء، يحتوي على بضاعة تزيد قيمتها عن مليون ونصف شيكل، وتعتاش منه 4 عائلات.
في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 30\12\2020، اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مئات أشجار الزيتون، وجرفت أراض واسعة في قرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، أن قوات الاحتلال جرفت 70 دونما من أراضي مواطني قرية الجبعة، ما أدى الى اقتلاع 300 شجرة زيتون في مناطق “صف الخمايسة و”واد الوطواط”، و”المشماس” غرب القرية، منها 150 شجرة للمواطن عبد الرحيم علي الطوس، وما تبقى للمواطنين: عزات عبد الله أبو لطيفة، وهلال محمد مشاعلة، وإبراهيم أبو لوحة.
في ساعات مساء يوم الاربعاء الموافق 30\12\2020، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، قرارا يقضي بإخلاء عائلتين فلسطينيتين من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، لصالح جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية، بحجة ملكية الأرض ليهود اليمن منذ عام 1881.
وأفادت لجنة حي بطن الهوى في بيان وزعته على وسائل الاعلام، أن محكمة الصلح الإسرائيلية أصدرت قرارا يقضي بإخلاء عقارات جواد أبو ناب وسالم غيث، لصالح المستوطنين، وأمهلت العائلتين حتى مطلع مارس/آذار القادم لتنفيذ القرار. وذكر البيان، أن عقار غيث يتألف من طابقين ويعيش فيه 10 أفراد، أما عقار أبو ناب فيتكون من شقة واحدة وتمت السيطرة على محيطها بالكامل خلال السنوات الماضية، وحول جزء منه إلى كنيس. يذكر ان جمعية عطيرت كوهنيم، شرعت منذ شهر أيلول عام 2015 بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليها منازلهم، وذلك بعد حصول الجمعية عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض، وحتى اليوم تسلمت ما يزيد عن 87 عائلة في الحي بلاغات قضائية، وتخوض جميع العائلات، صراعاً في محاكم الاحتلال لحماية عقاراتها التي تعيش فيها منذ عشرات السنين. وأضاف البيان أن عقارات أبو ناب وغيث تقع ضمن مخطط الجمعية الاستيطانية، للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدّعي عطيرت كوهنيم أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى.
اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
فجر يوم الخميس الموافق 24/12/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين انطلاقاً من مستوطنة “أحياء” المقامة في جبل رأس البيدر في الجهة الشرقية من بلدة جالود، جنوب شرقي مدينة نابلس، أطراف البلدة من الجهة الشرقية في الجبل المذكور على بعد 400 متر من المستوطنة المذكورة، واعتدوا بالحجارة على منازل المواطنين وممتلكاتهم. أسفر ذلك عن تحطم كاميرا المراقبة المثبتة على مدخل منزل المواطن نسيم فرح فرحان عباد، وتحطيم زجاج سيارة للمواطن نعيم فرح فرحان عباد، والزجاج الخلفي لسيارة المواطن محمد كمال فرح عباد، وتضرر في الجناح الأيمن لسيارة المواطن صالح فرح فرحان عباد. ولاحقا لاذ المستوطنون بالفرار بعد تصدي المواطنين لهم.
في ساعات صباح اليوم نفسه، أقدمت مجموعة من المستوطنين، القاطنين في البؤرة الاستيطانية “حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة شرقي قرية التوانة، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، على اقتلاع 34 شتلة زيتون عمرها 5 أعوام وسرقتها، من أرض لعائلة الهريني في منطقة الخلة التي تبعد عن البؤرة المذكور نحو 100 من الناحية الغربية.
في حوالي الساعة 9:00 مساءً، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي جنوب شرقي مدينة نابلس، بالحجارة السيارات الفلسطينية التي تعبر الطريق الالتفافي يتسهار. أسفر ذلك عن إلحاق أضرار بغطاء الموتور في سيارة أجرة لمكتب تكسي الريف في بلدة حوارة، كان يقودها المواطن نواف لافي حسن عودة من البلدة المذكورة، وتحطيم الزجاج الأمامي لسيارة ستروين. كما تضرر سقف سيارة سكودا لون أبيض للمواطن أحمد ابو عرب من بلدة بورين، وتضرر الجناح الخلفي الأيمن لسيارة كادي لون أبيض للمواطن أحمد بدير من سكان بلدة بيتا جنوب شرقي مدينة نابلس.
في حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الجمعة الموافق 25/11/2020، اقتحمت مجموعة من المستوطنين يقدر عدهم بحوالي 40 مستوطناً، بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت، ترافقهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة زيارة مقام ذو الكفل بوسط البلدة، لأداء الطقوس الدينية. وبعد انتهائهم من أداء الطقوس، توجه المستوطنون نحو منازل المواطنين ورددوا الشعارات العنصرية المعادية للعرب، وأثاروا الفوضى والرعب وسط البلدة، وهاجموا العديد من المنازل السكنية، بالحجارة. عرف من تلك المنازل، منزل المواطن جلال فريد بوزية، حيث اخترقت الحجارة زجاج منزله، وأصابت طفلته سما، 13 عاماً بحجر في ظهرها، فيما أغمي على طفلته الثانية ندى، 11 عاما نتيجة الهلع والخوف. يذكر أن بلدة كفل حارس تتعرض باستمرار الى اعتداءات المستوطنين المتكررة، بحجة زيارة المقامات الدينية.
في حوالي الساعة8:45 مساء يوم الاثنين الموافق 28/12/2020، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي جنوب شرقي مدينة نابلس، على مرأى من جنود الاحتلال، السيارات الفلسطينية التي تعبر طريق التفافي يتسهار، بالحجارة. أسفر ذلك عن تحطيم الزجاج للباب الأوسط الأيمن من سيارة مني باص فولكس فاجن لون أبيض موديل 2014، للمواطن علي غازي فياض دوابشة من سكان قرية دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس.
وأفاد المواطن علي غازي فياض دزابشه لباحث المركز بما يلي:
“في حوالي الساعة 8:45 مساء يوم الاثنين الموافق 28/12/2020، وبينما كنت أقود مركبتي الخاصة من نوع فولكس فاجن باص، لون أبيض موديل2014، برفقتي ابن عمي سائد دوابشة، 44عاماً وصديقي محمد عبد الحميد دوابشة، وكنا عائدين من مدينة طولكرم متجهين الى بلدتنا دوما جنوب شرقي مدينة نابلس سالكين طريق التفافي يتسهار. وفي نهاية الطريق المذكور وقبل وصولي دوار يتسهار بخمسين متراً جنوب شرقي مدينة نابلس، فوجئت بحجر اخترق الزجاج الأيمن للباب الأوسط في سيارتي وهشمه وسقط الحجر على الكرسي بجانب صديقي محمد. توقفت مكاني لأنه كان أمامي مجموعة من المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال يتظاهرون على الدوار ويعربدون. ناديت أحد الجنود لأبلغه بما حدث، فقال: كويس انه جرى لك ذلك، استمر في السير، حتى تخرج بأمان. استمريت بالسير بين المستوطنين الذين يعربدون على الدور وكانوا يضربون هيكل سيارتي باستفزاز ولم يستطع الجنود اخراجي من بينهم إلاّ بعد حوالي نصف ساعة خرجت من بينهم ودخلت الى بلدة حواره جنوب شرقي المدينة المذكورة. وفي البلدة توقفت ونظفت سيارتي من الزجاج الذي هشمه الحجر وانطلقت نحو بلدتي دوما جنوب شرقي المدينة المذكورة”.
في حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 29/12/2020، اعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة شافي شامرون، بالقرب من مفترق دير شرف، شرقي مدينة طولكرم، على المركبات الفلسطينية برشقها بالحجارة. أدى ذلك إلى تشكيل حالة رعب لدى المواطنين الفلسطينيين، وإصابة العديد من المركبات وتضرر إحداها وهي من نوع هيونداي أكسنت 2013، للمواطنة دلال محمد بلبيسي، سكان بلدة عنبتا، شرق مدينة طولكرم، أثناء توجهها لقرية دير شرف.
