انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية
قتل سبعة مواطنين، خمسة منهم من المدنيين، وتوفي طفل متأثرًا بإصابة سابقة، وأصيب 44 مواطنًا، منهم 14 طفلاً، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 20/10/2022، توفي الطفل محمد فادي نوري، 16 عاماً، متأثرًا بإصابته بعيار ناري في بطنه، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة بتاريخ 28/09/2022.
في 21/10/2022، قتل المواطن صلاح البريكي، 19عامًا، وأصيب 3 آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين. وقبل انسحابها اعتقلت مواطناً من منزل حاصرته. (التفاصيل في البيان)
في 22/10/2022، قتل المواطن رابي عرفة رابي، 32 عاماً، سكان قلقيلية، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه، بعدما أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية تجاه مركبة أقلته مع عمال آخرين قرب بوابة (109) الإسرائيلية جنوب قلقيلية. وادعت قوات الاحتلال أن الجنود أطلقوا النار تجاه المركبة بعدما حاولت دهس أحد الجنود على الحاجز.
في 25/10/2022، قتل خمسة مواطنين، منهم 3 مدنيين، وأصيب 20 مواطناً، غالبيتهم من المدنيين، منهم 3 أطفال، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ورام الله في الضفة الغربية. بين القتلى أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم مدنيان، قتلوا خلال عملية عسكرية نفذتها تلك القوات في البلدة القديمة من نابلس، في حين قتل المواطن الخامس في استخدام مفرط للقوة في رام الله، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. (التفاصيل في هذا البيان).
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:
في 20/10/2022، أصيب 5 مواطنين، منهم 4 أطفال، أحدهم حالته خطيرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سعير وشارع الشهداء ومدخل بيت أمر في الخليل. وأصيب 4 مواطنين بجروح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بدو، وبين مدخل بلدة الرام، ودوار أبو الشهيد القريب من حاجز قلنديا في القدس الشرقية. وأصيب طفلان بعيارين ناريين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب حاجز 300 العسكري، شمالي بيت لحم. وأصيب مواطنان بأعيرة معدنية، وآخرون بالاختناق واعتقل مواطن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب حاجز المحكمة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
في 21/10/2022، أصيب طفل بعيار معدني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة بيت لحم.
في 22\10\2022، اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً، بعد إطلاق النار المباشر تجاهه وإصابته بجروح خطيرة داخل ملعب كرة قدم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، ونقلته إلى مستشفى إسرائيلي. ادعت تلك القوات أنها لاحقت الطفل بعد تنفيذه عملية طعن في منطقة التلة الفرنسية. لاحقًا اقتحمت تلك القوات منزل عائلة الطفل، واعتقلت والده وشقيقه.
في 25/10/2022، أصيب مواطنان، أحدهما طفل، بعيارين ناريين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة عزون الشمالي، شرق قلقيلية. في اليوم نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال طفلين بعد إصابة أحدهما بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل شارع الشهداء المغلق في الخليل. كما أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة بيت أمر، في الخليل. وأصيب مواطن جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه بالقرب من جدار الضم غرب الخليل.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و10 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا) غالبيتها شمال القطاع وتسببت إحداها بإلحاق أضرار في قارب إنارة.( هناك اعتقال صيادين مساء الأربعاء، مع بيان سيصدر الآن من وحدة الحقوق الاقتصادية)
”
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 153 مواطناً، بينهم 106 مدنيين، منهم 32 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 17 قضوا في عمليات اغتيال، فضلا عن إصابة المئات منهم نساء وأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوفي خمسة مواطنين، من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.
الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان
هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل ما أدى إلى تشريد عائلتين من 15 فردًا، منهم امرأتان و8 أطفال، وصادرت 5 خيام زراعية بعد تفكيكها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 20/10/2022، هدمت قوات الاحتلال منزلًا قيد الإنشاء في مدينة الخليل، بحجة عدم وجود ترخيص، وهذه المرة الثالثة التي يهدم فيها المنزل.
في 23\10\2022، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله في جبل المكبر، في القدس الشرقية المحتلة، ذاتيًّا، بحجة البناء دون ترخيص. أدى الهدم إلى تشريد عائلة من 7 أفراد، منهم امرأة و3 أطفال.