في حوالي الساعة 8:00 مساء الثلاثاء الموافق 29/12/2020، تجمع عدد من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مداخل مدينة نابلس، ونفذوا أعمال عربدة في الشوارع، ورشقوا بالحجارة السيارات التي تعبر الشوارع في تلك المنطقة. تركزت الاعتداءات في مفرق مستوطنة شافي شمرون المدخل الغربي لمدينة نابلس، ومفرق يتسهار، وحاجز زعترة جنوب شرقي مدينة نابلس، دون أن يبلغ عن إصابات.
في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 30/12/2020، تسللت مجموعة من مستوطني مستوطنة عتسفرايم، إلى أراضي منطقة خلة حسان، في بلدة بديا، غربي مينة سلفيت. وضع المستوطنون إخطارات مضمونها هو التماس للمحكمة الإسرائيلية من مستوطنين بوجود اعتداء مزعوم من المواطنين العرب على الأرض المذكورة، ومن ضمنها اعتراض جمعية إسرائيلية على عمل مالكها في الأرض، وتوكيل محام اسرائيلي، ورفع دعوى ضد السلطات الإسرائيلية بوقف المواطن عن العمل في الأرض المذكورة، بحكم قربها من مستوطنة عتسفرايم غرب بلدة بديا. وتعود ملكية الأرض للمواطن، عياد نمر سلامة.
في حوالي الساعة 4:30 مساءً، تجمعت مجموعة من مستوطني مستوطنة “رحاليم” القريبة من بلدة ياسوف، محاذاة البلدة، شرقي مدينة سلفيت، وألقوا الحجارة تجاه مركبات المواطنين المارة عبر الشارع الرئيس، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.
في ساعات المساء أيضا، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقًا من مستوطنة بيت “ايل”، على حاجز المحكمة العسكري المقام قرب المستوطنة المذكورة، شمال مدينة البيرة، بالحجارة مركبات المواطنين الفلسطينيين أثناء عبورها الحاجز المذكور. أدى ذلك إلى إلحاق أضرار مادية وتحطيم الزجاج الأمامي والخلفي لمركبة من نوع “بيجو” سوداء اللون، للمواطن محمد نوفل، 29 عاماً، سكان قرية راس كركر غربي محافظة رام الله.
رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر، وسط قيود مشددة على حركة الأفراد وأصناف البضائع، ما أدى إلى تفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية، وخلف آثاراً كارثية على جميع مناحي الحياة.
في الضفة الغربية
فضلاً عن 108 حواجز ثابتة، وعشرات الطرق المغلقة أو الممنوع التحرك عليها للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، شهدت المدة التي يغطيها التقرير مزيداً من الحواجز الفجائية التي تعرقل حركة الأفراد والبضائع بين المدن والقرى وتمنعهم من الوصول لأماكن عملهم، حيث نصبت قوات الاحتلال (60) حاجزاً فجائياً، تخللها تفتيش للسيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين. واعتقلت تلك القوات (9) مواطنين، أثناء مرورهم على الحواجز الثابتة والطيارة. كما شددت تلك القوات إجراءاتها على حركة التنقل على الحواجز الثابتة وأغلقت بعضها عدة مرات لساعات طويلة.
ووفق ما استطاع باحثو المركز توثيقه حول قيود حرية الحركة والحواجز الفجائية، فقد كانت على النحو التالي:
محافظة القدس
في يوم السبت الموافق 26\12\20202، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند مدخل بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقة المحتلة.
في يوم الثلاثاء الموافق 29\12\20202، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، عند مدخل بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس الشرقة المحتلة.
محافظة رام الله
في يوم الجمعة الموافق 25/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا فجائياً لها على المدخل الرئيسي لقرية النبي صالح شمال غربي محافظة رام الله.