في 25/10/2022، هدمت قوات الاحتلال منزلًا قيد الإنشاء، شمال بلدة بني نعيم في الخليل، كان من المقرر أن يقطنه مع عائلته المكونة من 8 أفراد، منهم 5 أطفال. عقب الهدم اندلعت مواجهات في المنطقة اعتقلت خلالها تلك القوات مواطنًا بعد الاعتداء عليه. في اليوم نفسه، صادرت قوات الاحتلال 5 خيام زراعية بعد تفكيكها جنوب قرية سوسيا، في الخليل.
”
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 121 عائلة، قوامها 717 فردًا، منهم 136 امرأة، و326 طفلاً، جراء تدمير 130 منزلاً، والعديد من الخيم السكنية والزراعية. كما دمرت 92 منشأة اقتصادية مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت مئات الإخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
اعتداءات المستوطنين
صعد المستوطنون من اعتداءاتهم بالتزامن مع موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية. فيما يلي التفاصيل:
في 20/10/2022، أضرم مستوطنون النار في مركبة واقتلعوا نحو 80 شتلة زيتون ولوزيات، في قرية المغير شرق رام الله. ومساءً، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب حاجز المحكمة في مدينة البيرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بثلاث مركبات. كما اعتدوا بالحجارة على منزل في سلفيت بالحجارة.
في 21/10/2022، نفذ مستوطنون بحماية قوات الاحتلال اعتداءات على المزارعين أثناء قطف الزيتون في طولكرم وسلفيت.
في 22/10/2022، نفذ مستوطنون بحماية قوات الاحتلال اعتداءات على المزارعين أثناء قطف الزيتون في سلفيت وأعمال عربدة تمثلت بالتجمع على الطرق وإعاقة حركة المركبات ورشقها بالحجارة في قلقيلية.
في23\10\2022، اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، بلدة تقوع وقريتي المنيا ودار نحلة، في بيت لحم، ورشقوا منازل المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة، وحطموا زجاج عدة مركبات. كما نفذ مستوطنون اعتداءات على المزارعين خلال قطف الزيتون في طولكرم.
في 24/10/2022، نفذ مستوطنون بحماية قوات الاحتلال اعتداءات على المزارعين وأعمال عربدة على الطرق في سلفيت.
في 25/10/2022، هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال المزارعين خلال قطف الزيتون في بلدة ترمسعيا في رام الله. خلال ذلك أضرم مستوطنون النار في مركبتين إحداهما لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان. كما نفذ مستوطنون أعمال عربدة على الطرق في سلفيت.
”
ومنذ بداية العام نفذ المستوطنون 218 اعتداءً على الأقل، تسبب اثنان منهم بقتل مواطنين.
التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (203) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (84) مواطنين، بينهم 26 طفلا، وامرأة. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية 5 صيادين، وصادرت قاربهم بعد اعتراضه قبالة شمال القطاع، في 26/10/2022. (التفاصيل في هذا البيان).
”
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 7339 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 4176 مواطناً، بينهم 414 طفلاً، و39 امرأة. ونفذت تلك القوات 33 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 91 مواطنًا، منهم 54 صيادًا، و32 متسللًا، و5 مسافرين.
الحصار والقيود على الحركة وإجراءات العقاب الجماعي
تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر سبتمبر الماضي في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (84) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 3 مواطنين.
في 20\10\2022، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الغربي لبلدة حوسان.
في 20/10/2022، أغلقت قوات الاحتلال غالبية الطرق الفرعية في بلدة حوارة جنوب شرقي نابلس، واستمر إغلاقها حتى 25/10/202 مع وضع سواتر ترابية تعيق حركة المواطنين على الشارع الرئيسي، ضمن سياسة العقاب الجماعي.
في 23/10/2022، أغلقت سلطات الاحتلال مدخل بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، ببوابة حديدية. كما أغلقت مدخل مخيم العروب للاجئين، شمال الخليل، ببوابة حديدية. كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية عابود، شمال غربي رام الله.
في 24/10/2022، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشمالي لبلدة تقوع.
في 25/10/2022، أغلقت قوات الاحتلال البوابة المقامة على المدخل الرئيسي لقرية النبي صالح، واحتجزت مركبات المواطنين المارة وصادرت مفاتيح مركباتهم. كما أغلقت البوابات الحديدية المقامة في المناطق التالية: البوابة المقامة على طريق وادي الدلب قرب قرية راس كركر، وعلى مدخل قرية كفر نعمة، وعلى مدخل قرية رنتيس، غرب مدينة رام الله.
”
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 3767 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 168 مواطنًا.