محافظة بيت لحم
في يوم الاثنين الموافق 28\12\20202، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 حواجز عسكرية فجائية، عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع، والمدخل الغربي لبلدة بيت فجار، وقرب مفرق منطقة النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الثلاثاء الموافق 29\12\20202، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً عسكرياً فجائياً، قرب مفرق منطقة النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
في يوم الأربعاء الموافق 30\12\2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 حواجز عسكرية مفاجئة، عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع، والمدخل الغربي لبلدة بيت فجار، وبالقرب من منطقة النشاش، جنوبي مدينة بيت لحم.
محافظة أريحا
في يوم الخميس الموافق: 24/12/2020، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية مفاجئة لها على مداخل: مدينة اريحا الجنوبي، وقرية الجفتلك، وقرية العوجا، وعلى طريق المعرجات (الواصل بين محافظتي أريحا ورام الله).
في يوم الجمعة الموافق 25/12/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزا فجائياً لها عند مفرق قرية العوجا شمال شرقي المدينة.
في يوم السبت الموافق: 26/12/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين، على مدخل مدينة أريحا الشمالي، وعند مفرق قرية العوجا.
وفي يوم الأحد الموافق:27/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على مداخل: مدينة أريحا الشمالي والجنوبي.
محافظة نابلس
في يوم الخميس الموافق 24/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (4) حواجز فجائية على مفرق بلدة بيتا، وطريق قرية عورتا، ومدخل بلدة عصيرة الشمالية، ومفرق مستوطنة “شافي شمرون”.
في يوم الجمعة الموافق 25/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (7) حواجز فجائية على مفرق مستوطنة “شافي شمرون “، (على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وطو لكرم) ومدخل بلدة بيت فوريك، ومدخل بلدة بيتا، وطريق عصيره القبلية، وجسر مأدما، وطريق الباذان (المدخل الشرقي لمدينة نابلس)، ودوار قرية دير شرف، غربي مدينة نابلس.
في يوم الثلاثاء الموافق 29/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، (3 (حواجز فجائية على مفرق قرية صرَّة (على الطريق الرئيس نابلس – قلقيلية)، ومفرق مستوطنة “شافي شمرون”، ومفرق قرية مادما.
محافظة الخليل
في يوم الجمعة الموافق:25/12/2020، أقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة الخليل الجنوبي، ومخيم الفوار للاجئين.
في يوم السبت الموافق:26/12/2020، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مدينة حلحول الجنوبي، وقرية خرسا، وبلدة ترقوميا، ومراح البقار غرب دورا.
في يوم الأحد الموافق:27/12/2020، أقامت قوات الاحتلال (5) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم الفوار للاجئين، وقرية سوسيا، وقرية بيت عوا، ومدينة الخليل الغربي، وبلدة بيت امر.
في يوم الثلاثاء الموافق: 29/12/2020، أقامت قوات الاحتلال (4) حواجز عسكرية على مداخل: مخيم العروب للاجئين، وبلدة بني نعيم، ومدينة يطا الشمالي، وبلدة اذنا.
محافظة جنين
في يوم الثلاثاء الموافق 29/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين فجائيين، على مفرق الألمانية، شمال شرقي مدينة جنين، ومفرق عرابة، جنوب غربي مدينة جنين.
محافظة قلقيلية
في حوالي الساعة 3:40 مساء يوم الخميس الموافق: 24/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة حواجز مفاجئة على مداخل بلدات؛ عزبة الطبيب وعزون، والمدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم السبت الموافق 26/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.
محافظة سلفيت
مساء يوم الخميس الموافق: 24/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين مفاجئين، على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ومدخل بلدة ديراستيا، شمال مدينة سلفيت.
في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم السبت الموافق 26/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت.
مساء يوم الاثنين الموافق 27/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 حواجز فجائية على مداخل بلدة دير بلوط، وبلدة ديراستيا، وبلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت.
محافظة طولكرم
مساء يوم الثلاثاء، الموافق 29/12/2020، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزاً مفاجئاً، بين بلدتي رامين وبيت ليد، جنوب مدينة طولكرم.